أسيل: مادري يا أبتسام أحس أني تسرعت لما وافقت
أبتسام: ليــــــــش؟
أسيل: مادري نظرة أمه وأسلوبها ما يطمن
أبتسام: وأنتي ايش عليك من أمه تتزوجينه ولا تتزوجين أمه
أسيل: بس أنا بسكن عندهم مثل ما تعرفين وأنا من النوع الحساس ما أتحمل
أبتسام: قومي بس لا تعقدين الأمور ما قلتي لي وش راح تلبسين بكره
أسيل: والله مادري
أبتسام: أنا أقولك وش رأيك بالفستان الوردي مره حلو عليك أسيل: خلاص الوردي
الجوهرة :كانت تفكر في مستقبلها وشلون سلمت نفسها لواحد ممكن يبعها في يوم من الأيام
شلون أوثقت فيه وشلون خانت رب العباد قبل كل شي وخانت أهلها شلون شلون؟؟؟ وجلست
تبكي على حالها وش راح يكتب الله لها وشلون راح تنجى من العقاب أول شي والفضيحة
ثاني شي وقامت تصلي لها ركعتين وتدعي ربها أنه يفرج عنها كربتها
عبير: كانت على أعصابها تعد الساعات على الموعد وكانت خايفه من ردت فعل سديم
اقترحت على أمها ما تقول لين يرجعون من الملكة أول مرة أمها توافقها الرأي
سلطان: طالع من العصر علشان يضبط شكله
أم سلطان: وينه سلطان تأخر هذا كله لسحيله أم الخلاقين عبير: ما ردت على أمها
ودقت على سلطان
سلطان: قال يا الله أنا عند الباب أطلعوا
وطلعت عبير أم سلطان
كان أبو سلطان سابقهم بوقت أول ما دخلوا خال أسيل رحب بسلطان
أم أسيل: كانت تستقبل أم سلطان وعبير وما كان في إلا مرت خالهم ما حبت أم أسيل تنادي
أحد وأسيل كانت في غرفتها ميتة من الخوف دخل خاله وقال بيدخل يلبسك الشبكة
قالت أسيل لا يلبسني الشبكة
قال خالها خلاص عطيت الرجال كلمة وقرب منها ومسح على شعرها >>>> وكان
يحسسهم بحنان الأب اللي انحرموا منه وهم صغار<<<
خالها:إلا إذا كنت تبني تكسرين كلمتي
التفتت عليه أسيل وقالت :ما عاش من يكسر كلمتك يا خالي
خالها:أجل جهزي نفسك
وكانت أبتسام مجهزه كل شي بغرفة الضيوف ودخل سلطان وخال أسيل وراحت أم أسيل
علشان تنادي على أسيل ...أسيل كانت خايفة ودخلت وهي منزله رأسها كانت أمها معها
وشغلوا المسجل البنات وعبير وأبتسام كلووووووووووووش
أم سلطان: حاطه رجل على رجل وكئن الموضوع ما يعني لها بشي
وجلست با الكرسي عند سلطان أول ما جلست
سلطان لأسيل:ألف ألف مبروك
ما ردت أسيل من الإحراج
قامت عبير وعطت الشبكة سلطان وساعدته في تلبيس الشبكة بعد ما لبسها قعدوا شوي
بعدين الكل قام علشان العروسين يأخذون راحتهم ويتعرفون على بعض أكثر
عم السكوت الغرفة حب سلطان يتكلم بأي شي
قال مبروك مرة ثانيه
ما ردت أسيل
سلطان: قال هذي المرة الثانية ما تردين علي
انحرجت أسيل قالت: الله يبارك فيك
سلطان:أية أشوي حسبتك طرمة
ابتسمت: أسيل
سلطان: قال إيه خلينا نشوف الأبتسامه الحلوة
طيب ما قلتي لي وش رايك في الشبكة
أسيل :حلوه
سلطان :عااد لو بحلف أنك ما شفتيه زين بكون صادق بس معليه عاذرك
جلسوا يسلفون وكل واحد ارتاح للثاني
دخلت أم سلطان حست بخوف أسيل خافت أنه تقول أي شي حتى سلطان: أرتبك
سلطان:هلا يمه
أم سلطان تنظر أسيل من فوق لتحت أبي أروح البيت رأسي يعورني
سلطان: سلامتك ليش من وش
أم سلطان: مادري بس يمكن الجو ما نسبني هنا
أسيل: زاد خوفها وحبت تقوم قبل ما يصير أي شي طيب أنا أستأذن
أم سلطان: ليش إذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكة
سكت أسيل ما ردت
سلطان: يمه وين عبير
أم سلطان: مادري مع أبتسام
أسيل :خذت فرصتها أسيل وطلعت
سلطان :حس أن أسيل تضايقت قال نادي عبير خلينا نروح
أم سلطان : >>>على باله بعد كل شي راح أخليها تتهنى أنا لك يا أسيل<<<
سلطان: يمه يمه وش فيك ردي
أم سلطان :نعم نعم
سلطان: خلينا نروح
أم سلطان :لا أنت روح عند أبوك خلاص ما عاد يعورني راسي
سلطان :ناظر أمه وكنه يقول ليش يمه ليش ترحميني من فرحتي وطلع وهو معصب