الفصل 56


البارت السادس والخمسين






دخل مزيد البيت وقلبه يشتعل هواجس خزام ولد عمه ومايرضا عليه الشينه وبروق ضيفته وفي بيته واحمايته ومايرضا لها الغدر وزودن عليها
بروق امانت جده ابوجابر عنده ومامنه عليها يوم حضر التمايم ومحلفه انها ماتنضام في بيته وجاسر نفس الشي موصيه على بنته لكن الي صار ماله يد فيه ولايقدر يمنعه واقل شي يسويه انه يعلمها حتى تكون على بينه اقتحم الصاله واهو ينادي: يمه... يمه... بروق ......
نادته امه بروعه من غرفة الجلوس :ادخل جاي
دخل غرفة الجلوس ووجهه احمر من الغضب شاف بروق جالسه جنب امه بينهن المركى وقف قدامهن وعينه على بروق
: اسمعيني يابروق انتي في بيتي وتحت احمايتي
والي صار مالي فيه يد ولاقدرت امنعه لكن انا معك في الي تبين
بروق فزة واقفه واهي تشهق بروعه : وش صار قل

مزيد صرخ بقهر من سوات خزام : انا من يوم شفت الجلسات المغلقه من اسبوع والناس مرتبشه وفيها بلاء وانا حاس ان هالنذل وراه مصيبه طلع عاقدن الصلح مع جدي على شرط يجوزه وحده من بنات اعياله وهالحين خزام في بيت جدي
واملكوله على خلود بنت عمي منوخ
بروق انعصر قلبها بوجع حسته يخترق روحها ودموعها سالت حاره على خدودها اخذت نفس عميق وامسحت دموعها بعنف وانزلت تغرق وجهها مره ثانه ....وانقهرت بروق امسحتها مره ثانيه بعنف اقوى واهي تصرخ : جفي جفي والله مااحللك ياعيوني على هالدمع جفي لاكنتي والاكنت ان بكينا على مقفي
مزيد عوره قلبه عليها يحسها وحده من خواته خاصه بعد اصرارها على ان ولدها يتربى بين اهله وكيف خاطرة وتحدت خزام علشان هالشي دموعها اغبنته واحرقت قلبه واهو يحس انه عاجز مايدري هي وش تبي والا وش يرضيها
بروق ارفعت راسها عن اذراعها بسرعه بعد مامسحت ادموعها وانطقت بانفعال وغيض : انا بنت ابوي والله لارد الكف بكف ووجع كفه مابرد
مزيد بحميا : حطيني على يمناتس يابنت جاسر وابشري بعزك
بروق ارفعت راسها له بشموخ : ياعساك تسلم تقول وتفعل مير يمناي عليه ال ماجد عزي لابغيت العز

مزيد بمحاولت اقناع : هالحين ال ماجد ابعيد وانا الي عندك اهنيا
بروق بصرامه : اجل خلك عند كلمتك وباب بيتك لايتعداه احد من ال شعوان يمي لاصغير والاكبير واولهم خزام لين يوصلون اهلي وتراها في وجهك ان تعداك احد بعد ماقلت ...
مزيد تلطم باشماغه : ابشري بعزك والله مايعتبونه
وانا مزيد قاله وطلع لمجلس الرجال واهو يكلم ظامي ....
وام مزيد تحاول تهدي بروق الي بعدتها عنها بشويش واهي تقول بحرقه : خليني ياعمه

وانطلقت تركض لغرفت لطيفه دخلت وسكرت الباب واقفلته ورصت ظهرها عليه بحرقه واهي تفكر كيف ترد لخزام ضربته ...
ارفعت جوالها في يدها ودقت على رهف
ومن غير مقدمات : رهف عطيني رقم سياف
: ليه وش تبين فيه
بروق : بسرعه وبعدين اعلمك
سكرت من رهف واستقبلت رقم سياف على الواتساب ودقت عليه مباشره
واول ماسمعت صوته
: انا بروق ياسياف الحقني ال شعوان غدروبي تصالحو بينهم واقلبو علي
سياف استغرب انفعال بروق وشكواها اله : وش صاير وش سوولك
بروق : زوجو خزام علي
سياف غمض عيونه بغبنه وقهر : وليه ماكلمتي عمي ؟!
بروق بانفعال : ومن ياخذ الحرمه من بيت زوجها غير اخوها والاابوها لابغتها حميا وانا ابيها ثار
تكفى ياسياف ابرد الطعنه بطعنه قبل ينزع سكين غدره من صدري واموت قهر !
صرخ بقهر : الي تطلبينه ماهو اهوين حتى اهلنا مانهم براضين بماقلتي لانه ينافي العقل والعرف ...
بروق شهقت بقهر : انا داخله على الله ثم عليك ياسياف ابيك تفزع لكرامتي قبل اي شي قبل المصلحه والعقل والعرف وكل شي سياف انا مثلك .....
محد راح يفهم انا وش ابي اليوم الا انت
ضرب دركسون سيارته بيده باقوى شي واهو يحس بنار تسعر في قلبه : انتي وين هالحين
: انا في بيت ابومزيد ومزيد تعهد لي انه محد يدخل بيته وانا فيه
: سكري عليك لاتفتحين الباب والاتطلعين لاحد لين اجيك
: انتظرك لاتبطي
: جاي بس ارسليلي اللوكيشن بسرعه
سياف كان رايح لموقع المشروع الي تشتغل فيه معداته ويوم كلمته بروق عدل وجهته للمزاحميه فوراً



بعد ربع ساعه من معرفت بروق لسالفة ملكة خزام
طلع من بيت منوخ بوجه جامد رفع راسه للسماء واخذ نفس عميق وازفره غمض عيونه للحظه يرتب اوراقه هالحين يقدر يقول انه اخذ حقه منها بالكامل بيوديها لبيت ابوها ولانزلها من السياره علمها ومشى بتزعل وتطير وتوقع ويمكن تطلب الطلاق بس مهوب مطلقها بيخليها تقعد عند اهلها معلقه لامطلقه والامتزوجه واذا انطحن الحب الي في راسها واعرفت حجمها ومع من تتعامل بترجع لانها في النهايه ماتقدر تضحي بولدها بعد كل الي سوته علشانه ابتسم لنفسه بانتصار وتقدم لبيت عمه ابو مزيد والي كان مقابل لبيت جده واهو يشوف بابه في وجهه مباشره ومابين البيتين الاشارع ترابي دق الجرس وفتح مزيد على طول
تكلم خزام واهو مستغرب من تجهم وجه مزيد : خل الاهل يطلعون
مزيد ناظره بحده : حرمتك انا علمتها انك املكت على غيرها وادخلت في وجهي اني ماخلي يعتب هالباب عليها احد لين ابوها يجي وياخذها
خزام عصب وضرب مزيد بيده في صدره : وانت وش حاشرك تخرب بيني وبين حرمتي
مزيد نفخ عليه واهو يدف يده بقرف : اكسر يدك لااكسرها لك وانت الي خربت على عمرك والا لو فيك خير ماهذي سواتك فلي سعت لعز ولدك وازرعته بين اهله
خزام بقهر دف مزيد عن الباب بيدخل غصب لكن مزيد تمسك في عضوده بقوه ودفه برا وطلع معه وسكر الباب وراه : والله ان مارجعت وراك مايحصلك خير مير افهق وراك البنت بياخذها ابوها ولاجاء ابوها تفاهم معه مثل الرياجيل .....
في هالوقت وصل ظامي الي وقف سيارته ونزل بسرعه وخم خزام بحلق ثوبه : مجنون انت يوم تزوج على حرمتك بس علشانها تبيلك الزين تبي لولدها اهل وعزوه وانت تجازيها بضره تحسبنها بتسكتلك
خزام فك يد ظامي من نحر ثوبه بعصبيه وصرخ عليه : ماعلي منها تسكت والاعمرها لاسكتت الي تحط راسها في راسي وتحداني تحمل مايجيها ....
طلع منوخ وابو مزيد على الصراخ وجوهم ابو مزيد : وش العلم
مزيد رد عليه : علمت بروق ان خزام اخذ عليها ودخلت في وجهي انه مايدخل عليها احد لين ابوها يجي ياخذها .....
التفت منوخ على خزام بغيض واهو ماهو راضي بهالزواجه لكن مضطر يطيع ابوه الي يشوف صحته تدهورة وضعف جسمه وقوة نفسه من بعد مشاكلهم مع خزام : انت ماقلت بتاخذها وتعلمها بهداوه وتفاهم معها قبل تملك وجاينا تقول الامور طيبه ......
خزام عقد حواجبه بغضب واهو ماكان يبيهم يفهمون وش صار بينهم بس واضح ان السالفه صارت مكشوفه :ماعلمتها ولاكنت بعلمها الا في بيت اهلها وقدام ابوها ......
ابو مزيد صد عن خزام : انا اشهد انها بنت ارجال والاجاء منها الاالطيب مير ماجازيتوها بخير

