الفصل 8


البارت الثامن






غزل اصعدت الدرج ركض لحد ماوقفت قدام باب
جناح بروق ارفعت يدها وبدت تطق بالعصى ........
داخل الجناح بروق وغرور بدو يحضرون مكونات السندوتشات الي بيسوونها اسمعو الطق الي يدوش على الباب غرور كشرت : همجيه وش الطق ذا
بروق تضحك : هههههه خليها لحد مايرتفع ضغطها بعدين اتصل على جوالها واقولها ان الباب مفتوح
غرور : هههههه ترا الي يطق غزل يعني ضغطها قيده ارتفع من اول طقه
ههههههههه
غزل الي انقهرت لانهم اسفهوها ولحد فكر يرد عليها امسكت مقبض الباب تبي تهزه وتسوي ازعاج
اكثر وتفاجأت ان الباب انفتح معها انقهرت من اليوم تطق واخرتها الباب مفتوح اندفعت داخله واهي تسب وتشتم اول مادخلت عليهن المطبخ
شافتهن مندمجات في الشغل وساحبات عليها حتى انهن ماالتفتن يمها انقهرت وشلون يتجاهلونها كذا
قربت من طاولت المطبخ واسحبت واحد من الكراسي التابعه لها ووقفت عليه واركزت عصى الجد على الطاوله وبدت تدق فيها بطريقة يد الهاون البنات التفتو عليها مع نغمت الدق الرتيبه
بروق واهي عاقده حواجبها : هي غزل بطلي ازعاج
غزل تنفخ صدرها بتكبر : انتم شايفين العصى الي معي تعرفون لمن
غرور تكره التهريج : عصى جدي ورجعيها له بلا قلت ادب
غزل ترقص حواجبها : جدي اعطاني اياها ويقول الحين تنزلون عنده في المشب والايصعد لكم
بروق تحط اصابعها في فمها وتصفر تصفيره سريعه
: احلا ياجدي هذا تهديد باعلان الحرب ...ثواني بس

