الفصل 31

في قسم الشرطه 
و التحقيق مستمر في قضية تركي 
وبنهايه الاعتراف كان ارحم لهم 
كانو بغرفه و المحقق سعد 
سعد بعصبيه: هاه راح تعترفون ولا ايش 
الاول يناظر لصديقه الثاني: ايوووه 
الثااني: اللي حرظنا محمد بن ,,,,,ال.... 
سعد وهدت اعصاابه: واذا طلع كلامكم كله كذب 
الثاني بضحكه: معنا تسجيل صووت له احنا مو دلووخ 
سعد: والدلووخ ودو نفسهم بداهيه 
فعلاً اللي حرض لهم كان محمد عم تركي بس نبههم ما يقتلونه بس طعنه عشان يتأدب 
علموهم مكن الكااست وجابوه و دورو اسم محمد و الصدمه لسعد ان محمد ميت كيف حرظهم كيف كيف؟؟؟؟؟؟؟؟ 
وجاههم وقالهم ان محمد ميت كيف صاار السالفه هذي: 
وقالو انه قبل لا يموت قالنا وما درينا انه مات 
الاول قاام من كرسيه ويحس بالذنب للسواه:انت يا منصور السبب 
منصوور خلاص حياته ضااعت بسبب الفلوس يحس رووحه تتقطع و انه هو اللي وداء صديقه بالمصيبه هذي 
عمر قرب للمنصور و مسكه مع ياقته و الحارس مسكه لف على سعد : نوديهم 
سعد: ايووه وافصلهم 
الحارس: ابشر 
في حايل 


سامي يهدي مي: ياعمري اهدي خلاص المسأله بتنحل 
مي تضرب خدودها: كيف كيف ياسامي اختي بتطيح من عيون الناس ابوي كيف بيتحمل الامر قول لي هاه 
وانت تتركني بسوات اختي 
سامي يضمها: لا ياقلبي اترك الدنيا و ما اترك روحي اختك ما كان عندها احد يوجهها 
مي تبكي بحرااه وهي تشهق بصدره: صورها الحين بتنشر على كل الشبااب اللي في حايل و الر ياض وش نسوي 
سامي يهديها: خلاص هي الحين اكيد تأدبت 
مي تتركه وتصرخ بوجهه: لااا ما تأدبت الزفته بترووح له وبتكلمه و بتكمل اهى اهى اهى 
سامي يحاول يهديها لان مو زين لها: ياقلبي خلاص اختك بتعقل ان شاءالله و بأمكاني اجيب راس الحيوان هذا واطلع الصور منه 
مي ترتمي بحضن سامي بقوه: سااافر ساااااااااافر الحيوان 

في بيت ابو محمد 
مها في غرفتها و تبكي بحرااره على اللي سوته ما تدري كيف استغفلها و صورها وتحس انها خلاص تبي تموت روحها ندمت على اللي صاار وتتمنى لو يرجع الزمن الوراء مهم كانت حريصه صار اللي صار وصورها الحين اكيد منتشره 
راحت للدولاب ولي اول مرره تمسك السجاده وتدعي ربها يحميها ويحفظها تابة والله تواب رحيم 

في استراليا 
ام محمد تكلم بالجوال:ايووه يااختي تسلمين يعطيك الف عافيه بأذن الله بعد اسبوع يباشرون يدامون... ايووه...مع الف سلامه 
ريناد و توها داخل عند امها بالصاله: منو تكلمين 
الام: جامعة الملك سعود النائبه عشان دراستكم 
رنا وتسمعهم وهي تتابع فلم: والله انتي و ابوي ضابطينها بالحيل 
ريناد تجسل جنب امها: مامي 
الام:هلا 


