الفصل 42

مستغربه ومقهوره 
من نظراته لها.. 
لفت أمل للشباك وفيصل شغل شريط وأغنيه محدده 
يابعــدهالدنيا ليــه صاحبك 
تقســــى عليه 
اللي أهدى لك حياته وأنــــت 
مستكثــــرتجيــــه 


ارخص الدنيـــا لغالتــــك 
واشترى فرحة حياتك 
لوطلبته عيونه جاتك 
وإنت تتغلى عليــــه 
لك حبيــب يمــوت فيك 
حس به الله يهديـــك 
هو منشغل باله عليــك 
وإنت مافكــــرت فيه 
وإنت حلمه في الحياه 
وإنت كل اللي يبيــــه 
أمل سمعت األغنيه ورفعت عيونها وتعلقت بعيون فيصل من المرايه 
وكأنه يوجه لها الكالم 
بعدت عيونها وقلبها يدق بقوه 
وحست إنها محتره..معقوله يقصد هالكالم ويحبني مستحيل 
************** 
صحت بفزعه ع صوت رعد وهي تتنفس بقوه ودموعها تنزل بخوف.. 
رعد أبعد خصل شعرها عن وجهها:لميس بسم الله عليك اهدي 







انفجرت تبكي وغطت وجهها بإيديها وللحين تحس إنها تحلم 
قلبها للحين تحس بدقاته المرعوبه .. 
جلس جنبها ع طرف السرير يهديها كان متفاجأ من بكاها وخوفها عارف 
إنها تحلم من سمع صراخها وهي نايمه لين شاف شكلها المرعوب 
مستغرب إيش هالحلم اللي مرعبها وقالب حالها كذا.. 
قام بجيب لها مويه وتصنم مكانه لما حس بإيديها المرتجفه 
تلتف حول ظهره وراسها ع صدره العاري تضمه بقوه وتقول بصوت 
باكي خايف:ال تتركنــــــــي ال تتركنــــي أنا خايفــــــــه 
حط إيده ع ظهرها وهوللحين بصدمته يحس بدفا إحتضانها له 
ورجفتها ودموعها ..قلبه يدق بقوه لدرجة خاف تسمع دقاته 
والجو حار...حضنها له وغمض 
عيونه وريحة عطرها غرقته... 
*************** 
طلع من الصاله وشاف إخته البسه عباتها وتسلم ع أمها.. 
ماجد:ميمي وين رايحه 
مي راحت له بتسلم عليه:بروح بيتي 







ماجد:زوجك رجع 
مي:أيوه 
أم ماجد:خليكي يمه عندي يوم 
قربت والدتك تروحي 
مي:الزم أروح يمه مومعقوله أجلس هنا وزوجي خالص رجع 
هنا واشترى بيت وبعدين البيت قريب من عندكم بجيك كل يوم 
سميه:ال الله يعافيك ماصدقنا 
نرتاح من لجت وصراخ بنتك 
خلينا نرتاح شوي 
شهد مطيره عيونها:من زينك إنتي ووجهك ..حنا بنروح بيتنا الجديد أحسن 
من بيتكم هذا 
وبرتاح من لعانتس 
شهقت سميه:لعانتي ووجع إن 
شاءالله يام لسان 
ناظرتها شهد بغرور وشالت شنطتها:يالله يمه نروح بيتنا الحلو 


سميه:يعني بيتنا مو حلو ..خليني 
بس أشوفك جايه عندنا والله ألطردك من كشتك دام بيتنا مو عاجبك 
شهد بعناد:ما ا ا ا اتقدرين وبجي 
بكره وأنام عندكم عنا ا ا ا اد 
ماجد ضحك وشالها يبوسها:والله ياعليك لسان وشطوله 
ماتخلين حقك 
سلمت عليهم مي وطلعت وطلع معاها ماجد يسلم ع زوجها 
**************** 
جالس ع مكتبه ومسند راسه ع 
المكتب يفكر باللي صاراليوم.. 
نظراتهم المتبادله اللي لها أكثرمن معنى بينهم..معقوله تحبه .. 
رفع راسه بسرعه:مستحيــــل 
ريم لي أنا وبس ومستحيل أسمح ألحد ياخذها مني 
بس يمكن أنا اللي أتوهم إن نظراتهم لبعض لها معنى 
إبتسامته لها ونظراته تقول شئ 