واندفعت طالعه من المطبخ بحماس دقايق وارجعت تشيل في يدها ايشارب ابيض صغير اعقدته على العصى : يالله رجعيها لجدي
غزل باستغراب واهي تقلب العصى في يدها : والمعنى
غرور تهز راسها بياس : وش رايك مرسل لنا عصاه وبروق اربطت عليها ايشارب ابيض وش تتوقعين ترمز له
غزل اشهقت بفهم متأخر : اها راية استسلام صدق انكم رخم على طول استسلمتو
قالته واركضت طالعه من الجناح خوف انهم يمسكونها
بروق تراقب هروب غزل : هههههههه تجنن هالبنت
غرور بابتسامه : مطيوره
وبدن يرتبن اغراضهم الي يحتاجونها في سله علشان ينزلونها معهم تحت
غزل كملت ركض ودخلت عليهم المشب واهي ترفع العصى فوق وكأنها رافعه علم لحد ماوقفت قدام جدها حيته التحيه العسكريه وكأنها راجعه من مهمه امنيه وبحماس مدت له العصا : خذ
الجد اخذ العصا منها واهو يتأمل المنديل المربوط
عليها : من الي ربط هذي
غزل حدها متحمسه تبي تشوف ردت فعل جدها
: بروق اربطتها
الجد ابتسم واهو يلتفت على ابو نادر جنبه : هههه والله اني داري انها تفهم الالغاز
ابو نادر يردله الابتسامه : مهيب غريبه عليها انت شفت كيف تحايلت على يوسف لين امسكته بحق قدامنا
جواد قيده عرف تفاصيل الي صار : يكفي انها امست مع يوسف في البر الحالهم وطلعت من تحت يده سليمه هذي الحالها انجاز
ابو جابر : وانااشهد ياجعل ابون رباها للجنه
نادر بضحكه : ههه ماستبعد انها لحد الحين سليمه
ثائر: الضعيفه شكلها انصدمت يوم اعرفت يوسف على حقيقته
جواد : ماسوو فيها خير اهلها يوم زوجوها يوسف معتمدين على انه ردها لهم متعافيه
غزل : هي تقول اهلها كلهم يعتبرون الي سواه يوسف دين في ارقابهم
ابونادر : العرض غالي مايلامون
الجد : يمكن انها خيرتن له يوسف الله يصلحه مسرفن على نفسه
جواد قرف من طاري يوسف فز واقف مبتعد عنهم
جهة المطبخ التحضيري الموجود في الجهه الثانيه من المشب ومن حسن الحظ ان العاملات جابو اللحم والعده الازمه في تحضير العشا في نفس الوقت الي قام فيه لبس قفازات وبدى يحضر اللحم
لشوي
بروق وغرور اوصلو المشب واهن يشيلن السلال الي حضرن فيها مكونات الساندوتشات والادوات الي راح يستخدمونها :السلام عليكم
وعليكم السلام
القن السلام واهن داخلات وجاهن الرد باصوات متفاوته ثائرينفخ على النار بالمهفه الخاصه
والباقين جالسين حوالين الشبه ابوجابر يلوح بعصاه لبروق : وراكم سلمتو رايتكم على طول كذا
بروق ابتسمت من تحت نقابها : هيبة المرسول اردعتنا عن خوض الحرب
الجد وابو نادر ونادر :هههههههههه
ثائر بضحكه :ههههه ياجبانه خوفتك العصا
بروق لاحضت ان غرور اسبقتها للجهه الثانيه من المشب ولمى التفتت شافت المطبخ التحظيري اعجبتها الفكره ردت على ثائر واهي تمشي للمطبخ
: ماهو خوف لكن نهاب المرسول من هيبة المرسل
جواد رفع راسه يمها واهو يرفع حاجبه على طرف ورجع يكمل شغله بروق التفت على غرور وغزل : واو وش ذا الزين اول مره اشوف مطبخ تحظيري في مشب
هنا جواد اتسعت ابتسامته لانها فكرته وتنفيذه وكانو معارضينه ولمى انتهى منه اغلب بيوت العائله قلدو الفكره وهم منفذينه في مشب العائله الخاص الضيوف لهم مشب اكبر وافخم من ذا في قسم الرجال : هذا فكرتي وتنفيذي
بروق في نفسها تحس هالجواد مستفز من اول يوم شافته تحس كانها تعرفه : اعجبتني الفكره المشب دايم يشوق لطبخ
غزل : يع والطبخ من يتشوق له
بروق تلتفت على غزل : مهوب انتي اكيد
جواد : عمرك لاتشوقتي اخذي السلطه وروحي قطعيها مع نادر
غزل : اف يعني لازم سلطه مالها داعي
غرور :اقول لمي قشك وروحي قطعي مع نادر والاترا بتقطعينها الحالك
غزل شالت خشبة التقطيع والسكاكين ودتهم عند نادر وارجعت تاخذ الخضروات والصحن الي بيحطون فيه السلطه
جواد وغرور داخل المطبخ وبروق مقابله لغرور من الجهه الخارجيه للمطبخ وكل واحد مشغول بشي خلص جواد من تقطيع اللحم وتتبيله نزع القفاز غسل ايدينه وراح للجلسه عبال ماتجمر النار وتصير جاهزه لشوي اول ماطلع جواد من المطبخ انتقلت بروق لداخله جنب غرور مما اتاح
لها انها تشوف مقفى جواد واهو رايح لشبة النار وطارت عيونها فيه ... اها الحين عرفت ليه هالانسان مستفز يشبه سياف نفس الطول
نفس هيئة الجسم نفس قذارة اللسان لمى يشتم احد ......يالله متى اوصلت مشاعري ناحية سياف للبشاعه ذي .....تذكرت الرساله الي سجلتها في الكام ....الحمد لله ان ابوي مالقاها لمى راح يدور جديلة الشعر وزين اني ماعلمته عن الكام وقلتله اني مخبيه جديلتي تحت الحصى والأجمل ان الكام طفت قبل اكمل رقم ابوي يعني الي يلقاها شبه مستحيل يلقانا الا لو عرف احد من الي راح يشوف صورهم .........شكل سالفة الغار هي القشه الي اكسرة ظهر البعير وخلت كل مشاعري تثور ضد سياف .... اما لوسمع ابوي كلامي عن سياف!!الحمد لله انها اختفت وان شاء الله تختفي للابد ...انفضت هالافكار عن راسها واهي تلتفت
على غرور : دام فيه لحم مشوي انا افكر اترك لك سندوتشات الدجاج واسوي ساندوتشات لحم مشوي مع السلطه المشويه والصوص طعمها خيال
غرور تهز راسها بموافقه : الوصف يشوق عاد بيصير تحدي بين ساندوتشات الدجاج الي راح اصلحهم
وسندوتشات المشوي
بروق : تهقين جواد يعطيني من اللحم حقه مبين انه موب طايقني
غرور تلتفت عليها : جواد ماهو ضدك جواد ضد انك تتزوجين يوسف وحتى انا ضد هالزواج واعتبر انك غبيه جداً حتى ترمين نفسك هالرميه
بروق غمضت عيونها بقهر واهي تتنهت ثم ارجعت فتحت والتفتت على غرور : تدرين لمى وافقت على يوسف كان عندي هدف ابي احققه من ورى هالموافقه ويمكن ماتصدقيني لو قلت اني ساعتها ماكنت اشوف الاهالهدف تعرفين لمى فكره تكبر في عقلك وتتضخم لدرجة انها تتحول لشي يشبه البالون وهالبالون يكبر ويكبر لحد ما يسحبك لداخله وتصيرين محتجزه داخل هالبالون الظخم وين ماتلتفتين تشوفين البالون يحيط فيك وفجاه تتحقق هالفكره وتصير واقع ساعتها بس ينفقع البالون وتكتشفين انك تعيشين في واقع مليان احداث واشياء ماكنتي تشوفينها بسبب تواجدك داخل البالون ! هذا بالضبط الي حصل معي
غرور باستغراب : وايش الهدف الي خلاك تتزوجين يوسف
بروق اخذت نفس عميق وازفرته : خليها وقت ثاني اقولك السالفه طويله ويبيلها جلسه
بروق وغرور كانو يسولفون بصوت هادي ومحد من الي في الجهه الثانيه يسمعهم
بروق بمزح : تدرين ان عمك ذا يعتبر محلول مخفف عن واحد من اعيال عمي
غرور اتركت الدجاج الي كانت تقطعه وافرطت ضحك بصوت عالي على التشبيه الي قالته بروق
:هههههههههههههههههههههه ياحيوانه والله اعلم عمي عليك
بروق اوكزتها بكوعها لان صوتها عالي وخلى الكل يلتفتون يمهم : وجع خلي لين يعطيني اللحم قبل
الجالسين استغربو سوالف غرور مع بروق وضحكها بالطريقه ذي هي من وين لوين تشاركهم الجلسه
جواد رفع صوته بفضول : ضحكينا معك
بروق خافت تعلم عليها عطت غرور نظره قويه يعني اسكتي وتكلمت هي : عمي ابي من اللحم
الي انت حضرته بسوي ساندوتشات مشاوي
جواد كشر لمى نادته عمي : ترا لي اسم ماني شايب الحاره انا كل من طقت في راسه قال عمي
ثم التفت على ابونادر بغيض : وانت بعد وش معجلك على الزواج
قاطعه ابو نادر واهو يضحك :ههههههه ترا فيه الي اكبر من اعيالي وينادونك عمي لاتحط حرتك في
نادر يبتسم : انا اناديك باسمك شفت اني اراعي حالتك النفسيه
جواد التفت عليه : ماباقي الاهي هذا الي ناقصني اكبر مني وتناديني عمي
نادر : لاعاد بدى التأليف من وين جيت اكبر منك
ابوجابر : وش فيها لانادوك عمي لامكبرتك والامصغرتك عن سنك
جواد : عاد انا احب اسمي وابي كل الناس ينادوني فيه
دخل ثائير للمشب وقاطع سوالفهم : شبيت الجمر في الشوايه الحجر النار مطوله عبال ماتجمر
جواد قام واقف وراح للمطبخ وقبل يشيل الصحن الي فيه اللحم تكلم موجه كلامه لبروق : اخذي اللحم الي تبينه ببدا اشوي
بروق : انا ابي اللحم مشوي بس يكون نصف استوا لاني برجع اطبخه على النار مع الصلصه والخضروات
جواد شال الصحن : خلاص قبل يخلص بشوي بناديك تاخذين الي تبغينه
بروق :ماشي ..الشوايه كيف حجمها ابي اشوي فلفل ملون
جواد وقيده اتجه لباب المشب بيطلع لشوايه الحجر الموجوده على مسافه قصيره من باب المشب وعندها طاولات وكراسي
: كبيره يمدي نحط اللحم على جهه والفلفل على الجهه الثانيه

