مريممممم
تعالي هنا الان
"لا لن آتي انت تريد معاقبتي "
ليرد عليها بسخريه :" وهل تظنين باختبائك أعلى خزانه الملابس بأني لا أستطيع ان أصل اليكِ؟ "
لترد عليه وهي تمط شفتيها: " لا أظن ولكنها مجرد محاوله " ,
لتلمع عينيه بالضحك من مظهرها هذا ليحدث نفسه مهما حاولت ان اراكِ ناضجه لا أستطيع تبقين كما انتِ صغيره جدا بأفعالك مريم ...
لتقاطع استرسال أفكاره وهي تلوح بيديها
:" أين ذهبت انا ما زلت هنا وتعبت من التسلق أ لن تعاقبني لو نزلت من مكاني؟" لترسم الوجه البريء الذي تعرف جيدًا انه لا يستطيع مقاومته وتضيف "ارجوووك انا اكره العقاب"
ليعقد يديه على صدره ويرفع حاجب واحد وهو يحدثها:" كفي عن الاعيبك مريم وأهبطي لنتحدث كما البشر " ,
لتمط شفتيها بامتعاض قائله:" وماذا نحن الان؟"
ليرد ساخراً منها :" في الحقيقة انسه مريم انا لا أرى الا قردة
ومدربها الذي هو انا للأسف .. ليضيف بجديه أنزلي مريم الان "
لتتنهد باستسلام وهي تمثل دور المظلومة المجبرة :" اللهم اني لا أسالك رد القضاء ولكني أسالك اللطف فيه "
ليرفع حاجبيه حتى كأنهما يصلان لآخر جبهته وهو يقول: " لقد اصبحتِ تجيدين العربية وايضاً الدعاء والاستسلام , من انتِ ؟"
لتكتم ضحكتها بصعوبة وهي تهبط وعند ملامسة قدميها للأرض تشهق بخوف عندما تشعر بمن يرفعها عن الارض مره اخرى
:" ماذا تفعل إيهاب لقد وعدت اننا سوف نتحدث ..لتضيف بصراخ قليلًا إيهاب إياك انا لم أعد صغيرة , اقسم ان ضربتني على.. على "
لترتفع ضحكاته من ترددها وهو يضيف :"على ماذا مريوم انطقيها
على مؤخرتك أليس كذلك كما تعودت ان افعلها عندما تخطئين وانتِ صغيره "
لترد مريم وهي تحاول الفكاك منه :" إيهاب إيّاك, لن أسامحك ان فعلتها "
ليتوجه إلى باب الغرفة وهو يحملها ويقوم بغلقه وبعدها إلى سريرها الخاص ليضعها عليه وهو يحكم قبضته عليها حتى لا تستطيع الهرب,
" كفي عن صراخكِ الان وحركاتكِ الخرقاء وحدثيني كالبشر مريم , لماذا فعلتِ ذلك ماذا فعلوا لكِ كل تلك النساء لتقومي بفعلتك الشنعاء تلك اريد اجابه الان ولا تتهربي ؟ "
لتقوم بنفخ خصله من شعرها من على عينيها بدون اهتمام قائلة :" كنت اشعر بالملل لا شيء جديد فأردت أضافه بعض المرح"
ليرد بصدمه :" تشعرين بالملل فتضعي لبلاب سام على مقاعدهم ليقمن كمن اصابهن الجرب بتلك الأفعال التي فعلوها ؟! "
لتنفجر في الضحك قائلة :" هل رأيت والدتك عندما أخبرت أبنة عمك المصون بأن تقوم بالهرش لها ؟"
لينفجر في الضحك عند تذكره الموقف ويسايرها بالقول :" هل رأيتِ أبنة عمي وهي تصرخ بأمي بان تقوم هي بالهرش لها اولاً ؟ والسيدة فوزية صاحبة الأنف الذي يصل إلى عنان السماء هل رأيتها عندما احتضنت الشجرة تحتك بها صعوداً وهبوط ؟ "
لينفجر في ضحك صاخب بشده عند تذكره لحفله والدته وأبنة عمه التي تحولت لجنون بسبب مريم المجنونة ,
