في اليوم التالي جلس عبود في قاعة المحكمة، منتظرًا بفارغ الصبر القرار الذي سيحدد مستقبله. كانت عيناه تراقبان القاضي وهو يتصفح أوراق القضية، والحاضرون في القاعة يترقبون بدورهم. كان في داخله مزيج من التوتر والخوف، على الرغم من كل محاولاته لتهدئة نفسه.
إلى جانبه، جلس المحامي وعباس. المحامي بدا ....