الفصل 21




البارت الواحد والعشرون





ممدوح التفت على يوسف بخوف :النحشه ياولد قبل يوصلون لهنا
يوسف سحب ممدوح يمه بحزم : اش محد يعرف عن الي نعرفه الا عدد محدود الباقين كلهم مايعرفون شي وحنا مع الي مايعرفون
ممدوح توسعت عيونه وقبل يتكلم اسحبه يوسف لطاولة الشباب الي جنبهم وكانو مجموعه كبيره
وكانو منفعلين جدا لانهم مايعرفون الشرطه ليه جايه وخايفين على سمعتهم
واحد من الشباب : خلونا نهرب مستحيل ادخل قسم شرطه
الشاب الثاني : المكان محاصر وشلون بنهرب
يوسف بثقه : هدوء ياشباب هدوء حنا ماسوينا شي غلط وكل امورنا في السليم الشرطه اكيد ماجت الاوعندها سبب اركدو وخلوهم يشوفون شغلهم
اذا احنا هربنا بيعتقدون ان عندنا شي وبيهاجمونا
واحد من الشباب بعصبيه وانفعال قوي : اذا انت واحد جحلط انا وراي اسم عائله اخاف عليه
قاطعه يوسف بحده : اسم عائلتي اكبر واطول من سنين عمري وعمرك.... اااانت مسوي شي خايف منه
الشاب : لااا
ممدوح اخيرا استوعب خطة يوسف جلس معه يوم شافه يجلس والدنيا حولهم تضرب تقلب ناس تهرب وناس تقتحم المكان وضجه واصله للسماء
: معناته اجلس وخل الشرطه تشوف شغلها
يوسف يلقنهم الكلام الي يبيهم يقولونه في التحقيق من غير مايحسون وكأنه يشرح الوضع عادي : حنا جايين هنا علشان نتعرف على بعض بعد ماتعارفنا في وسأئل التواصل الاجتماعي ومن يوم جينا وحنا في هالساحه ماتعديناها وطول الوقت كنا مع بعض لاسوينا شي والالنا علاقه باي احد مخالف للقانون
الشباب الي في الجلسه من الشباب المحترمين ومايعرفون شي عن استراحة البنات المجاوره للاستراحه الي هم فيها والمتصله بهالاستراحه بباب خفي اخذتهم الوطنيه واقتنعو بكلام يوسف فعلا هم ماسوو شي ليه يهربون ويشتتون جهود رجال الامن واحد من الشباب التفت عليهم بجديه
: حنا مجموعه وحده نتوقف سواء ونطلع سواء ومالنا دخل بالباقين واهم شي انا متاكدين انا من وصلنا وحنا مع بعض والاسوينا شي غلط
يوسف ابتسم بارتياح واهو يشوف رجال الامن يحاوطونهم ....



_________________________

يوم السبت


جهزة القهوه والشاهي والحلا والمعجنات وبدت تنقلها للمجلس الداخلي المفروش بجلسه عربيه ارضيه ارفعت راسها واهي ترتب الصحون على السفره منتبهه لكلام ابوهزاع : روحتس خفيفه اليوم
ام هزاع بضحكه : فراشه ماشاء الله عليها
عذبه بابتسامه : انا دايم وروحي خفيفه ولاطرت مثل الفراشه يحقلي بشوف خزامي وماتبوني افرح
ام هزاع بضحكه : ههه ترا هزاعي معه ماسويت مثلك
ابو هزاع يرفع حاجبه باستنكار : خزامي وهزاعي اغي الدادات ترا كل واحد منهم لوح طول الباب
ام هزاع : بسم الله عليهم قل ماشاء الله لاتنظلهم
عذبه بضحكه :هههه قل انك غيران خل عنك
ابو هزاع يجاكرهن : انا اغار من الجحلط اعيالتسن
يامال فرقا العين .....استدرك انه دعى عليهم
..استغفر الله

