الفصل 77

للحين قلبه شايل عليها قهر ع 
اللي سوته ... 
سلم عليها ببرود وعطاه ظهره 
بيطلع... 
مسكت يده وعيونها غرقانه دموع...للحين ماسامحها ..حتى 
سالمه كأنه مغصوب ... 
رنا:فيصل......سامحني...أنا عارفه إني غلطت وندمانه...سامحني... 
ناظر فيها وقلبه ضعف لماشاف 
دموعها .... قسى قلبه ..موسهل 
اللي سوته ..خانت ثقتهم ...ونزلت روسهم لألرض عند اللي 
مايسوى....يبيها تحس بحجم غلطتها باللي سوته... 
تركها وطلع.... 
نزلت دموعها لماعرفت إنه مستحيل يسامحها...توها تحس 

بغلطتها لما فقدتهم بعد اللي 
صار ماصاروا يطالعون فيها أوحتى يحاكونها متجاهلينها..وكأنها مو 
إختهم ومتبرين منها.. 
وخصوصا فيصل ألنه معاها في 
البيت.... 
** 
لبست عباتها ريم وراحت مع تولين وفيصل لين توصلها وتطمنها..... 
** 
جالسه بين البنات ومومعاهم 
غصب عنها تحس بالقهر والحزن 
ألن فيصل اللحين مع غيرها... 
أكيد فرحان ومبسوط وماجاب 
خبرها... 
وليه يفكر فيها...وهي اللي خانته وصدقت كل شئ عنه...و 
مو بس كذا تزوجت غيره.... 
غمضت عيونها بألم وحابسه 









دموعها...هاللحظه تمنت ألف مره إنها ماسوت اللي سوته... 
فتحتها لماحست بيد داليا ع يدها 
ناظرت في داليا وإبتسمت وهي 
تحاول تمسك نفسها وتسيطر 
ع مشاعرها... 
قامت وأخذت شنطتها معاها 
لدورات المياه ولحقتها داليا... 
دخلت وحطت شنطتها وغسلت 
يدها وهي تتنهد... 
شافت داليا واقفه جنبه وتعدل 
شعرها وهي تقول:إنسيه يا 
أمل إنسيه... 
سكتت وهي تناظر في المويه... 
مو في إيدي.... 
داليا:إنتي متزوجه وهو اللحين 
تزوج....إدعيله ...وإدعيلي لنفسك 
إن الله يوفقكم في إختياركم 









وصدقيني لو الله كاتب لكم نصيب في بعض مافيه شئ 
بيمنع مشيئته سبحانه...بس الله 
ماشاء إنكم تكونوا لبعض.. 
إبتسمت أمل بشكروقالت داليا 
وهي تاخذها معاها:يالله نرجع 
عند البنات... 
مشت معاها أمل وهي تقول 
:شخبارك مع ماجد... 
إبتسمت داليا:الحمدلله سمنه ع عسل... 
ضحكت أمل:دووم يارب....وما 
فيه شئ بالطريق... 
ضحكت داليا: ال بس إن شاءالله قريب ...مع إن ماجد يقول مايبغى اللحين 
يقول مايبغى أحد يشاركني فيك.... 
ضحكت أمل:الله يخليكم لبعض 
دوم... 
داليا:آمين... 









جلسوا وحطت أمل شنطتها ع الطاوله قدامها وطاحت عينها 
ع دبلتها....وتذكرت طالل... 
تذكرت لما كانت معاه...كان طيب مره معاها ومؤدب بس 
هدوءه رافع ضغطها صحيح 
كان يسولف بس قليل يروح نص 
الوقت وهو ساكت.... 
تنهدت وقامت علشان تسلم 
ع أخوها...ألنه ماراح يدخل عند 
الحريم ومارضى... 
***** 
دخلت وشافت رنا جالسه وعندها مرام... 
إرتفعت ضغطها لماشافت مرام....ماكلفت ع نفسها تطل 
ع إختها وتبارك لها...واللحين 
الصقه في رنا كأنها هي إختها.... 
ناظرتها من طرف عينها وراحت 
تسلم ع رنا بابتسامه:ألف مبروك رنا... 