وكثر الاخذ والرد وكل ذا قدام الباب ولانهم طولو واقفين برا يحاولون يسيطرون على الوضع ويلقون عذر مناسب لابو البنت الي بيوصل في اي وقت .....وصل سياف واهم في مكانهم والمسافه بين الرياض والمزاحميه تقريبا اربعين دقيقه او اقل قطعها سياف في نصف ساعه .....وقف قدام الباب مباشره واهو متصل ببروق وقايلها تطلع قبل يوقف ....الرياجيل اتجهو لسيارة سياف وكل ضنهم انه جاسر او احد اعياله وتجمعو عند باب سيارته الي كان من جهة بيت مشعان وبكذا صارت السياره بينهم وبين بيت ابو مزيد نزل سياف وسلم على الرياجيل الي ماعرفوه الا خزام الي اسود وجهه واهو يشوف سياف وزحف وراه رافض السلام عليه واهو يصرخ بغضب : انت وش جايبك
سياف شد طوله بثقه :جاي اخذ بنت عمي
هنا تغيرت اوجيه الجميع بما فيهم مزيد الي ماتوقع هالحركه من بروق وفي نفس اللحظه اطلعت بروق شايله ولدها ورائد اخو مزيد الصغير شايل اشناطها السياره قريبه حيل منها قالت لرائد
يحط الشناط ورى مع الباب الثاني واهي افتحت الباب الي يمها ورى بتركب
تكلم ظامي واهو اول من تجاوز الصدمه : وين ابوها واخوانها ليه ماجو ياخذونها
سياف بثقه رد : بنت عمي اطلبت فزعتي ولبيت شف انتم وش مخطين عليها فيه حتى تستفزع ابي

صرخ خزام على سياف واهو ينهد عليه بيضربه لكن عمامه امسكوه : ارجع من وين ماجيت ياكلب وحرمتي مالك دخل فيها ...
وشاف بروق تفتح الباب وصرخ عليها بغضب اسود
:وقفي عندك يا بروق ان ركبتي سيارته تراك طالق طالق
التفتت عليه وصاحت باعلا صوتها تبي الكل يسمع
: كثر الله خيرك كنت ابتعنا لها وجتني بليا عناء
قالته واركبت بسرعه علشان يقع الطلاق عليها
نزلت طايل في السياره وانزلت اوقفت على باب السياره تكلمهم من وراها اما الرياجيل اسكتو وفكو خزام وقع عليها الطلاق وماعاد لهم عليها درب
تروح مع ولد عمها والامع غيره ماعاد لهم حق يتدخلون فاسكتو عن سياف ...اما سياف تجاهل سبة خزام له يعرف انه هو المخطي ومايبي السالفه تكبر اكثر من كذا خزام صاح عليها : هاتي اولدي ثم روحي في حريقه ماهميتيني .....
بروق ردت عليه بقهر من كلامه : اولدي في حضانتي رح لخالك يعلمك القانون ولوني ماهميتك كان ماسويت سواتك بالدس ....
يوم خزام قال هاتي اولدي شد منوخ على يده بقوه خل ولدها معها مالك فيه لزوم وظامي نفس الشي همس في اذنه : لاتصير نذل بزياده وخل الولد مع امه ...
مزيد اعطاه نظره قويه وسكت
رد على كلامها وسياف يركب ويسكر بابه : لونه دس ماوصلك اخبره .....
بروق شافت سياف ركب وسكر الباب قالت كلمتها الاخيره : كفوك ماسويت بدلت الشيهانه بحمريا وان قاله الله لاابدل العليمي بصقار
قالته واركبت بسرعه وسكرت الباب وسياف شخط بالسياره
(الشيهانه من الطيور الجارحه الصياده و الحمريا من الطيور الصغيره الي تنصاد )

الكلمه وقعت في قلب خزام وانحمست كبده ماطرى على باله صقار غير سياف ......تلطم واهو يحس بشعلة انتصاره الي توهجت من ساعه قريبه تنطفي وتساقط من روحه رماد ....
ركب سيارته وتلقى الخلاء .....



*


راهن على تعلقها بولدها وراهنت على عشقه لها واثنينهم خسرو الرهان واكتشفو انهم اقوى واعنت مما كانو يضنون في بعض


*



سياف ابتسم بسخريه بعد ماطلع من المزاحميه واهو يشوف الي جالسه ورا كيف ضامه ولدها ومركيه راسها على قزاز الدريشه ومعلقه نظراتها في الفراغ تكلم بصوت عادي واهو يحسها تهاوت من نفسه وماعاد تعني له شيء : تعودتي على ضرب الرجال بالرجال يابروق طعنتيني بيوسف واليوم اخذتيني رمح طعنتيبه خزام ....
بروق رغم حرقة قلبها وحسرتها على الي هي فيه انتبهت لكلام سياف وازفرة زفره حاره من اقصى ضلوعها ورفعت راسها ترد بصوت مجروح : اذا لك عندي ثار ابشر مابقى لحدٍ في ارقبتي حق ...الطعنه الي ذبحت قلبي اليوم خلصت عني كل ثاراتي
قالته وارجعت تركي راسها على الدريشه ودمعه حاره تنساب على خدها وتحرقه ...


