الجزء 47
*الفصــل الســــــابع و الأربعـــــون*
-
-
اتجه للمنزل ، كانت ساكته طول الطريق -
-توقف بالسياره فنزلت فوراً ، تنهد ونزل خلفها -
-دخل للمنزل فرآها وهي تصعد السلالم ، تبعها-
-همت أن تغلق باب غرفتها ولكنها رأته آتيٍ ناحيتها ، انتظرته حتى اقترب يهم بدخول غرفتها فأغلقت الباب في وجهه -
-رفع حاجبيه وعيناه ترمش من حركتها الطفوليه -
-أمسك بالمقبض يريد فتح الباب عندما سمعها تدخل المفتاح تريد أغلاقه .. كانت أسرع وأغلقت الباب -
-طرق الباب "وئــام" -
-لم تجبه ، طرق مرة أخرى "وئام افتحي الباب" -
-" ما بفتحه" -
-"لا تعانديني وافتحي" -
-" ما ابغى " -
-ضرب الباب بقوه "افتحححي" -
-لم تجبه ، اتجه لغرفته ، ثم للشرفه ، فتح باب الشرفه ودخل غرفتها -
-شهقت ، تراجعت للوراء وهو يتقدم ناحيتها "قصي أطلع برا .. ذي غرفتي ما سمحت لك تدخل ، اطلع" -
-توقف في مكانه ورفع حاجباً "ادخل اي غرفه ابيها ، ذا بيتي إذا كنتي ناسيه" -
-نظرت له بصمت -
-تنهد "مره ثانيه لا تطلعين بدون ما تعلميني " -
-"إن شاء الله " أكملت بهمس "لا حجت البقره على قرونها " -
-رفع حاجباً "اطلعي مره ثانيه وشوفي وش بأسوي فيك" -
-رفعت حاجباً وتكتفت "وش بتسوي؟" -
-"بأكسر لك رجولك" -
-صفقت وبسخريه "قوي والله .. رجال " -
-زفر "وئام ، أنتِ الي تجبريني اقول ذي الأشياء ولا فيه وحده عاقله تطلع من البيت في نص الليل؟" -
-"مين قالك إني عاقله ؟ لو كنت عاقله وواعيه كان كشفت كذبك من البدايه لكن للأسف أنا غبيه" -
-"لا تقلبين الطاوله علي اللحين ، قلت لك أمس و باعيد كلامي ، مافيه عاقل بيوافق على عقدك لكن أنا وافقت وقلت لك ليه .. انا ما قلت لك إني ما احبك ، انا قلت إني احب وانتِ الي فكرتي إني احب بنت غيرك ، ما كذبت عليك انا.. انتِ كذبتي على نفسك "
وئام" قلت لي انها تزوجت " -
-قصي " انتِ متزوجه " -
-عقدت حواجبها "تلعب على نفسك انت ، انا مو متزوجه!" -
-اغمض عيناه ، هي محقه ، هو كذلك .. نظر لها "ما تقدرين تنكرين إنك زوجتي وأنا زوجك ، كل الي يعرفونا يشهدون بهذا الشي .. انتِ بس الي تنكرينه .. قلت لك بالنسبه لي الزواج هذا مو لعبه .. هذا الزواج أكثر حقيقه مهمه في حياتي .. أنا وأنتِ تحت سقف واحد .. أنا أشوفك كل صباح وكل يوم قبل ما أنام ، هذا الي كنت أسعى له .. أسعى لك انتِ وتعرفين ليه" -
-كانت تنظر لعيناه مباشرة ، بصوت خافت قالت "آسفه" -
-عقد حاجبيه وفرحة صغيرة ولدت في قلبه ، هل ستخضع له بهذه السرعه !؟ -
-اخذت نفساً عميقاً ثم قالت "آسفه لأني خليتك تحبني .. أنا الغلطانه" -
-قتلت فرحته في مهدها .. قال بغضب " حبي مو غلطه " -
-"خلني أكمل " -
-تكتف ونظر لها بقهر -
-" آسفه .." -
-قاطعها "لا تتأسفين" -
-"ممكن تخليني أكمل !!!" -
-سكت -
-"آسفه لأني خليتك تسوي أشياء مجنونه مثل ما العقد وغيرها، معاك حق" -
-عقد حاجبيه مستنكراً حديثها ولكنه لم يقاطعها -
-أكملت "قلت لي إنك تحملت كثير ، كافحت كثير وتألمت كمان لكن أنا آسفه " ، ابعدت نظرها عنه "هذا شي ما اقدر أقبله .. ما أقدر أبادلك الشي نفسه " -
