الايام في الحبس كان كالجحيم بالنسبة لعبود وعباس. تم إيداعهم في زنزانة ضيقة مع عدد كبير من اللاجئين الآخرين، والظروف كانت لا تحتمل. الجدران العتيقة تضيق الأنفاس، والرائحة الكريهة تملأ المكان. كانت الأضواء خافتة، بالكاد تستطيع رؤية الوجوه في الظلام. الحراس البلغاريون كانوا قساة للغاية، ولم يترددوا ....