رينا وهي تناظر لعيون امها: يمه احنا ما سافرنا لأستراليا بدون سبب وحتى سفر ابوي للشغل مو السبب الرئيسي 
الام قامت وهي تضيع الموضوع: لا ياعمري اتركي عنكي السوالف هذي ويلا ضبطو اغراضكم الحين يجي ابوكم وانتم ما نلزلتو الشنط 
شوي راحت الام وبعدها ريناد اللي تفكر بسبب الكبير هذا 
رنا جلسة تتابع الفلم وشوي دق الباب وراحت تفتح وهي مخبيه جسمها للداخل ومطلعه بس راسها 
رنا: هو ازت 
السواق: ات از مي أي هاف افلور توم مسس رنا 
رنا بتعجب: اوكيه ليفت هير أي ول تيكت 
حطها السواق وراح واخذتها رنا وشفت الباقة ورد رووعه وفيها كارد وقرت الكلام اللي فيه: أحبك واعشقك يانور عيني ... الله يوصلك و يوصلني بسلامه للرياض ماقدرت اكون بمكان انتي مو فيها فا بساافر معكم...محبوبك فيصل 
رنا تعجبت من الانساان اللي يحبها وهي ماتعرفه من اول يوم لها في المدرسه السعوديه صاارت تجيها ورود و رسائل في جوالها ومستغربه من مين و تجيها هدايا بس ما ترضى وترح ترميها بس مايطاوعها قلبها وخلتها في صندوق من عطور و سااعات و اكسسواراات و تي شيرتاات عليها كلام وكل شيء حتى علبة شكولاته ما اكلتها ومخليتها للذكرى 
بعد ثلاث سااعات تجهزو وودعو اختهم رشا وفارس وانطلقو للمطار 
في بيت ابو خالد 
احمد معصب : يبه لو سمحت ما يدخلون البيت 
الاب بصدمه: قصر حسك ولا يعلى علي فاهم وبعدين البيت 
مو بيتك 
شوي الاجت ام خالد ومعها صينية القهوه والشااهي نزلتها وقالت: انت اطالع وهو الداخل 
الكل تنح حتى ريم و لطيفه يسمعون الخبر مو مصدقين وش تقول امهم 
احمد بصدمه: تطرديني 
ام خالد بحزن: مو طرده ياوليدي بس ابيك تعقل و تفكر زين 
طلع احمد بكامل عصبيته وهو يشتم 
ابو خالد كبرت بعينه حرمته و 60 سنه عشرة عمر ما نستها (يالله قد ايش انك عاقله يانوره) 
نزلت دمعه منها بس سلمان وخالد ماخلو لها مجال وجلسوو عندها و وسوها وجلسوو يسولفون وقلبها يحترق على ضناها كان لازم توقفه هي ماصدقت العلاقه رجعت زينه 