اسمعو صوتهم داخلين وفزن ام خزام وام هزاع بفرح ..
ادخلو الثلاثه خزام وهزاع وعروب يتسابقون من يسلم قبل ...وكانت عروب الفايزه بالسبق
ضمت عذبه بقوه وعذبه بادلتها الحضن بفرح
اخيرا ارجعت لها بنتها ياه ياشين الفرقا وياقو الوجع
على غياب الاحباب
عروب بدت تبوس خدودها وعيونها وراسها : سامحيني يمه تكفين سامحيني
عذبه تبادلها الحضن والبوسات مهما حاولت تقسى عليها ماتقدر تقاوم حضنها ماتقدر تبعد عنها اكثر من كذا : يابعد قلب امك وحشتيني
خزام تقدم لامه بعد ماسلم على خاله ورد على ام هزاع حضنها هي وعروب سواء واهو يبوس راسها
عذبه فكت عروب والتفت عليه تسلم عليه ومافاتها
الحزن العميق الي يسكن عيونه رغم انه يحاول يكون طبيعي ومايبين شي
اجلسو يتقهوون ويسولفون واخذتهم السوالف لابو ريان وعزيمته
ابوهزاع : فاتتكم عزيمة ابوريان ينشد عنكم وجاسر بعد عتبان عليكم يقول كان اجلو العمره يوم والاثنين وخلونا نشوفهم
خزام باستغراب : اي عزيمه واي ابو ريان ومن جاسر
ابو هزاع التفت على هزاع باستنكار : انت ماعلمته بالعزيمه
هزاع رد بسرعه واهو متوهق : جاء من عند اهله معصب وزعلان وينا وين العزيمه
خزام يحاول يبعد موضوع اهله قبل ينفتح : ابوريان شريككم في مكتب المحاماه
ابو هزاع : ايه هو وجاسر كان جارلنا على اول ايام زواجنا
عذبه : تذكر جارتي الي خلتني اكمل دراستي
خزام ابتسم لامه : نرجس كشكول
ام هزاع : هههه ايه هي الله يذكرها بالخير
عروب بدهشه : اوف هذي ميب جارتك وانتي توك عروس وشلون لقيتيها
ابوهزاع يرد على عروب : شريكي في المكتب طلع اخوها جانا ولدها في المكتب وعرفت الاسم والشبه يوم قال اسمه مشاري ابن جاسر
خزام ماتوقع انه مشاري الي في الفديو
ابو هزاع يكمل : عاد تنشدته وطلع هو فعلا وعزمنا نتواجه عنده
خزام : ماعزمتهم انت
ابو هزاع : سبقني جاسر وعزم الخميس الجاي وعزمتهم الخميس الي بعده كانا من الحيين
استمرت الجلسه في سوالف وسعة صدر لحد ماأذن
المغرب وانفضت الجلسه وقامو لصلاه
بعد الصلاه رجع هزاع وخزام لبيت خزام
وابوهزاع وام هزاع ارجعو لبيتهم عروب جاب لها محمد شناطها واصعدت ترتب غرفتها
اجلسو خزام وهزاع مع عذبه في المشب حول الوجار
عذبه واهي تصب حليب الزنجبيل في الكاسات وتناولها للعيال : وش اعلوم جدك ياخزام
غمض عيونه بضيق وهالطاري يجرحه في الصميم
صد عن امه ومارد
عذبه استغربت حاله : وش فيك تصدد صايرن شي
خزام بغضب مكبوت : ماصار شي مهم مشعان يقول انه تبرا مني هو واعياله !
عذبه اشهقت بجزع اخر شي كانت تتوقعه انهم يتبرون من خزام ياجبروت هالرجال وياكثر ظلمه
حست بدمعه تسيل من عينها امسحتها بسرعه واهي تسأل خزام بصوت مهزوز : انت تقوله صادق وليه يتبرون منك وش انت مسوي
خزام تنهد بضيق مايدري ليه هالسالفه عيت تفك عن مخه ليه موب قادر ينساها ليه يحسها طعنه في قلبه مالها دواء تكلم بصوت متحشرج بسب غصه اعترضت في حلقه : ماسويت شي مشعان يبيني اتزوج وحده من بنات اعياله ويوم عييت تبراء مني
عذبه اقبضت بيدها على يمناه وبغصه : تزوجها وش فيها لاخذت وحده من بنات عمك
