الفصل 13

رجع أبو سلطان للبيت مالقى أحد في الصالة 

رقى فوق الغرفة ينادي أم سلطان 

مالقى أحد راح لغرفة عبير كانت جالسة على الكمبيوتر طق الباب 

عبير: سلطان أدخل يا المزعج مكن أحد خطب غيرك 

يدخل أبو سلطان :هو يضحك والله مادري وش راح أسوي إذا تزوجتي ورحتي عني ويضم 

عبير وتدمع عينها 

عبير: الله يخليك لي ويطول بعمرك 

حب يتدارك الموضوع 

أبو سلطان: إلا قولي لي وش صار على خطبت أخوك 

عبير: بيشاورون خالها ويردون خبر 

أبو سلطان: خير أن شاء الله إلا وين أمك 

عبير: مادري أسمع تقول عندها زواج 

أبو سلطان: مادري أمك متى راح تترك السهر والخرابيط ودي أجي يوم البيت والقها فيه 

وطلع وراح الغرفة 

ودقت سديم على عبير بس عبير ما كانت ترد عليها كان حاز بخاطرها وش راح تقولها أو 

شلون راح تتقبل سديم الخبر عبير في داخلها : والله كان ودي سلطان يأخذ سديم بس عاد 

مافي يدي شي هو إلى أختارها وقطع تفكرها صوت المسج_: 

:من سديم:: 
:يا بحر ..بسالك ليش أموجك الليلة تعاني ...؟أنت مثلي يا بحر فاقدللك غالي..؟أنت متضايق عشانها ...؟ 
ولا متضايق عشاني..؟أساللك با الله قلي يا بحر وش المصيبه..؟ولا أقول...أسكت وأنا اللي 

بحكي عن اللي لك خذاني!!ببتدي معك الكلام وكل ماعندي بجيبه !!تذكر اللي صوتها تشتاق 

له حتى المواني..؟تذكر اللي كل صبح تمرني با أحلى تهاني ...؟وصارت لي أقرب من 

قريبه ...أساللك با الله قلي وحط نفسك في مكاني...!!!وش تسوي يا بحر لا صرت فاقدللك غاااااالي...!!!؟؟ 

عبير:: على طول قفلت موبايلها وجلست تبكي على أعز بنت عم وصديقه بنفس الوقت 

أبو سعود :خال أسيل كان عندهم في البيت 

والله ياأم أسيل أنا سالت عن سلطان الكل يمدح فيه ونعم التربية 

أم أسيل: الحمد الله الله يتمم على خير 

أبو سعود:أمـــــــــــــيــــــــــن 

تستاهل أسيل كل خير عقبا ل أبتسام أن شاءا لله 

أم أسيل :أمــــــيـــــن 

أبو سعود: طيب أنا الحين أستأذن وآذ بغيتي شي دقي علي 

أم أسيل: سلامتك يا أبو سعود ما قصرت والله تعبتك معي أنا وبناتي 

أبو سعود: لا تقولين كذا أم أسيل أنتي تعرفين غلاتك عندي مو بس أختي تستاهلين كل خير 

أم أسيل :الله يخليك يا خوي ولا يحرمني منك 

أبو سعود: أمــــــــيـــــــن ،،،،،، مع السلامة 

دقت أم أسيل على أم سلطان 

أم أسيل :السلام عليكم 

أم سلطان: وعليكم مين معي 

معك أم أسيل 

أم سلطان :آهلين 

أم أسيل: شلونك وش أخبارك 

أم سلطان: بدون نفس الحمد الله بخير 

أم أسيل:والله يا أم سلطان خال البنت موافق متى ما بغيتو 

الله يحيكم 

أم سلطان: أنتي تعرفين زواج عبير مو ما بقي عليه إلا يومين أبو سلطان يبي الملكة قبل الزواج 

أم أسيل: خلاص اللي تشوفونه 

أم سلطان:خلاص أنا أقول لأبو سلطان يحدد مع خالها 

أم أسيل: خير أن شاءا لله مع سلامة 

سكرت 

أم سلطان: إلا هذا أبو سلطان داخل مساء الخير 

أم سلطان :مساء النور على فكرة تو أم أسيل مقفلة الخط وردوا خبر قلت أن أبو سلطان 

وخالها يتفقون على يوم الملكة أبو سلطان فهمتيهم أن نبي الملكة قبل زواج عبير 

أم سلطان : أية هي عااارفه 

أبو سلطان: خير أن شاءا لله دقي خذي رقم خالهم علشان نحدد الملكة بكرة بعد المغرب الملكة بتكون عائليه 

أم سلطان: طيب والزواج متى 

أبو سلطان: لرجعت عبير وزوجها من السفر 

يا الله دقي خذي الرقم 

أم سلطان: طيب بسم الله ليش مستعجل 

ودقت أم سلطان على أم أسيل 

أم أسيل :هلا وغلا بأم مرت ولدي حبييبي >>>>>المعاملة تغيرت180علشان أبو سلطان 

جالس<<أم أسيل استغربت من أسلوبها <<الله يعافيك أم أسيل بغيت رقم خال العروس الله 

يخليه علشان أبو سلطان يحدد يوم الملكة 

أم أسيل: أن شاءا لله بس خليني أنادي وحدة من البنات تطلع الرقم 

أم سلطان :خذي راحتك يا لغالية وخذت الرقم 

أم سلطان: مشكورة و مع سلامة وعطت 

أبو سلطان: خذا الرقم وكلم خال أسيل وحدد موعد الملكة إلا هذا سلطان: السلام عليكم أمه 

طبعن ما ردت عليه زعلانة 

أبو سلطان: وعليكم السلام يا عريس 

سلطان :وش دعوة عريس مرره وحدة 

أبو سلطان: أي خلاص بكرة أن شاء الله الملكة 

سلطان: مو مصدق بطير من الفرحة بس ما حب يبين قدام أمه وراح عند عبير علشان يعبر 

عن فرحته (((وطبعا أم سلطان حرمته من أبسط حقوقه أن يفرح بيوم مثل هذا أو أي يوم 

ثاني من يوم وهو صغير ما حس بإحساس الأم اتجاه أولادها )))))) 

طق الباب على عبير كانت تكلم عبد العزيز جلس سلطان وقفلت عبير الخط قالت وش فيك 

متشقق من الفرحة 

سلطان: ليش واضح علي 

عبير: أي والله واضح وش عندك 

سلطان: لا بس بكرة ملكتي 

سكتت عبير 

سلطان: وش فيك ما أنتي مبسوطة 

عبير:لا بس وش أقول لسديم 

تغير وجه سلطان وقال عااادي قولي لها 

عبير: بس سديم تموت فيك وأنت تعرف الشي هذا 

سلطان: طيب أنا قلبي ما دق إلا لأسيل وسديم أعتبرها مثل أختي الله يرزقها بالزوج الصالح 

عبير: بس أنا ما راح أقول بخلي أمي تقول الخبر 

سلطان: يوه والله بكيفك أنا مبسوط لا تنكدين علي فرحتي وطلع من عند عبير وراح لغرفته 

وجلس يفكر بكرة ايش راح يقول لما يشوف أسيل 

ونفس الوقت أسيل جالسة تفكر بلي سوته صح أو خطاء دخلت عليها أبتسام تقطع حبل أفكارها 
في وش يفكر القمر بسلطان تتنهد أسيل 

أبتسام :أف أف تتنهدين من الحين وش فيك



إعدادات القراءة


لون الخلفية