الفصل 67

:مبــــــــروووووووووك..... 
:مبــــــــروووك أمولــــــــه.... 
:الله يوفقــــــــــــــــك... 
ناظرت في إيدها المرتجفه وعيونها مصدومه وكلمه وحده 
يتردد صداها في راسها زي السهم الحاد.... 


وقعــــــــــــــــــــــــت.... 
وقعــــــــــــــــــــــــت.... 
أنا...أنا اللحين زوجتــــــــه.. 
حــــــــرم طــــــــــــــــالل... 
طــــــــــــــــالل ياأمــــــــل 
مو فيصــــــــــــــــل.... 
تساقطت دموعها الحاره ع خدها... 
وضمتها ريم بقوه تهديها ودموعها نزلت معاها... 
وقلبهــــــــا عند أخوهــــــــا 
اللي وســــــــط الناس جــســــــــد بال رووووووح.... 
من سمع أصوات التباريك حوله 
.. 
الهوا إنعــــــــدم حولــــــــه 









ونظراته شاخصــــــــه ع 
عــــــــدوه وسارق حبيبتــــــــه ال مو سارقها... 
هــــــــي اللي فضلتــــــــه 
عليــــــــه... 
هي اللي إختارتــــــــه دونه.. 
حلمــــــــه تبخــــــــر أصبح 
ســــــــرا ا ا ا ا ا اب... 
المو سرا ا ا اب إختفى إختفى 
وصار ذكــــــرى... 
************* 
دخلوا وفسخوا عباياتهم وعدلوا 
أشكالهم وإبتساماتهم المنتصره 
ع وجيههم...من سمعوا إن الملكه تمت... 
الفرحه غامرتهم ...اللي يبونهم 
صار بس باقي يصيدون العصفور... 









دخلوا مع بعض وسلموا وباركوا 
.. 
صعدوا عند العروس... 
ودخلوا للغرفه وإبتساماتهم ع 
وجيههم:مرحبــــــــا... 
إختفت إبتسامتها وأظلم وجهها 
لماطاحت عيونها ع اللي البسه 
فستان نيلي توب وشعرها ع أكتافها ستريت وفارقته ع جنب 
وماسك الشعر الخفيف بفيونكه 
صغيره نيلي...وجالسه جنب أمل 
لميــــــــــــــــس.... 
إنصدمت كيــــــــف .. 
كانت متوقعه إنها ماتشوفه 
ألنها مطلقه أو ع األقل ماتكون 
في هاألناقه والجمال... 









أما رشا تقدمت ألمل وإبتسامتها 
ع وجهها.. 
سلمت عليها وقالت:مبروك يا 
حرم طالل... 
وناظرتها بانتصار ولفت بدلع .. 
شدت قبضة إيدها بقوه تمسك 
أعصابها ودموعها تعلقت برموشها ...لكن مستحيل تضعف 
قدامها... 
طلعت من الغرفه مع إختها 
وتفكيرها عند لميس... 
أكيد بتحضر ملكة أمل حتى لوكان طلقها... 
إبتسمت بفرح ... وراحت عند 
خالتها أم رعد تلصق فيها من 
اللحين... 
** 









جلست بعد مازفوها..وسلموا 
عليها الحريم... 
رفعت بصرها ألم طالل اللي 
إبتسامتها ع وجهها ..كانت أنيقه 
جدا... حتى بناتها الثنتين أنيقات 
.. 
تفاجأت لماعرفت إن أم طالل 
سيدة أعمال مثل زوجة عمها وصاحبة أم رعد.. 
يعني فيصل أكيد يعرف طالل.. 
غمضت عيونها ماتبغى تفكر فيه... 
أخذتها أمها من يدها للمجلس 
وقلبها مقبوض.. 
شافت إخوانها عند باب المجلس 
وإبتساماتهم ع وجيههم... 
ضمها خالد :مبروك أموله.. 
ماقدرت ترد عليه ألن الغصه 









خانقتها... 
باس جبينها رائد وقال:ألف مبروك.. 
سلم عليها ياسر ... 
ومسكها رائد من يدها مع خالد 
ودخلوها المجلس... 
غمضت عيونها وهي منزله راسها وشدت قبضتها ع يد أخوها.. 
سمعت صوته الهادي وأصابع 
يده تالمس يدها:مبروك.. 
لصقت في رائد وهي وتسحب 
يدها من يده... 
ضحك رائد :التخافين ماراح ياكلك... 
كان ودها تدعس ع رجله..مو 
وقته يخفف دمه.. 
جلست جنبه وضامه إيديها.. 