في الجلسه غزل تترجى نادر : تكفى ندوري كمل تقطيع الحالك بروح اشوف السلق ذولي وش عندهم صرفوني وقامو يتكركرون وبعدين غرير ذي
حراميه اسرقت بروق مني
نادر يطالعها بطفش : على اساس تقطعين انتي الحين كل الي قطعتيه حبة اخياره وتقطيع معوق
راسك مخليته عند البنات
غزل : ياخي قهر اختك ذي ساحبه علينا لها اسنين بس جت بروق لزقت فيها
نادر رفع راسه يناظر في غرور وبروق شافهم يشتغلن ويسولفن في نفس الوقت وواضح انهم منسجمات مع بعض ابتسم غرور اساسا ماهي اجتماعيه ومن بعد سالفة يوسف مع وسن الي كانت صديقت غرور المقربه انعزلت عنهم وصار نادر تجلس معهم يبدو انها مفتقده صداقتها لوسن عشان كذا تعلقت ببروق التفت على غزل : خلاص روحي بس قبل تروحين انقلي معي الاغراض على وحده من الطاولات الي عند جواد بكمل تقطيع اهناك
غزل ماصدقت اخذت الصحن الي يقطعون فيه والسكاكين وودتهم ونادر اخذ صحن الخضروات وخشبة التقطيع وراح عند جواد
في الجلسه الجد التفت على ابونادر : عزمت عمتك
على الحفله الي يوم الخميس
ابو نادر : ايه كلمتها تهاوش تقول ليه تجوزون يوسف يالي ماتخافون الله غشيتو المسلمين
ابوجابر : قل ماغشينا احد اهل البنت هم الي جوزوه يقولون انه منقذها واله جميل في ارقابنا
ابونادر : قلته ماهي مقتنعه تقول يوسف مايختلي ببنت في الخلا الخالي وتسلم من شره وكاد ان بينهم علمٍ مدسوس
الجد بدى يحوقل :لاحول والاقوة الابالله اخاف تفظحنا مع البنت وتقوم تنطل عليها من الهرج الي ماله سنع
ابو نادر بهم : الله يستر عمتي ماتداني يوسف من يومه وان شافت بروق بتنشب في حلقها
الجد : اذنها ماتجي الايوم الخميس تحضر الحفله وتسري
ابونادر : لابالله تقول باجي اما يوم الثلاثا والا الاربعاء
الجد : وخواتك كلمتهن والا
ابو نادر : بتكلمهن ام نادر
الجد : علمها لاتكلمهن الايوم الربوع فكنا من مهاترات الحريم وتجمعاتهن