خزام التفت على امه بغضب : يخسون اخذ منهم
يمه انتي كيف تقولين هالكلام وانتي عارفه من ابي
عذبه بعصبيه وحده واهي تحس ان ولدها في طريقه لأنه يخسر اهله للابد خاصه بعد مالاحظت انه قام ينادي جده باسمه : الي تبيها شفتها البارح متزوجه ومالك عليها درب
خزام فز واقف من قو الصدمه عليه التفت على امه
واهو ينحني في وقفته عليها : وشهو وش قلتي يمه
عذبه بصراخ من قو القهر الي تحس فيه : قلت بروق تزوجت الي انقذها من البر وجيرانا الي تعشينا معهم البارح هم اهلها
التفت على هزاع بغضب : وااانت تدري
هزاع ناظره بقوه وثبات : ايه ادري ابوريان علمنا بقصتها يوم عرف ان جاسر من جيران ابوي القداما
صرخ بعصبيه : وليه ماقلتلي
هزاع رد بنفس الصراخ : مالقيت فرصه جيت اعلمك لقيت مزيد في بيتك ولالقيت مجال اقولك
وانت عارف وشلون كنت ووين رحنا بعدها
رجع يجلس قدام امه بعد مالبس ثوب الهم وخيم عليه الحزن جالس في وضعيت الجلوس بين السجدتين لام ارجوله تحته يناظر في عيون امه يدور فيها الحقيقه لعلها تكون في عيونها اهون واخف مما سمعه ..تكلم
بصوت يتقطع وكأنه رجفة بردان جرده الفقر من دفاالثياب : يمه تكفين قولي ان الي سمعته ماهو صحيح بروق لي انا محد ياخذها غيري
عذبه امسكته بعضوده تشد من ازره : يايمه بروق الله يستر عليها تزوجت وراحت في حال سبيلها والبنات واجد وبتلقى نصيبك اخذ من بنات عمك وارجع لاهلك وعزوتك
خزام فز واقف واهو يصرخ بوجع : مالي اهل غير ابوي الي مات الله يرحمه وانتي وخوالي... ال شعوان اعدائي مانهم بأهلي
هزاع ملتزم الصمت قيده تكلم معه واهم في مكه لحد ماعجز ويئس منه
عذبه بكت بقهر ماله حق مشعان يتبراء منه ويطرده عن اهله : ال شعوان هم اهلك غصبن عنك وعنهم رح لهم واذا الدعوى على الزواج الامور هوينه اخذ بدال الوحده اربع كلهن من بناتهم بس ماتتركهم وتقفي هذولا اهلك
خزام واهو يحس بقهر يفتك بقلبه البنت الي حبها وتمناها له راحت لغيره وامه قاعده تكلمه عن بنات عمامه نطق بحقد : ياعساهم العمى عمامي وبناتهم قبلهم ياعساهم العمى مابيهم والابي قربهم اناخلاص تبريت منهم ومن دمهم العفن
عذبه بقهر وغبينه وقل حيله : الدم مايصير دم ياخزام هذولا اهلك دمك ولحمك والرحم الي بتحاسب عليه عند ربك
خزام بغضب اسود : عسى رحمهم لسرطان ماعطوني والاحق من حقوقي ولالهم عندي الاالعدم
قاله وتحرك بسرعه للمركى الي كان تاكي عليه
انحنى عليه وخم مفاتيحه من عليه وطلع من المشب راكض واهو يحس انه مخنوق تل نحر ثوبه
الشتوي بقوه وتقطعت ازرته منفتح على فانيلته البيضاء .....فتح باب سيارته وركب فيها وقفل ابوابها واهو يشوف هزاع يركض وراه ويحاول يفتح
الباب يركب معه ....تجاهل ضرب هزاع على الباب بيده وشغل سيارته وشخط فيها تارك هزاع وراه .....
عذبه شافت خزام كيف طلع من عندها مقهور
وغطت وجهها بكفوفها واهي تبكي بوجع يعصر قلبها وش ذنب ولدها ينحرم من اهله ليه جده ياخذه بذنب غيره ولمتى وقلبه الاسود شايلن الحقد والانتقام في جوفه لمتى .......