طلعوا إخوانها ..وهي تحس نفسها يالله تسحب أنفاسها... 
وتحس رقبتها شوي تنكسر من 
كثر ماهي مانزلتها.. 
ماتبغى تشوفه وتنصدم بالواقع.. 
ظلوا ساكتين وهدوء بينهم... 
شدت قبضة يدها لماحست فيه 
التفت يناظرها... 
ظل للحظات يتأمل وجهها الفاتن 
.. 
بلعت ريقها بخوف لماسمعت صوته..صوته الهادي اللي بدى 
يربكها:كيفك أمل.. 
حست بالدموع تغرق عيونها 
لماتذكرت صوت فيصل اللي لما 
تسمعه تحس إن يبتسم.. 
همست:بـ..بخير.. 









نفسها يجي أحد ينقذها.. 
تنهدت داخلها براحه لما سمعت 
صوت الباب .. 
وسمعت صوت أم طالل وبناتها 
..وصوت أمها... 
قرب منها يلبسها شبكتها وحاصرتها ريحة عطره الهادي 
مثل صوته... 
تحس نفسها بتحترق ووجهها 
صار بركان مشبع بالحراره .. 
لماحست بأصابعه تالمس عنقها 
وهو يسكر لها العقد اللي حسته ثقيل... 
ونور فالش الكاميرا اللي ضايقها.. 
مرت الوقت بسرعه ..وهي الزالت عيونها متسمره ع األرض 
وتسمع سوالف أمه وخواته 
وردوده الهاديه والبسيطه... 
طلعوا من عندهم وظلوا دقايق 









ع هدوئهم اللي تحسها ريحها.. 
دخل رائد..وكرش طالل برى.. 
إبتسم طالل وأخذ رقم أمل.. 
رائد بمزح:وتغازل إختي قدامي 
بعد ... 
أمل غصب عنها إبتسمت ... 
طلع طالل مع رائد وظلت هي 
واقفه مكانها.. 
تنهدت وجلست شوي تتمالك نفسها .. 
وطلعت .. 
جلست مع البنات كان نفسها تروح لغرفتها وتجلس لوحدها... 
وكأن ساره حست فيها وأخذتها 
معاها... 



بعد الحفله.. 
طلع الكل إال األهل... 
أم خالد:سديم ياقلبي ..خذي 
هاألكل ألمل وخليها تاكله تراها 
ماأكلت شئ من الصبح... 
أخذته سديم منها ...وصعدت فوق لغرفة أمل... 
*** 
بدل لبسه ولبس بنطلون لويست 
أزرق وتي شيرت أبيض ...أريح 
له من الثوب وألن الجلسه صارت شبابيه... 
طلع من غرفته ... 
وتفاجأ باللي البسه فستان أخضر وشعرها wavy 
وفي إيدها صينيه.. 
أول ماشافته شهقت وكانت 
بتطيح منها الصينيه..بس هو كان 









أسرع ومسكها قبل تطيح ع رجولها... 
كانت مغمضه عيونها من الخوف 
وقلبها بدت دقاته تزيد لما وصلتها 
ريحة عطره وحسته قريب منها...ودموعها بعيونها... 
أما هو تجمدت يده ع الصينيه 
لماعرفها... 
سديــــــــــــــــم... 
كانت مغمضه عيونها وخايفه 
تفتحها وتالقيه قدامها...ورجولها 
موقادره تتحرك.. 
إبتسم وشد قبضته ع الصينيه 
قبل تنمد لشعرها... 
أبعد عنها وحط الصينيه ع الطاوله.. 
وحاول ماتجي عينه عليها ونزل 
بسرعه... 









فتحتها ببطئ وتنهدت بقوه وهي 
تلقط أنفاسها وإيدها ع قلبها.. 
قبل كم يوم وهي كثير تفكرفيه 
ويجي ع بالها.. 
واللحين فجأه يجي قبالها... 
وقفت شوي تريح أعصابها وإيدها اللي ترتجف.. 
مسحت دموعها...وأخذت الصينيه ودخلت ع أمل بغرفتها.. 
*** 
دخل فهد عند الحريم وقال:لميس رعد برى ينتظرك... 
طاح قلبها ماتبغى تروح معاه و 
ماتقدر ترفض ويشك أحد إن بينهم شئ وخصوصا دالل اللي 
مشتغله برج مراقبه عليها... 
أم رعد:خله يدخل يسلم ع 
جدته ... 
بعد دقايق ..دخل رعد وسلم 









