كانت الغرفة هادئة بعد المحادثة العاطفية بين عبود وأورورا حول غريغور. مشاعر عبود كانت مشوشة بين الحزن والحيرة على وفاة غريغور والانتحار المفاجئ الذي سمع عنه. وبينما كانا يتحدثان، سمعوا صوت خطوات قوية تقترب من الأسفل. عبود لم يُعر الأمر اهتماماً كبيراً في البداية، لكنه شعر أن شيئاً ما سيحدث.
....