أبو رعد يتنهد:بعدين ياريم لمانرجع للبيت
قام ودخل في الغرفه شاف لميس منسدحه ع سرير أبيض وشعرها
الكستنائي مبعثر ع المخده وفي أجهزه عليها جلس جنبها يطالع وجهها
األصفر ويتحسر ألنه ترك بنت أخوه وال سأل فيها وصار كل هذا فيها
نزلت دمعه منه ومسحها باس جبينها وهو يمسح ع شعرها
طلع من الغرفه ودق جواله شاف المتصل أم رعد
رجع للبيت مع ريم اللي تحس نفسها تايهه ومصدومه
في قصــــــــــر أبو رعد:
دخل فيصل للبيت مع رغد كان متغدي عندها وأخذها معه
دخلوا يضحكون وإختفت ضحكتهم لماشافوا أمهم تدور في الصاله معصبه
فيصل:يمه وش فيك
انتبهة لهم معصبه:مافيني شئ سكت فيصل ماحب يكلمها وهي معصبه
فيصل يهمس لرغد تعالي نجلس ونشوف وش صاير
دخل أبو رعد مع ريم:السالم عليكم
أم رعد معصبه:الحمد لله ع السالمه
أبو رعد جلس ع الكنب ونزل شماغه جنبه وريم جلست ساكته
فيصل ورغد خافوا وحسوا إن صاير شئ من أشكالهم
أم رعد تكلم ريم:وأنتي سويتي اللي في راسك وأنا مانعتك
فيصل:يمه خلينا نفهم وش صاير
نزلت رنا لما سمعت صوت أمها:وش فيكم
أبو رعد:اجلســـــــــوا واسمعوني زين
جلس الكل وهم يطالعون باستفهام
أبو رعد يكلم رنا:عادل وفهد وينهم
رنا:عادل نايم وفهد بغرفتي
أبو رعد:روحي ناديهم بسرعه
قامت رنا وصعدت فوق
والكل يتسائل من اإلجتماع المفاجئ
دخلت رنا غرفة عادل
وراحت عند سريره تهز كتفه:عاااادل،،،،عدول إصحى
عادل :إمــمــمــمـــم
رنا تهزه بخوف:عادل إصحى أبوي يبغانا كلنا تحت
فتح عيونها وقام جالس:ليش وش صاير
رنا بخوف:ماأدري بس شكله مايطمن فيه شئ صاير بسرعه قوم
قام عادل بسرعه وغسل وبدل مالبسه ونزل
دخل للصاله لقى الكل موجود:السالم عليكم
جلس يطالع فيهم باستفهام
أم رعد:يالله قول وش صاير
أبو رعد بعد صمت:،،،،،،،،،أم رعد تذكرين لما طلبت منك إنك تسألين
عن اسم أبو لميس
أم رعد:أيوه
أبو رعد:لما رجعت من السفر ذاك اليوم شفتها في الحديقه حسيت إني
أعرفها وإن ،،،،فيها شبه من )سكت شوي بعدين كمل(من أخوي عبد
العزيز
انصدم الكل ماكانوا يعرفون إن عندهم عم غير عمهم ناصر
فيصل:يبه إحنا لنا عم غير عمي ناصر وإحنا مانعرف
أبو رعد هز راسه:أيوه،،،،،،لما كنا في مثل عمر رعد أخوك أو أكبر
عمك عبد العزيز سافر لبريطانيا لعمل ولما رجع تفاجأنا إنه متزوج من
هناك وجدكم غضب عليه مايبغى ولده يتزوج وحده أجنبيه وكافره وخاف
من كالم الناس خصوصا إن سمعته في السوق كبيره
فيصل:زوجته كافره
أبو رعد:ال مسلمه بس جدكم ماقتنع وطلب من عمكم يطلقها بس عبد
العزيز مارضى ألنه يبغاها وعند ولد منها ولما هدده جدكم إنه يتبرى منه
عمكم أوهمه إنه طلقها وأجبره جدكم إنه يتزوج بنت صاحبه وشريكه
وكانت مطلقه وعندها بنت تزوجها عمكم علشان يرضي جدكم الله يرحمه
ولما اكتشف صاحبه إن عبد العزيز ماطلق زوجته البريطانيه غضب وفك
الشراكه بينه وبين جدكم النه إنخدع وحاول يطلق بنته من عمكم بس
مارضت وجدكم غضب ع عمكم وطرده من بيته ومنعنا من اإلتصال فيه
أو شوفته وبعد وفاة جدكم الله يرحمه بحثنا عن عبدالعزيز وسألنا عنه بس
ما عرفنا عنه شئ وبعد كم سنه عرفت بالصدفه إنه توفى وحاولت إني
أبحث عن زوجته وولده وعرفت إنهم توفوا في حادث)سكت ألن مايبغى
يقولهم إن البيت إحترق فيهم بعدين كمل(واألهم إني عرفت إن عنده بنت
أم رعد بذهول:ولميس هي بنته
أبو رعد هز راسه نعم والكل انصدم
رنا وقفت:مستحيل هذي تكون بنت عمي
أبو رعد عصب :وليش مستحيل هذي بنت عمك غصب عنك
رنا بقهر:الاا مستحيل أعترف إنها بنت عمي أناااا تكون وحده مثل هذي
بنت عمي
فيصل عصب:رنــــــــــــــــــا
أحترمي أبوي واسكتي أحسن لك
رناطلعت معصبه"مستحيل تكون اللي أكرهها وماأطيقها بنت عمي كيف"
فيصل بهدوء:يبه ليش ماقلتوا لنا إن لنا عم اسمه عبدالعزيز
