الفصل 27

سلطان:طيب ويرفع شنيول أسيل.. اول ما رفعه وقف قلبه.. ما شاء الله.. في احد بالدنيا 

يملك هالملامح غير الحوريات.... ان أسيل تغيرت عن يوم الملكه بكثير 

الكل شهق يوم شاف أسيل.. البنات كلهم.. 

سلطان ما شال عينه عن أسيل 

أسيل زادت احراجها.. وده تقول شيل عينك عني بس منحرجه مررره 

.. مد يد سلطان وحط ع يد أسيل وتوه بيخليها لكن المصورة قالت له انه يبوسها.. سلطان 

انبسط من السالفه سواها.. والناس كلهم ميتين من الرومانسيه 

البنات تنهدن من الموقف 

أبتسام: ااااااااااااااه متى بعرس 

اشواق: أي والله متى نعرس 

ريما: الحين كل وحده منكن تخربط متى بعرس متى بعرس.. الا قولوا انا اللي متى بعرس 

اشواق وأبتسام يضحكون عليها 

أم سلطان لاحظت على سلطان انه متعجب من جمال أسيل أم سلطان ايه والله مو بس 

حلوة.. الا كنها حوريه.. الكل بارك للعروسين من الاهل.. ابو سلطان دخل يسلم ع سلطان وأسيل 

وخذ يد أسيل ولبسها خاتم ذهب ضخم مرصع بالماس.. لمعت دموع أسيل بالماسات ورفعت راسها تبوس عمها على خده 

أبوسلطان: .. االف مبروك يا أسيل 

أسيل :تاثرت كثير وذكرت أبوها: الله يبارك في حياتك 

تحرك أبو سلطان يعطي مجال خال أسيل يهنيها ويبارك لها. عطها خاتم ثاني مرصع بعد 

بالماس بس بشكل خفيف 

خال أسيل: مبرك الف مبرك 

أسيل: الله يبارك فيك ويخليك خالي 

مافكرت أم سلطان تجي وتسلم ع أسيل ولدها سلطان 

بعد ما هدى الجو شوي على الكوشه.. قعدت الفرقه عند طرف المسرح بالمكان المخصص 

لهم.. عبير أبتسام يرقصن على الاغاني.. والكل يسأل عن أبتسام وجمالها كان ساحر.. حتى 

أشواق وريما عملن جو باخر الصاله 

وجلست أسيل مع سلطان.. بنفس الكرسي.. قربهم لبعض 

كانت المصورة تأخذ لقطات رومانسيه حميميه بين العروسين.. 

أسيل كانت منحرجه و تشغل نفسها بالبوكيه .... 

راحت المصوة عنهم 

فستانها كان من الحلا والفخامه 

.. فستانها من تصميم أيطالي.. الصدر عاري من طرف وتلتف نوع من الحركه على رقبتها 

تغطي اليد الثانيه.. الفستان مخفف بلمعه ذهبيه وحتى داخل الورود المطرزة.. شعرها كانت 

عامله تسريحه خفيفه ومافيها مثبت بس شكلها كان روعه.. 

أسيل كانت مستحيه 

خايفه.. ومرتبكه وحاسه روحها بتطلع من جسدها...... 


دموعها اخذت حريتها.. تتنااثر يمين ويسار.. وأبتسام وأم أسيل تبكي ع بنتها شلون راح 

تتركها .. حتى عبورة اللي ما تبي مكياجها يخرب قعدت تبكي على أسيل تعرف وش كثر متعلقه با أمها 

.. أسيل كان شكلها يقطع القلب.. امها على يمينها وأيتسام على يسارها والكل حواليها.. 

تبكي بصمت وعيونها خايفه.. الكل حس فيه ودموع فراق الاهل 

الكل ودع أسيل وسلطان وراحو الأوتيل 

مسك يدها سلطان لين ركبها السيارة .. 

سلطان وهو يسولف 

أسيل تحس بالتعب والارهاق.. من الصباح مانامت كويس 

أول ماوصلو الأوتيل 

.. مسحت المكياج.. قامت حطت لها مكياج وردي خفيف مطلعها بمنتهى الجمال.. فتحت 

شعرها عن التسريحه اللي كانت مثبته بالطرحه وما حطوا عليه الا أسبري خفيف 

كان سلطان جالس برا يستنها علشان يسولف معها 

الكل مبسوط وسعيد الحين بالزواج إلا أنا 

حست الجوهرة أن ملابسها صارت ضيقها عليها عند الخصر وتغير واضح بصدرها وحتى 

ملامح وجها .........الخوف صار يسيطر عليها 

راحت تشغل نفسها في أي شي علشان ما تفكر كثير 

نزلت تحت لقت أمها في المطبخ تشرف ع العشاء 

الجوهرة: في أي مساعدة اقدر اساعدك بشي 

ردت أمها بهدوء وهي تنظرها من فوق لتحت كانها أول مره تشوف لا عااااااااااااد تفكرين 

بالاكل مرررره سمنانه وجسمك صار مو حلو 

الجوهرة: وهي ميته من الخوف وجها أحمر 

لا لا حرااااام عليك مو سمنانه مرره 

أم الجوهرة: أول الكل يقول جسم الجوهرة وجسم الجوهرة الحين....؟؟!! 


كتمت صرخة في داخلها وكله الم وحزن وكانها تقول خلاص يمه يكفي والله تعبت تعبت 

وقاومت حتى يصير صوته طبيعي... 

خلاص بحاااول اقلل من الاكل 

راحت تركض غرفتهت وتفجات ابوها في الصالة 

بصوت مبحوح.....يبه 

أبو محمد: هلا الجوهرة تعااالي من زمان ما جلست معك 

الجوهرة: عيونها كلها حزن ما عندي شي جديد 

أبو محمد: وش فيك يا بنتي ليش وجهك كذا ذبلان 

الجوهرة: بخوف ما فية شي يبه بس يمكن شويت تعب 

مد يده ع كتفها بكل حناااان ..........اذا محتاجه شي قولي لي خلاص 

الجوهرة: الله يخليك ولا يحرمني منك وقامت 

أبو محمد: وين 

الجوهرة : بروح غرفتي ارتاح شوي 

أبو محمد : ايه والله رتاحي شكلك مررره تعبانه



إعدادات القراءة


لون الخلفية