ليتوقف قليلاً :" اذا نفذتي انتقامكِ منهم كما هددتِ اذا لماذا فتحتي عليهم خرطوم المياه ؟"
لترد بلا مبالاة
:" قلبي الكبير عطف عليهم وأردت ان يطفئوا قليلا من نار اجسادهم"
لينظر لها باستنكار و جديّة :" مريم هذا جنون ويجب معاقبتك حتى لا تكرريها نعم انا لا أحب تلك الحفلات المنمقة المتكلفة مثلك تمام ولكن ما حدث خطأ كبير جدًا من جانبكِ " ,
لترد عليه ببعض التوجس :" ماذا سوف تفعل؟"
لينظر لها طويلاً عينيه في عينيها ولكن تتحول نظرته لشيء اخر تدرك مؤخرا معاني الشغف بها لقد حفظت تلك النظرة جيداً ,
ليميل اليها يحاول تقبيلها لتضع يديها على فمه بعد ان افلتها
قالت ببعض الغموض": سوف تتأخر عليهم عندي وسوف يأتون للبحث عنك الا تخاف ان يتسألوا لماذا كل هذا التأخير"
ليزيح يديها غير مدرك لمعاني كلامها المبطن وهو يلثم عنقها ونبرته تتغير تماماً للأثارة في بحه صوته وهو يتكلم بصوت خافت مدغدغ في نبرته
:"هم يعتقدون بأني اعاقبكِ الان وهذا يفرحهم , وانا اعقابكِ وكم يسعدني عقابك جدا رومتي "
لترفع يديها تحاوط عنقه باستسلام هي اشتاقت له أيضاً وهي من وافقت على هذا الوضع بل سعت له بكل قوتها اذاً لكل حادث حديث ولتعش جنونه العنيف بها الان ربما , ربما هذه المرة لا يفعل مثل كل مره ويهرب ؛
بعد وقت طويل
تنظر له ببعض الغموض والغضب يتآكلها , كعادته معها ينهي ما يريد ثم ينهض كالملسوع ليغادر ,ليميل عليها بعد ان أتم ارتداء ملابسه وهو غافل عن ردة فعلها الْيَوْمَ ليحاول لثم وجنتها وهو يحدثها بضحك": انهضي الان لترتدي ملابسكِ مؤكد سوف يأتي احد منهم لشماته فيكِ بعد مغادرتي "
لتبعد عنه وجهها ليتوقف مكانه وهو يميل عليها ويحاوط بيديه رأسها وهي ما زلت مستلقيه ليقول :" ماذا حدث ما بكِ حبيبتي ؟"
لترد والغضب يتاكلها :" ماذا بي؟ لا شيء , ولكن ألن يتسألوا لما ليس هناك اي اثر للعقاب عليّ؟"
ليقترب منها وجهه في وجهها قائلا:" لا تخافي لقد تركت بعض الاثار على يديكِ وجسدك وسوف يفسرونها على انها عقاب غير مدركين انه عقاب لذيذ جدا لي" ليحاول الاقتراب مره اخرى يحاول لثم شفتيها لتزيحه بحده من صدره
ليتراجع للوراء جالساً على السرير أمامها ليعقد حاجبيه باستغراب من ردود افعالها :"ماذا الان مريم ما بك؟"
لتهتف في وجهه بغضب هادر وهي تنهض من مكانها غير مباليه بالغطاء الذي تجردت منه
هادره به وهي تضغط على أسنانها :"ماذا بي أيهاب باشا لا شيء .. ,
لتقترب من وجهه وهو جالس أمامها وهي تقف على ركبتيها :" سؤالي فقط
لم كل هذا الاحتياط؟ لتضيف باستفزاز .. هل يخاف إيهاب باشا العظيم ان يكتشف احد علاقتك الشائنة بي؟ "
ليردّد ورآها بصدمه :" علاقتي الشائنة بكِ؟! "
لتضيف بغضب وكلماتها تقطر سمّاَ : " نعم, وهل لها مسمي اخر...اخي العزيز؟!"