-ارتخت ملامحه ، أصبح ينظر لها من غير تعابير تفسر ما يجول بداخله -
-"آسفه" -
-"ما طلبتك تبادليني الشي نفسه .. لا تجبريني أكبح مشاعري ، هذا كل شي " -
-" شكلك ما سمعتني زين .. انا ما اقدر اقبل بهذا الشي .. حبك ومشاعرك ما اقدر اعيش معاها " -
-"وش تقصدين؟" -
-"لا تحبني .. انت حبيت البنت الغلط افهم هذا الشي .. حنا بنكمل العقد ، بأنفذ الشرط الأخير وبأزوجك وباتأكد من إنك بتكون سعيد مثل ما طلبت ، متأكده بتحب الي بتتزوجها وبعدها بنتطلق" -
-بحده قال "ما باتزوج وما بطلق "
اغمضت عينيها تطلب الصبر "بأكمل هنا إسبوعين إذا استمريت على رفضك هذا بتضطرني أروح للمحكمه وأخلعك" -
-"إذا بتخلعيني لازم ترجعين لي المهر!" -
-"رجعته لك" "عندك إثبات إنك رجعتيه ؟.. أنا ما أخذت منك شي" -
-رفعت حاجباً يبدو انه يريد تعقيد الأمور ، قالت "بادفعه لك لا تخاف اقدر ادبر نفسي وبأخلعك" -
-بسخريه قال " ايوه وايش السبب الي بتقولينه للقاضي .. تعرفين ما فيه شي اسمه ابي اخلعه بدون سبب .. هه .. او بتقولين له بأخلعه عشانه طلع يحبني!"-
-نظرت بعيداً عنه "عندي سبب .. أكرهك ، أنفر منك وأخاف أقصر في حقوقك واغضب الله ، يجوز الخلع في هذي الحاله"
تبدلت ملامح السخريه للذهول ، بكل بساطه أخبرته انها تكرهه وتنفر منه ، غير مباليه به او بقلبه! -
-سارت بجانبه متجه للشرفه تنوي الذهاب لغرفته وأخذ هاتفها من هناك -
-قال "ما تقدرين تقبلين كوني أحبك عشان فيصل .. هو الي طلب منك تقولين هذا الكلام ؟!" -
-تجمدت في مكانها وعيناها اتسعت -
-التفت لها ، وجدها تنظر له بعينان مذهوله، بسخريه ممزوجه بقهر قال "هو الي تحبينه صح .. فيصل ؟!" -
-ادخل يديه في جيوبه .. نظر لها من أعلاها لأسفلها "ما توقعتك كذا أبداً .. وجه بريء وتصرفاتك عفويه توقعت اني اعرفك زين لكن .." -
-تنظر له بخوف "مـ.. مين فـ..فيـ..تصل ؟" -
-بسخريه "حـ..حـ..حبيـ..ـبك" -
-"ويـ..ن شفتـ...ـه ؟" -
-رفع حاجبيه "شفته ؟ جاء هنا ؟ " ، احتدت عيناه "ناديتيه للبيت من وراي؟" -
-عقدت حاجبيها هو يهينها "قلت لك من قبل تفكيرك القذر هذا لا اسمعه .. انا سألتك بس سؤال عادي لكن شف وين وصل تفكيرك ؟ بعدين تعال مين حضرتك تحاسبني ؟ كل يوم كنت تكلمها قدامي الي ما تتسمى ولا قلت لك شي .. واللحين جاي تقول انك تحبني .. ما شاء الله تحبني وتكلم غيري رجال والله!" -
-التفتت وخرجت للشرفه بسرعه لأنها مدركه أن ما قالته له سيجعله خارج السيطرة ، دخلت للغرفه ونظرت حولها تبحث عن هاتفها ، رأته على الأرض مرمي ، التقطته وركضت خارجه عندما سمعت صرخته -
-"ووووئاااااااااااامممممممممممممم" -
-نزلت للأسفل ، دخلت غرفة عملها وأغلقت الباب بالمفتاح .. نظرت لهاتفها مهشم الشاشه .. وضعت يدها على فمها بخوف ، يبدو إن فيصل قد فعل شيئاً ، ربما اتصل برقمها أو ارسل لها رسالة في غيابها وقصي اكتشف ذلك ..هذا ما خمنته -
-طرق الباب بقوه ففزت خائفه "وووئاااااااااااااااممممم"