أبو رعد:أنا عارف أحنا غلطانين الن ماقلنا لكم بس الحين إنتو عرفتوا
قام أبو رعد:أنابروح للمستشفي وبخبر عمكم ناصر والعصر القاكم هناك
فيصل قام:إن شاء الله يبه
طلع أبو رعد ولحقته ريم:يبه يبه
أبورعد وقف ولف لها:نعم
ريم:بروح معاك،،،الله يخليك يبه
أبورعد ابتسم:يالله أنتظرك في السياره
لبست ريم عبايتها وطلعت معه
عائلـــــــة العم ناصر"أبو خالد"
"خالد" عمره سنه دكتور في مستشفى
"رهف"عمرها سنه مخطوبه
"رائــــد" عمره سنه يدرس إدارة أعمال
"ساره"عمرها سنه
"أمل"عمرها سنه
"ياسر" سنه
الكــــــــــــــــــل تفاجأه باللي صار واجتمعوا العائله في المستشفى عند
لميس
بعد يومين
لميس تحس راسها بينفجر وسواد يلف حولها حركت إيدها وحاولت تفتح
عيونها تحس إنها ميته فتحت عيونها ببطئ وسكرتها بسبب النور اللي
ماتعودت عليه عيونهافتحتهم ببطئ ودارت عيونها ع الغرفه"أنا وين"
دخلت الممرضه ولماشافتهاعرفت إنها في المستشفى
الممرضه ابتسمت:الحمد لله ع السالمه
طلعت من الغرفه تخبر الدكتور ورجعت معاها الدكتور
الدكتور:الحمد لله ع السالمه يالميس
حاولت تتكلم بس تحس ريقها ناشف طلعت الكلمات
منهابصعوبه:أ،،،بغى،،،مو،يه
شربتها الممرضه مويه
الدكتور:كيفك اللحين إن شاءالله تمام
لميس:أ ،،أنا شفيني
الدكتور:إنتي كان عندك غيبوبه والحمد لله إنتي الحين بخير
لميس:غيبوبه،،،،من متى
الدكتور:من ثالث أيام ماتذكرين اللي صار لك قبل
هزت راسها ال
الدكتور:ع العموم طبيعي إنك مارح تذكرين بسرعه اللي صارلك بعد
الغيبوبه إن شاء الله بتكوني بخير إنتي إرتاحي وال تتعبي نفسك
كتب مالحظات في أوراق معاه وطلع مع الممرضه
غمضت عيونها تحاول تتذكر اللي صار لها
بعد ساعات كانت لميس جالسه على السرير وممدده رجولها ومتسنده ع
المخده
سمعت صوت الباب ينفتح وشافت وحده دخلت متغطيه واكشفت
شافتها لميس وعرفتها
ابتسمت ريم:الحمد لله ع السالمه
ضمت لميس وجلست على طرف السرير:كيفك اللحين
لميس ابتسمت ومستغربه من وجودها:الحمد لله بخير
ريم بابتسامه:أنا ريم تذكريني
لميس:أيوه
ريم:خوفتينا عليك بس الحمد لله إنتي اللحين أحسن
لميس باستغراب:خوفتكم
انفتح الباب ودخل أبو رعد
لميس شافته واستغربت وجوده
أبو رعد:الحمد لله ع السالمه
نزلت راسها منحرجه وساكته
أبو رعد وقف عندها:إرفعي راسك لعمك يالميس
رفعت راسها مصدومه: عمي
حكى لها كل شئ وهي تسمعه مصدومه مو قادره تصدق معقوله بعد
السنوات هذي كلها يطلع لها أهل وهي ماتدري تجمعت الدموع في عيونها
ماقدرت تمسك نفسها أكثر وبكت ضمها أبورعد لصدره بحنان:سامحينا
يالميس سامحيني يابنت الغالي
لميس"آ آ آ آ آ آه من زمان أتمنى هالحضن اللي يحن علي ويحميني
وينسيني العذاب اللي عشته)ضمته بقوه(مو مصدقه في يوم وليله أصحى
وألقى نفسي بين أهلي آ آ آ آه(
ريم بكت من الموقف وأبورعد ترك لميس في حضنه لين هدأت وأبعدها
يمسح دموعها:خالص حبيبتي علشان خاطري التبكين
مسحت لميس دموعهااللي موقادره توقف
ريم ابتسمت وهي تمسح دموعها:شوفي خليتيني أبكي
ابتسمت لميس وجلسوا عندها عمهاوريم وقالوا لهاإن أهلها بيجون
يزورونها
توترت لميس مع إنها متشوقه تشوف أهلها وتتعرف عليهم
المغـــــــــــرب:
دخل عمها أبو خالد:السالم عليكم
الكل:وعليكم السالم
لماشاف لميس راح لها وحضنها:الحمد لله عالسالمه يابنتي
أبو رعد:هذا عمك ناصر
ضمته لميس وبكت وأبو ناصر يهديها
أبو ناصر:كيفك يابنتي إن شاء الله أحسن
لميس:الحمد لله ياعمي
سمعوا دق الباب ودخل الدكتور :السالم عليكم
الكل:وعليكم السالم
أبو رعد وأبو خالد مااستغربوا لما شافوا لميس ماتحجبت ألنهم توقعو إنها
ماتتغطى ألنها عايشه في بريطانيا ومتعوده على نمط الحياة هناك
الدكتور إبتسمت: ال الحمد لله فيه تحسن في صحتك يالميس
لميس منزله راسها:الحمد لله