كان المفروض يغص بحسرته من الكلام الي سمعه والي يثبت عشقها لخزام لكنه ماتأثر يحس انها استوفت كل غلاها في قلبه وانتهت ماعاد تحرك فيه شي وماقال الي قاله الا علشان يحط نقطه على اخر سطر في حكايتها وينهيها للأبد




___________________




خلود ادخلت غرفة خواتها واهي مبسوطه شافتهم نايمين من بعد مارجعو من المزرعه اوقفت بين مفرش هيفاء وسلمى وبدت تصحيهم : بنات فيه خبر حلو بقوله لكم قومو تكفون
سلمى تحركت بضيقه من الازعاج :خلود روحي عنا وراك خلينا ننثبر اشوي قبل ياذن المغرب وتقوم علينا جدتك ام عايد بالخيزرانه
خلود ودها انهم يفرحون معها خاصه بعد التستر العجيب على هالخطبه من الاسبوع الي راح والي للحين ماتدري وش سببه ارفعت صوتها : يعني ماتبون تعرفون وين رحت مع ابوي الاسبوع الي راح
هيفاء مانامت بس منسدحه تريح جسمها ومسكره عيونها فتحت واهي ترفع نفسها على اذراعها : موب تقولين رحتو للحلال
خلود وابتسامتها توسعت : رحنا للحلال بس قبله رحنا لمشوار محد يدري عنه والاحتى امي
وعند هالكلمه اجلست على المركى واهي متاكده ان النوم طار من عيون خواتها هيفاء استوت متربعه على افراشها وسلمى انبطحت واهي ترفع صدرها عن الفراش متكيه على ذرعانها ورهف الي ماكانت خلود مهتمه انها تسمع الخبر فزت جالسه على اركبها تكلمت سلمى بملل : اخلصي وش عندك وجهك اشوي وينفقع من الوناسه
خلود ناظرة في رهف : قومي نادي عليا وتماضر بسرعه
قامت رهف بسرعه واهي تهدد : ياويلك تعلمينهم قبل اجي
انزرتها هيفاء : اقول بسرعه نادي البنات مابقى الا بزر المتوسط تهدد
رهف من عند الباب : احسن من عجز الثانوي
كلها دقايق وجو البنات وبقو واقفين عند الباب ورهف ارجعت تجلس على فراشها
خلود اخذت نظره بانوراميه على وجيههم وتكلمت بحماس : اول شي من من عمامي عنده ولد اسمه خزام غير المذيع
هيفاء باستعجال : مافيه احد ماغير المذيع
خلود بثقه هزت راسها بلا : لا مهوب المذيع
والتفتت على عماتها
تكلمت مضاوي : ماعندنا خزام غير واحد خزام ولد عدي المذيع ماغيره
خلود تغير وجهها : تذكري زين اعيال اخوانك مثل الرز
عليا عصبت مقومينها من النوم علشان تعد اسامي العائله : مثل الرز والامثل العدس في النهايه اعيال اخواني ونشوفهم كل اشوي ونعرفهم كلهم هو صحيح الاسامي عندنا مكرره كثير بس خزام مسمينه خواله ولاله فينا سمي

خلود بلعت ريقها بفجعه واهي تحس جدها رماها في النار .....وانهمرة تعلمهم بالقصه من بين دموعها وشهقاتها وفرحها تحول لهم وغم تذكرة يوم ناداها جدها وابوها ......مشعان واهو ياشر للمكان قدامه : تعالي اجلسي هنيا ابيتس
جت خلود واجلست قدامه ولفت اذراعها على ركبته المنتصبه وردت بابتسامه : وش بغيت ياجدي
مشعان ناظر في منوخ الي جالس جنبه يفصل بينهم المركى ثم رجع يناظرها : احد اعيال عمامك خطب مني ويقول مابي الا اغلا بنات اعيالك عندك وانا يابوتس ماعندي اغلا منتس لافي بنات اعيالي والاحتى في بناتي انا.. وان تسان لي خاطر عندك وافقي عليه
خلود استحت من جدها وابوها ونزلت راسها مبتسمه وماقالت شي
مشعان مسك يدها ..ورافعت راسها اله : قولي ايه والا لا لازم اسمعها باذني

خلود زاد احراجها وناظرة في ابوها ودها تعرف هو موافق والا بس ماقدرت تشوف تعابير وجهه واهو منزل راسه يناظر في شاشة الجوال وكل الي شافته عقدت حواجبه وماتدري هي على الخطبه والاعلى الي يشوفه في الجوال تكلمت بارتباك : الي تشوفه انت وابوي
حست ابوها تحرك بس ماشافت وش سوى لان جدها ضغط على كفها مره ثانيه : ايه والا لا
بلعت ريقها وقالت : ايه
ونزلت راسها مستحيه جاها صوت جدها وفيه نبره غريبه ماتدري ليه موب حاسه انه فرحان : اجل اليوم العصر بيوديتس ابوتس تسوين التحليل حق الزواج وهالكلام محد يدري عنه غير انا وابوتس وانتي انتبهي تعلمين به احد قدم نملك ولاحتى امتس احفظي علمي زين واسكتي على ماعرفتي

