الجزء 12

ليترك ذراعيها يمسك بيديها يصد الضرباتعنه ينظر لانهيارها يذكره بانهيارها وصراخها به عند رؤيتها له يشعر بالالم القاتل عليها لكن يبرر لنفسه هي تستحق.. كانت تستحق ما حدث وتمثيله الرخيص برؤيتها له في هذا الوضع وقتها كانت تستحق ان تشعر بالالم والمرارة التي سقتها له مرارا وتكرارا كان يجب ان تشرب من نفس الكأس .
ربما لم تخنه بجسدها مثلما اوهمها هو انه فعلا لكن كانت تخونه بفكرها بحنينها لزوجها السابق بتشدقها بالكلمات عنه وعقد المقارنات دائما..
باتهامها له بالخيانةدائما وهي تعلم يقينا انه لم يحدث ما ذنبه هو في عقدتها من والدها لماذا لم ترى إيهاب هكذا لم رأته هو ووضعته في خانة الخائن ليعود 
لينظر لانهيارها وكلماتها التي لم تتوقف عن طعنه لها ما زالت غبية لا ترى ابعد من افكارها من خوفها ان تصبح مثل والدتها لم تشعر بعشقه لها لم تعلم بخطئها في حقه


ولكن رغم كل ألامها لن يرحمها لن تأخذه بها شفقة لا تستحق يجب ان تتعلم الدرس يجب ان تفيق من أوهامها يجب ان تعاقب ربما تدرك أخيرا اخطائها وتطهر روحها من شرور نفسها لتصبح كما رآها هو نقية طفلةمذعورةضحية لأب اناني وامرأة دمرتهم بقسوة.
ليقول بحزم :" اسمعي اسراء وافهمي عقلك الغبي او حتىحركي فكرك ولو قليلا، لا اهتم لكن يجب ان تعلمي ذلك مازلت زوجتي وملكي وهنا لن تستطيعي أن تحتمي بأحد سوف اعاملك بقوانين البلاد هنا ان حاولتحتى الفرار لقد وضعت نفسك في سجنك بنفسك ولكن كرم مني سوف أمنحك بعض الوقت لترتبي افكارك لتعودي الي لننشئ طفلتينا بينا لن اسمح لتجربتك انت واخيك بان تتكرر"

لتقول بتقطع من بين دموعها :" ولكن انا لا اريدك حتى لو ما زلت زوجتك انت خائن انا آكرهك ولن تستطيع ان تأخذني إجبارا إيهاب سوف يتصدى لك ويحمي طفلتي "
 


لتشعل به نار غضبه وجنون لم يعد يستطيع السيطرةعلى نفسه من تكرارها وتشبتها بحماية إيهاب، بمن كان يملكها في الماضي. وبدون ان يشعررفع يده ليهوي على وجنتها بصفعه قوية أرجعتها الي الخلف لتصدم بنافذة السيارة بعنف.


وهو يهتف بجنون:" الم أخبرك حقيرة وضيعة تذكرين زوجك السابق كجدار حمايتك من زوجك ...تحتمين باخر مني انا ؟؟"
لتمسك وجنتها بصدمة لا تشعر بالدماء التي تنزف ببطئ من فمها من عنف الصفعة وارتطامها القوي بالنافذة، لتتمتم بذهول وكلمات بطيئة:" انت قمت بضربي مراد "
ليجذبها من ذراعها بعنف تواجهه يخبرها بشراسة:" وسوف أقتلك اسراء..سوف أقتلك كوني متأكدة من ذلك ..ان تجرأت على ذكر اسمه بيننا ..او حتى على التفكير بطلب الحماية منه مرة أخرى ... يومين...يومين بساعاتهما لا أكثر وسوف تخرجين من بيته او من بيتكم لا اهتم بصفته وسوف تأتين للعيش معي ..انت وابنتاي"
 


لتدارك أخيرا صدمتها تقاومه بعنف:" لقد تعديت علي يا ..."
ولكن قبل ان تتم سبابها كان يقربها منه بحدة يضمها اليه ويقبلها بعنف وهي تقاوم بشراسة ليضغط عليها بقوة غير مهتم بمقاومتها 
ولا لطعم الصداء للدماء التي تسيل من شفتيها
ربما لم تكن قبلة بالنسبة له كانت أشبه بعقاب اشتياق كبت قهر او انتقام لا يعلم كل ما يعرفه انه يريد ان يعاملها بإهانة ربما هذا يشفي غليله منها ولو بقدر ضئيل للغاية.



إعدادات القراءة


لون الخلفية