________________


ادخلت جناحها وسكرت الباب وراها واقفلته نزلت عباتها وطرحتها ونقابها وعلقتهن على مشجب الباب عمها مرها واهو راجع من عند اهل المزاحميه واخذها البارح باتو في المزاحميه واهي باتت في بيت اهلها .... راحت لغرفة النوم ارتخت
جالسه على اركبها انحنت اكثر ودخلت يدها تحت السرير واسحبت من تحته شنطة سفر كبيره قامت واقفه والشنطه في يدها نزلتها على السرير وافتحتها وبدت ترتب ملابسها داخلها ..........مرة ساعه .............ثم مرة ساعه ثانيه ...............ومرة ساعه ............اسمعت باب جناحها يطق تحركت بسرعه قفلت الشناط ورتبتها جنب التسريحه ثم اطلعت من الغرفه وسكرتها واقفلت بابها راحت تفتح باب الجناح ولقت غزل واقفه عليه دفت الباب بطفش لمى افتحته بروق : ساعه اطق
بروق اتركت لها مجال تدخل وسكرة الباب بعدها
:اقول ادخلي بلا حلطمه تبين تشربين شي
اجلست غزل على الكنب في صالة الجناح واهي تربت بيدها على الكنب جنبها وتناظر في بروق : تعالي اجلسي مابي شي
بروق اجلست جنبها وبحماس اسئلتها : بشري وش اخبار المزاحميه
غزل كشرت : يع زهقت زهقت وصلنا عندهم والناس قيدهم تجمعو والمجلس مليان حريم
ماغير مرتزين نطالع في بعض والحريم يسولفون
مانبسطنا الالمى رحنا مع عمتي ام مزيد لبيتها
سهرنا معهم ل الصبح ثم نمنا لظهر مادرينا الا امي وعمتي يصحونا علشان نلبس ونستعد للغداء الي مسوينه لنا ورجعنا نرتز في مجلس الحريم لحد ماتغدينا ومشينا هذا كل الي صار معنا انتي وش سويتي عند اهلك
بروق ارفعت اكتافها : والاشي بس رحنا لبيت خالي تعشينا عندهم وقابلنا جيران اهلي القداما كان ابوي وامي ساكنين معهم في نفس العماره بدايت زواجهم ..وبس

غزل توسع عيونها بتهويل : اوله كل ذا وبس ليه الناس كل يوم يقابلون جيرانهم القداما احس القاء يصير حماسي وكله ذكرايات ووناسه
بروق واهو اخوك خلاني انبسط بشي : ايه صادقه طول السهره وامي وجاراتها يتذكرون حياتهم مع بعض

غزل بحماس : ياي ياناس سعاده الجلسات الي كذا بس وشلون تقابلتو معهم دامك تقولين قداما
بروق : بصدفه خالي عنده مكتب محاماه وله شريك في هالمكتب واخوي مشاري راح لخالي في مكتبه عاد جار ابوي سمع اسم مشاري وتذكر ابوي وقام ينشد خالي عنه لحد ماتاكد انه هو نفسه جاره القديم عاد خالي جمعهم ببعض في بيته

غزل تذكرة شي : الا ماتدرين يوسف وين مانزل المغرب من غرفته وسيارته ماهي في المواقف
بروق بشبه ابتسامه : مادري عنه حسبالي نايم كالعاده
غزل : لا موب نايم حتى ممدوح مانه في بيتهم واهله ماشافوه من بعد ماطلع من عندهم البارح
بروق تفتعل القلق : وينهم رايحين اجل
غزل تهز اكتافها : مدري ابوي مره قلقان عليهم
بروق عضت شفتها واسرحت
غزل فسرت حركتها قلق على يوسف اربتت على فخذها بمواساه : ان شاء الله انه طيب انا بنزل اقول لابوي انك ماتدرين عن يوسف
بروق هزت راسها لها بموافقه وغزل قامت اطلعت من عندها