عند البنات
بروق : خالتي متى ترجع من دوامها
غزل : امي لها يومين ماراحت لدار الازياء يعني اكيد بتقعد لساعه ثنعش
بروق : اهيا مصممه ازياء والابس المالكه لدار
غرور بفخر : لاطبعن امي المصممه الاولى في الدار والمالكه لها ومعها مصممتين ثانيات يشتغلون عندها بس ماما هي الأميز
جاهن صوت ثائر واهو يطل عليهم مع باب المشب : بروق وين الفلفل الي بتشوينه
بروق اخذت الصحن الي فيه الفلفل الملون : جايه
اطلعت بروق عند الشباب واطلعت معها غزل
اقتربت من الشوايه الحجر واهي عباره عن عامود اسطواني طوله تقريبا متر واشوي ينتهي بما يشبه الصحن الكبير المصنوع من الحجر وفي هذا الصحن الحجري يشب الجمر ثم يغطى بشبك الشوي الثقيل جواد يقلب اللحم على جهه من الشوايه تارك مساحه لخضروات بروق الي بدت
تصف الفلفل الملون على الشبك بعدها حطت
عودين شوي شاكه فيها طماطم كرزيه
نادر :غزل خذي السلطه خلصت تقطيع حطي عليها الخل وزيت الزيتون وعصير اليمون
غزل : خلاص خلها انا اضبط الصوص حقها بعدين
الحين تو البنات ماخلصو الحشوات
بروق تلتفت على اللحم الي يقلبه جواد : كيفه اللحم الحين
جواد : اذا ماتبينه ناضج بالكامل اخذيه الحين
بروق : غزل تعالي قلبي الخضروات بجيب صحن اخذ فيه اللحم
ثائر جاء لبروق : خليه عندي غزل بتحرقه لك
بروق : زين اجل انتبه له
غزل : خير خير وش غزل بتحرقه ترا مره شايفين نفسكم واو
ثائر يتمسخر عليها وينطق الكلام بلسان معووج :مره واو ايش الي واو من وين تجيبين الكلام المقصص ذا
غزل : مره صدقتك على اساس انت ماتقولها
جواد : ماسمعتها الامع البنات
نادر يكمل كلام جواد : الماصخات
غزل ازعلت وقامت تدخل : الشرهه علي جالسه معكم
ثائر يلتفت يناظرها واهي تدخل بصدمه : اما ازعلت
نادر واهو يحط في فمه قطعت خس : دلوعه
بروق جتهم وفي يدها صحن قربت عند الشوايه وبدت تختار القطع الي تبغاهم وجواد يحطها لها في الصحن لحد ماكتفت
بروق : خلاص كافي يعطيك العافيه
جواد : يعافيك
ثائر : شوفي الفلفل كذا زين
بروق : اي ممتاز حطه لي في الصحن
ثائر بدى يطلع لها الفلفل والطماطم على الصحن لحد ماخلصو
بروق : مشكور
ثائر : العفو
استمرو مابين تجهيز للعشاء وسوالف ووناسه ومن ثم تعشو وخلصو وبدت الجلسه تنفض
بروق اصعدت لجناحها بعد ماقضت وقت ممتع مع عائلتها الجديده ......اخذت لها شور سريع والبست بجامه دافيه وادخلت سريرها واغرقت في افكارها
...وين الي بتعامل يوسف كزوجه حقيقيه ..... راح من غير مااسئله وين رايح ... والاكلمته يرجع يتعشا
والاحتى اتصلت فيه اسئل عنه .... عادي ترا مولازم اصير لصقه وانشب عند كل شي اصلا الرجال يحبون المره الي ماتسئل عن مشاوريهم من وين جاي ووين رايح ... صح اصلا ياكثر الحريم الي مايسئلون ازواجهم عن شي انا قلت بصير زوجه حقيقيه بس موب لازم اصير زوجه مثاليه عادي اذا
كان موجود اعامله كزوجه واذا ذلف في الي مايرده
.. احم اقصد اذا راح عذره معه
__________________


عند يوسف جاه اتصال وطلع من عند الشله المختلطه اعيال وبنات الليله عانى كثير واهو يصد البنات بسب موقفه مع بروق الصباح مازال هالموقف مأثر فيه ومعطيه جرعة مناعه ضطد البنات انفتح الخط : هلا حبي رجعتي من السفر
جاه الرد بصوت انثوي غاضب
: يالخاين اي حب الي تكلم عنه هذي اخرتها يايوسف تتزوج للمره الثانيه وين الحب الي تكلم عنه يوم رحت تخطب غيري
يوسف يضحك بصوت عالي : هههههههههههه انتي عارفه ان كلمة احبك ارخص شي عندنا ومتاكده اني زي مااقولها لك اقولها لعشرات غيرك
زي مانتي تقولينها لي ولعشرات غيري
زادت حدة صوتها واهي ترد عليه بحنق : بس انا احبك صدق والعشرات الي غيرك مايهموني بشي
رد عليها بغضب : وانتي مثل العشرات الي غيرك ماتهميني بشي لايكون مفكره اني ممكن اتزوج وحده مثلك من حضن لحضن
ردت بصرخه مقهوره : انت مثلي بالضبط من حضن لحضن وش زودك عني وش فيها لو تزوجنا واكتفينا ببعض
جاها الرد الساخر مسبوق بقهقه وقحه : ههههههههههه طموحه انتي وحده طموحه وبقوه
انا اذا تزوجت اتزوج شيخه البنات انا ماتزوج غير وحده بكامل عذريتها محد سبقني عليها والاحتى بالكلام ياحبيبة الالف وميه
هنا وصلت لاخر حدود الألم ردت بفحيح : هين ان مافظحتك عند عذرا زمانها
قاطعها بتحدي : انا فضايحي على المكشوف والناس تشوف حتى زوجتي شيخة جيلها تعرف عني كل شي والاهمها وشايلتني على راسها شيل ومع ذالك لو فكرتي بس انك تغثينها بوجهك الودر في اقل من عشر دقايق بتلقين ابوك في العنايه المركزه بعد مايشوف فضايح بنته تلف الخليج كله لف ....
ابتسم لمى ردت عليه بقطع الخط في وجهه واهو متأكد انها مراح تتجرى وتنقل لبروق شي من فضايحه
وفي الجهه الثانيه كانت هي تتوعد فيه ومتاكده ان عندها السر الي راح ينهي زواجه في عشر دقايق زي ماقال وبعد متأكده انه ماراح يفضحها لان فضيحتهم وحده

