كان روني على موعد مع الرجلين في تلك الحانة الألمانية في منطقة البحيرة الفضية ، كانت الساعة السابعة والربع مساءً ، جلس على الطاولة يشرب البيرة الغامقة بمفرده ، كانت النادلة شقراء جميلة القوام
المرأة في حياة روني : أحب روني الشقراوات ، كان الأمر أشبه بالتزحلق على الجليد ، كما أن للشقراوات رائحة مختلفة ، لكن النساء كن مصدرًا للإزعاج ، وبالنسبة إليه غالبًا ما فاق الازعاج الفرح ، بكلمات أخرى ، كان الثمن غاليًا جدًا ، يحتاج الرجل امرأة بين الحين والآخر ، لإثبات أن بإمكانه الحصول على واحدة إذا لم يكن لأي سبب آخر ، العاطفة كانت أمرًا ثانويًا ، لم يكن عالم العاشق ولن يكون أبدًا
رجال ظرفاء : 7
20 لوح لها طالبًا بيرة أخرى ، أتت مبتسمة تحمل البيرة ، قبالة نهديها ، لا يمكنك إلا أن تقع في حبها بهذا الشكل ، سألها : هل يعجبك العمل هنا ؟
قالت : نعم ألتقي الكثير من الرجال
قال :رجال ظرفاء ؟ ، قالت : رجال ظرفاء ونوعية أخرى من الرجال
سألها : كيف يمكنك التمييز بينهم ؟
أجابت : يمكنني ذلك من النظرة الأولى
سألها : أي نوع من الرجال أنا ؟
أجابت ضاحكة : ظريف بالطبع
قال روني : لقد فزن ببقشيشك
تعارف وتصافح : 7
25 لقد قالوا عند الساعة السابعة ، حينئذ جال ببصره ، قدم كيرت ومعه رجل ، جلسا ، لوح كيرت طالبًا إبريقًا ، قال : الكباش لا تستحق هذا القرف ، أنفقت عليها أكثر من خمسمائة دولار هذا الموسم هل تظن أن بروثو انتهى ؟ نعم ، انها النهاية بالنسبة إليه
تابع كيرت : أوه ، هذا بيل ، بيل هذا روني ، تصافحا ، وصلت النادلة ومعها القنينة ، قال روني : يا سادة إنها كاثي
قال بيل : أووه ، قال كيرت : أوه ، نعم ضحكت الساقية وتمايلت
كيرت المحظوظ : قال روني : بيرة جيدة ، أنا هنا أنتظر منذ الساعة السابعة ، كان لابد أن أعلم قال كيرت : ليس عليك أن تسكر
سأل بيل : هل هو موثوق ؟ أجاب كيرت : لقد حظي بأفضل التوصيات قال بيل : انظر ، لا أريد مهزلة ، إنها نقودي سأل روني : كيف لي أن أعلم بأنك لست قذرًا ؟
كيف لي أن أعلم أنك لن تهرب بال 2500 دولار ؟ ثلاثة آلاف قال كيرت ألفين ونصف أنا رفعتها للتو ، لا تعجبني لا أهتم كثيرًا ،لدي رغبة كبيرة بإلغائه لن تفعل ، أنتما لن تفعلا أبدا هل تفعله بانتظام ؟ نعم وأنت ؟ قال كيرت : حسنا يا سادة ، لا أهتم بما تقبلون به ، لقد حصلت على ألف دولار مقابل العقد
قال بيل : أنت المحظوظ ، كيرت
قال روني : نعم
موسيقى وتوتر : قال كيرت وهو يشعل سيجارة : كل واحد خبير فيما يخصه ، كيرت ، كيف لي أن أعرف أن هذا الرجل لن يهرب ثلاثة آلاف
لن يفعل أو أنه سيكون بلا عمل ، هذا العمل الوحيد الذي يستطيع القيام به
قال بيل : هذا رهيب
ما هو الرهيب في ذلك ؟ أنت في حاجة إليه أليس كذلك ؟ حسنًا ، نعم