ثاني آآآخ يالقهر 
مارح أسمح لها تناظر أحد غيري 
أو تفكر فيه مجرد تفكير ألنها 
لي أنا وبس وغصب عنها 
أنا الزم أقول ألمي تخطبها لي 
بسرعه وبأقرب وقت.. 
قطع تفكيره صوت جواله 
قام واخذه من ع السرير:ألو 
جاله صوت ريان:هال عبود 
عبدالله:هال ريان 
سمع صوت األغاني واإلزعاج اللي عنده:إنت وين 
ريان ضحك:في اإلستراحه مانت ناوي تشرفنا ترى السهره 
اليوم من اللي يحبها قلبك التفوتك 
إبتسم وقام:طبعا مارح تفوتني 
أنا جاي اللحين 







سكر جواله ولبس وطلع 
***************** 
فتحت عيونها وشافت نفسها نايمه بحضن رعد العاري.. 
رفعت راسها عن صدره بسرعه وطاحت نظراتها عليه كان متمدد ع 
السرير جنبها والف إيده ع خصرها ونايم.. 
بغى يغمى عليها بعدت عنه ونزلت من السرير بصدمه..وقلبها 
بيطلع من قوة دقاته ..إيش جابه 
عندها وكيف سمحت لنفسها تنام بحضنه .. 
دخلت الحمام بسرعه وكأنها خايفه يصحى ويشوفها.. 
ناظرت في وجهها في المرايه 
وانصدمت لماشافت عيونها المنتفخه من البكا وآثار الدموع 
عليها تذكرت اللي صار وشهقت 
وإيدها ع فمها والدموع تجمعت 
في عيونها...مستحيــــل 
رعد شافها وهي تبكي ومفزوعه من الحلم اللي صار 







يراودها كثير.. 
حطت إيدها ع راسها والصداع يضرب فيه ..رعد شاف ضعفها 
ودموعها ..بس كيف جا لها وكيف 
نام عندها.. 
غسلت وجهها بمويه بارده تحس 
إنها بحلم والزم تصحى منه.. 
إخترق أنفها ريحة عطره اللي 
تدوخها عالقه في بدي بيجامتها 
الوردي وبرمودتها الورديه الكاروهات.. 
نايمه بحضنه ولبسها كذا .. 
نزعت مالبسها كأنها تبعده عنها 
وتبعد ريحته اللي تقلبها.. 
أخذت شور سريع ولبست روبها 
األبيض وترددت تطلع تخاف تشوفه ..بس الزم تطلع وإال بتموت من 
البرد 
فتحت الباب بشويش تحاول ماتطلع صوت وطلعت شافت السرير 
فاضي ومافيه أحد..يعني صحى 







راحت لباب غرفتها بتسكره وشافت باب غرفته مسكر.. 
سكرت الباب ولبست مالبسها 
وسمعت صوت جوالها.. 
شافت المتصل ريم ردت عليها 
وقالت لها ريم تجي عندها.. 
قررت تروح لها لبست بنطلون جينز أزرق وبلوزه طويله حمرا 
جففت شعرها الكستنائي وتركته مفتوح حطت مكياج خفيف ولبست عباتها 
وطلعت من البيت رايحه لبيت عمها دخلت من البوابه الزجاجيه ودخلت 
القصر استقبلتها ريم 
حطت لهم فطور الخدامه وجلست تفطر مع ريم اللي تسولف لها عن اللي 
صار لهم 
في السوق.. 
لميس ضحكت بخبث:حركات ويدافعون بعد 
حمر وجهها ريم:شفتي كيف ما 
يرضى علي 
لميس:هههههههه 