عند يوسف انتهى من مكالمه وجته مكالمه ثانيه
طالع الرقم بتردد يرد والايسحب عليها هذي وحده ماعندها الاالسوالف الي لاتشبع والاتغني من جوع واذا طلب منها تطلع معه قالت اهلي واخواني واخاف ومدري ايش انقطع الخط وقبل يرجع لداخل عند الشله رجع يدق مره ثانيه وهالمره قرر يرد عليها ويكون صريح معها ياتطلع معه يامع السلامه وهذا الي صار والبنت اطلبت منه يجيها في البيت ولمى رفض قالت بتشوف مكان مناسب وترسله ........وهنا نسى بروق وطوايفها


______________

نائمه متلذذه بنومها لولا الطرق الي بدا يقرع طبوله في ذهنها دفنت وجهها في المخده متمسكه باخر خيوط النوم الي تسلل هارب من بين اجفانها
ارفعت راسها من على المخده بكسل اسحبت جوالها من على الدرج المجاور لسريرها وبمجرد رؤيتها للوقت قفزت خارج سريرها مفجوعه من راح يطق بابها الساعه ثنتين اركضت لباب الجناح ونادت بفزع : من
: انا يوسف افتحي
فتحت الباب واندفع منه يوسف داخل جناحها منحني يضغط بكل يدينه مابين فخذيه ملابسه مبهذله وحالته يرثى لها مما لايدع مجالا لشك
بأنه خارج من مضاربه شرسه اقفلت الباب من بعده وقربت منه
انحنت عليه ترفعه بكل يدينها : بسم الله عليك وش فيك يوسف
تساند عليها ومشى معها وين ماتمشيه : لاتخافين عادي هوشة شباب
بروق بخوف : اي عادي انت شايف حالك كيف
مارد عليها موب في حال يسمحله ياخذ ويعطي معها بروق ودته غرفة نومها وجلسته على السرير
: اصحي نادر يوديك المستشفى
التفت عليها بحركه سريعه : لا اياني واياك تعلمين احد
بروق انزعت جاكيته وبان القميص الي تحته مشقق ومتقطعه ازرته : وين مفاتيحك بروح اجيبلك بجامه من غرفتك
يوسف انسدح على سريرها بتعب وفي نفس المكان الي كانت نايمه فيه وحس بريحة عطرها تحضنه
: دوريها في جيوب الجاكيت
بروق شافت كيف رمى نفسه على السرير ومازال حاط يديه الثنتين بين ارجوله ومبين عليه يتألم بشده واظح انه ماخذ ضربه جامده في هالمكان
انزعت الجزمات والشرابات من ارجوله ثم طلعت المفتاح من الجاكيت وراحت تجيبله ملابس
يوسف تحامل على نفسه وقام راح للحمام واهو يسب ويشتم في اخوان البنت الي كانت مواعدته راح للموعد واكتشف ان اخوانها كاشفينها وناصبين له كمين هم ثلاثه واهو الحاله اضربوه ضرب !ورغم انه الحاله قدر يرد عن نفسه ويضربهم ماكان صيده سهله لهم ومن حسن حظه قدر يوصل لسيارته في الوقت المناسب وهج عنهم ......
بروق ارجعت شايله ملابسه ومنشفته اسمعت صوت الماء في دورة المياه اعرفت انه يستحم
افتحت باب الحمام اشوي وبدت تعلق ملابسه ومنشفته على المشجب المثبت على الباب
من غير ماتدخل ..
يوسف شافها كيف تمد يدها مع الباب وتعلق ملابسه ابتسم بسخريه على نفسه وين مايروح
يلقى من تهلي وترحب فيه وزوجته الي معه في البيت موب قادر يوصل لها ......اهو يشوف نظرات الاعجاب حتى من الحريم العاديات الي يصادفهم في اي مكان حتى لو مجرد انهم يناظرونه من ابعيد واذا بين انه منتبه لهم صدو عنه لكن هالبروق
ماهو عارف كيف تفكر فيه والامره شاف في عينها اعجاب او لهفه له كمل استحمام ونشف ولبس
في الحمام وطلع ماشافها في غرفة النوم راح انسدح على السرير لاحظ انها حاطه منشفه على المخده يبدو علشان البلل الي في شعره مايغرق المخده تأوه بتعب الالم مازال مستمر وجسمه مكسر .........
ادخلت بروق لغرفة النوم واهي شايله صينيه في يدها فيها كوب حليب وكوب ماء وشريط مسكن نزلت الصينيه على الدرج الي جنب السرير
واعتدلت واقفه واهي تكلم يوسف الي متلحف كله : يوسف سويتلك حليب بالزنجبيل والعسل يدفيك بعد الشور
يوسف رفع الحاف عن وجهه : مالي نفس في شي
ابي مسكن
بروق اجلست جنبه على طرف السرير واهي متوتره من قربه مع انها قبل ماكانت تتأثر فيه بس الظاهر فكرة انها تعامله كزوج اثرت عليها مدت يدها لشريط المسكن وفكت منه حبه في وسط كفها ومدتها له :خذ هذا هو المسكن
يوسف عدل المخده ورى اظهره وسحب نفسه لحد ماجلس مسند ظهره على السرير وارجوله ممدوده قدامه مد يده ياخذ المسكن من يدها وشافها حبه وحده : اعطيني وحده ثانيه
بروق فكت حبه ثانيه وحطتهن في كفه واخذت كوب الماء مدته عليه
يوسف اكل الحبتين وشرب وراهم الماء واهو مقرر يستغل الوضع قام يبالغ في التوجع : اه ياظهري
جسمي كله احسه مكسر
بروق تعاطفت معه : تبي اجيب مرهم العضلات ادهن ظهرك
يوسف زاد من تكشيرة الالم على وجهه واهو يصد عنها في محاوله لكبت ابتسامته الي كادت تخونه
وتخرب عليه كل شي : ايه تكفين اكتوفي احسها متمزعه
قامت بروق وراحت تجيب كريم مسكن لألم العضلات شويات وارجعت لقته فاصخ بلوزة البجامه ومنسدح على بطنه واضح انه مستعد ...
