الفصل 58

شهقت بقوه ودموعها تنزل بغزاره وهي تضم نفسها وشهقاتها تزيد... 
ليــــــــــه سوى فيها كذا... 
تأوهت لماحست باأللم في جسمها من الضرب اللي نالته 
وخدها للحين يحرقها... 
تذكرت شكل بندر المرمي ع 
األرض وكله دم من قوة الضرب 
اللي ناله من إخوانها.. 
وشكله والحرس يسحبونه ع األرض ويرمونه داخل السياره.. 
وأخذوه معاهم بس ماتدري وين... 
صرخت داخل نفسها..يستاهــــــــــل اللي جاه يستاهــــــــــل.. 


بكت بحرقه وهي تحمد ربها إن 
عالقتها معاه ماتعدت لشئ ثاني 
أعظم ... 
لكــــــــــن إيش اللي جاب إخوانها للفله؟؟؟؟؟؟؟ 
خايفــــــــــه رعد يخبر أبوها والله ليذبحها بإيديه .. 
تذكرت إن رعد بيزوجها لخالد و 
زاد بكاها .. 
 

ناظرت في الساعه ولقتها تعدت 
وحده في الليل ورعد لسى مارجع... 
مو عادته يسهر لوقت متأخر حتى قبل التتزوجه ماكان يسهر 
لهالوقت ...وخصوصا إن بكره عنده دوام.. 
حاولت تدعي الالمبااله ألنه ما 
يستاهل بعد اللي سواه إنها تهتم له... 









قامت لغرفتها وجلست ع سريرها وغصب عنها ماقدرت تنام وعيونها ع 
الساعه.. 
ظلت كذا ع حالها لين صارت الساعه ثنتين ونص وهي موقادره تنام.. 
وغصب عنها خافت عليه وإنتابها 
القلق... 
ناظرت في جوالها حتى رقمه ما 
تعرفه... 
طلعت في الصاله وجلست ع الكنبه وشغلت الV.T 
تشغل نفسها لين غفت.... 
************* 
فتحت عيونها وناظرت المكان اللي نايمه فيه واستغربت.... 
رعــــــــــد.... 
قام بسرعه لماتذكرت ودخلت 
غرفته مالقته حتى سريره مرتب 
يعني مارجع للبيت... 









معقوله يكون سافر ...الال 
شكله لماطلع من البيت ماطمنها 
تذكر جاله إتصال وطلع بسرعه 
عمــــــــــي...اليكون عمي 
صاير له شئ... 
ركضت لجوالها ودقت ع ريم 
تطمنت لماسمعت صوتها يعني 
مو صاير شئ.. 
كانت بتسألها عن رعد بس تراجعت ... وسكرت منها... 
جلست فتره ساكته ثم تذكرت إن رعد مره دق عليها من جوالها..ماهي 
ماحفظت رقمه 
دخلت المكالمات ودورت ع رقم غريب بينهم غيرالرقم اللي يدق عليها 
وضغطت إتصال بتردد 
ظل يدق والسمعت رد..عادت 
اإلتصال.. 
**************** 









في المزرعــــــــــه... 
جالس في مكانه الخاص ع طرف النافوره من أمس الليل 
بعد ماشفى غليله من بندر اللي 
حابسه عنده في المزرعه... 
ضام راسه بإيديه مومصدق إن 
إخته يطلع منها هذا كله... 
ومع مين مع بندروه ولد ألد أعدائه آآآآه يالقهر.. 
سمع صوت جواله اللي يدق وطنشه ماله خلق أحد يحس نفسه تعبان ومو 
طايق شئ... 
رجع يدق مره ثانيه وأخذه بدون 
اليشوف المتصل ورد بصوته 
الثقيل:نعم... 
دق قلبها بقوه فظيعه لماسمعت صوته ببحته المميزه:رعد... 
فتح عيونه بدهشه لماسمع صوتها..هذا صوتها وإال هو قاعد 
يحلم هي داقه عليه بنفسها:لميس... 