ليرد إيهاب بعد أن تدارك نفسه وكسى وجهه البرود الذي لا تستطيع ان تعرف منه انفعالاته
ليقول :" كما تحبين ان تسميها .. اختي الصغيرة , لكن أحب ان اذكرك العلاقة الشائنة انتِ من سعيتِ اليها و رضيتي بها رغم معرفتك جيدا بأنها علاقه مستحيل ان يتقبلها المجتمع من حولنا .. ليضيف بقسوة بعد ان أمسك بذراعيها العاريين ..
وما انا الا رجل يتقبل كل ما يقدم له بسخاء وإقناع"
لترد عليه بغضب وتهكم
:" الان انا من سعيت اليها .. يا اخي .. وما انت الا رجل لم يستطع مقاومه اخته الصغيرة اذا أين كان عقلك ؟ كلانا ارتضى ولو اني أرى بحكم سنك وإخوتك المزعومة كان يجب ان توقفني عند حدودي لا ان توافق على هذا الوضع الشائن"
ليضغط على كتفيها حد الإيلام مضيفاَ بغضب
:" اذا دعيني أفكرك كم قاومتكِ وأفهمتكِ بالعلاقة المستحيلة هل تذكرين تسللك لسريري في احد المرات ومحاولة جذبي جسديا لأقوم بضربك حتى تفهمي ما لم تستوعبيه من كلامي بعقلك المحدود"
لترتعش بالألم من كلامه والذكرى تجتاحها
لكن لن تضعف الان هي من بدأت مواجهه صمتت عنها كثيرا مستسلمة لما يريد
لتقول بقوه وسخريه في نبرات صوتها
:" نعم ولكن في النهاية لم تستطع الصمود ورضخت لتحولني لشي يستخدم عند حاجتك له , كما قلت انت رجل لم تستطع السيطرة على رغباتك حتى مع اختك الصغيرة "
ليقترب منها ينظر لها بازدراء
:" نعم يا مريم كما قلتِ لا مانع لدي من اخت في العلن وجسد في السر طالما الصغيرة لا تمانع وسعت إليّ بقوه تقنعني وتغريني ببراعة , ولكن سؤالي مريم لماذا الان ؟ كنتي من منذ وقت قليل فقط متلهفة في أحضاني حتى خَيل لي انك لا تريدين تركي ؟"
لترد بقسوة :" ربما شعرت الان بالاشمئزاز مني ومنك وانا اراك مثل كل مره تفعل الخطأ وتلوذ هارباَ بعد ان تحرص جيدا على مداراة جريمتك "
ليضيف بحزم وغضب :" اخرسي , اخرسي سوف تندمين على كل كلمه حمقاء تفوهتِ بها يا مريم"
ليشعر انه غير قادر على تحمل المزيد من كلامها المسموم
لينظر لها باشمئزاز من مظهرها أمامه ليضيف بقرف
:" استري جسدكِ وان كنتي أدركتِ خطائك اخيراً اذا توقفي عن استسلامكِ المقرف وتسللك لغرفتي كل ليله بحجه الاطمئنان على اخيكِ الكبير "
ليزيحها بقرف تاركاً الغرفة والمكان كله ,
لتجلس على السرير ضامه ركبتيها إلى نفسها شاده الغطاء عليها تبكي بقهر وذل على الوضع الذي سعت اليه وارتضت به , كل كلمه تفوه بها لديه كل الحق بها , كانت تصمت طالما هو بجانبها ويحميها , طالما يحبها حتى ان لم يصرح ابداَ بذلك ولكن تشعر بالقليل من مشاعره التي تحولت لصالحها , ترضى بعلاقه مرفوضه يحددها مجتمع من حولها متحكم فيهم, ترضى بالقليل الذي يمنحه لها من مشاعر في سريه شديده ويرضى قلبها المريض بحبه ,
لكن ماذا تفعل في مصيبتها التي ان كُشفت سوف يتساءل الجميع عن المتسبب بها ,
وقتها هل سوف تجرؤ على ذكر اسم إيهاب ؟ وان فعلت هل سوف يصدقها احد؟ .