اطلعت خلود من عند ابوها وجدها واهي مستغربه ليه مايبونها تعلم احد وليه ماعلموها باسم الي خطبها اعيال عمها مالهم حكر وشلون تعرف من فيهم الي خطبها ووش ذا الي بازن بعمره والايبي الااغلا وحده عند جدها ......
وزي ماقال جدها العصر اخذها ابوها تسوي التحليل وبعده راحو للحلال كتمويه واكد عليها ماتعلم احد ولاجاب لها طاري هالخطيب الي احتارت فيه وعجزة تخمن منهو وكل ذا صار بعد تمايم طايل بيومين .......ومن بعد التحليل محد جاب طاري هالخطبه الا اليوم بعد صلاة العصر ناداها ابوها ومعه دفتر المملك مده لها وقال : الي خطبك تراه خزام كانك موافقه وقعي
ماتدري ليه حست انه نطق اسمه بطريقه فيها غيض كنه يقولها لاتوافقين بس حتى لو قالها لاتوافقين صراحه ماتقدر ترفض دام جدها يبيها توافق جدها دايم مقدم عندها على الكل حتى على امها وابوها اخذت القلم من يد ابوها بجمود ووقعت وين ما اشر لها ......مادرت انها وقعت على هلاكها كيف هان على جدها يرميها بين خزام وامرته كل واحد منهم يقول ياشر اشتر ......يبونها تناطح وحده ماطقت لرجلها خبر وجت تحط تمايم ولدها عند اهله واهي خابرتن انهم متبرين منه ومتبرن منهم وبينهم شيل وحط .....والا يبونها تقابل خزام الي من قو باسه جاء وطق تمايم ملوك وحط على راس امرته مره وكانه يقول تبين اهلي ابشريبهم واول خيرهم باحط على راسك من بناتهم ...وبعد يتشرط على جدي ومايبي الا الغاليه عنده بيفحس كبده النذل خابره طايرن بهالي جابت له اعياله قال خلني احوس مريرهم كلهم ......
سلمى حضنت خلود شفقانه على حالها واهي تشوف كيف انهارت تبكي : بس عاد انتي وش يبكيتس الحين ترا خزام رجال ومافيه قاصر ....
عليا تقدمت لهن بقهر لين اوقفت على روسهن : يبتسيها المطمه الي طاحت فيها تحسبين حرمته هوينه هذي ناطحت الرياجيل بقلب بارد بتعجز عن خلود لاتحوس مريرها
تماضر واهي ماسكه راسها تحس انها صدعت من قو الصدمه : الله يسامح ابوي دامه مجوز هالمصيبه مجوزه ورا ماعطاه هيفاء
سلمى بقهر : ناسٍ اوجاع وشلون يحطون خلود في حلق ذا الداهيه لوهي هيفاء ارحم اشوي
هيفا توسعت عيونها بقهر واهي تحس انهم مسترخصينها : ياسلام وليه ماتكون سلمى ترا سلمى اكبر مني
عليا بموافقه على كلام تماضر وسلمى : ابك يامصروعه السالفه مهيب عن الكبر انتي قويه وتاخذين حقك هذي بينطلونها بين ال معدي واهي لاتهش والاتنش
كلامهم قهر خلود اكثر وخلاها تستقل نفسها وزاد انهيارها وبكاها في حضن سلمى وال معدي مصيبتن ثانيه كانت ناسيتها
وهيفاء قامت من عندهم بزعل كان ودها تواسي خلود بس الحين هي تبي من يواسيها يعني عشانها على قولهم قويه عادي عندهم يرمونها في النار والاعليهم منها اركضت لدرج بتصعد للسطح واستوقفها انهيار ثاني عند باب المطبخ واهي تشوف جداتها متجمعات على ابوها وامها منهاره تبكي وحتى البنات الي داخل جو يركضون على اصوات الهواش بين منوخ ومرته
ام ناصر بقهر : حرام عليكم يالي ماتخافون الله مالقيتو الا خلود ترمونها في يدين هالوحوش بكره يتصالحون خزام وامرته ويقلبون عليها انت بس شفت امرته ...الي عنده مثلها وش يدور زود في الحريم
منوخ نفخ بعصبيه : امرته طلقها ولاعادهي براجعتن له
صاحت ام ناصر : ياويلي هذي اعبر واقوى هالرجال متفرعن تسانه يوم تهاوش مع جده مارحم شيبته واقفى وخلاه بيرحم بنتك
منوخ بعصبيه : سالفته مع ابوي غير والرجال مافيه قاصر ولاهوب لا اول والا اخر من ياخذ على امرته
ام بخيت بغيض واهي تشوف خلود ضعيفه وماهي حمل مشاكل : ورا ماعطيتوه هيفاء والانسيتو ان ال معدي من وراه......
منوخ رد بعصبيه : وش افرقت هيفاء عن خلود كلهن بناتي ومثل اعيوني عندي....
هالكلمه خلت دمعة هيفاء تسيل على خدها واهي كانت خايفه انه يقول مثلهم وكلمته بردت على قلبها ...
ام عبيد بتبرير : هن كلهن بناتنا مير هيفاء تقدر تدافع عن نفسها وتقابل الصياح بصياح
ام عايد بغبنه من السالفه كلها : لاخلود والاهيفاء انتم يوم تجوزونه على بنت الرجال الي اتركت بيتها واهلها وجتكم شايلتن ضناها على كفوفها تقول هذا ولدكم وماتذبح تميمته الا بينكم وش جنسكم بين العرب هذا جزاها يوم تحدت رجالها واهي خابرتن ان فيها مافيها وبدل لاتاقفون بينه وبينها وتردونه عنها تهدمون بيتها على راسها .....
منوخ مغبون من اول وزاده كلام ام عايد غبن : ابوي الي عطاه ولاني برادن ابوي عن امرن يبيه لو فيه موتي ....
قاله وطلع من عندهم ضايقتن فيه الوسيعه
هيفاء اصعدت ل السطح واجلست على ابلكه مرميه فيه وحطت راسها بين اركبها وقامت تبكي تحس انهم يحبون خلود اكثر منها ليه طيب ماقالو سلمى ...هي الي بعد خلود والمفروض خلود اول وحده تتزوج وبعدها سلمى هي اصغر من الثنتين ليه خايفين عليهن واهن الكبيرات واهي محد مهتم فيها وعذرهم انها قويه يعني القويه عادي يرمونها وين ماكان وماينشدون عنها .....

تحت الكل ملتفين على خلود ويواسونها ويحاولون يهونون الامر عليها ويرفعون من معنوياتها والي يشوفهم يقول هذي طايحه في مصيبه ميب متزوجه ومع ضخامة الحدث محد انتبه لغياب هيفاء ........وخلود مع ردات الفعل الحاده ل الناس الي حولها ومع ترشيح الاغلبيه لهيفاء على انها الزوجه المناسبه لخزام تقييمها لنفسها كل ماله في انحدار وتحس انها ضعيفه بالحيل على انها تتزوج واحد متفرعن مثل خزام وفوق انه متفرعن مميزاته مالها حصر رجال معتمد على نفسه متعلم معروف وله مكانته في المجتمع تاجر...واهي حدها الثانويه اول مره تندم انها مادخلت الجامعه زوجته ام اولده تدرس جامعه ....واهي مخلصه الثانويه من كم سنه يعني هي اكبر من بروق بس هذيك جمالها فرق عنها وشخصيتها موب فرق وبس الا فروقن واجد .... اسمها الحاله يصدع بالراس حسبي على الي سماها اكيد انه الي خلاها تطيش تسذا ...على قولتهم الها من اسمها نصيب ....بس هو طلقها .....ماقدرت عند هالخاطر الا انها تقول الحمد لله ماهو شماته في بروق بس على الاقل خف عنها مصيبه هالحرمه لو بتحارب على رجال بتحرق فيها واهي كافي عليها مصيبتها في خزام ذا الحاله مصيبه ماتقول غير يارب سلم سلم واكفني شرهم يالله ....والمصيبه الاكبر انها بتعيش عند ال معدي هذي المطمه الي مالها حل !


يتقلب على سريره في المقلط وكأنه يتقلب على شوك قال لعياله بيدخل ياخذ له غطه واهو بيهرب بغصته عن عيونهم الله يهديك ياخزام كانك في كل حالاتك موجعني خليتني اتسبب في قهر هالبنيه الي كنها العافيه بنتٍ شقرديه اصيله وبنت ارجال ماهي سواه الي سويناها فيها مير وش في يدي هي الي قالت ان اقفى عنكم هالمره ماعادهو بمعود وانا ماعاد في قدره على المفارق ولابقالي من العمر كثر ماراح ابي اشوف اعيالي ملتفين حولي قبل الله ياخذ امانته ....مجبور انزل على رايه واخذ مافي خاطره والا لوهي على الكيف مادخل بيته غير ام طايل احد هذي الشيخه الي تستاهله ويستاهلها مير الله يلعن الشيطان الي دخل بينهم ....انقلب على جنبه الثاني وزفر بحرقه واهو يتذكر خلود هالبنيه قطعه من قلبه وكان يتمناها لمزيد ....رجالٍ خاطره وسيع وسمح وحنين وقلبه نضيف وبيحطها في عيونه .... وينها هي وين خزام ؟!

يالله انك تزينها في عيونه وقلبه وتصلح بينهم


مر الوقت وبدت السالفه تسكن وانتبهت ام عايد
: هيفاء وين
تلفتن الحريم والبنات حولهم وماشافوها واحد من العيال الصغار تكلم : في السطح انا شفتها
فزن البنات بتذكر انها ازعلت يوم قالو ليه ماعطوه هيفاء لكن ام عايد هوبت عليهن بالعصا : انثبرن محلتسن الي تلحقني بتشبع من الخيزرانه .......