تبخرت الحروف من فمها ماتدري إيش تقول ..مافكرت بهالشئ إال 
إنهابتطمن عليه:.......... 
رعد:............. 
ظلوا ساكتين وكل واحد يسمع أنفاس الثاني وقلوبهم تتسابق دقاتها..... 
غرقت عيونها دموع ماتدري شفيها حاولت تتماسك وقالت:رعد.... 
غمض عيونه وهمس:ياعيونه.... 
ماسمعت إيش قال وقالت :وينك 
إنت مسافر 
نزل راسه وأصابع يده تتلمس جبينه وتتخلل شعره وتنهد :ال أنا في 
المزرعه 
ركزت نظراتها ع إيدها اللي بدت 
ترتجف وتنهيدته وصلت لها:إنت تعبان 
رعد مدد رجوله ع األرض وهويحس نفسه مركز في كل رنات صوتها 
اللي يحسه شتت تفكيره وزادت دقات قلبه بشكل جنوني :ال 









لميس:مارح ترجع للبيت وإال بتبات في المزرعه.. 
ماسمعت رده وجاها صوته الساخر:...........لهدرجه إشتقتي لي... 
صدمها حكيه ونبرة صوته وإنقهرت وقالت بقوه:ال عمي يسأل عنك 
رعد :آها .... 
همس بصوته العذاب:قلت يمكن إشتقتي لي مثل ماشتفت لك... 
إنصدمت وصوته ألجمها وماقدرت تقول شئ... 
سمعت صوته وحسته يبتسم 
:طيب أنا مشغول اللحين مع السالمه 
وسكر الخط من غير اليسمع 
ردها... 
أبعدت الجوال عن إذنها لما أختفى صوته وإنسابت دموعها 
ماتدري إيش فيها تحس برغبه 
فظيعه بالبكا لماسمعت صوته...ليش ماتدري 
أرتمت ع الكنبه وبكت بقوه...... 









********** 
طلعت من غرفتها وشافت فيصل يصعد الدرج ناظرها ومشى .. 
إستغربت لماشافت شكله ونادته:فيصل 
ماعطاه وجه ووقف عند باب غرفة رنا ..نفسه يدخل عليها 
ويخنقها بإيديه لين تلفظ أنفاسها 
ويرتاح... 
لوال إن رعد منعه إنه يتعرض لها 
وإال كان سواها بدون تردد... 
كمل طريقه لغرفته ودخل وسكر الباب.. 
إستغربت ريم ماتدري شفيهم 
الرعد وال فيصل والرنا اللي للحين ماقدرت تشوفها.. 
نزلت تحت وشافت عادل داخل 
:هال عدول 
عادل:هالريم 




ريم رفعت حاجبها:وين كنت مافي جامعه اليوم ...اليوم خميس 
عادل تلفت باستهبال:قولي قسم بالله إحلفي إن اليوم الخميس...تصدقين 
توي أدري 
ريم ضحكت:بال إستهبال 
عادل تنهد:أبد والله تعرفين أخوك ماشاءالله businessman كل وقته 
busy 
ريم:إحلف عاد... 
عادل:إال غريبه ماسمعنا صفارة اإلنذار اليوم 
ريم ضحكت:نايم إصبر شوي 
وترن 
 

بعد أيــــــــــام... 
تفاجأ الكل من خبر خطوبة رنا 



لخالد... 
حتى ريم تفاجأت ألن إختها كانت قبل رافضه بتاتا وفجأه تغير رايها.. 
أما رنـــــا فكانت محبوسه في غرفتها والطلعت من البيت من ذاك اليوم 
... 
ودايماتبكي بسبب صدمتها ببندر 
وخطوبتها من خالد ألنها ماتبغاه 
ونفسيتها زفت ..تعصب ع كل شئ ولماتشوف فيصل تبلع لسانها 
وتنكتم..نظراته المحتقره 
والمشمئزه منها تلجمها حتى نظرات التوعد والغضب تخليها تبلع لسانها 
... 
زارتها دالل وخبرتها رنا باللي صار طبعا دالل إنبسطت باللي 
سمعته ألنها تكره غرور رنا وتكبرها...بس ما وضحت... 
رعــــد سافر علطول من المزرعه وبعد ماتأكد من خطوبة رنا... 
بنـــــــدر ذاق أشد التعذيب من 
رجال رعد في يومين وسفره 
رعد ألبوه ومنع دخوله للسعوديه .... 
خالــــــد الفرحه مو سايعته 
أخيرا بياخذ حبيبته وروحه...ومسوي حاله طوارئ في البيت 