اليوم الساااعه 2 بالليل يصلون وصاارو بحالة ربشه و ستنفاار والكل مربتك و البخور عام البيت 
تجهزو ما باقي شوي الا يوصلون سلمان و خالد راحو يستقبلونهم 
في مكان ثاني و هي تذوق المر من معاملته 
طلال بكل كره: لا تقربين صوب الاكل انت من جدك باكل من يدك 
مريم وهي مهدوود حيالها: طلقني ليه تعذبني 
طلال بحقد: انتي اللي عذبتيني انتي اللي بديتي يا مريم هدمتي حيااتي بسخاافاتك هذا انا الحين زواجك ارتحتي وهذي لطيفه للتركي.. وصارخ بعصبيه ارتحتي هاه 
مريم رمت الصينيه وقالت بصراخ: لطيف لطيفه وربي غثيتني فيها الله لا يسعدها يارب 
طلال ما استحمل تدعي على حبيبته قرب لها وصفقها كف من قوته طاحت على الارض وصاارت تبكي بحرااره وهو طلع بر الشقه والشرار يتطاير من عيونه 
في فلة تركي وهو مقهوور من لطيفه يدق بس ما ترد 
شوي ردت وهي كانها تركض: ه .. ه.. ه الووو 
تركي أبتسمه براحه خاف عليها: هلا باحلى الو سمعتها 
لطيفه ردت بدون ما تشوف مين وعرفته وبخجل: هلا فيك كيفك؟؟ 
تركي بتنهيده: تعباان 
لطيفه بخوف: سلامتك تركي وش فيك 
تركي عجبه الاهتمام وقال: اه بس تعباان واحس روحي بتطلع 
لطيفه ما عمرها بكت وتأثرت بالكلام هذا وقالت وشوي وتصيح: تركي لا ترووح بسم الله عليك وش تقوول 
تركي سب نفسه وشلون ابكيها وانزل دمعه من الدموعها الغاليه: احبك وابي قربك ولا ادري وش بيصير لي 
لطيفه بعصبيه: خرعتني اف 
تركي :ههههههههه فديتك 
لطيفه وهي تسمع الجرس يرن: يالغالي الباب يدق عمي وصل ونااسه اكلمك بعدين 
تركي: اوكيه سي يوو 
راحت وفتحت الباب واستقبلوهم ويبكون ويضمون بعض بحرااره وشووق وعروب و نهال و ام خالد و الجازيه بالاستقال ينتظرونهم 
عروب استغلت الفرص و راح تنام عند اهلها و نهال التعب مأثر عليها بس ماجد رفض يخليها تنام عندهم ما يقدر على بعدها فا قال تسلمين و واجي اخذك..< كيف كانو وكيف صاارو 
وسلمو على بعض و عند الرجال نزلت دموع الاخوان ابو محمد و ابو خالد الزمن غدر فيهم و فرقهم 
سولفوو وبعدها الكل راح نام و نهال راحت للبيتها ماجد اخذها 
وبكره العشااء عند ابو خالد عازمهم بمناسبة قدومهم 
وفعلاً صاار العشاء بس مافيه شيء يذكر الكل مستانس ببعض و الفرحه مو شايلتهم 
وتركي اصر العشاء عنده بكره فعلاً صاار العشاء و طلال ما كان بيجي بس ابوه اصر عليه يجي 
وكان متاخر و وصل للبيتهم ودخل ولف للحووش وشافهم في بيت الشعر مجتمعين جاي بيروح بس صووت وحده جذبه فيه نعوومه ورقه واتبع هذا الصوت 
في مكان ثااني ندى تكلم فتون صاحبتها بالحووش : ايووه 
من جدك فتوون .. ياعمري عليها خلاص اجل خيرها بغيره بس لازم تزورونا اليوم كان ودي تجون تشوفون اهلي وتتعرفون عليهم..... اوكيه سي يووو 
طلال يناظر للبنت اللي تكلم وكانها محبطه ومنظرها من وراء نفس لطيفه وشوي سمع وحده داخل تنادي عليها 
:نددددددددددددددددددددددددددددددى تعالي بسررعه يلا ندووش هري 
هذي ليلى تنادي ندى 
طلال تجمد: هذي ندى اخت تركي مشاءالله عليها 
خفق قلبه بقووه مثل ما شااف لطيفه لأول مرره تذكرها وحس انه لازم ينسااها خلاص هي الحين سعيده ومستانسه معه على حسب كلام فجر 
لطيفه ماجت هي ورنا عشاان لطيفه مستحيه وتركي قلب الدنياء فووق حدر 

في كندا 
في الجناح المفصوول:هديل: نووووووووووووووووواااااااااااف الحق علي 
نواف يقرا مجله وسمع صوتها وركض لها 
هديل كانت طايحه على الارض وتتألم من بطنها و تتوجع بالألم قوي 
نواف: وش فيكي 
هديل بحزن والألم: بموت بولد يانوواف الله يخليك الحق علي 
نواف لا شعورياً شالها وغطاها ونزل ورااح للسياره وانطلق بسررعه للمستشفى وكانت ولاده مبكره وخلت نواف يعيش اتعس لحظاات خايف عليها لا ترووح وبعد ساعتين طلعت الدكتور وهي تقول: كون قردشت يور ليشن يو هاف ابيوتي دوتر 
نواف بفرح : ريلي اوكيه وت ابوت هديل از شيء اوكيه ؟؟؟؟ 
الدكتوره: يس شيء از يو كان سي هر افتر تو اورز 
فرح نواف و شااف البنت بالحظانه والخطط اللي في باله تسااعده 

في الريااض بعد مرور اسبووع و خمس اياام و بكره زواج 
 



إعدادات القراءة


لون الخلفية