-
-
-
-
اتجه للمنزل ، كانت ساكته طول الطريق -
-توقف بالسياره فنزلت فوراً ، تنهد ونزل خلفها -
-دخل للمنزل فرآها وهي تصعد السلالم ، تبعها-
-همت أن تغلق باب غرفتها ولكنها رأته آتيٍ ناحيتها ، انتظرته حتى اقترب يهم بدخول غرفتها فأغلقت الباب في وجهه -
-رفع حاجبيه وعيناه ترمش من حركتها الطفوليه -
-أمسك بالمقبض يريد فتح الباب عندما سمعها تدخل المفتاح تريد أغلاقه .. كانت أسرع وأغلقت الباب -
-طرق الباب "وئــام" -
-لم تجبه ، طرق مرة أخرى "وئام افتحي الباب" -
-" ما بفتحه" -
-"لا تعانديني وافتحي" -
-" ما ابغى " -
-ضرب الباب بقوه "افتحححي" -
-لم تجبه ، اتجه لغرفته ، ثم للشرفه ، فتح باب الشرفه ودخل غرفتها -
-شهقت ، تراجعت للوراء وهو يتقدم ناحيتها "قصي أطلع برا .. ذي غرفتي ما سمحت لك تدخل ، اطلع" -
-توقف في مكانه ورفع حاجباً "ادخل اي غرفه ابيها ، ذا بيتي إذا كنتي ناسيه" -
-نظرت له بصمت -
-تنهد "مره ثانيه لا تطلعين بدون ما تعلميني " -
-"إن شاء الله " أكملت بهمس "لا حجت البقره على قرونها " -
-رفع حاجباً "اطلعي مره ثانيه وشوفي وش بأسوي فيك" -
-رفعت حاجباً وتكتفت "وش بتسوي؟" -
-"بأكسر لك رجولك" -
-صفقت وبسخريه "قوي والله .. رجال " -
-زفر "وئام ، أنتِ الي تجبريني اقول ذي الأشياء ولا فيه وحده عاقله تطلع من البيت في نص الليل؟" -
-"مين قالك إني عاقله ؟ لو كنت عاقله وواعيه كان كشفت كذبك من البدايه لكن للأسف أنا غبيه" -
-"لا تقلبين الطاوله علي اللحين ، قلت لك أمس و باعيد كلامي ، مافيه عاقل بيوافق على عقدك لكن أنا وافقت وقلت لك ليه .. انا ما قلت لك إني ما احبك ، انا قلت إني احب وانتِ الي فكرتي إني احب بنت غيرك ، ما كذبت عليك انا.. انتِ كذبتي على نفسك "
وئام" قلت لي انها تزوجت " -
-قصي " انتِ متزوجه " -
-عقدت حواجبها "تلعب على نفسك انت ، انا مو متزوجه!" -
-اغمض عيناه ، هي محقه ، هو كذلك .. نظر لها "ما تقدرين تنكرين إنك زوجتي وأنا زوجك ، كل الي يعرفونا يشهدون بهذا الشي .. انتِ بس الي تنكرينه .. قلت لك بالنسبه لي الزواج هذا مو لعبه .. هذا الزواج أكثر حقيقه مهمه في حياتي .. أنا وأنتِ تحت سقف واحد .. أنا أشوفك كل صباح وكل يوم قبل ما أنام ، هذا الي كنت أسعى له .. أسعى لك انتِ وتعرفين ليه" -
-كانت تنظر لعيناه مباشرة ، بصوت خافت قالت "آسفه" -
-عقد حاجبيه وفرحة صغيرة ولدت في قلبه ، هل ستخضع له بهذه السرعه !؟ -
-اخذت نفساً عميقاً ثم قالت "آسفه لأني خليتك تحبني .. أنا الغلطانه" -
-قتلت فرحته في مهدها .. قال بغضب " حبي مو غلطه " -
-"خلني أكمل " -
-تكتف ونظر لها بقهر -
-" آسفه .." -
-قاطعها "لا تتأسفين" -
-"ممكن تخليني أكمل !!!" -
-سكت -
-"آسفه لأني خليتك تسوي أشياء مجنونه مثل ما العقد وغيرها، معاك حق" -
-عقد حاجبيه مستنكراً حديثها ولكنه لم يقاطعها -
-أكملت "قلت لي إنك تحملت كثير ، كافحت كثير وتألمت كمان لكن أنا آسفه " ، ابعدت نظرها عنه "هذا شي ما اقدر أقبله .. ما أقدر أبادلك الشي نفسه " -