أما توليــــــــــن محبوسه في 
غرفتها يوم تاكل فيه وجبه وحده ويالله تشبعها ويوم تنام 
جوعانه هذا غير الضرب اللي 
يجيها من مرام... 
جسمها ضعف ووجههاذبل ماعادت تبغى حياتها... 
************ 
كان جالس مع الشباب في الكورنيش لمادق 
جواله وشاف المتصل لقاها فرح..كشر بضيق البنت هذي مو 
راضيه تفك عنه.. 
مد الجوال لفيصل:خذ قول لها 
أي شئ 
فيصل باستغراب:ليش إنت ماتحاكيها.. 
رائد:مالي خلقها البنت هذي ناشبه في بلعومي مو راضيه تفهم إني خالص 
قطعت عالقتي فيها...تكفى صرفها 
إبتسم فيصل من قلبه ع حكي ولد عمه وأخذه:أبشر...بس عادي أقول لها 
رائد مات 









رائد طيرعيونه:بسم الله علي التفاول علي 
ضحك فيصل والشباب انفجروا 
ضحك... 
فيصل:ألو 
فرح بسرعه ولهفه:هال حبيبي 
وينك ماترد علي.. 
فيصل انقلب وجهه وتنحنح:إحم 
إحم لوسمحتي مين تبغين 
فرح:هـ...هذا موجوال رائد.. 
فيصل:ال إختي موجواله 
فرح باصرار:إال متأكده هذا جواله عطني بحاكيه 
فيصل عصب:يابنت الناس قلتلك 
مورقمه أنا شريت الرقم هذا من مده ولوسمحتي العاد تدقين مره ثانيه... 


وسكر الخط في وجهها.... 
الشباب:هههههههه 
أخذ رائد الجوال:ثانكس 
فيصل:ههههههه 
رائد:شفيك 
فيصل:هههه قالت لي)يقلد صوتها(هالحبيبي وينك ماترد 
الشباب ماتوا ضحك:هههههههههه 
رائد إنقلب لونه وضحك... 
فيصل:بغيت أتفل بوجهها 
رائد:زين مشكور ع الخدمه 
فيصل:رائد من صدقك بتقطع 
عالقاتك 









رائد:طبعا من جدي بصراحه 
انا معترف إني غلطان واللي 
أسويه هذا حرام وكنت أتسلى 
ورجعت لعقلي 
سامي:صدقت ياماسمعنا قصص كثيره صارت واحد يكلم 
بنات ويكتشف إن خواته لهم عالقات مع شباب.. 
بسام ساكت وحكيهم ضرب ع 
الوترالحساس .. 
أما فيصل بعد بالمثل... 
******************* 
واقفه قدامه المرايا البسه 
فستان بيج ع سكري ضيق وقصير لتحت الركبه وتحت الصدر شريطه 
سودا شكلها غريب... 
وشعرها تاركته مفكوك وفارقته من الجنب وصاير من جهه أكثر من 
الجهه الثانيه وماسكه الشعر الخفيف بورده سودا... 
وخاطه شادوا أسود وقلوس لحمي طالعه تخبل.... 









أخذت شنطتها وطلعت للصاله 
اليوم عزيمة لرغد في بيت عمها 
وقفت مصدومه لماشافته قدامها واقف ببدلته الرسميه السودا اللي محليته 
... 
ماقدرت تتحرك من مكانها 
إشتاقــــــــــت له كثيــــــــــر 
األيام اللي فاتت فقدته بشكل 
كبير..فقدت صوته..عيونه.. حتى 
خناقها معاها فقدته ... 
عمرها ماتخيلت إنها بتشتاق له 
همست :الحمدلله ع السالمه 
حبس أنفاسه لماشافها والله 
قمر قليله في حقها ... 
ياناس لحد يلومه يعشق هالجمال يعشق هالمال ا اك 
شكلها هز مشاعره هز .. 