دخلت السطح وشافتها باسطه زوليه صغيره (حاطين زوالي صغيره ملفوفه بشكل اسطواني في استراحة الدرج من فوق علشان الي يبي يجلس في السطح يفرش له زوليه ويجلس )
ومنسدحه عليها تناظر النجوم فوقها قربت منها واجلست عند راسها ولاشافت في وجهها اي تعبير ممكن تستدل منه على وش تفكر فيه هزت يدها الي شابكتها مع اليد الثانيه ومتوسدتها ....ارفعت هيفاء راسها واهي تتكي على ايدينها شبه جالسه والتفتت على جدتها ام عايد اخبطت ام عايد على فخذها
حطي راسك هنيا ...ازحفت هيفاء يم جدتها وتوسدت فخذها بصمت اسكتت عنها ام عايد واهي تمسح على راسها بيدها ....بعد وقت تكلمت هيفاء : جده انتم تحبون خلود اكثر شي صح
ام عايد مستمره تلعب بشعرها : علشانهم قالو وراء ماعطيتو خزام هيفاء صرنا نحبها اكثر
هيفاء بجمود : اكيد اجل ليه هي الي ماتبون شي ينكد عليها

ام عايد انحنت عليها تطالع في عيونا : ورا ماتقولين انا مالين ايدينا منتس ونشوفتس بنتن سنعه وفاهمه وتقدر تاخذ حقها
هيفاء عصبت وقامت جالسه مقابله لجدتها : يعني خلود هي الي ماتفهم
ام عايد : الا تفهم وتعرف كل شي بس تعطي كل شي عندها وتخدم الناس بعيونها وتشوف حقها يوخذ قدام عينها وتسكت هذي ان تولاها واحدن مايخاف الله بيكدها مكدة حمير واهي راضيه

هنا هيفاء بدت تطلع من حالة الكآبه الي ادخلتها وبدت تفكر في وضع اختها بمنطقيه اكثر : ياجده خلود تكد مكدة حمير على قولتس واهي عندنا هنيا ثم ست الحسن والدلال المغروره تمدح رجلها ومطيرته ل السماء ماهقيت انه يستغل خلود يمكن يطلع ابرك لها منا..........
ام عايد عقدت حواجبها بعدم رضا : وراتس تهرجين عن بروق تسذا وانتي اكثر وحده امدحتها هالحين يوم رجلها اخذ اختس صارت كخه
هيفاء تفشلت : لا ماهيب كخه هذي هي المصيبه
بيقعد يقارن بينها وبين خلود
ام عايد : ماسوا خير في ام اولده عز الله انها ناصحتن له وتبيله الخير مير طلع نذل وكسر شوكتها الي مثله ماينعرف له وجه والايندرا وشهو ناون عليه الله يستر وبس ......
هيفاء اسكتت لحظه بتفكير : والله ياجده انا من اليوم افكر في سالفتهم ان جيتي لسوات بروق وكيف جابت اوليدها لين حطته بين اهله ودتس تشيلينها فوق راسك وان جيتي لسوات خزام تحسين انه لو سكت بياكلون الرياجيل وجهه ويقولون هذا الي حرمته سوت تمايم اولده عند اهله الي هو مقاطعهم وطرقٍ على خشمه
ام عايد تنهدت بقل حيله : واهو على ماقلتي الفعل الي ينسمع وينشاف يبيله ردٍ ينسمع وينشاف سالفتن اشتبكت ماعاد ندري من الي فيها مصيب ومن المخطي




__________________________




استمر الصمت مخيم على السياره من بعد الكلمات القصيره الي تبادلوها بينهم ماقطع هالصمت الى اتصال من صقر لسياف عرف منه الاخير الي صار مع بروق .....اوصلو بيت جاسر وانزلو الاثنين من السياره بروق شالت ولدها وشنطة يدها وسياف شال شنطتها وشنطة ولدها وزي ماتوقعو لقو الباب مفتوح دخل سياف لحد ماوقف قدام عمه جاسر وصقر ومشاري ورعد الي كانو في انتضارهم على باب مدخل الحوش اول مانتصف سياف في الحوش نزل الشناط من يده وتقدم لين وقف قدام عمامه واعيال عمه سلم وردو عليه السلام بجمود واهم منتظرين بروق توصل عندهم واهم يشوفونها تتقدم لهم ببطء تقدم لها رعد سلم عليها واخذ طايل من يدها والباقين يطالعون فيها بتجهم اول ماوصلت قدامهم اوقفت ووقف رعد جنبها وسياف جنب رعد من الجهه الثانيه وكأنهم متهمين منتظرين محاكمه ردت بروق السلام وتجاهلو سلامها وتقدم ابوها لحد ماوقف قدامها واهو يحس بقهر فضيع كيف تتجاوزه وتطلب فزعت سياف ماهي واثقه فيه مستقلته شايفه انه بيرخصها والابيعجز لاياخذ حقها من ال شعوان مسكها بعضدها بعنف لاول مره في حياته ونفضها بقهر شافت مرارته في وجهه وعيونه : مستقلتني يابروق يوم تستفزعين بسياف من دوني ؟!
صاحت بروق بفجعه من استنتاج ابوها الي ماطرا على بالها اساسا واهي اكثر وحده تعرف وش كثر ابوها يعزها ومستعد يواجه الدنيا كلها علشانها بس هي قصدها كان غير بالمره خمت يد ابوها تبوسها
:حاشاك يبه حاشاك والله ماستقليتك والله انك عندي بالدنيا وادري انك اقدر الناس على انك تاخذ بحقي .....اشهقت بوجع وكملت كلامها بصوت متحشرج :يبه خزام ذبحني يايبه ذبحني .....وبدت تضرب صدرها بقبضت يدها مكان قلبها : احس بطعنته هنا يايبه رمح محمي على جمر دخل بين ضلوعي ومزع قلبي من معاليقه ......بدت ترفع يدينها قدام وجهها دلالة قلة الحيله وكملت بصوت يادوب يبان من بين شهقاتها : مقدر يايبه مقدر اموت لو مارديت له الطعنه احلف لك اني اموت انا ماني طلابت حق علشان استفزعبك انا طلابت ثار والثار نار ...نار تحرق الجوف مايطفيها الارمح تغرسه في صدر خصمك ..طعنه ورى طعنه لحد مايموت قدام عيونك وانا باقي ماذبحته باقي نار الثار تسعر في صدري ...... ابوها الي منذهل من كمية الوجع الي تتكلم فيها واخوانها يتصددون حزنانين على حالها ومقهورين عليها وسياف مدنق ومركز نظراته في الارض بأسف وصقر يحس بقهر من خزام ووده لو يقطعه بسنونه ....ارفعت اذراعها تمسح دموعها بعنف وادخلت من بينهم متعديتهم
تكلم جاسر بحده : دامك تعديتيني لسياف عقدة امرك وزواجك في يده من هاللحظه ....
حست بطعنه وقفتها وياقو ضرب السكين على الجرح ....

