الفصل 22
أبو سلطان: وين كنت انت من الصباح
خالد: كنت عند واحد من العيال تعبان
أبوسلطان : طيب رح غير ملابسك علشان نمر المستشفى ونروح للرجال
خالد: ليش المستشفى
أبو سلطان: علشان نجيب ورقتك
خالد: خلاص انا مريت وجبتها
أبو سلطان: اشوى اجل راح بدل بسرعة وتعال تأخرنا
خالد: طيب دقا يق
أم سلطان : وهي تلتفت ع أبو سلطان موعاجبني خالد وش فيه ؟؟؟؟
أبو سلطان : مافية إلى العافية بس من كثر السهر
أم سلطا ن: وهي تفكر بخالد يمكن ؟؟؟!!!
دقت الجوهرة ع الهنوف علشان تخفف عنها شوي
الجوهرة: مرحباااااااا الهنوف كيفيك
الهنوف: بخير مشتاقه لك
الجوهرة : وأنا اكثر متى تجين
الهنوف: والله مادري بس أن شاء الله قريب
الجوهرة : وهي تتنهد أن شاء الله
الهنوف: وش فيه صوتك مو عجبني
الجوهرة: مافية شي بس تعبانه شوي
الهنوف: سلامتك
الجوهرة: الله يسلمك
الهنوف: طيب حبيبتي الجوهرة اكلمك وقت ثاني نواف وصل
الجوهرة: طيب مع السلامة
سكرت الجوهرة وهي تفكر بحالها والهنوف مو فاضية لها مثل أول وعبير أكييييد
مثل الهنوف يـــــــــــــاربي وبن اروح شلون احل المصيبة هذي
الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم وين المعرس الكل اللتفت ع خالد
الشيخ: الله يوفقك ياولدي بما يرضي الله
خالد: أميــــــــــــــــــــن
الشيخ: بسم الله وع بركة الله وعدل الشيخ جلسته وفتح الدفتر وكتب شروط
أهل العروس
يوم وصل عند المهر والتفت ع خالد كم المهر يا ولدي
خالد: والله الي يبيه أبو محمد أنا جاهز
أبو محمد: يا ولدي أنا ماتهمني الفلوس قد مايهمني أخلاق الرجال اللي بيرتبط ببنتي
وانت اخلاقك تكفيني ان تكون مهر لبنتي
خالد: تغير وجه الله يسلمك يا عمي واللتفت ع الشيخ خل مكان المهر فاضي
الشيخ: ليش
خالد: علشان اذا وقعت العروس تحط الملبغ اللي تبي
الشيخ : ع بركة الله
خذالدفتر محمد وراح ينادي الجوهرة
الجوهرة: وهي ميته من الخوف نعم
محمد: تعالي وقعي
الجوهرة: كانت مستغربه ان خالد مانطق بأي كلمة بنفس الوقت ان الامور تمشي بدون
غرور وكبرياء خالد كانت خايفة من الهدوء إللي يسبق العاصفة خايفه ان خالد محضر لها
شي تندم عليه طول عمرها
محمد: يمسكها مع كتفها هي هي انتي بسرعة وقعي الناس ينتظرون برى بعدين خالد يقول
حطي المهر إلى تبين
الجوهرة: وهي فاتحه فمها
محمد: هي انتي وش فيك اليوم مو ع بعضك
الجوهرة: ها مافية شي
محمد: طيب يا الله وقعي
الجوهرة: طيب وقعت وحطت المبلغ اللي يضمن لها مستقبلها لو خالد سوى شي
محمد: خيييييييييير انتي 300ألف ليش
الجوهرة: ما لك دخل مو قال احط المبلغ الي أبي
محمد: أيه بس مو كذا راح يحسبنا طمعانين بفلوسه
الجوهرة: يحسب إللي يحسب هذا إلى حطيته ماراح اغيره
أخذ محمد الدفتر وراح المجلس عند الرجال وحددو الزواج بعد 3 شهور
وهم بطريقهم للبيت
\
أبو سلطان: وش فيك خالد أحس انك مو مبسوط
خالد: لا بالعكس هذي غلطتي لازم اتحملها
أبو سلطان: الله يوفقك
خالد:وين تبي تروح الشركة ولا البيت
أبو سلطان: لا البيت أكيييييييييييييد عبير وصلت وش يفكنا من لسانها الحين
وفي بيت أم سديم كانت تبكي ع بنتها الوحيده شلون راح تترك بيتهم واهلها وجيرانهم
اللي تعودت عليهم بس علشان بنتي الوحيده اسوي أي شي
وفي بيت أبو سلطان
عبير: كانت مصدومة من إلى تسمعه مو مصدقه كل هذا صار فترت غيابها أخوها خالد يملك
بنت عمها راح تسافر اكثر شي كانت مصدومة من الجوهرة وشلون طول الفتره
ماقالت انها تكلم خالد وشلون استغلتني للدرجه هذي
إلى هذا ابوها وخالد داخلين
أبو سلطان: السلام عليكم
قامت ع طول عبير وسلمت ع أبوها بدون نفس سلمت ع خالد وبدون
ماتسأل عن إلى صار وجلسوا يسلفون
أبوسلطان: كيف السفر وعبد العزيز معك
عبير: ترد وبالها مشغول مع خالد
وطول ما أبوها يسألها عن شي تناظر خالد وتحس انها فيها شي متغير عيونه
مليانه حزن هذا مو خالد إلى اعرفه إلى ع أي شي يضحك ويعلق ما يهمه شعور الاخرين
أبو سلطان : طيب أنا أستاذن بروح غرفتي شكلك مو معي ياعبير
عبير: أفا ليش يبه لا معك
أم سلطان : وأنا بعد بروح معك