**************** 
كانت جالسه في غرفتها لما 
دخلت عليها أمها:السالم عليكم 
قامت وباست راس أمها:هال يمه 
نورت الغرفه 
إبتسمت أمها:ماشوفك جالسه 
تحت عندي وجالسه بروحي قلت 
أجي عندك بغرفتك 
إبتسمت:والله كنت بنزل بس قلت أرتب غرفتي قبل وأنزل 
جلست أمها ع طرف السرير:كان خليتي الخدامه ترتبها 
جلست جنب أمها:ال ماحب الخدامه تدخلها 
ناظرتها أمها بحنان:يمه داليا عندي موضوع بكلمك فيه 
داليا تفاجأت وبنفس الوقت 
طاح قلبها لما خمنت إنه موضوع 







خطبتها من عبداإلله 
قالت بصوت حاولت تخليه طبيعي:تفضلي يمه 
أم محمد بابتسامه وإيدها ع تمسح ع شعربنتها:بسم الله عليك يمه كبرتي 
وصرتي عروس والناس صارت تخطبك من أبوك 
غمضت عيونها وقلبها تسارعت 
دقاته اللي كانت خايفه منه صار 
عبداإلله خطبها ومن فرحة عيون أمهاإنهم موافقين عليه 
معقوله أحالمها تالشت..معقوله حبها لماجد ضاع وصار 
سراب ..معقول الشخص اللي 
تمنته صار مستحيل..دمعت عيونها بحزن وألم.. 
فتحت عيونها ونزلت راسها 
علشان ماتشوف أمها دموعها 
وسمعتها تقول:في ناس خطبوك من أبوك والولد ماشاء 
الله إحنا عارفينه مافيه أحسن منه أخالق وسمعه طيبه وأبوك 
موافق عليه بس طبعا الزم نعرف ردك قبل 
غمضت عيونها ..خالص الولد 
أبوها موافق عليه وأمها فرحانه 







وشكلها موافقه عليه آآه ياربي 
أم محمد:ماتبين تعرفي مين 
قالت بصوت مرتجف:مين 
أم محمد بفرحه:ماجــــد ولد 
بدر ال....... 
**************** 
:هههههههههههههههه 
ريم منحرجه:البندري خالص عاد 
البندري:ماصدقت لماقالي بسام 
ريم بدهشه:بسام 
البندري:أيوه طلب مني أدق وأسال عنك خايف عليك األخ 
ريم ابتسمت بحب:الحمدلله بخير 







البندري تحاكي بسام اللي جالس جنبها:أبشرك ريم بأتم الصحه والعافيه 
ريم إنصدمت:جنبك 
البندري:ههههههه أيوه 
ريم:البندري اشكريه عني واسأليه عن يده وإعتذري له عني 
قالت له اللي قالت ريم وضحك 
بسام:حاضرين للحلوين ويدي 
تمام وتقول إن شاءالله أنكسر 
لعيونها.. 
ريم سمعته وماتت حيا ووجهها 
ألوان 
البندري:سمعتيه 
ريم منحرجه:البندري أمي تناديني مع السالمه 
سكرت منها وعيون لميس تراقبها:شفيه وجهك Red 







ريم قالت لها ولميس ضحكت 
بس إختفت ضحكتها لماشافته 
داخل عليهم 
************** 
رفعت راسها بصدمه ومومصدقه اللي سمعته ...ماجــــد 
خطبها...ماجــــد.. 
حلمــــها أصبح حقيقه موسراب 
أم محمد:هايمه إيش رايك 
داليا من صدمتها وفرحتها ماقدرت تقول شئ.. 
أم محمد:فكري واستخيري وردي علينا...ماحدبيغصبك ع شئ ماتبينه..... 
طلعت أمها وتركتها...كان بتصرخ 
وبتنادي أمها وتقول لها إنها 
موافقــــــــه... 
بس بدل من هذا إرتمت ع سريرها تبكي من الفرحه مو 
مصدقه...ماجد فكر فيها ويبيها 