خرج بعاصفة من غرفتها بعد ان أغلق الباب بقوه هزت أركان الغرفة من خلفه ,
ولكن توقف للحظات يستمع لنشيجها العالي أغمض عينيه بقوه يسند راْسه على باب غرفتها لا يستطيع ان يسمع بكائها ولا يحب حزنها لكن هي من بدأت هي من سعت وجرته معها لما هما فيه , بأي حق الان تعترض؟ باي حق توقظ بداخله نار ضميره بعد ان سيطر عليها بصعوبة من وضعهم هذا , بأي حق تسرق منه اللحظات التي يستريح بها معها هي ؟ الا تعرف الغبيه انه بعد كل مره يشعر بالحقارة والانحطاط من نفسه ومن استغلال استسلامها وضعفها به ؟
الا تعلم كم من المرات يلوم نفسه على علاقه مستحيل الخروج بها للنور او حتى المجاهرة بها ؟ ليبتسم بسخريه لنفسه.. نعم إيهاب جرحك كلامها ولكن كما وصفتها هي علاقه شائنة ومحرمه كما وصفتها ,
ليأتي صوت من خلفه يوقظه من رثاء نفسه ووضعه المخزي صوت لا يُذكّره الا بالغدر ونقصه ,
:" ماذا إيهاب هل ضعفت سريعا كما كل مره على صوت بكائها الكاذب ؟ حقاَ اختك تلك ممثله بارعه , انا واثقه انك لم تفعل لها الا بعض اللوم ككل مره لكن هي كعادتها تبدء في دموع التماسيح لجلب اهتمامكً والهرب من فعلتها "
ليحاول استعادت رباطه جأشه ورسم الوجه البارد الخالي من المشاعر ليستدير اليها قائلا :" ماذا تريدين الان اسراء ؟ طلبتم معاقبتها وها انتِ تسمعين بنفسك نتيجة ما طلبتم ماذا الان ؟ "
لتقترب منه محاوله فتح الباب وهي تقول:" أشك انك فعلت لها شيء لولا اهمالك في تربيتها ودلالك لها ما كنّا تعرضنا لتلك المواقف المحرجة "
ليشد يدها ويزيحها بقرف من ملامستها
قائلا :" ماذا تريدين منها الان ليس لأحد أي احد الحق في اقتحام غرفتها هكذا ,
وان كان عن تربيتها ودلالها فانتي تعلمين هنا من ينقصه المبادئ والأخلاق وبالتأكيد ليست هي "
لتنظر له بغضب :" ماذا تقصد بالضبط إيهاب من تتهم بقله الأخلاق ؟ "
ليرد ببرود :" اقصد من اقصد اسراء فكري واعرفي بنفسك"
:" انا لا اسمح لك ايهاب التزم كلامك "
ليرد عليها ببرود :" وانتِ كفي عن الاعيبكِ اسراء بجعل حياتها جحيم , مريم لا تفعل تلك المقالب الا ردًا على ما تفعلوه بها , انتقام واهي من صغيره تجهل بألاعيبكم الخطرة وما تريدون ان تصلو اليه بتلك الألاعيب"
لترد اسراء بغضب وحقد :" كعادتك دائما من صغرها تدافع عنها وتتهم الآخرين بظلمها , وهي تستطيع جذبك بسهوله لصالحها "
ليرد عليها ببرود
:" ربما لأنها الحقيقة التي تخشون ان تصرحوا بها جميعكم حتى امي انا تخشى وتغار من اختي الصغيرة التي لم تفعل لكم شي وليس لها ذنب في ان تأتي لهذا العالم وسط عائله حاقده "
لترد اسراء ببعض الألم من كلامه :" نحن عائله حاقده إيهاب ؟ ومن اجل من ؟ هل ترانا هكذا حقا من اجل تلك الا ..."