جت اجلست جنبه وافتحت علبة الكريم واعصرت منها على اماكن متفرقه على ظهره واكتوفه بعدها سكرت علبة الكريم وبدت تدلك ظهره واكتافه
: وشلون صارت الهوشه
يوسف قيده جهز الكذبه : سالفه تافهه كنت رايح اجيب العشالاخوياي وفي الطريق اسقطت علي سيارة شباب ولمى تجاوزوني فتحو الشبابيك وقامو يصارخون انا اخذتها مزح وسقطت عليهم
بس اطلعو ناس همج وكملو تجاوزوني مره ثانيه وهاالمره رمو علي علب مويه المهم انتهت على انا وقفنا على جنب وتضاربنا
بروق مصدقه السالفه : همج من جد والي في السياره كم واحد
يوسف : ثلاثه الكلاب وانا الحالي
بروق : ليه ممدوح وينه عنك
يوسف : ممدوح يلعب كوره مع الشباب وانا رايح اجيب لهم العشا والمنتزه الي يلعبون فيه بعيد اشوي مايمدي اطلب منهم فزعه ( قال منتزه لان المنتزهات في الرياض غالبا تكون مجهزه بملعب كوره وممشى والعاب اطفال يعني مكان عام ومفتوح وبكذا يكون بعيد عن الشبهات )
بروق خلصت من تدليك ظهره وقامت تغسل ايديها عن الكريم ارجعت لقته قيده لبس بلوزته ومنسدح على جنبه جت لحفته واهي تلحفه تكلمت : تبي شي
يوسف يربت على السرير جنبه بيده : لا تعالي نامي
بروق توهقت ماتبي تدخل معه لسرير وماتبي تثبت لنفسها ان سالفة تعاملها معه كزوجه مجرد كذبه
قاعده تسكت فيها ضميرها يوسف لاحظ كيف انخطف لونها وواضح انها ماتبي تنام معاه في نفس
السرير ناظرها بحده : اعتقد اني ماخطفتك من بيت اهلك علشان تمنعين عني كذا واذا على سالفة الصلاه الي ماسكتها علي تراك الحين معك الدوره يعني مافيه شكوك من ناحيتي تمنعك تنامين معي
بروق انقهرت كلامه مقنع ومافيه ثغرات تقدر تستغلها : جايه انام بس بطفي النور قبل
يوسف فتح الاناره الي جنب السرير واهي راحت تسكر الاناره الرئيسيه للغرفه وجت انسدحت على
الطرف الثاني من السرير على الحافه بالضبط
وعجزت ترتاح واهي تحس فيه جنبها قامت تقلب يمين شمال يوسف رغم ان جسمه مكسر من الضرب الي اكله بس استانس واهو يحس باهتزاز السرير من تحته بسب تقلبها المستمر واخيرا حس
بتأثيره عليها وبحركه وحده انتقل لمخدتها مما خلاها تفز متخرعه ولانها ماتركت وراها مجال عشان تزحف فيه طاحت برا السرير :اااه
فتح الاناره المجاوره لجهتها من السرير وطل عليها
براسه من فوق السرير واهي طايحه على ظهرها في الارض حاول يحبس ضحكته لكن شكلها المبعثر واهي تلملم نفسها بخجل وعصبيه خلاه ينفجر ضحك : هههههههههه
بروق بقهر : مايضحك
يوسف نزل عندها واهو باقي يضحك شالها بين ايدينه وصار يدور فيها واهو مكانه بروق تعلقت في ارقبته بيدينها الثنتين واهي تترجاه : يوسف نزلني يوسف احسلك هاه ترا بشد شعرك
يوسف فاجأها ببوسه على خدها : شدي شعري وانا ببوسك كل ماشديتي شعري
بروق استسلمت : موب شادته موب شادته نزلني نزلني
يوسف يشدها له اكثر : يانذله كل ذا علشان مابوسك اجل عقاب لك ماراح انزلك الااذا انتي بستيني
بروق بمرواغه : يوسف انت تعبان وراح تتعب اكثر وانت شايلني نزلني لايتعب ظهرك زود
يوسف باصرار : لاني تعبان لاتعبيني ازياده واعطيني
بوستي والا بتنامين وانا شايلك
غمضت عيونها بقوه تقاوم النفور الي استحكمت
قبضته على نفسها بشده خلتها تسارع بتقبيله على خده قبله خاطفه لعلها تتخلص منه .......
يوسف عارف انها تتقرف منه بسب علاقاته الامحدوده وعاذرها على هالشي رغم ان مجرد فكرة قرفها منه مؤلمه بس اذا فكر بعقله حتى هو يقرف انه يتزوج وحده اعرفت احد قبله ومستحيل يقبل هذا الشي رغم ان العداله تقول ان هذا النوع الي يفترض انه يتزوج منهم لانهم على نفس المستوى
طبعاً هذي مجرد فرضيه خرقاء ماعنده ادنى استعداد لمجرد التفكير فيها وبما انه يتفهم مشاعر
النفور الي تحس فيها بروق تجاهه راح يعرف اشلون
يخترق هذا الاحساس عندها ويسقط كل الحواجز الي بينه وبينها ....كل الي يحتاجه تواجدها معه بنفس المكان !
يوسف نزلها على السرير وكان ناوي ينام معها على نفس المخده لولا انها تكلمت واهي تصد عنه بوجهها : ممكن تلتزم بمكانك من السرير وماتقرب مني
جمد يوسف واهو مازال منحني عليها بجسمه بعد مانزلها من يدينه : وليه ان شاء الله
لفت وجهها يمه وتكلمت بقهر : يوسف تعرف الوضع بينا كيف وتعرف انه قبل لانندمج في غرفه وحده وسرير واحد انت ملزوم تنفذ الشرط الي بينا
تلتزم بالصلاه وتغير مسار حياتك بالكامل
يوسف زفر بضيق واهو يعتدل بوقفته ويتجه للجهه الثانيه من السرير ينام عليها راح يسكت الحين المهم انها تتعود عليه تدريجيا ومع الوقت راح يعرف كيف ينسف شروطها بالكامل ....