سياف تقدم ل عمه وباس راسه : ياعمي الله يهداك انت خابرني وخابرن بروق مافينا شكه ولاتعزوتبي ياولد عمها تبشر بسعدها وامرها في يدك مالي فيه لزوم والاارتكبت بروق جرمٍ تعاقبها عليه كذا
صقر تقدم لجاسر وسوى مثل ماسوى سياف : امسحها في وجهي هالمره يابو مشاري وسياف وبروق كلهم ثقه ومجنبين الردا

جاسر زفر بضيق : لوماني بخابرهم ثقه ومجنبين الردا على ماقلت والاكان تصرفي معهم غير ماشفت ....
قطع كلامهم صوت رجده في الارض وصيحة مشاري واهو يخم بروق : بروق قومي يابروق قومي عسى خزام مايربح مايستاهلتس الرمه قومي
تجمعو على بروق يحاولون يصحونها ورعد مبتلش بطايل الي شايله وينتفض من القهر تذكر امه وركض للمقلط نزل طايل على الكنب وصاح بصوته كله : يمه اخذي البزر
ورجع يركض لبروق سياف شاف حوستهم وطلع من البيت كله واهو ضايق على حال بروق ...رعد برك على اركبه جنب مشاري الي حاضن بروق وقيدهم رشو وجهها بماء وقامت صفقها كف على وجهها واهو يصرخ فيها بقهر : ابكي ابكي لاتذبحين نفسك علشانه الكلب مايستاهلك ابكي طلعي الي في قلبك لاتموتين قهر .......
بروق طاحت في حضن رعد الي ضمها لصدره بقوه
وبدت تشاهق ودموعها غرقت كتفه غصب عنها
:بلاي انه مايستاهل مايستاهل يارعد والله انه مايستاهل قلبي الي خذاه شايف القهر حاس بالنار الي في صدري انا مبكي فرقاه يارعد انا ابكي قلبي يومه اقفى معه ياليت منهو يشق صدري بسكين ويطلع هالقلب يجدعه في القمامه ياليت يارعد ....
جاسر سحبها من حضن رعد والغصه خانقته قومها وحضنها بقوه واهو يسمي عليها ثم ابعدها عن صدره ومشاها معه داخل البيت ورعد ساندها من الجهه الثانيه وام مشاري واقفه تنتظرهم في المقلط وماتقدر تطلع لهم وصقر عندهم اشهقت يوم شافت حال بنتها وسالت دموعها على خدها عطت طايل مشاري وخمت بروق تحضنها : بس لاتبكين يامي مايستاهلك هو الخسران ماعليك منه انتي في بيت ابوك معززه مكرمه والاقاصرك شي بروق خبت وجهها في رقبة امها واهي تشاهق تبي توقف هالشهقات وعجزت وهذا الشي يزيد قهرها قهر ماتبي تبكيه ماتبي تحس باي انفعال علشانه مقهوره من نفسها كيف سلمته قلبها وكيف اعطته فرصه يدوسها هي كانت مصممه انها ترجع مع ابوها بعد التمايم كيف اخضعت لقلبها واجلست وكيف اخضعت لخسته وسلمته نفسها واهي حاسه وعارفه انه بايعها ماهي غشيمه والاغبيه وفاهمته زين بس هالقلب الخايب هو الي ضيعها.... حست ارجولها ماعاد تشيلها وطاحت على اركبها جرتها امها بتوقفها واعجزت تصلب طولها انحنى عليها رعد وشالها للغرفه الي تنفست فيها تحت وسدحها على السرير .....ام مشاري اخذت علبة مويه فكتها وارفعت بروق تشربها اشربت المويه واهي تحس حلقها متشقق من كثر ماشاهقت ....بدت تتنهد بقوه تحاول تسيطر على شهقاتها ابوها جلس جنبها على السرير من الجهه الثانيه وبدى يمسح على شعرها ويقراء عليها قرآن لحد ماهدت ونامت وماعاد يسمعون غير تنهيدات متقطعه حسستهم وش كثر هي متوجعه ومقهوره
طايل الي حطه مشاري في السرير قام من نومه وبدى يبكي اخذته ام مشاري واطلعتبه لصاله تسويله رضعه ...وطلعو كلهم من عند بروق واهم مقهورين عليها واستلمو خزام سب وشرشحه .......






__________________________





في اليوم الثاني قامت بروق قبل الفجر كالعاده لقت الريم باسطه مفرش في الارض ونايمه عندها ومخليه سرير طايل جنبها تذكرت انها جتهم اخر الليل وبتقعد عندهم اسبوع .....فتحت الناموسيه عن سرير طايل شافته نايم بهدوء باست خده وتحرك منزعج بعدت عنه وسكرت عليه الناموسيه من جديد ....تنهدت بضيق وراحت تغسل وتتوضاء
صلت الوتر وقعدت تقراء قرآن على سجادتها تنتظر صلاة الفجر شوي واسمعت صوت طايل يبكي سكرت المصحف وقامت تشوفه لقت الريم فازه على صوته ناظرت فيها واهي تاخذ طايل من السرير
: قومي توضي واستعدي لصلاة الفجر بيأذن الحين
الريم بعدت الحاف عنها وقامت توضا وبروق نزلت طايل جنبها على سريرها وبدت تسويله رضعته .....الريم ادخلت دورة المياه واهي تسمع الاذان يرتفع توضت وصلت السنه والفرض وقرت اذكارها والتفتت على بروق شافتها توها مخلصه تبديل لطايل نزلت شرشف الصلاه وراحت لها
اخذت طايل منها واهو خلاص صحصح ويلعب
: وشلونك اليوم
بروق ردت بشكل عادي : ماعلي بخير
وقامت توضا وتصلي
هزة الريم راسها بحسره عليها لونها مخطوف وبريق عيونها طافي والحياه الي تشع من وجهها اقلبت شحوب وذبول واضح والحزن مبين في نظراتها يا الله ماتوقعو كل ذا يصير بين بروق وخزام .....والاعمرها تخيلت ان بروق ممكن تحب رجال بالطريقه المخيفه ذي ....بعد طلاقها من يوسف ماتأثرت ماوقفت كثير عند ذاك الطلاق كانت تتعجب من سرعة تأقلمها مع الوضع اما الحين مبين انه انهدم داخلها شي كبير صعب تعويضه ...انتبهت على صوت بروق : تقدرين تجلسين مع طايل ابي اروح امشي في الحوش محتاجه اتحرك واجدد نشاطي ....
الريم ناظرت فيها وهي متالمه على نبرة الحزن في صوتها : روحي والايهمك طايل في عيوني
اطلعت بروق للحوش وشافت اهلها بادين رياضتهم الجماعيه ابوها ومشاري ورعد وصقر وامها ماطلعت عشان صقر موجود والريم ماسكه طايل تنهدت بضيق كان ودها تمشي الحالها محتاجه تتنفس تحس صدرها طابق على قلبها ويضغطه بقوه تتألم من داخل وماتقدر تعلن عن المها وهذا بحد ذاته الم !
تقدمت لاهلها صبحت عليهم واهي تشتت نظراتها عن وجيهم ردو عليها تحية الصباح وانطلقت تهرول مبعده عنهم بعد ماتجاوزتهم بمسافه تباطئت حركتها لحد ماصارت تجر نفسها جر حاطه يديها في جيب سروال الرياضه ونظراتها مغروسه في الارض لدرجة انها مالاحظت ان اهلها وصلو عندها وتعدوها واهي باقي تمشي على الذكرايات صوره ورى صوره وذكرى تجر ذكرى لحد ماذاب صدرها من الوجع ارفعت راسها ل السماء واخذت نفس عميق ازفرته بحده وكررت عملية التنفس كم مره وكل مره تحس الانفاس سموم حاره تحرق جوفها ...ماعاد فيها تمشي راحت لطاوله مستطيله محطوطه تحت شجرة سدره كبيره واجلست على الكرسي واهي ترمي نفسها عليه رمي....
اهلها يراقبونها بقهر على حالها صعب عليهم يشوفون بروق الي طول عمرها شامخه وقويه بهالضعف حتى يوم جتهم من البر ماكانت بالضعف ذا ....رعد صرخ بقهر : الله ياخذك ياخزام ياحقير
جاسر انهره : مالك حق تدعي عليه
رعد اتجه لبروق واهو ينفخ بغضب :لي حق اذبحه بيدي الكلب
صقر امسكه بيده قبل يبعد و دفه يم جاسر ومشاري : اقعد انت انا الي بروح الها واعرف وش صاير معها ولحد يكلمها في هالسالفه بعدي

