الفصل 2

وش راح يكون ردت فعل سلطان لما شاف صورة سديم هل تطور العلاقة بينهم 


هل عبير راح توافق على الزواج من عبد العزيز؟؟؟؟ 


والكثير الكثير في البارت الجاي 

رجع سلطان من الشركة تعبان مره على طول راح لغرفته أول ما فتح الباب وهو يشوف الصورة طايحه على الأرض رفع الصورة وعرف أنها سديم بنت عمه بس وش جاب صورتها عندي يا الله من هذي البنت ما راح تترك عنها حركاتها طلع من الغرفة وراح عند غرفة عبير مالقاها وقعد ينادي بأعلى صوت عبير عبير عبير 

وتطلع أم سلطان من الغرفة على صوته نعم نعم وش عندك تصارخ 

سلطان:لا يمه سلامتك بس بغيت عبير 

أم سلطان: وش تبي فيها..؟؟ 

سلطان: لا بس من زمان ما جلست معها قلت أناديها 

أم سلطان:وهذى وقت الحين تسولف فيه 

سلطان: الله يهديك يمه والسوالف لها وقت بعد 

أم سلطان: عن طولت اللسان أبوك وينه ما جاء 

سلطان: بيتأخر شوي بالشركة 

أم سلطان:وأنت ليش جاي بدري 

سلطان:لا بس حسيت أني تعبان قلت أجي أريح شوي إلا ماقلتيلي ويين عبير 

أم سلطان: في الجامعة ماجة 

سلطان: طيب يمه أنا استأذن بروح أنام تبين شي 

أم سلطان: لا وعن الصراخ مره ثانيه 

سلطان: إن شاءا لله وراح لغرفته ودق على عبير ما كانت ترد كانت في المحاضرة وحاطه الموبايل على السايلنت أرسل لها مسج (إذا جيتي البيت مري على غرفتي ضروري ) 

وفي الجامعة أول ما طلعت عبير من المحاضرة هي وسديم والهنوف الجوهرة 
عبير: قرت ألمسج قالت غريبة ايش عنده سلطان راسل لي مسج 

التفتت سديم عليه بسرعة وتقول سلطان ايش فيه 

عبير: ماادري يقول أبيك ضروري 

حست سديم أن الموضوع يتعلق في الصورة 

عبير: سديم ايش فيك لبش سر حانة 

سديم: لا مافي شي 

عبير: طيب أنا بروح البيت تروحين معي 

سديم: ها لا لا روحي أنتي أنا بجلس مع البنات شوي بعدين بروح نتغدى برا 

عبير: خلاص أنا بروح معكم 

سديم:لا أنتي روحي شوفي سلطان ايش يبي منك 

عبير:والله ذكر تيني يا لله باااااااااااااي 

وقعدت سديم تفكر سلطان ايش يبي بعبير 

الجوهره: سديم وين وصلتي 

سديم: ها معاكم 

الجوهرة: يله خلينا نطلع 

سديم يله 

الجوهرة والهنوف بنات بايعينها ما يحسبون حساب أي شي وطلعوا من الجامعة وركبوا 

سيارتهم انفنتي اسود وراحو مطعم(( أبل بيز)) في شارع التحلية معروف بزحمة الشباب 

والبنات عليه الهنوف معروفه ملامحها ناعمة ومملوحه أول منزلو من السيارة شافت شاب 

كان يلحقهم من أول مطلعو من الجامعة لفت انتباه الهنوف 

وكانت تناظره لين دخلت المطعم آخذو البنات لهم طاوله جلس الشاب يسنناهم بسيارة ألأودي 

أول مقعدو البنات قالت الجوهرة بنات شفتو الشاب إلي برا وا و جنان لا بعد سيارته مر حلوه 

حست الهنوف إن قلبها يدق بسرعة وكان الموضوع يعنيها قالت سديم بس أنتي ويها خلونا 

نطلب الحين بعدين نتكلم الهنوف طول ماهي تأكل تتذكر نظرة الشاب لها كان وسيم لابس 
 



إعدادات القراءة


لون الخلفية