رنا:الله يبارك فيك... 
ناظرت في مرام وماسكه نفسها التكشر في وجهها:لوسمحتي 
مرام...أخوي بيدخل.. 
قامت مرام بغرور وسلمت ع 
رنا وطلعت.... 
وقفت رنا وقلبها تحسه وصل 
لحلقها ....ضغطت ع مسكتها 
بقوه ونزلت راسها لماسمعت 
الزغاريد.... 
دخل خالد ومعاه أبوه و عمه 
ورعد وعادل.... 
إبتسم بفرحه وعيونه ع رنا ومو 
مصدق إنها قدامه ... 
صافحها وباس جبينها:ألف مبروك حبيبتي.. 
سحبت يدها بإحراج لماسمعت 
عادل يتنحنح:إحم إحم .. 









ناظر فيه خالد يعني شتبي زوجتي... 
سلم عليها عمها وأبوها وكل 
واحد يوصيهم ع بعض ويدعيلهم.... 
رفعت عيونها لرعد اللي باس جبينها ببرود وقال:مبروك 
ناظرت فيه بقهر من نفسها ورجا وندم... 
صوروا معاها وطلعوا ... 
جلست بقهر ألن رعد بعد ماعطاها وجه ...واللي صار ذكرها بإنهم 
رموها ع خالد... 
تعكر مزاجها وتحس نفسها مكبوته... 
رفعت عيونها لخالد اللي كان يناظرفيها ويبتسم...دقات قلبها 
زادت لماحست بيده مسكت يدها ...وتحس الهوا إنعدم لما 
باس يدها.... 
سحبت يدها بقهر من مشاعرها 
اللي مالت له... 









ولفت وجهها وهي مقهوره ..كانت مخططه تخرب الزواج قبل 
يتم لكنه قدر مايخليها تنفذها... 
كان مقرره تتطلق منه وتسود 
عيشته .. 
شدت قبضة يدها بقهر ... 
أماخالد رفع حاجبه لماشاف 
ردة فعلها بقهر.... 
ماصدقت لما قالت لها أمل تقوم علشان الزفه وقامت... 
من غير التناظر فيه... 
** 
بعد الزفه ساعدتها ريم تلبس 
عباتها وسلمت عليها ...سلمت ع 
أمها وأم خالد .... 
مسك يدها خالد وسحبت يدها 
من يده بقوه...بس هو سحبها 
ومسكها غصب عنها... 
إنقهرت ومشت معاه .. 









************* 
جلس بعد ماطلعت ريم 
ونزل غترته وحطها جنبه... 
مسح ع شعره وتنهد...رفع عيونه وشافها جالسه قدامه وشكلها خايفه 
ومنزله راسها و 
وضامه يديها... 
تذكر إنها مالها ذنب في أي شئ.. 
قام وجلس قبالها وشافها إنكمشت ع نفسها بخوف... 
فيصل:تولين... 
شافها رفعت راسها تناظرفيه 
وإنصدم .... 
البنت واضح إنها صغيره...عيونها 
السود الواسعه المحاطه برموش كثيفه غرقانه دموع 
تنطق برائه وخوف.. 
رق قلبه لها البنت شكلها بتموت 









من الخوف ... 
مسك يدها يطمنها...وسحبت يدها ودموعها بتنزل:التلمسني.. 
فيصل:إهدي إهدي مارح أأذيك 
التخافين... 
قام وقرب منها العشا ونفسه منسده حتى هي مالمسته كل 
واحد شارد في تفكيره... 
قام ودخل الغرفه بدل مالبسه 
ورمى نفسه ع السرير يحس نفسه تعبان وماله خلق شئ 
صحيح المفروض مايترك البنت 
بس مايبغى يخوفها أكثر مماهي 
خايفه... 
تنهد بضيق ... وكاره نفسه... 
جت ع باله أمل...أكيد حاضره 
أكيد مافكرت فيه وهي اللي باعته....آآآه يارب... 
مرت ساعه وهي ع جلستها 
ودموعها ماوقفت... 
تنهدت وهي تمسح دموعها و 
قامت... 









دخلت الغرفه الثانيه وعيونها تدور فيها... 
أخذت شور وطلعت من الحمام 
وشافت شنطتها مالبسها اللي 
جابها أبوها ...طبعا ماراح يرضى 
وفشل نفسه عند الناس وياخذونها كذا....طبعا مرام هي 
اللي مجهزتها....وطبعا ع مزاجها 
واللي تبغاه... 
طلعت بيجامه لونها أسود ولبستها وكانت واسعه عليها... 
وكان لبسها كله ألوان غامقه .. 
وهي ماهتمت ألنها ماتعرف شئ وتعودت عليها.... 
مشطت شعرها األسود الطويل 
وسكرت الباب...وتمددت ع السرير وعيونها ع الباب لين نامت... 
*************** 
دخلت و نزلت عباتها وناظرت 
فيه:وين الغرفه... 









