سديم مبسوطه علشان اليوم بترجع للندن ...:""بترجع للحب والشووق
والحنان....""":::
سديم: وهي نازله من الدرج يالله مامي بسرعة
أم سديم: تو الناس الطيارة باقي عليها ساعة
سديم: معليش روح نشرب كافي لين يجي موعد الطيارة ولا اجلس هنا.....!::"
أم سديم: طيب الله يعيني عليك...؟؟!
الا هذا الباب يطق .....سديم : غريبه من جاي بالوقت هذا
أم سديم بتعجب..؟!:ما ادري.....
خليني افتح الباب......
فتح الباب سلمت أسيل على أم سديم
سديم: كانت تفتح وتسكر عيونها يمكن ما شافت كويس... انصعقت واندهشت
وانصدمت لما شافت أسيل ...........
سديم: بصدمه: أسيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اول مادخلت أسيل جت عينها بعين سديم ,,,, كانت عيونها كلها تساؤل ..."؟؟!!
هل هي بتعاتبها على اللي صار ,,, بس انا خلاص نسيت الماااضي.....
وانا ابي افتح صفحه جديده بحياتي,,, ؟؟؟؟؟
أسيل نزلت عينها ,,, كانت نظرتها كلها حب ,
سديم بخوف: أسيل ايش الموضوع صار شي ,,, ؟؟
أسيل : حبت اتكلم معك بموضوع ...؟؟؟
سديم : أي موضوع....؟؟
أسيل: زواجي من سلطان....؟؟
سديم بإنفعال : انا خلاص نسيت سلطان وانا الحين مخطوبه...!!
أسيل بفرح: الله يوفق .....بس حبيت ابين لك ان عبير مالها دخل بالموضوع كله .....
سديم فرحت ان الموضوع جاء عن عبير: خلاص انا مو زعلانه وعبير تعرف مكانتها
عندي مستحيل ازعل صح اني تضايقت ....بس الحين اتمنى لك التوفيق
يا أسيل بحياتك مع سلطان
أسيل: تسلمين يارب من ذوقك .....ياليت تكلمين عبير بأقرب وقت علشان متضايقه
من اللي صار بينكم
سديم : اكيد بدق عليها .....؟؟!!
أسيل وهي واقفه طيب انا استاذن الحين مابي اعطلكم عن موعد الطيارة وتوصلون
بالسلامه يارب
سديم : الله يسلمك يارب من جد كبرتي بعيني ويا بخت سلطان فيك وخلينا
نسمع صوتك خلاص ...؟؟!!
أسيل وهي مبتسمه : أن شاء الله اكيد....:""
وبعد ما سكرت التلفون قامت بتطلع لأمها...لما شافت سلطان...
كان واضح عليه التعب والارهاق:"السلام عليكم..."
وجلس على الكنبه ومد رجلينه بتعب....
عبير:"وعليكم السلام......
قعدت عبير بجنبه:"شلونها...الحلوه..
."
سلطان وهو يبتسم بتعب:" طيبه ما عليها
التفتوا اثنينهم على عبد العزيز اللي دخل..
قام سلطان يسلم عليه....
سلطان:"الله يحيك...شلونك..."
قعد :"بخير الله يسلمك....
عبد العزيز:عبير قولي للخدامة تجيب القهوة ؟؟
..."
سلطان:"لا ...خليها تجيب عصير..."
حس عبد العزيز ان في كلام بعيون سلطان ..وده يتكلم مع اخته على راحته.....
عبد العزيز : طيب أنا أستئذن
سلطان: وين؟
عبد العزيز: بروح الشركة عندي شغل ضروري ...
سلطان : على راحتك..."
كانت عبير تناظره إلين اختفى عن نظرها...والتفتت على سلطان...
عبير:"سلطان قالت لي مامي بينكم مشكله...ان شاء الله انتهت...."
سلطان وهو يتنهد:"عبير ما نمت من البارح ...وتعبان وما ودي اتكلم
في هالموضوع...."
عبير:"سلطان....تعرفني ما احب اتدخل في خصوصيات غيري...بس أسيل احسها مثل اختي..."
تنهد سلطان وبدى يحكي لها كل اللي صار...كانت عبيرتسمعه وهي مذهوله وماهي
مصدقه..بس ما حبت تقاطعه...ولما انتهى كلامه...
عبير:"مستحيل يا سلطان..."
سلطان بضيق: هذا اللي صار المشكلة أسيل ما تبي امي تعرف بالموضوع الا بعد ما نرجع من لندن .....؟!
عبير: الأنسانه هذي كل يوم تكبر في عيني من وفاة خالد الله يرحمة عرفت انها انسانه طيبه
وعكس اللي كانت تقوله مامي هي محتاجتك الحين ...حرام تتركها""
سلطان:"ما تركتها... مستحيل اتركها احبها امووت فيها
عبير حست بسلطان وش كثر محتار: لا تخاف أن شاء الله كل شي
يرجع مثل أول واحسن
وأكيد مامي بعد خالد الله يرحمة راح تتغير كثير
سلطان: أن شاء الله يارب ....بس لا تعرف أسيل ولا احد اني حكيت معك
عبير: لا ما راح احد يعرف.....
سلطان: طيب انا استئذن الحين
قامت عبير تحس بألام خفيفه...
...كانت ألامها تزداد حده...وهي تصبر نفسها .......
سلطان هو يمسك يد عبير : وش فيك ؟؟؟
عبير وهي عاضه على شفايفها...لا ما فيه شي ...؟؟!!
سلطان : شلون ما فيك شي شوفي وجهك....؟؟!!
عبير بدون ما تحس لكن الألام كانت تزيد ...حتى نست معها كل شي...كانت الألام
لا تطاق...وصرخت صرخه.....؟؟!!
دخل المستشفى وهو يركض...طلع من الشركة أول ما دق عليه سلطان....
شاف سلطان...جالس على الكرسي ...ومرجع راسه على ورى ..ومغمض عيونه
...قرب عبد العزيز منه
...
عبد العزيز:"سلطان...."
سلطان:"هلا عبد العزيز متى جيت؟؟
عبدالعزيز:" تو داخل....شلون عبير الحين..."
سلطان:"ما ادري دخلوها غرفة الولادة...؟؟
ما رد عليه...ومشى عبدالعزيز من عنده...حتى يسأل عن مكتب الدكتوره...وبعد
ما دل طريق المكتب دخل...كانت الدكتوره جالسه ورى مكتبها......
وبعد ما عرف عبد العزيز بنفسه جلس وهو حاس بتوتر...
ناظرت الدكتوره الاوراق اللي قدامها:"اهلين استاز عبدالعزيز..."
مارد عبد العزيز على ترحيبها وسأل السؤال اللي يهمه:" شلون عبير؟؟..."
الدكتوره:"لسه في غرفة الولادة...لكن ان شاء الله حاتؤوم بالسلامه..."
عبدالعزيز:"ان شاء الله..."
طلع وهو متوتر...ولما وصل للكراسي اللي كان قاعد عليها