__________________


يوم الاحد

اطلعت لجناحها بعد ماافطرت مع اهل البيت تحت
نزلت عباتها وعلقتها وراحت لغرفة النوم وكملت شغلها الي ابتدت فيه البارح ....طلعت شنطه غير الشنط الي قفلتهم في الليل وبدت ترتب الي بقا من اغراضها داخلها واهي تفكر وش كثر باقي لها
شغل ..العطور ومواد النظافه باقي ماجمعتها الحلي والاكسسوارات الشنط اليدويه والجزم فساتين السهره ازفرة بضيق وعقلها ينتقل لموضوع مختلف يوسف مايعرفون عنه شي واهله حدهم قلقانين عليه حتى هي ماعاد تعرف عنه شي
ياترى وش صار بعد ؟!
.....استمرة تشتغل لحد ماأذن لصلاة الظهر اعتدلت واقفه واهي تبتسم لنفسها قدرت تلم كل اغراضها من غير مساعدة احد كل شي جاهز ماباقي
الالبسه عشان تلبسها اتركت غرفة النوم متجهه للمطبخ ضبطت قهوه وشاهي ورتبت الكاسات والفناجين مع الزمازم في الطوفريه ثم طلعت جوالها دقت على المطبخ اطلبت منهم يجهزون صحون حلا للقهوه ويودونها لصاله الي تحت وبعدها كلمت امنه تجي تاخذ القهوه واهي راحت تلبس عباتها ونقابها .......تقهوت مع عمتها وجدها
وجلست لوقت الغداء تغدت واصعدت لجناحها
........ قبل اذان العصر تحققت من طهرها وفي نفسها تتذكر متى كان اول يوم ...جتها يوم الثلاثا بعد الظهر واليوم الاحد بعد الظهر قامت لدورة المياه تغتسل عن الحيض واهي تبتسم لنفسها العبت على يوسف وقالت ان دورتها ثمانيه ايام وفي الواقع اهي من الاربعه ايام لخمسه ماتتعداها
استحمت وخلصت وبدت تنظف دورة المياه وتلم
ماتبقى من اغراضها فيها ..... اذن العصر وصلت في جناحها دقت غرور على جوالها وقالت انها جوعانه وبتقوم تتسبح وتلبس وتصلي واطلبت من بروق تجهز لهم جلسه بروق اتصلت على المطبخ واطلبت منهم يرسلون القهوه والشاي لصاله الجانبيه ويجيبون معها اكل لغرور
اطلعت لصاله وشافت الجلسه جاهزه قهوه وشاهي
وحلا وفطاير وساندوتشات وصحن فاكهه في وسطه سكين للتقطيع وجنبه جيك عصير واكواب
اجلست وشغلت التلفزيون تتفرج واهي مستنكره
كيف ارسلو فواكه وعصير مع قهوه وشاهي .....





دخل البيت وفي صدره هم كبير مايدري وشلون يبرر لبروق غيابه يومين من غير مايعطيها خبر
وفي نفس الوقت ممتن للشباب الي شهدو انه هو ومددوح معهم من بداية الاجتماع ولالهم علاقه بالاختلاط والمنكرات الي ضبطت في الاستراحه المرتبطه باستراحتهم امتنان ثاني لاخوياه الي انكرو معرفته باي شاي لانه الوحيد المتزوج بينهم ومابغو زواجه يتفركش بسبب هالتهمه ممدوح استبعدوه الشله من التهمه لانه ملاصق ليوسف واي شي يسويه ممدوح يكون من البديهيات ان يوسف معه وهذا الي خلاهم يتغاظون عنه خاصه ان يوسف حاول يعتذر عن الحظور واهم الي اصرو عليه يحضر ....مر مع الصاله السفليه وماشاف احد في طريقه صعد الدرج وبمجرد ماتجاوزه حس ان الصاله الجانبيه فيها احد من صوت التلفزيون الي اوصله توجه لها مباشره وشاف بروق جالسه تتابع اخذ الريموت وسكر الصوت واهي تراقبه بصمت وجهه باين فيه التعب وملابسه مبهذله ....يوسف نزل الريموت على الطاوله والتفت على بروق بابتسامه تقدم لها وسحبها بيدها وقفها وضمها ! وتفاجأ انها اعترضت صدره بكفها قبل لاتلتحم بحضنه بحر بعيونه في عمق نظراتها الجامده ونطق بهم
: وش فيك
بروق بجمود : ماعادلي في هالحضن محل !
يوسف طارت يده لفكها يمسكها منه ويقرب وجهها له بحده : وش قصدك ؟
بروق ابعدت يده عن فكها بيدينها الثنتين وارجعت خطوه جانبيه متحرره من الكنب حتى مايحجزها وبحده مماثله حطت عينها في عينه : تذكر وش قالي سياف ؟!
يوسف تنرفز من طاري سياف : وش دخل سياف بينا الحين ؟!
بروق بصرخه : دخله اني رديت لك الكف الي عطيتني اياه في المزرعه على طريقته وانا اليوم فخوره بنفسي لاني اثبت اني تلميذه مشرفه لاستاذي وانه يقدر يفتخر فيني

