مرّت الأيام ببطء، كأن الزمن قد توقف أو تباطأ فقط ليثقل كاهل عبود. كان داخل الزنزانة يشعر بأن عقارب الساعة لا تكاد تتحرك، بينما في الخارج تدور الحياة، تتسارع الأحداث، وتتشابك المصائر. بالنسبة لعبود، كل يوم داخل السجن كان اختبارًا لقوة تحمله النفسية والجسدية. لقد مرت سنوات من الألم والوحدة على عبود....