______________





يتقلب على سريره مجافيه النوم ضايع بين حلم اللقاء وكابوس العدم ! اللقاء خوف والفرقاء خوف
وانفاسه اختنقت بالمسك والبخور بين الخوفين !
يغرق وجهه اكثر بشلال جديلتها المنسكب بين اصابع كفه.. تنهشه الغيره فجأه ..من لقاها ؟من شاف هالشعر المائي غيره من دفن وجهه فيه واستنشق مسكه وبخوره من ؟! فز جالس على سريره واهو يجمع جديلتها في اكفوفه يستنشق
عبق الحياه منها ....... يرفع راسه يتوسل الله ان يجمعه بها ..... يمد يده للاباجوره المجاوره لسريره
يفتح النور الخافت ويقوم من سريره متجه للحمام
يتوضى ويرجع للغرفه يستقبل القبله ويصلي ركعتين ينهي صلاته ويرفع يديه يدعو الله ان يجمعه
ببروق ويجعلها من نصيبه يكثر من الدعاء ويلح فيه
ثم يختم دعواته ويقوم يوتر ثم يعود لدعاء بألحاح اكبر مما سبقه يختم دعواته ويعود لسريره ينام على جنبه الأيمن يمد يده يغلق النور ياخذ جديلتها
يغطي بها وجهه وينام .... وهذا حاله من عدة ايام
لاينام الا ووجهه غارق في ماء شعرها الاسود واحلامه تسبح بين مسكِها وبخورها




_________







قامت من النوم مرهقه نفسياً وجسدياً التفتت على سبب عذابها طوال الليله الماضيه وشافته نايم براحه انقهرت اهي طول ليلها تتقلب على جمر واهو نايم ومرتاح والاعلى باله رغم انها تنام على حافة السرير والمسافه بينها وبينه كبيره نسبيا
الا انها كانت تحس بتيار حار يخترق جسدها من ناحيته شتت افكارها عذب احاسيسها العذرا
خلاها تعيش كابوس من المشاعر والاحاسيس
المتضاربه حست فيه ينقلب على جنبه وفزت واقفه بذعر ماراح تبقى في مجاله المغناطيسي
والا للحظه ..........بعد فتره من الوقت وبعد ان اتمت قراءة وردها من القرآن ورددة اذكار الصباح
واستعدت لرياضتها الصباحيه راحت تقومه لصلاة الفجر تعمدت تتركه لحد ماتجهز لنزول بشكل كامل
علشان تصحيه وتهرب منه فوراً كان استقبالها له
في جناحها غلطه فادحه وماراح تسمح بتكرارها ....
قربت منه اتركت بينها وبينه مسافة خطوه واسعه كامله نادته بصوتها الجهوري العذب : يوسف يوسف قم صل يوسف يالله قم الشمس بتطلع
يوسف يوسف قم قم صلاه
فتح عيونه بكسل تحت الحاحها وابتسم لها واهو يهمس : صباح الخير
ردت عليه : صباح النور قم صل
قام دخل الحمام ....وطلع اول ماشافته طالع لفت الطرحه على راسها والنقاب في يدها استغرب من لبسها للعبايه : انا متعوده امشي في الحديقه بعد
الفجر تبي شي قبل انزل
رد عليها :لا
واهو ياقف على السجاده متجه للقبله
اول ماشافته شرع في صلاته اطلعت من عنده
ماكبر والانوى الصلاه والاحاول يتذكر الفاتحه يتصدد بوجهه يمين وشمال وكأن القبله هي الاتجاه
الوحيد المؤدي الى الله يشعر بذل واهو يقف في هذا الاتجاه يحس انه مغلق امامه وانه غير مرحب فيه على السراط في ذهنه صوت قوي يخبره ان ابواب التوبه مغلقه وعليه ان يبتعد عن السجاده
فوراً قبل ان تنزل عليه صاعقه من السماء تقتلعه من فوقها اقتلاع فالقبله الطاهره لن ترحب بنجاسته ولن تحتفي بذنوبه ... وبمجرد ماسمع صوت باب الجناح يغلق علامة خروجها منه تراجع للخلف مبتعد عن السجاده وجهه محتقن بالسواد وقلبه يضيق ويختنق بهم المعصيه وحسرة الخطيئه يرجع لسرير يرمي نفسه عليه وينام