مشتاق لها األيام هذي وكأنهم دهر إشتاق لوجهها اللي ماغاب عنه لحظه 
وحده بس موقادر يقرب لها موقادر يعبر لها عن عشقه 
كل شئ يصده عنها ... 
قادته رجوله ناحيتها ورجعت خطوه ع ورى... 
بتهرب من مشاعرها ومنه 
مسكها من يدها وهمس:ماتبغي تسلمي علي 
نزلت راسها وتحس الهوا حار 
حولها.. 
حضنها لصدره يطفي شوقه 
لها...وإيده تخلل شعرها... 
رفع راسها وعيونه تتأملها 
عيونها تضعفه تشتت قوته 
قرب منها وباس شفاتها بشوق 
وضعف...... 
بعدت عنه ودخلت غرفتها 
إرتمت ع سريرها وهي تبكي 









تحبــــــــــه ومستحيل تنكر حبها له... 
األيام اللي فاتت إكتشفت إنها 
تمووت في هواه تعشقه رغم 
كل اللي سواه فيها تعشقه... 
عشقته غصب عنها .... 
***************** 
تأففت بضيق وهي تحاول تسكر سحاب فستانها الليلكي القصير لنص 
فخذها وتحته بنطلون أسود .:أففف هذا مو راضي يتسكر ليه هو أنا سمنت 
وإال إيش.. 
وأخيرا تسكر طالعت في جسمها هذا هو ماتغير أجل ليش ماتسكر... 
تأففت وهي تاخذ المشط تسرح شعرها الملفلف أمس ما 
نامت زين وهي تسمع صوت بكا إختها المكتوم... 
أمس جوا عندهم بنات عمهم 
سالم وظلوا يخزون إختها بالحكي والتريقه ألن راكان تركها وطلعوا لهم 
ألف سبب وسبب وكل واحد أخس من الثاني... 
أففف نفسها تمسك راكان وتخنقه وتقطعه بإيديها ألنه سبب تعاسة إختها... 
تركت المشط ع الطاوله وعيونها 


الحاقده ع راكان وبنات عمها متسمره ع وجهها... 
رمشت بعيونها لما جا في بالها 
رائد.... 
إبتسمت لماتذكرته وإختفت إبتسامتها بقهر ....أنا إيش قاعده 
أفكر فيه... 
سحبت شنطتها وعباتها وطلعت 
من غرفتها ونزلت تحت ...مرت 
غرفة مي وقبل تدخل سمعت 
صوت زوجها...حمدت ربها إنها 
مادخلت علطول.... 
رجعت للصاله وشافت سميه جالسه ع الصوفا وشكلها سرحانه.. 
راحت لها:سوسو.... 
رفعت راسها:هال... 
:إيش قاعده تسوين أهلي طلعوا وإنتي جالسه 
قامت معاها ولبسوا عباياتهم وطلعوا لماجد اللي ينتظرهم برى.... 









************** 
كانت جالسه بين البنات وحاطه 
رجل ع رجل وتهز رجلها بعصبيه 
وهي تسمع حكي رشا المايع 
عن فيصل ...بطوالته معاها لماكانت صغيره.... 
تشوف لمعة الحب والهيام تنطق من عيونها وهي تحكي عنه بدلع ... 
نفسها تخنقها ا ا ا ا ا ا ا وتطلع 
الحب من عيونها.... 
يانا ا ا ا اس تكرهها تكرهها ا ا ا 
حمدت ربها إن دخول لميس 
قطع حكيها الماصخ وقاموا البنات يسلمون عليها وال كان ثورت فيها.... 
رشا بمصاخه:شفيك أموله ساكته ومو ع بعضك تحسين بشئ..... 
بفجــــــــــررررر فيها ا ا ا ا 
الحما ا ا ا ا اره.... 
إغتصبت إبتسامه:ال مافيني شئ 









يتهيأ لك... 
رفعت حاجبهاوقالت:يمكن.... 
أشغلت نفسها بالسوالف مع 
البنات قبل تفضح نفسها..... 
أما لميس فكانت مو مع البنات 
أبدا...تفكيرها كله في رعد من 
صاراللي صار وهو ساكت وصلها لبيت عمها بصمت وشكله 
مو ع بعضه كأنه معصب أو 
ندمان ع اللي سواه... 
أماهي للحين تحس بقلبها يرجف داخل ضلوعها...بعد 
اإلعتراف اللي إعترفته ع نفسها 
بحبه... 
هل غلطت لماحبته ..وإال فتحت 
ع نفسها باب ونوع جديد من 
العذاب... 
قطع حبل أفكارها صوت لمياء 
:وا ا او فستانك مره روعه يالميس..من وين شاريته.. 









