عبود، الذي مر بالكثير من التحولات النفسية والجسدية منذ أيامه الأولى في السجن، لم يعد ذلك الشاب الخائف الذي يهرب من مواقف المواجهة. الآن، كان يعرف أن الحياة قاسية، وأن القتال أصبح جزءًا من كيانه. فجأة، بينما كان ينحني ليرتب أغراضه الأخيرة على الشاطئ، سمع صوتًا غريبًا خلفه
"عبود... تعال إ....