تعد جريمة مقتل الطفلة الجميلة جونبينيت رامسي واحدة من أكثر القضايا الغامضة والمحيرة في عالم الجريمة. وقعت أحداث الجريمة في عام 1996م قبل أسبوع من ليلة عيد الكريسماس، حيث استضافت عائلة رامسي حفلة حضرها العديد من العائلات وأبنائهم. وسط أجواء الاحتفال، كانت الأمور تبدو طبيعية، لكن الأمور أخذت منحى آخر بشكل مفاجئ ومأساوي.
في يوم الحفلة، حضر السيد بيل مكرينولدز، صديق والد جونبينيت، مرتديًا زي سانتا كلوز، وقضى وقتًا ممتعًا مع الأطفال. همس لجونبينيت بأنها ستتلقى هدية مميزة بعد عيد الميلاد، الأمر الذي أسعدها كثيرًا وجعلها تخبر والدتها وصديقتها. لكن، لم يكن أحد يعلم أن هذا اليوم السعيد سيتحول إلى مأساة.
في صباح اليوم التالي، اتصلت السيدة باتسي رامسي بخدمة الطوارئ 911 مذعورة للإبلاغ عن اختفاء ابنتها جونبينيت. تم العثور على رسالة فدية، كتبت على ورقة من دفتر العائلة، تطالب بمبلغ مالي مقابل عودة الطفلة بسلام. بعد ساعات من البحث داخل المنزل، عثر والد جونبينيت على جثتها في قبو المنزل، وقد تعرضت للخنق والضرب.
بدأت التحقيقات فورًا، وظهرت العديد من الأدلة الغريبة والمحيّرة:
كان المشتبه بهم كُثر، وشملت قائمة المشتبه بهم:
تعددت النظريات حول القاتل الحقيقي:
على الرغم من التحقيقات المكثفة والبحث المستمر، لم يتمكن المحققون من حل لغز مقتل جونبينيت رامسي بشكل قاطع. تظل هذه الجريمة واحدة من أكثر الجرائم غموضًا، ولا يزال الجاني الحقيقي طليقًا حتى يومنا هذا.