إبتسمت وهي تشوف نظرات 
دالل المحتقره وقالت:رعد أهداني إياه لماكنا في شهر العسل... 
كانت بتضحك لماشافت شكل 
دالل إللي كأنها شوي وتذبحها... 
ألنهاببساطه تكذب بس تبغى 
تحرها... 
صرخت لمياء برومانسيه:وا ا ا او 
من فرنسا أرض العشاق..... 
ضحكت سديم:هههههه طبعا 
مايروح لها إال العشاق... 
وغمزت للميس... 
إبتسمت لميس لماشافت إحمرار وجه دالل ... أما البنات بدوا يحكوا عن 
باريس ..وكل وحده تتمنى تروح لها شهرعسلها..مادروا إنها ذاقت الويل 
فيها... 
قامت من عندهم وجلست عند 
رغد اللي كانت حايسه بسعود 
اللي بدى يبكي كالعاده.... 









وأخذته منها ياحرام رحمتها مره 
كان واضح إنها طفشت من بكاها وموقادره تسكته.... 
ضمته لها وقامت تتمشى فيه 
لعله يسكت ويوقف بكا.... 
طلعت رشا من الغرفه وسمعت 
صوت فيصل ينادي شافتها فرصه وراحت قريب من الباب وقالت بكل 
نعومه:هال فيصل 
بغيت شئ... 
فيصل ماعرفها بس قال:هال 
الله يعافيك ياليت لو تقولين لهم 
يعطوني التوأم ... 
إبتسمت بنفس النعومه:إن شاءالله .... 
راحت لرغد وأخذت منها رند ألن 
سعود مع لميس وراحت بسرعه للباب بعد ماتغطت باهمال ... 
مدت رند له:تفضل....هذي رنوده... 
فيصل تفاجأ إنها جابتها هي له 









وانحرج ياخذها منها كذا تلفت حوله يمكن يلقى أحد بس المكان فاضي... 
أخذها منها وإبتسم تلقائي لما 
طاحت عيونه ع وجه رنوده البرئ والناعم .... 
ورشا دايخه عليه وشوي تلصق 
عيونها فيه... 
طلعت من المجلس وإنصدمت 
لماشافت رشا مع فيصل ولوحدهم والبعد فيصل شاق اإلبتسامه ويشكرها 
واإلبتسامه ع وجهه وهي ترد عليه بكل غنج ودلع ... 
بسرعه قياسيه الدموع غرقت 
عيونها وحست بكتمه فظيعه.. 
رجعت خلفها قبل التشوفها رشا 
ودخلت دورة المياه... 
صحيح رشا مانتبهت لها بس اللي انتبه لها دالاااال... 
طلعت جوالها من شنطتها وإبتسمت لماشافت المتصل 
رفعت عيونها لداليا الجالسه قدامها وبإيدها كاس عصير 
تشرب منه :داليا إنتي مقفله 









جوالك... 
داليا باستغراب:ليه... 
إبتسمت وهي ترفع الجوال في 
وجهها علشان تشوف المتصل.. 
وإنقلب لونها داليا أحمررر.. 
ضحكت سديم وهي تبعد الجوال عن وجهها:حرام عليك 
ليه معذبه أخوي.. 
ردت عليه وهي تضحك ع 
شكل داليا المنحرج...وسمعت 
صوته وشكله معصب:عطيني إياها.. 
ضحكت سديم ورمت ع داليا الجوال وقامت علشان ترد غصب.... 
عضت شفتها بحرج وردت:ألو 
سمعته يتنهد:آآه ياقلبي ..حرام 
تحرميني من هالصوت... 



إبتسمت وسمعته يقول بإصرار: 
إفتحي جوالك بدق عليك اللحين 



إعدادات القراءة


لون الخلفية