-ارتخت ملامحه ، أصبح ينظر لها من غير تعابير تفسر ما يجول بداخله -
-"آسفه" -
-"ما طلبتك تبادليني الشي نفسه .. لا تجبريني أكبح مشاعري ، هذا كل شي " -
-" شكلك ما سمعتني زين .. انا ما اقدر اقبل بهذا الشي .. حبك ومشاعرك ما اقدر اعيش معاها " -
-"وش تقصدين؟" -
-"لا تحبني .. انت حبيت البنت الغلط افهم هذا الشي .. حنا بنكمل العقد ، بأنفذ الشرط الأخير وبأزوجك وباتأكد من إنك بتكون سعيد مثل ما طلبت ، متأكده بتحب الي بتتزوجها وبعدها بنتطلق" -
-بحده قال "ما باتزوج وما بطلق "
اغمضت عينيها تطلب الصبر "بأكمل هنا إسبوعين إذا استمريت على رفضك هذا بتضطرني أروح للمحكمه وأخلعك" -
-"إذا بتخلعيني لازم ترجعين لي المهر!" -
-"رجعته لك" "عندك إثبات إنك رجعتيه ؟.. أنا ما أخذت منك شي" -
-رفعت حاجباً يبدو انه يريد تعقيد الأمور ، قالت "بادفعه لك لا تخاف اقدر ادبر نفسي وبأخلعك" -
-بسخريه قال " ايوه وايش السبب الي بتقولينه للقاضي .. تعرفين ما فيه شي اسمه ابي اخلعه بدون سبب .. هه .. او بتقولين له بأخلعه عشانه طلع يحبني!"-
-نظرت بعيداً عنه "عندي سبب .. أكرهك ، أنفر منك وأخاف أقصر في حقوقك واغضب الله ، يجوز الخلع في هذي الحاله"
تبدلت ملامح السخريه للذهول ، بكل بساطه أخبرته انها تكرهه وتنفر منه ، غير مباليه به او بقلبه! -
-سارت بجانبه متجه للشرفه تنوي الذهاب لغرفته وأخذ هاتفها من هناك -
-قال "ما تقدرين تقبلين كوني أحبك عشان فيصل .. هو الي طلب منك تقولين هذا الكلام ؟!" -
-تجمدت في مكانها وعيناها اتسعت -
-التفت لها ، وجدها تنظر له بعينان مذهوله، بسخريه ممزوجه بقهر قال "هو الي تحبينه صح .. فيصل ؟!" -
-ادخل يديه في جيوبه .. نظر لها من أعلاها لأسفلها "ما توقعتك كذا أبداً .. وجه بريء وتصرفاتك عفويه توقعت اني اعرفك زين لكن .." -
-تنظر له بخوف "مـ.. مين فـ..فيـ..تصل ؟" -
-بسخريه "حـ..حـ..حبيـ..ـبك" -
-"ويـ..ن شفتـ...ـه ؟" -
-رفع حاجبيه "شفته ؟ جاء هنا ؟ " ، احتدت عيناه "ناديتيه للبيت من وراي؟" -
-عقدت حاجبيها هو يهينها "قلت لك من قبل تفكيرك القذر هذا لا اسمعه .. انا سألتك بس سؤال عادي لكن شف وين وصل تفكيرك ؟ بعدين تعال مين حضرتك تحاسبني ؟ كل يوم كنت تكلمها قدامي الي ما تتسمى ولا قلت لك شي .. واللحين جاي تقول انك تحبني .. ما شاء الله تحبني وتكلم غيري رجال والله!" -
-التفتت وخرجت للشرفه بسرعه لأنها مدركه أن ما قالته له سيجعله خارج السيطرة ، دخلت للغرفه ونظرت حولها تبحث عن هاتفها ، رأته على الأرض مرمي ، التقطته وركضت خارجه عندما سمعت صرخته -
-"ووووئاااااااااااامممممممممممممم" -
-نزلت للأسفل ، دخلت غرفة عملها وأغلقت الباب بالمفتاح .. نظرت لهاتفها مهشم الشاشه .. وضعت يدها على فمها بخوف ، يبدو إن فيصل قد فعل شيئاً ، ربما اتصل برقمها أو ارسل لها رسالة في غيابها وقصي اكتشف ذلك ..هذا ما خمنته -
-طرق الباب بقوه ففزت خائفه "وووئاااااااااااااااممممم"
-
-