أشر لها ع باب الغرفه وهو 
ساكت... 
دخلت الغرفه وسكرت الباب 
وإنفجعت لماشافت ريم وش 
حاطه لها روب نوم قصير أخذته 
ورمته ... 
فتحت شنطتها وإنهبلت لما شافتها مسكره ومغير رقمها 
إرتفع ضغطها من ريم ... 
رفعت جوالها لماجاها مسج 
فتحته ولقته من ريم... 
ألف مبروك ياعروسه...وليله 
سعيده.... 
كاتبه مالحظه إن رقم الشنطه 
بترسله لها بكره.... 
رمت جوالها بغيض من إختها 
وهي تتوعدها.... 
إيش تسوي اللحين...ومستحيل 
بتجلس في فستانها طول الليل 









... 
تأففت بقهر وهي تاخذ الروب 
وتدخل الحمام.... 
أخذت شور سريع ولبسته... 
مشطت شعرها بقوه من القهر... 
:شوي شوي قطعتي شعرك... 
طاحت فرشاة شعرها من يدها 
لماشافت إنعكاس صورته ع المرايه وضمت الروب بقوه .... 
وماردت عليه... 
خالد:تعالي حبيبتي تعشي... 
قالت بارتباك:مابي... 
مسك يدها وسحبها معاه وهي 
تحاول تفك يدها:خالد فك يدي 
ماعطاها وجه وجلسها وجلس 









قدامها... 
كانت تناظر فيه وهو يتعشى 
وهي جوعانه بس موقادره تاكل عنده... 
ناظرت فيه بدهشه لما مدلها 
الشوكه وقال:يالله حبيبتي 
لفت وجهها:ماني بزر علشان 
تأكلني.... 
نزل الشوكه وقال: أجل يالله 
كلي... 
ناظرت فيه من طرف عينها:مابي ... 
وكانت بتقوم بس مسك يدها 
وجلسها غصب وجلس جنبها... 
وهي لصقت في حافة الكنب... 
أخذ الشوكه وقربها من فمها.. 
رفعت عيونها تناظر فيه وقلبها 









بيطلع من مكانها.... 
إبتسم وقال:يالله... 
وإيده تنمد وتبعد خصل شعرها 
عن عيونها... 
جفلت وأكلت بسرعه علشان يبعد عنها وقالت بارتباك:خـ خالص 
..خالص أنا باكل ...إبعد 
مسك ضحكته لماشافها تاكل 
غصب وبقهر وكل شوي تناظر فيه بقهر... 
عارف إنه يأثر فيها ...وإنها ماتكرهه وهذا كله عناد وغرور فيها... 
إبتسم لماتذكر حكي أمل عنها 
لمامرض... 
كان متفق مع ريم وأمل...يراقبون تصرفاتها...وريم قالت 
لهم عن حالتها وسرحانها الكثير 
وهذا الشئ فرحه ...بس منقهر 
من غرورها اللي مخليها ماتعترف ...وهو طفش من سكوتها...وعنادها... 
تذكر لماراح لما كانت تبكي 









علشان فيصل وريم... 
يذكر تصرفاتها صحيح كانت تبتسم بس أحيانا وتندم بعدها 
وتجمد وترد عليه من طرف خشمها وأحيانا تنسى وتسولف 
معاه ...ولمايسوي نفسه منشغل بشئ كانت ماتشيل عيونها وسرحانه وشبه 
إبتسامه ع فمها..ولماينتبه لها 
تنتبه وتكشر وتلف وجهها... 
كان يمسك ضحكته علشان ما 
تنفلت قدامها وتعرف إنه كاشفها... 
يحبها ويحب كل شئ فيها بس 
تهربها منه وتطنيشها يقهره...وشكله موقادر يصبر أكثر .. 
شافها تقوم وهي تسحب يدها 
من يده بقوه وهي تقول بقهر: 
خلصت بروح أنام... 
قام وراها ومسكها ولفها له 
هي شهقت وكانت بتصارخ في 
وجهه بس كلمته ألجمتها وهي 
تناظر فيه بصدمه وصدى كلمته 
يتردد في راسها حتى لماحضنها 
.. 
أحبــــــــــــــــــــك... 









