الجزء 40
*الفصــل الأربعـــــــــــــــون*
-
-
انزل هاتفه بعد انهى مكالمته مع والده -
-صعد السلالم بسرعه وهو يصرخ "وئااااااااممممممممم" -
-طرق بابها بسرعه ودخل -
-تنظر له مدهوشه " وش ذي الدخله ؟" -
-" بسرعه بسرعه .. حالة طوارئ " -
-" وش فيه ؟" -
-" امي بتجي تقعد عندنا اسبوعين " -
-شهقت " احـلـــف ؟" -
-" والله " .. -
-سكتت قليلاً ثم قالت "وين نحطها ؟" -
-" كيف وين نحطها ؟" -
-" يعني وين بتنام ؟" -
-نظر حوله في غرفتها " شيلي اغراضك " -
-"وين اوديها ؟" -
-"غرفتي " -
-"نععععممم ! .. لا .. ما ابغى " -
-" وين تبين تحطينها ؟ " -
-سكتت ، تقدم يحمل أغراضها من على المنضدة " ما عندك حل ثاني ، بسرعه شيلي اغراضك " -
-تنهدت وتقدمت لتحمل معه أغراضها .. -
..
-
..
-
منضدته تمتليء بأغراضها .. خزانته معبأه بملابسها التي تزاحم ملابسه .. ينظر لغرفته وهو مبتسم ، سعيد بمشاركتها لغرفته.. -
-جلست على السرير بعد ان نظفت غرفتها وجهزتها لوالدته .. -
-نظرت له " خير تبتسم ؟" -
-" حرام ؟" -
-" لا بس الوضع متأزم .. ما فيه شي يدعو للابتسام" -
-نظرت حولها ثم قالت " بأنام على الأرض هناك " ، اشارت لأحد زوايا الغرفه والتي كانت ابعد مكان عن السرير .. -
-هز رأسه بالرفض "لا" -
-رفعت حاجبيها مستنكره " ما طلبت اذنك انا اقول لك بأنام هناك "
قصي " هذي غرفتي .. وانا اقول لا .. نامي على السرير " -
-" وأنت ؟" -
-" على السرير " -
-" لا كذا مره كثير .. عقلك مضروب .. مستحيل انام بجنبك " -
-" كيفك نامي هناك بس ادفعي عشرة الآف قبل" -
-"ليه ادفع ؟" -
-" لاني ما بسكر باب الغرفه عشان اذا احتاجتني امي في اي وقت تدخل واذا شافتك نايمه هناك بتشك .. عشان كذا ادفعي مقدماً " -
-تأففت .. " طيب خلاص " -
-"طيب ايش ؟" -
-رن الجرس .. -
-قالت وهي تخرج من الغرفه " جت جت " -
-قصي يلحق بها " حنا متزوجين ، لا تخلينها تشك ابداً" -
-وضعت يدها على كتفه تدفعه ليمشي بسرعه "رح افتح الباب " -
-توقف ونظر لها " جد اتكلم انا .. الي اقوله نفذيه لا تخلينها تشك " -
-" فهمت ، مو طفله انا تكرر علي الكلام كذا مره ، روح افتح " -
-فتح، دخلت والدته .. رحبت بها وئام ترحيباً حاراً ، تحدثوا ، تناولوا الطعام ثم اخذوها لغرفتها (غرفة وئام ) ، تمنوا لها نوماً هنيئاً ثم اتجهوا لغرفته
-
..
-
..
-
رمى بجسده على السرير وهو مبتسم -
-قال "عدى اليوم على خير " -
-واقفه تنظر لها وهو مستلقي في منتصف السرير .. اعتدل واستلقى على جانب السرير الأيسر.. ذهبت للطرف الآخر واستلقت على طرف السرير اي انها لو التفت لسقطت .. اختبئت تحت اللحاف جيداً وسكنت .. -
- ينظر لها متعجباً همس " حشى .. لو اني بآكلها ما سوت كذا " -
- وضع كفيه على بطنه واغمض عينيه لينام .. -
-رن هاتفه ، زفر ..-
-لا احد غير تلك المتطفله سيتصل في هذا الوقت ، امسك بهاتفه ليرى (قلبي) يتصل بك ، كان محقاً لا احد سواها سيتصل الآن .. -
-نظر لوئام التي تعطيه ظهرها وابتسم ، وضع الهاتف على اذنه ليجيبها " هلا .. الحمدلله ، اخبارك انتِ ؟ " -
-التفتت وئام تنظر له مذهوله .-
- أمسك ضحكته على تعابير وجهها ، التفت قصي ليصبح ظهره مواجهاً لها واكمل حديثه مع تلك الطفيليه .. -
-همست بقهر " وجع ما يستحون "
اغمضت عينيها تريد النوم ولكنها لم تستطع فقد كانت مصغيه لحديثه .. -
-أغلق منها أخيراً .. -
-انزل هاتفه واغمض عيناه يريد النوم ولكنه لم يستطع .. -
-يشعر وكأن هنالك شيء ناقص ..-
-شيء ما مفقود .. -
-على الطرف الآخر من السرير كانت تتقلب ، لم تستطع النوم .. -
-فجأه اُدخِل شيء في اذنها ..-
-التفتت فرأت قصي ممسك بهاتفه ، سماعة في أذنه والأخرى ادخلها في أذنها -
-همس " ما قدرتي تنامين عشان صوت المطر صح ؟" -
-ابتسمت وهي تسمع صوت المطر -
-همس " حتى انا صرت ما اقدر انام لين اسمعه" ، ضحك " تطبعت بطبعك" ..-
- اتسعت ابتسامتها وهي ترى ابتسامته ، تشعر بدغدغه غريبه في قلبها-
-وضع وسادة في المنتصف "وهذي ضمان عشان ما اقرب منك ولا تقربين مني " -
-استلقى جيداً واغمض عيناه ، لم تستطع ابعاد عينيها عنه ، ذلك الشعور الغريب ما زال يراودها.. -
-سألها وعيناه مغمضه " ليش تسمعين صوت المطر دايم ؟" -
-"ليش تسأل ؟" -
-" لاني حتى انا صرت ما انام لين اسمعه " -
-ابعدت عينيها عنه واغمضتها -
- همست "لأنه يكرهه "-
-فتح عيناه بدهشه مما سمع ! -
-"ايش ؟" ، سأل يريد منها ان تجيبه مره أخرى ، يظن انه اخطأ سمعها-
-التفتت ليصبح ظهرها مقابلة ، لا يرى وجهها .. -
-قالت "كان فيه كلب عند جيراننا .. ينبح دايم بس في ايام المطر ما نسمع صوته ، فكنت اسمع صوت المطر عشان ما اسمع نباحه وصارت عاده" -
-عاقداً حاجبيه وينظر لها .. لم يصدق ما قالته ، يشعر وكأنها تكذب ، هي هكذا عندما تكذب لا تنظر لعينيه ! .. -
-كانت تعض شفتها ندماً على زلتها .. -