جاسر مازال يحس بقهر من تصرفها الغبي ماهو قادر يتحمل فكرة ان بنته تطلب فزعة احد غيره في احلك ضروفها دايم تصرف الحالها والاعمره منعها من شي لانه يعرفها زين مايقنعها الاالقرار الي تاخذه بأرادتها والقهر انها يوم قررت تعتمد على غيرها راحت لسياف ....ليتها كلمته والله انه ليحوسهم كلهم بس هي احرمته حتى من انه ياخذ بحقها ويدافع عنها كيف بيلوم خزام ويعاتبه بعد ماهي تجاوزته و واجهتهم بواحدن غيره بس الغلطه غلطته من البدايه ماكان لازم يرضخ لطلبها واهي تذكره بوعده لها انه يترك لها حرية اتخاذ القرارات الي تخص حياتها غلط يوم وعدها وغلط يوم وداها من غير علم زوجها ....الغريب انه رغم استنكاره لتصرفها في داخله فاهمها وعارف ليش هي سوت كذا ولولا شعور الابوه الي داخله والاكان ممكن يعذرها على سواتها ....صد عن صقر مكمل مشيه وكأنه بهالحركه يعطيه الاذن انه يروح لها .....
بروق جالسه تحت السدره ومرخيه راسها على حافة ظهر الكرسي وتناظر في العصافير الي تنقل بين اغصان الشجرة واهي تغرد باصوات شجيه حلقت بافكارها معها واهي تتذكر خزام وجرحها من خزام
فجأه حست بيد امسكت يدها ارفعت راسها عن الكرسي معتدله بجلستها سئلها صقر : وشلونك اليوم
ابتسمت بتهكم و اهي بقالها لون علشان يسئل عنه كل الوانها انسحبت من روحها من اللحظه الي فارقت فيها خزام واكثر شي قهرها انها سلمته نفسها قبل لاتتأكد من نواياه وتحط النقاط على الحروف ...طول عمرها حذره وتحسب احساب كل خطوه تخطيها الا مع خزام !!
ماتدري كيف استوطن روحها واستحوذ على قلبها لدرجة انها كانت تشوف نهايتها معه شمس ضحى ومع ذالك غمضت عيونها عن هالشمس واتبعت اوهام قلبها وترهاته لحد ماطاحت على وجهها وانداست تحت الرجلين ....اه يالقهر لو تفني مابقى في عمرها قهر على اللحظه الي تراجعت فيها عن الممشاء مع اهلها يوم سرو من عندهم ليلة التمايم ماعبر عن حجم النار الي تسعر في صدرها الحين ياعذاب العزيز الشامخ الاطاح مكسور تفنى الدنياء في عينه وماعاد تسوى شيء ....انتفضت بجزع واهي تحس بيد بارده على خدها وارفعت يدها بخجل تمسح دموعها بسرعه لمى عرفت ان عمها كان يمسح الدمع عن خدها وبتبرير عقيم واهي تصدد : شكله دخل في عيني شيء
صقر يجاريها في عذرها المكشوف : ماعليتس اغبار الرياض كحل اخذيها من عندي انا ان مانفع مايضر
افتعلت ابتسامه جامده وتكلمت بصوت حاولت قد ماتقدر يكون طبيعي وطلع مبحوح : وانا اشهد يالباها ولبى اغبارها
صقر سكت لحظه يفكر كيف يبدى معها الموضوع ....في النهايه قرر ان اسلم الطرق مع بروق بذات هو الطريق المباشر : بتكونين نفس دايم صريحه معي تراء ماتعودت يكون بينا اسرار وانتي الفتره الاخيره كثرة اسرارك
بروق صدت بنظراتها بعيد عنه : ابد انا مثل ماتعرفني ولاعندي اسرار
صقر : حلو معناته ابي اعرف وش صار في الفتره الي قعدتيها عند ال شعوان خزام مأذيك بشي متطاول عليك علمك بزواجه واسبابه وش صار بالتفصيل
بروق ارجعت بنظرها لعيونه واهي تعرف ان اهلها ماراح يسكتون عنها لحد ماتعطيهم توضيح لكل شي : الي صار انه تجاهلني ماسئل عني ماطلب يشوف اولده ماتصل فيني والاحتى ارسلي سلام من بعيد ....كنت اضن ان هذا هو عقابه لي عشان اخذت اولدي ورحت لأهله من وراه عشان كذا تقبلت تصرفه بصدر رحب وماتكلمت وكنت ارقعله قدام اهله عساس مشغول بالناس والعزايم الي صارت في استقباله بس اكتشفت انه انذل من كذا بكثير هنا تنهدت بحرقه واهي تتذكر كيف لعب عليها واخذها لشقه وماعندها اي نيه تقول لاحد قد ايش انذلت قد ايش اضعفت وتنازلت عن كرامتها والمبرر انها تحبه الله ياخذه من حب الي يخلينا مساكين وضعوف قدام انفسنا والله ياخذه من حب الي يخلي المحبوب يستهين فينا ويحطنا تحت رجله ....كملت بحسره ...
وطول المده كان يرتب لزواجه والظاهر ماكان ناوي يعلمني بملكته الا بعد مانوصل هنا لولا مزيد استنكر سواته في وجاء علمني والاكان ساقني مثل النعجه وانا ياغافلين لكم الله
تكلم صقر بغيض هو مايستنكر على خزام انه يعصب على بروق ويزعل منها لان الي سوته في عرفه كرجل صعب بالحيل نفسه ماتسمح له ياخذ قرارها باريحيه وينفذه عادي وكأنه ماصار شي بس بعد مايستدعي انه يتزوج عليها بالطريقه المهينه هذي لو جابها لهم وقال انا مقدر اسكت على الي صار وهذا ردي على الي سوته ثم راح تزوج بعد مايحطها عندهم ويعلمهم بقراره باحترام وقتها ماكان لام خزام لانه مقتنع ان الي سوته صعب على اي رجال انه يتقبله بس اسلوبه في الرد مستفز وفيه اهانه لبروق ....رد عليها بغيض : هذي غلطتك انتي لونك جايه مع ابوك بعد التمايم كان صار زواجه مثل قلته ولا اثر عليتس ان بغيتي ترجعين له تحطين شروطك وان مابغيتيه تطلبين الطلاق ومع السلامه بس انتي جبتيه لنفسك
بروق ماهي ناقصه قهر ليتها وقفت على الزواج كان تهون ماقدرت تمسك نفسها واحساس الإذلال والإهانه يحرق قلبها فزة واقفه وعطت صقر ظهرها تمسح الدموع الحاره الي سالت على وجهها امسحتها بذراعها بحركه عنيفه وصدت عن صقر واهي تمشي وتلف من ورى السدره عشان مايشوف دموعها ارجعت الدموع تسيل بغزاره واركضت داخله للبيت وصوت صقر ارتفع من وراها يناديها تجاهلته واتجهت لغرفتها الي فوق تركض مع الدرج ادخلت الغرفه وسكرتها وراها واقفلتها ورمت نفسها على السرير تبكي بحرقه وقهر ......