مثل ماسهرت الليالي تفكرفيه 
وتبيه وتحبه... 
******************* 
:والله إنك بايخه وماتستاهلين 
الحب اللي معطيك إياه سالم 
هدى :ليــــش 
دالل:المفروض أي شئ يقوله 
لك توافقين ألنه يحبك ياغبيه 
إنتي ناويه تخلينه يتركك 
هدى بخوف:ال 
دالل:أجل إسمعي كالمي وسوي اللي يطلبه 
دالل وحده خبيثه وحقوده صارت تلعب ع هدى بكالمها و 
سمومها ..وهدى بعقلها الصغير 
صدقتها ومشت وراها.. 
ماكانت عارفه إن دالل مافيه 







أخبث منها وبتضيعها.. 
مافهمت إن العالقه بينها وبين 
سالم محرمه ونهايتها الضياع 
والموت حتى لو أيقنها إنه يحبها 
ويعشقها ألن مافيه شخص يحب وحده تحاكيه من ورى أهلها وتطلع 
معاه.. 
*************** 
شافته يدخل وعيونه عليها..ماكانت عارفه إذا هو معصب 
ألنها طلعت بدون التقوله أوال 
نظراته غريبه وحاده.. 
بعدت نظراتها عنه وجلست بثقه 
وهي تحاول تنسى اللي صار بينهم..وقلبها يخفق لماتذكرت 
قربها منه ودفا حضنه.. 
سمعت ريم تسولف معاه وهي 
التزمت الصمت.. 
دخلت خالتها أم رعد وسلمت عليها وجلست جنب ريم.. 







أصرت عليهم يتغدوا عندهم 
ورعد ماقدر يقول لها ال.. 
تغطت لماسمعت صوت فيصل 
وعادل ودخلوا.. 
شافتهم سلموا ع رعد..وجا لها 
وجلس جنبها..تحسه جلس جنبها 
علشان يراقبها... 
سولفوا شوي وقاموا يتغدوا 
بعد الغدا 
كانت واقفه عند المغاسل 
تغسل إيديها وهي سرحانه.. 
إنتبهت عليه دخل ..وسكرت المويه أخذت مناديل تنشف إيديها بتطلع بس 
وقفها صوته 
رعد:من سمح لك تطلعي من 
البيت من غير إذني 







ناظرته ببرود وقالت:ماطلعت 
للشارع أولبيت غريب..بيت عمي 
قرب منها:ولو إن شاءالله حتى 
بيت أهلك ماتطلعين من غير إذني 
ناظرت فيه وقالت بصوت صدمه 
أكثر من نظرت عيونها:أهلي ماتوا وبيتهم أحترق.. 
طلعت وهوتجمد مكانه يستوعب حكيها... 
جلست جنب ريم بهدوء عكس 
عاصفة الحزن اللي داخلها.. 
شافته طلع وهويناظرها نظرات 
غريبه وعاقد حاجبه... 
بعدت نظراتها عنه ببرود وسمعته يقول لها:يالله نمشي 
ريم:خلها تجلس عندي..إنت بتروح للشركه اللحين 
ناظرتها أمها يعني مالك دخل 







قامت لميس بتلبس عباتها 
ريم:التلبسينها مايحتاج فيصل 
وعادل صعدوا فوق 
مالبستها أخذتها بإيدها وطلعت 
معاه يمشون بصمت.. 
كانت تحس إنه بيقول شئ بس 
متردد وهي أول مادخلت للبيت 
ماعطته فرصه يحاكيها ودخلت 
غرفتها 
دخل الصاله:السالم عليكم 
نقزت من مكانها بفرحه وراحت 
له..ضمته وسلمت عليه.. 
سلم ع زوجته وجلس:وين رنا 
والعيال 
ريم قامت:بروح أناديهم 
صعدت فوق ودقت باب غرفة 
فيصل وسمعت صوته.. 







فتحت الباب شافته جالس ع 
مكتبه والالبتوب قدامه وبإيده 
أوراق:هال ريم 
ريم:أبوي تحت ويبغاكم 
قام فيصل وطلع معاها نزل 
وهي راحت تنادي عادل اللي 
كان متمدد ع سريره بينام.. 
دخل فيصل الصاله وسلم ع أبوه وجلس.. 
دخلت بعده ريم معاها عادل 
وخلفهم رنا..سلموا وجلسوا.. 
سولفوا شوي ثم قال أبورعد:بكره معزومين كلنا 
أم رعد ماستغربت ألنها كانت تروح معاه لحفالت وعزايم 
في قصور رجال األعمال أصحاب زوجها واللي بينه وبينهم أعمال 
وتجاره..وبما 
أنهاسيدة أعمال كانت تحب تهتم 
في عمل زوجها ودعمه.. 







