في المخيم البلغاري، حيث كل شيء كان بائسًا، كان هناك حارس يُدعى "بوريس" معروفًا بين اللاجئين بقسوته وتسلطه. كان بوريس يتنمر على اللاجئين بشكل يومي، لكنه خصص جزءًا كبيرًا من وقته لاضطهاد عباس. ربما لأنه لاحظ في عيني عباس تلك الشعلة من الإصرار التي تثير غضبه، أو ربما فقط لأنه كان يبحث عن شخص ليصب عل....