بعد ساعتين انزلت تحت لقت امها والريم جالسين في الصاله يتقهوون اجلست عندهم وصبت لها الريم فنجال :اجيبلك فطور
بروق : لا القهوه والتمر تكفي ...وين طايل
الريم : توه نام حبيبي
ام مشاري : وشلونك الحين
بروق : الحمد لله زينه ....يمه ابيك تروحين تجيبين اغراضي من البيت
ام مشاري : ان شاء الله الحين تونا على تسع بكلم عذبه واقولها اني بجيها اخذ اغراضك
بروق : يمه ابيك تجيبين اغراضي كلها لاتخلين وراك والاشي البومات الصور شوفيها في صندوق اسود في دولابي من فوق والغرفه الي تحت بعد لي فيها ملابس المفارش الي على الاسره لموها في اكياس ازباله وسقطوها في السطل الي برا البيت .......
وبأنفعال ....لاتتركون لي اثر في بيته نهائي حتى ريحت بخوري لاتخلونها تبقى من بعدي خذوها

الريم توسعت عيونها : تعوذي من ابليس ريحة البخور كيف ناخذها !
بروق واهي تعقد حواجبها والقهر بدى يبين في وجهها وصوتها ردت بنرفزه : مايبيلها ذكاء اخذي مستكا وبخري فيه الجناح كله والغرفه الي تحت وحتى الدواليب
ام مشاري عارفه نفسية بروق وتعقيدها في مثل هالمواقف : ابشري كل شي بنجيبه والمستكا متوفر بنبخر فيه زي ماتبين هدي نفسك بس انتي وارتاحي ....





عذبه قامت من النوم متكدره من البارح تدق على خزام وجواله مسكر اول مره يسكر جواله من غير مايرسل لها اخذت الجوال من على الدرج الي جنب السرير وافتحته تدور مكالمات لخزام او رساله مالقت شي صارله يجي اسبوعين ماشافته هذا اول خير اهله الله يستر لايسحبونه من الرياض ويخلونه يسكن عندهم الله لايجزا عدوك خير يابروق كانك بلشه وابلشتينا مع هالخلق .....قامت غسلت وانزلت تسوي لها فطور وتفطر .....يادوب اكلت كم لقمه وشالت الفطور مالها نفس تاكل ...اخذت الجوال دقت على خزام وباقي جواله مسكر ....زاد قلقها عليه وبدت تدعيله في داخلها ماتدري وش سوى مع زوجته هي صحيح تكلمها من وقت لثاني بس تحس فيه شي انكسر بينهم كل مكالماتهم رسميه ومجاملات وبعيده عن طاري خزام لدرجه ماتدري وش صار بينهم بعد ماجاهم خزام هم تراضو والا ...خزام كل ماسئلته عنها قال طيبه وبخير كل شي تمام وبس تحس ماوده يتكلم عن التفاصيل علشان كذا ماتعمقت معه في الأسئله ...دق جوالها وفزة على صوته اخذته من فوق الطاوله بسرعه وردت من غير ماتناظر الرقم اكيد انه خزام هو قايل لها بيجي اليوم والابكره وهذا كلامه امس الصبح وهذا الي زايد قلقها
: انت وينك
: بسم الله انتي من احسبنك خزام
: هلا والله ام مشاري السموحه وانا اختك خزام من البارح جواله مقفل وانحرق قلبي عليه عاد يوم دق الجوال تغانمته
: عوذه عوذه انتي وش تقولين كيف طلقها وليه
: وشهو تزوج عليها ومن بنات ال شعوان
:ياويل قلبي على اوليدي والله الي راح من يدي حسبي على عدوك يابروق
: الا مخطيه ونص وش دخلها في ال شعوان هي يومها زمت ولدها وتناوشتهم وهذي اخرتها
: تعالي ماني برادتس مير والله ماسامح بروق انتسان ال شعوان لفو مخ اولدي وخلوه يسكن عندهم
انهت الاتصال مع ام مشاري واهي تطبخ غضب وماهي متحسفه على طلاق بروق تستاهل ماجاها
الله حسيبها كيف سعت لالتفرقه بيني وبين اولدي حسبي عليتس يابروق ....والامن متى خزام يغيب عني نص شهر متواصل ....ومن امس مايرد ياحرقت قلبي عليك ياخزام اكيد انه راح للبر مثل العاده قاهرته وحارقتن قلبه هالبروق الله يح...استغفر الله استغفر الله ....تداركت دعوتها قبل تتمها موب زين تدعي على البنت حتى لو اخطت ارجعت تستغفر
والقلق ياكل قلبها ماقدرت تجلس اكثر قامت تدور في الصاله رايحه جايه .....لحد ماجتها ام مشاري ومعها ام باسل ..سلمو على بعض ببرود لأول مره
وصعدن لجناح بروق واهي جالسه في الصاله ....
نرجس وجواهر اجمعن اغراض بروق كلها وشالن المفارش رمنها في الزباله وبخرن بمستكا زي ماتبي واطلعن من بيت خزام على اذان الظهر .....
ارجعن ل البيت ودخلن واهن ينادن الشغالات ينزلن الاغراض من السياره وتفاجأن بالصاله مليانه ملابس واغراض والريم جالسه تطويها وترتبها على جنب ...فكت ام مشاري طرحتها واهي تجلس على الكنب : وش ذا
الريم ناظرتها : اغراض بروق تقول كل شي شافه عليها خزام والااشترته من فلوسه ماتبيه
جواهر اشهقت بصدمه : لاحول الله وش فيها هي انهبلت هالمره مع يوسف مهيب كذا
نرجس بحسره : ماحبت يوسف علشان تسوي كذا ياحسرتي عليها بتنجن عليه المخنز مايستاهلها والاعلشانها قربته من اهله يقوم يطق على راسها مره
جواهر بحزن على حال بروق : مابلاه القرب من اهله غابنته يوم راحت لهم من وراه هو بعد في مشكله كيف تروح تطق تمايم اولده عند الناس من غير شوره حتى لونهم اهله مايحقلها تعداه تسذا وكن ماوراها رجال
نرجس : والله اني ناصحتها وابوها ناصحها مير من يسمع بروق لاحطت شي في راسها تسويه تسويه

جواهر : الله يصلحها جاسر المفروض ماسمع كلامها ووداها
نرجس : يوه جاسر يغدي عقله لااستلمته بلسانها الي يقوطر عسل مايرد لها طلب

جواهر بمزح : وهالعسل وينه عن الرجال يموها تشيل وتحط معه
نرجس :بلاه ماعطاها مجال تناقشه من اساسه مسكر السيره نهائي .....
التفتو على صوت بروق داخله عليهم الصاله : السلام عليكم
ردو عليها السلام ووقفت تناظر شناطها الي تارسه الصاله والريم جالسه في وسط ملابسها واغرضها الي نزلتها من غرفتها تفرزها حست بألم يعتصر قلبها كل شي من هالاغراض له ذكرى مع خزام وكل ذكرايات خزام حلوه


إعدادات القراءة


لون الخلفية