هناك أناس آخرون في حاجة إليه أيضًا ، يقولون إن كل رجل يجيد أمرًا ما ، وهو يجيد هذا وضع شخص بعض النقود في صندوق الموسيقى ، جلسوا يستمتعون إلى الموسيقى ويحتسون البيرة
قال بيل : لنحصل على إبريق آخر ، أنا متوتر
قال كيرت : ليس هناك ما تقلق بشأنه ، ولوح طالبًا إبريق آخر من البيرة
الاتفاق : تلك الخمسمائة دولار التي رميتها على الكباش ، سأستعيدها عند آنيتا ، هم يفتحون في 26 كانون الأول ، سأكون هناك ، سأل بيل : وهل سيشارك شو في اللقاء ؟ ، لم أقرأ الأوراق لكني أتخيل بأنه سيفعل ، لا يمكنه التوقف ، إنه مدمن قال روني : توقف لو نجدن حسنا عليه ذلك ، كان عليهم أن يربطوا العجوز إلى السرج لقد ربح آخر سباق كامبوس جر الحصان الآخر ، قال بيل : لا أظنك تستطيع التغلب على الأحصنة
قال كيرت : الذكي يمكنه التغلب على أي شيء يضعه في باله ، لم أعمل قط في حياتي
قال روني : نعم ، لكنني سأعمل الليلة
قال كيرت : كن على ثقة بأن تعمل عملاً جيدًا يا حبيبي
أنا دائمًا أعمل جدًا كانوا هادئين يشربون البيرة ، قال روني : حسنًا ، أين المال اللعين ؟ قال بيل : ستحصل عليه ، من حسن حظك أني جلبت معي خمسمائة دولار إضافية أريده الآن كله أعطه المال يا بيل وأعطني مالي ، كانت النقود جميعها من فئة المائة ، عدّها بيل تحت الطاولة ، حصل روني على حصته أولاً ثم كيرت وعدها
سأل روني : أين هو؟
عنوان الضحية : قال بيل : هنا ، مسلمًا إياه مغلفًا ، العنوان والمفتاح في الداخل ، كم يبعد ؟
ثلاثين دقيقة ، اسلك طريق فينتورا السريع
هل لي أن أسأل سؤالا ؟ طبعًا لم ؟
لم؟
نعم لم ؟
هل يهمك ؟
لا
إذن لماذا تسأل ؟
الكثير من البيرة ، أظن
قال كيرت : ربما من الأفضل أن ترحل
، قال روني : أريد إبريقًا آخر
لا ، ارحل
حسنا اللعنة ، حسناً
قاتل مأجور : دار روني حول الطاولة وخرج في حين كان كيرت وبيل ينظران إليه ، مشى في الخارج كانت ليلة مقمرة مليئة بالنجوم ، اتجه إلى سيارته وقادها ، تفحص الطريق بحذر والعنوان بحذر أكبر ، توقف بعد مسافة كتلة سكنية ونصف ثم عاد ، نجح وفتح المفتاح بقفله دخل ، كان هناك جهاز تلفاز يعمل في الغرفة الأمامية مشي على السجادة
بيل ؟ سأل أحدهم ، كان الصوت قادمًا من الحمام ، بيل ؟ قالت ثانية ، دفع الباب حيث كانت تجلس في البانيو ، شابة ، شديدة الشقرة والبياض ، صرخت ، وضع يديه حول رقبتها ودفعها تحت الماء ، تبللت أكمامه ، رفسته وكافحت بعنف ، كان الأمر سيئًا جدًا ، لأنه كان ينال منها في الحوض ، وهي ترتدي ثيابها ، كان عليه أن يمسك بها في الأسفل ، أخيرًا سكنت وتركها ، ثيابه لم تكن ملائمة تمامًا ، لكنها على الأقل كانت جافة ، احتفظ بالمحفظة رغم أنها رطبة وخرج من هناك ، مشى نحو سيارته وقادها