لينهاها بشراسه :" اياكِ التفوه بكلمه في حقها امامي او حتى من ورائي فلن يعجبك ردي ابدا"
لتضحك بألم :" انت حتى لم تدافع عني انا هكذا يوما "
لينظر لها باستصغار قائلاً :" ربما لأنكِ لا تستحقين وانا لا أحب ان أدافع عن من لا يستحق "
لتهتف به اسراء :" متى أصبحت هكذا ؟ من انت بحق الله ؟ أين الحنون المتفهم للجميع؟ أين من كان لا يجرح عدوه حتى بكلمه "
ليكمل ببرود واضعا يده بجيب بنطاله مبتعدا عنها خطوه للوراء :" انا ما زلت انا ولكن مع من يستحق ولديه مبادئ واخلاق "
لتهتف بغضب :" انا استحق , انا ابنت عمك .. انا من تستحق وسط الجميع ,
انا زوجتك إيهاب انا استحق حنانك واحترامك اكثر منها "
ليقترب منها يقرب وجهه من وجهها قائلاً ببرود فظ :" كنتِ اسراء .. كنتِ زوجتي , انتِ مجرد طليقة لي ولا تتعشمي فيّ اكثر من ذلك يوما "
ليتركها ويغادر ليبتسم لنفسه ويعد, واحد, اثنان, ثلاثة
لتنطلق اسراء في توسلاتها وتوعدها بانه سوف يعود لها صاغراً مذكرة اياه بانه لم يتزوج بعدها في اعتقادها حبا فيها ,
الغبيه , تعتقد انه من الممكن ان ينظر لها بعد ان غدرت به وتركته لتتزوج من صديقه , والآن تعود تبكي بطفلين مدعيه حبها له ,وتريد العودة؟! كيف يأمن لها مره اخرى؟ ليذكر نفسه ليس المشكلة في الأمان يا إيهاب , المشكلة بأنك اخرجتها من حساباتك بشكل نهائي , والكارثة انك أصبحت خبيث, نفسك لا ترضى ولا تهدأ الا بالوقت الذي تسرقه من الزمن بين ذراعي صغيرتك ؛
ليحدث نفسه بصوت عالي به مراره :" كم انت حقير وبنفس مريضه "
أغمض عينيه بألم وشبح ابتسامه على وجهه يتذكر يوم مولدها في بلاد المهجر
كيف حملها بين ذراعيه والجميع بمن فيهم أمها رافض حتى النظر اليها , وقد سلمتها له احدى الممرضات بعد غضبها من الحاضرين , والده وعمه الذين رفضوا حملها كأنهم يعاقبونها على افساد خططهم جميعا , كيف ضم اللفة البيضاء بخطوط ورديه إلى احضانه , ينظر لها بانبهار رغم عمره الذي تجاوز آن ذاك السابعة عشر , لكنه لم يشعر اجمل من شعور أخذ ذلك الكائن الرقيق بين يديه,
يذكر جيدا شعوره بان الطفلة الصغيرة سوف تعاني من عائله رافضه لها وان أمرها اصبح كله على عاتقه , وهذا ما حدث, حتى اسمها رفضت أمها أن تمنحها اسماً لها , فأطلق هو عليها اسم (مريم) لا يعرف لِمَ ولكنه كان قلبه يحدثه بأنها سوف تتعرض للظلم , وهذا ما حدث طول اعوامها التسع عشر لتنتهي بأن يذبحها هو على يديه , وينهي أي أمل لها بحياة سليمه .