بعد المواجهة العنيفة مع علي، قرر عبود أن الخطوة التالية في رحلته نحو الحرية هي الوصول إلى إزمير. كان يعلم أن إزمير هي المدينة التي يتجمع فيها العديد من اللاجئين الذين يحاولون الهرب إلى اليونان عبر البحر. سمع الكثير عن الرحلات المحفوفة بالمخاطر التي تنطلق من هناك، لكنه لم يكن لديه خيار آخر.
....