أحبــــــــــــــــــــك.... 
**************** 
تأففت بضيق من صوت بكا 
إختها اللي ماخالها تنام... 
ناظرت فيها بقهر:رشا وبعدين 
معاك.. 
رشا:مقهوره يادالل أجل يفضل 
وحده جاهله وبيئه وبزر علي 
أنا... 
دالل:التخافين ماراح يصبر عليها 
أجل تبغين فيصل يعيش مع وحده مثل هذي...أكيد ماراح 
يتحملها..وبتفشله... 
رشا تمسح دموعها:يعني بيطلقها... 
دالل:أكيد وبيرجع لك...حتى رعد بيطلق لميسوه ويرجع لي 
رشا ناظرت في إختها...مستحيل 









يرجع لها ...دايم خططها تفشل 
ورعد مايطلق لميس... 
بس هي ماراح تكون مثل إختها 
وخصوصا إن زوجته موحلوه 
وجاهله وماتعرف شئ يعني 
أكيد بيتركها وهي اللي بتعجل 
هالشئ..... 
**************** 
شد قبضته ع الدريكسون هو 
يسمع بكا لميس المكتوم... 
حتى نظرتها لفيصل لماطلع ماقدر ينساها .... 
لهدرجه تحبه وحزنانه ألنه تزوج 
قلبه محروق ومقهور... 
وصلوا للبيت ودخلت غرفتها 
وجلست ع سريرها ودموعها 
ماوقفت... 









طاحت نظراتها ع صورة رامي 
وزاد بكاها... 
إشتاقت له كثير ...عمرها ماراح 
تشوفه...عمرها ماراح تحضر 
زواجه وتفرح فيه ألنه خالص 
إختفى من حياتها... 
تحس بدوار في راسها من كبتها 
لبكاها... 
رفعت راسها وشافت رعد واقف 
عند باب الغرفه ويناظرها 
نظرات غريبه وبقهر:لهدرجه 
تحبينه وماتبغينه يتزوج... 
غمضت عيونها مقهوره ...هذا 
وين وهي وين... 
يعني شنو للحين يشك فيها... 
حست بإيده ع معصمها بقوه 
وقال:ردي علي ليه ماتردين 
قولي إنك ماتبغينه يتزوج.... 









فلتت إيده من يدها وإيدها ع راسها وركضت للحمام... 
رجعت كل اللي في جوفها بألم 
ودموعها تنزل...وموقادره توقف 
ع رجولها.... 
رعد إرتعب بخوف لماشاف 
حالها وسندها...:لميس حبيبتي 
شفيك... 
غسلت وجهها وإيدها ترتجف... 
جلسها وجلس جنبها وإيدها محاوطتها ويبعدخصل شعرها 
عن وجهها:حبيبتي شفيك 
حاسه بشئ... 
سندت راسها ع صدره بتعب 
وإيدها ترتجف وتحس نفسها 
دايخه ودموعها ماوقفت... 
عطاها مويه وشربها غصب.... 
غمضت عيونها تحس راسها 









بينفجر... 
مسح ع شعرها وهو يناظرفيها 
... 
يحس بقهر من دموعها ألخوه 
وقلبه مغروز بسكين.... 
يحبها ويعشقها وموقادر يقربها 
منه وهو يشوفها تبكي علشان 
أخوه... 
ضمها بقوه ومقهور... 
ناظر فيها وشافها نامت قام يبغى ينفرد بنفسه بغرفته وقلبه 
محروق... 
أبعدها عنه بيمددها ع السرير 
وتجمدت يده لما رجعت سندت 
راسها ع صدره .... 
ناظر فيها مصدوم ...هي حاسه 
بنفسها وإال مو حاسه... 









*************** 
فتح عيونه وقام جالس ومسح 
ع شعره ... 
أمس ماقدر ينام ...النوم جافاه 
والتعب هاده وقلبه محروق.... 
أخذ شور سريع ولبس مالبسه 
.. 
طلع في الصاله وماشافها ... 
دق باب الغرفه وفتحه... 
شافها نايمه ع السرير وشعرها 
األسود الطويل متناثر ع ظهرها 
ووجهها... 
قرب منها ومد يده بيصحيها وأبعدها... 
خاف يلمسها تنفجع وإال تبكي... 
فيصل:تولين .... 


فتحت عيونها بسرعه وقامت 
جالسه وهي ضامه لحافها بقوه 
 

فيصل:يالله إصحي بنروح لبيت 
أهلي... 
طلع من الغرفه...وهي قامت 
بسرعه وسكرت الباب خلفه... 
جلس ع الكنب وطلب فطور... 
.. 
جففت شعرها ولبست تنوره وبلوزه بأكمام طويله وطلعت 



إعدادات القراءة


لون الخلفية