يوسف مايبي يصدق انها ورا سجنه لاماهي معقوله تكون عارفه بسالفة الاستراحه من وين بتعرف اصلا لايكون صاير شي ثاني انا ماادري عنه عقد حواجبه
وسئل بشك : انتي وش قصدك من ورى الف والدوران ذا انا ماني فاهم عن ايش تكلمين
بروق باندفاع وعصبيه : قصدي اني انا الي بلغت عنك انت وشلة الفساد الي معك وكنت اتمنى انك تاخذ جزاك على كل حسرة اب انصدم في تربيته لبنته وبكى على ضياع شرفها بين ادينك القذره بس واضح انها ماضبطت معي وطلعت منها زي الشعره من العجين على قولتهم
يوسف يسمعها ومصدوم من كلامها ماهو متخيل انها ترضى عليه السجن وصدمه اكثر كلامها عن اباء البنات الي ...ماقدر يكمل الوصف في خياله وقفز تفكيره مباشره لأباء البنات بعمره مافكر فيهم والافي الي ممكن يصير لهم لمى يكتشفون خيانت بناتهم لهم ....تكلم بذهول :انتي! ....انتي الي بلغتي الشرطه مجنونه والا ايش ؟! مافكرتي في امي مافكرتي في ابوي ؟!
بروق تكلمت بعصبيه واصراخ واهي ناويه تنهي كل شي في هالحظه : اش ...اسكت ! ...انت اخر واحد يتكلم لمى يجي طاري الأب والأم لانك ماعمرك فكرت فيهم اصلا انت ايش ؟! مجرد شخص تافه بدون قيمه قيمتك الوحيده هي نوار العامر (ابو جابر ) وراشد العامر (ابو نادر ) واسمهم ومكانتهم الاجتماعيه الي افنو اعمارهم يبنونها والاتهون فلوسهم انت بدون اسم راشد نوار العامر وفلوسه
صفر على الشمال لادين لاعمل لااخلاق انت والاشي
يوسف حس بكلامها قنبله تفجرة في وجهه ونصل حاد انغرس في اعماق الجرح ......خم بروق باطراف ياقة جاكيتها من الجهتين بيدينه الثنتين كل ياقه في يد وصار ينفضها بعنف : بتفهميني انك انتي تسوين من غير جاسر الماجد
تدور معه وين ماسحبها واهو يلف فيها وينفضها بعنف من القهر الي يحس فيه ردت بثقه وعينها في عينه وبصوت قوي ثابت : على الاقل جاسر بعمره مانزل راسه للارض بسببي طول عمره يتكلم عني بفخر وراسه مرفوعه للسماء انا اتشرف بجاسر واشرفه وين ماكنت ووين ماكان قلي انت وين تروح عين ابوك يوم يجي طاريك في المجالس
يوسف صفعها بكل قوته : انكتمي ياحقيره وعلمي استاذك ان الكف الي رديتيه جاك غيره
بروق اهتز توازنها من قو الكف وارجعت تماسك قبل لاتطيح التفتت على يوسف بشراسه متجاهله وجع الضربه ماراح تخليه يحتسبه انتصار له وتضهر وجعها قدامه ورغم محاولتها الجاده بين الوجع على ملامح وجهها واهتزت شفايفها وحمرت عيونها وبدت ترف برموشها بسرعه وبصعوبه احبست ماء الكبرياء داخلها ردت بصراخ حاقد واهي تحس خدها يتفجر ألم : اناتلميذه متفوقه مااتعب استاذي في مراجعات سخيفه انا اخلص اموري بنفسي واخلي له ابتسامت الانتصار الاخيره وكل حقوقي عندك باخذها بالجمله مره وحده وبكلمه وحده لمى اترك لك شرف انك تطلقني وانا اقدر اخلعك بالقوه وانت مثل الكلب يكفيني فيك انك راح تخسرني انا بروق بعمرك ماراح تخسر بعدي لاني خسارتك العظيمه واي خساره بعدي مالها حساب
يوسف انقهر من كلامها وجنت اجنونه لمح سكين صغيره في صحن الفاكهه الموجود على الطاوله وفي لحظة تهور سحب السكين وهجم فيه على بروق وعينه على صفحة ارقبتها الطويله : والله لتندمين ياكلبه ودامني خسران خسران نخسر سوااااااااااء
ااااااااااااااه دوة الصرخه الانثويه في الفيلا كلها وتطشر الدم الاحمر على يد يوسف الي توسعت عيونه برعب من الي سواه


_________________





إعدادات القراءة


لون الخلفية