انزلت لمضمار المشي في الحديقه وبدت تمشي
وبعد شوط كامل طلع جواد من جناحه هو ونادر بملابس الرياضه دخل معها في الممشى واهو يرفع
يده لها من بعيد علامة السلام : صباح الخير
بروق : هلا صباح النور
بدو يمشون بينهم مسافه متقدم فيها جواد على بروق فجأه قطع عليهم حصة المشي دخول ممدوح الي كان مستغرب هالوقت قرب منهم بحركه سريعه والقلق والخوف مبينه على وجهه
واهم اوقفو ينتظرونه يوصل لهم واهم في قمة الاستغراب القى السلام باستعجال : سلام
ومن غير ماينتظر ردهم التفت على بروق بقلق : وشلونه يوسف شفتيه يوم رجع البارح ليه مايرد علي الحمار اقلقني عليه
بروق : يوسف الحمد لله بخير
جواد باستغراب : وش فيه يوسف
ممدوح توهق وحاول يصرف عمه باي عذر لكن جواد نشب له نشبه لحد ماقاله الحقيقه وطبعا على مسمع بروق الي انصعقت من الكلام الي سمعته الحقير الواطي كذب عليها خلاها تهتم فيه
وتمرضه واهو راجع من خيانته لها ماهي اول مره يخونها تدري انه افتتح اول ليله له معها بخيانه بس ذيك الخيانه كانت فرحانه فيها واهي بنفسها سهلت طريقه لها لانها كل ماكانت تحتاجه علشان تطلع من حياته للابد ثاني خيانه له تسببت لها بحالة غثيان واستفراغ مقززه اضطرتها للاعتذار منه رغم انه هو المجرم الوحيد في الموقف وهذي الثالثه ماحست الا انها رمح ارتكز في قلبها وراح تدفعه الثمن .....جواد انطلق يسب ويشتم في يوسف باقذر واحقر الشتايم واهو يحس انه بينفجر
من حقارة هالانسان ودنائته التفت على بروق بيشوف ردة فعلها وتفأجأ انه هو وياها حولو مشيهم الي هروله اقرب للجري بسبب القهر الي يحسون فيه اشر لها توقف وتوقفت بالفعل ..
جواد : وش بتسوين الحين اذا تبين نصيحتي الحين لمي اثيابك وخليني اوصلك لبيت ابوك والاحتى كلميه خليه يجي ياخذك يوسف مايستاهلك وبتضيعين عمرك معه
بروق بجديه : رجعتي لبيت ابوي امر مفروغ منه ومن اول خيانه ليوسف .....
اسكتت لحظه اخذة فيها نفس عميق وازفرته تحاول تخفف من حدة الضغط النفسي الي تحس فيه : انا وافقت عليه لسبب واستمرت معه اليومين الي راحن لسبب ثاني واعتقد اني راح اقعد بعد اشوي كم يوم لسبب ثالث
جواد عقد حواجبه باستغراب : ووش هالاسباب
بروق بجديه وتصميم : راح اقولك اذا كنت مستعد انك توقف جنبي وتساعدني
جواد بثقه : انتي صرتي وحده من بنات العائله نفس غزل وغرور واكيد راح اساعدك بالي اقدر عليه ........





__________





ممدوح طلع من بيت عمه واهو يلعن نفسه وهق يوسف وخرب الدنيا ....كله من يوسف الزفت كيف يسكر جوالاته حتى الخط المباشر بيني وبينه والي مستحيل نسكره تحت اي ظرف مسكره ( رقم جوال خاص عند يوسف محد يعرفه الاممدوح وكذالك عند ممدوح رقم محد يعرفه الايوسف حتى يبقون على تواصل مستمر حتى لو سكرو جوالاتهم الباقيه ) يدري اني مستحيل ارتاح قبل اعرف وش صار عليه بعد الضرب الي اكله وشلون يسكر الجوال الحيوان ....وجواد الزفت من وين طلعلي الله يستر لاتزعل بروق ثم ينهبل علينا ذا الغبي ...





________






قام من النوم في وقته المعتاد واهو حده مستغرب
كيف ماصحته بروق لصلاه زي ماسوت مع صلاة الفجر ... دخل الحمام غسل وطلع دورها في الجناح
كله مالقاها خمن انها انزلت لاجتماع العائله المعتاد اخذ مفاتيحه وجوالاته وراح لغرفته بدل ملابسه ونزل واهو نازل كان يتلفت في كل مكان يمره يدورها مالها اثر دخل الجلسه ورمى نفسه على الكنبه المنفرده واهو يطلع سجاره يدسها بين شفايفه ويولعها نفث اول نفس واهو يرفع راسه لامنه الي جابت اكله وحطته قدامه كالمعتاد : وين بروق
امنه : مدري اليوم ماشفتها
اعتدل في جلسته بعنف بعد ماكان مسترخي واهو ياخذ نظره بانوراميه على الجالسين لاحظ ان عمه جواد وجده وبروق ماهم موجودين غير غرور الي غالبا ماتنزل وامه اكيد في دارها
وجه نظراته لابوه مباشره وبصرخه غضب: وين بروق ؟
ابو نادر بجمود: مدري وين !!


_____________________


إعدادات القراءة


لون الخلفية