الفصل 51

أم سلطان تكفين قولي سامحتك ابي اسمعها منك 

أسيل : مسامحتك دنيا واخره .... 

أم سلطان :صدق انك بنت اصول وسلطان محضوض فيك ...طمنيني وش سويتي في المستشفى ..؟؟ 

أسيل : تعرفين تحليل واشاعات بس ادعي لنا يا خالتي ... 

أم سلطان: الله يرزقك أن شاء الله بكل اللي تتمنينه 

أسيل : أمييييين يارب.. 

أم سلطان : عطيني سلطان اكلمه 

أسيل: والله نايم تبينه ضروري اصحيه 

أم سطان : لا خلاص ادق اناا شوي ... 



وبعد شهر ,, كان يوم زواج سديم 


سديم : ماما أنا مره متضايقة معقولة عبير بنت عمي و صديقه عمري ما تحظر زواجي 

أم سديم : لا تضيقي صدرك هذي ليله عمرك,, وعبير أكيد تحضر مستحيل تتركك في اليوم هذا 

كانت تينا المزينة تحط اللمسات الاخيره لسديم كانت سديم متعودة دائما تجيبها لأي مناسبة,,لان الميك أب اللي تصلحه مره يعجب سديم 

أم سديم : أنا راح انزل وقبل الزفة راح اطلع لك فوق 

سديم : ماما ما دري كيف راح تصير زفتي مرره خايفه 

أم سديم : لا تخافي ,, 

كان زواج سديم أسطوري ,, كان في نياره ,, مثل ما كان وده سلمان,,, وكانوا المعازيم من الطبقة المخملية 

,, من صاحبات سديم في لندن واللي ينتمون لطبقات راقيه ,, وصاحباتها أيام الجامعة المتواضعات ,,, ,, 

كان الزواج مرتب لأبعد حد ,,, وكان كل شي مرسوم,, كان الزواج هديه لسديم من سلمان .. 

كان الزواج مبهر من البداية ..................,,, 


وغير أصناف الحلويات والشاي والقهوة ,, كانت الطاولات مرتبه بالورود مثل الكوشة ,, 


قبل ما تبدأ الزفة راحت عبير وأسيل والجوهرة يسلموون ع سديم ..... 


كانت طايره من الفرحة يوم شافت عبير وقالت الحمد الله ما خاب ظني فيك يا بنت عبير وصديقة عمري 

عبير: ألف ألف ألف مبروك الله يوفقك يارب 


سديم : الله يبارك فيك 

الجوهرة: خلاص الحين نخليك ما عاد باقي ع الزفة شي وبالتوفيق يا قلبي 

وبعد دقايق بدأت الزفة.... 



انفتح الباب وطلعت منه سديم وكانت مثل البدر,,, فستان روعه وميك أب أروع وتسريحه مميزه وطرحه ناعمة 

وقصيرة كان فستانها مفتوح من الصدر وكان ضيق مره من فوق وواسع من تحت ,,, كان ذيل فستانها طويل مره ,, 

,, الكل انبهر بالفستان 


,, مشت بخطى بطيئة لما وصلت للكوشة اللي كأنها بحديقة,,, بعد السلام والمباركة من الناس جت اللحظة 
اللي راح يدخل فيها سلمان 

صح أنها بالفترة الاخيره كانت متعودة ع سلمان ومكالماته,, بس استحت مره 




سلمان وهو ماسك يدها: احبك 

سديم: مره استحت : وأنا احبك 

سلمان : تدري انك أحلى عروس بالدنيا 

سكتت من الحياء ,, كانت راح تبكي لما شافت نظرات الناس 

,, الكل يموت ويعرف ايش يدور بينهم من كلام 

قرب منها سلمان قال عطه بوسه ع خدها 


سديم هنا ماتت من الحيا : ومن حركة سلمان 


أسيل : كانت سرحاااانه في العروسين ,,, وتذكرت يوم زوجها 

والله مشتاقة لسلطان يا ترى هو مشتاق لي 

وتذكرت أول أغنية إهداها سلطان لها 



يسألوني ليه احبك حب ما حبه بشر 
وليه انتي في حياتي شمسها و أنت القمر 
وليه صوتك لي وصل صحراي يملاها الزهر 
علميهم يا لحبيبه آه آه يا أغلى حبيبه 

يسألوني ليتهم مثلي يعيشون الهوى 
الأصابع في الايدين الواحدة ما هي سوى 
عندهم حبك طبيعي وعندي فوق المستوى 
فهميهم يا لحبيبه آه آه يا أغلى حبيبه 

يسألوني وفي شفاتي يرتعش حر الجواب 
ما دروا أنتي بحياتي راحتي وأنتي العذاب 
وأنتي حلمي اللي عشقته وقاربي فوق السحاب 
خبريهم يا لحبيبه آه آه آه والله حبيبه 

يسألوني وأنتي اكبر من سوالفهم جميع 
وأنتي اجمل ما خلق ربي بهالكون الوسيع 
واني أتلاشى بدون عيونك الخجلى أضيع 
اعذريهم يا لحبيبه آه آه يا أغلى حبيبه 

علميني ليه أحبك حب ماحبه بشر 
وليه أنتي في حياتي شمسها و أنت القمر 

فهميني ليه أحبك حب ما حبه بشر 

وليه صوتك ليا وصل صحراي يملاها الزهر 

اعذريني يالحبيبه أه أه والله حبيبه 
أحبك 

بدون ما تحس نزلت دموووعها 

ع طول مسحتها عشان محد يلاحظ الحزن اللي فيها 

عبير: وش فيك أسيل تعباااااانه 

أسيل : إيه والله ودي أروح البيت مرره تعبانه 

عبير: خلاص براحتك 

طلعت أسيل لسيارة ,,, 

كان سلطان حاطه لها سواق وسيارة عشان ما تحتاج احد وهي عند أهلها.... 

جت بتفتح الباب إلا هذي يد سلطان تمسكها 

أسيل: بسم الله الرحمن الرحيم خوفتني,, 

سلطان : بسم الله ع قلبك يا لغالية 

تعالي معي في سيارتي 

أسيل: لا 

سلطان : بدون ما يرد عليها 

إسلام: آنت روح البيت خلاص 

أسيل :.....سلطان لو سمحت 

مسك يدها وخذها لسيارته كان حاجز في الأوتيل 



 



إعدادات القراءة


لون الخلفية