ريم:وين 
أبورعد:في بيت سامي ال.... 
ريم بدهشه:أبو مــــرام 
أبورعد:أيوه إنتي تعرفي بنته 
ريم:أيوه 
أم رعد:الحفله كبيره 
أبورعد:أيوه كبيره...كسبنا صفقات مشتركه بيننا األسبوع 
اللي راح وحب أبومرام نحتفل 
في بيته... 
أم رعد:رعد عارف 
أبو رعد:طبعا عنده خبر هو اللي 
كان ماسك الصفقات والحمدلله 
ولدي ذيب بيض وجهي قدام الناس 







فيصل:أحم..أحم..نحن هنا ياعرب 
ضحكت ريم:ههههههههه أنا شامه ريحة غيره 
أبورعد أبتسم:بس فيصل لويشيل العناد عنه ويداوم مع 
أخوه كان مافيه أحسن منه 
فيصل:اليبه الله يطولي في عمرك أخوي ماشاءالله عليه 
ماسك المجموعه كلها والحمد 
لله ماشيه زي ماتحب وأكثر أنا ليش أرز فيسي عنده وبعدين 
يبه أنا أبغى أشتغل في مجال 
دراستي هندسه 
أبورعد:هذا حاللك والزم تعرف 
كل صغيره وكبيره فيه...وإذا ع مجال دراستك ميخالف إشتغل 
في مجال دراستك كل شئ متوفر مالك عذر.. 
فيصل:إن شاء الله مايصير خاطرك إال طيب... 
*************** 
كانت متمدده ع سريرها ومغمضه عيونها بهدوء والسكون يعم حولها... 
تعودت ع الهدوء والوحده من صغرها لدرجة ماصارت تقدر 







تتخيل نفسها عايشه مع أحد 
أو عندها أحد طول الوقت.. 
تحس هالشئ خلق منها إنسانه 
غير إجتماعيه..غيرمباليه..متبلده.. 
وأوقات ال.. تحس هالتبلد والالمبااله يختفي ويذوووب لما 
تشوف موقف حاني أبوي بين 
أبوها وإختها..يخلق منها كتله من 
األحزان واآلآلم شعورها وإحساسها يختلف ويفيض... 
الوحده اللي تعودت عليها تقتلها 
تحطمها في ذيك اللحظات.. 
قطع السكون والهدوء أصوات 
مزعجه تنبعث من خارج الغرفه.. 
نزلت من سريرها وطلت من الشباك للحديقه.. 
انصدمت لماشافت الحديقه مقلوبه فوق تحت وطالعه روعه 
األنوار في كل مكان والطاوالت متوزعه بشكل منسق ومرتب 
والورد موزع في كل بقعه.. 
كل شئ متغير ميه وثمانين درجه.. 
عرفت وأيقنت إن بكره بيعم القصر الضجه واإلزعاج وأصوات 


الضيوف ..بيرجع فيه الحياة وبيرجع ألمها وقهرها يكبر داخلها..عرفت 
بكره تكبر وحدتها..بكره حبسها من كل شئ 
كالعاده.. 
 

دخلت البيت ومالقت أحد في الصاله...والTV شغال .. 
نادت بصوت عالي:لموووووس.. 
ياأهل البيــــت 
طلعت من غرفتها بفرحه لما 
سمعت صوتها:ريــــم 
سلمت عليها:ويــــنك 
لميس:كنت أصلي..إيش المفاجأه الحلوه 
ضحكت ريم وجلست:إشتقت 
لك وتسحبت زي الفار وجيتك 
لميس ضحكت:إيش تشربي 


ريم:إممم أي شئ با ا ا ارد 
راحت لميس للمطبخ ولحقتها 



إعدادات القراءة


لون الخلفية