ع جدته...وعماته.. 
وطبعا الزم الجده تمسكه وتسولف عليه... 
إبتسمت دالل لماشافت إن لميس منخشه عن رعد وشكلها 
مو ع بعضها... 
أكيد صاير اللي تبغاه...وأحسن 
بعد علشان رعد مايشوفها و 
هي بهالشكل... 
بس تحطمت آمالها لما سألت 
الجده عن لميس.. 
همست ريم لها:قومي...شوفي 
دالل شوي تاكل رعد بعيونها.. 
لميس بالمباالة:مايهمني.. 
بس غصب عنها قامت... 
ذابت إبتسامته لما طاحت عيونه 
عليها وهي جايه وإبتسامتها اللي 









زادتها جمال ع وجهها... 
كانت فتنه غايه في الجمال والسحر... 
دقات قلبه يحس جدته سمعتها 
من قوتها... 
عيونها تتأملها بلهفه...وكأنه عطشان وشاف المويه قدامه.. 
إبتسم لماسمع جدته تمدحها 
.. 
كانت تناظر في جدتها وتهرب 
بنظراتها عنه ..وقلبها يغوص يداخلها... 
طاحت نظراتها بدالل اللي نظرتها لها غريبه ...وتاكل رعد 
بعيونها.. 
رافعه ضغطها من زمان ...تحسها ناويه ع شئ نظرتها لها 
ونظراتها لرعد...وتلصقها من اليوم في أم رعد... 
قربت من رعد لعانه في دالل 
وفيه كانت عارفه إنه مفتون فيها .. 









وقفت قدامه متقصده بحيث إن 
ظهرها الصق في صدره ... 
رعد إنصدم ..كانت مشاعره مندفعه لها بجنون هاللحظه.. 
حتى إنه حس إنها تحس بدقات 
قلبه .. 
ماتحرك من مكانه وهو يسمع سوالف جدته ومايفهم 
منها شئ وعقله وروحه باللي 
الصقه فيه... 
أم عبدالله ميته غيظ من اللي 
قدامها...وقالت بثقالة دم:هاو لميس ليه معطيه رعد ظهرك ياكافي... 
رفعت حاجبها لميس منقهر منها 
وماأمداها تتحرك إال إيد رعد اللي إلتفت حول خصرها ورجعها مكانها 
بابتسامه: ماعليه خالتي..أنا مرتاح كذا... 
تجمدت لميس مكانها ووجهها 
يحترق إحراج...أحسن خل لعانتي تنفعني... 
وحاولت تبعد ذراعه عنها بتبعد 









ماقدرت... 
إنصدمــــــــت دالل من المنظر 
اللي قدامها....يعنــــــــي شنو 
.. 
حمروجهها بقهر يعني اللي سوته ماجاب نتيجه معقوله.. 
بتموت من الغيظ والقهر...وريم 
مبسوطه..قامت وجابت الكاميرا 
بتصوره..هي عارفه إن لميس 
أكيد بتقبرها... 
قالت بنذاله:لموسه سندي راسك 
ع كتفه... 
نفسها تقوم تصفعها ...والبنات 
عاد مشهد رومانسي قدامهم 
أنواع التحمس..:يالله يالله لميس 
وأزعجوها لين إبتسمت وهي 
تشوف دالل بتنفجر غيظ.. 
سندت راسها ع صدره ومسكت 









يده اللي الفها ع خصرها.. 
وصورتهم... 
*** 
إنسحبت من عندهم لماشافت 
الكل منشغل بالثنائي اللي قدامهم وصعدت فوق بسرعه 
قبل ينتبه لها أحد... 
فتحت الباب ودخلت.. 
إنصدمت أمل لماشافتها:رشا.. 
إبتسمت رشا وقالت:ليه 
ماتوقعتي صح.. 
أمل:خير تبين شئ... 
رشا وعيونها تدور في الغرفه:ال 
بس جايه أوسع صدرك دامك جالسه لوحدك.. 
أمل:سوري أنا تعبانه وبنام 









طاحت نظراتها رشا ع هدية طالل الفخمه اللي فوق التسريحه وداخلها 
طقم ذهب مرصع بألماس فخم... 
إنقهرت وقالت:حلوه هديته...بس 
أكيد طبعا ماتجي ربع فيصل وخسارته صح 
أمل إنصدمت وظلت ساكته... 
قربت رشا بخبث وقالت:قلت لك 
التتحديني وهذا أنا فزت ..وإنتي 
ماطلتيه.. 
أمل:شقصدك... 
رشا وإيدها تلعب بخصل شعرها: إممم ياحرام فيصل 
أكيد حس بالخيانه ألن حبيبته 
خانت حبه وقبلت في غيره مثل إحساسك لماشفتيني معاه.. 
إنصدمت أمل وقالت:إنـ...إنتي شقاعده تقولين... 
رشا:إممم المشهد الرومانسي 
اللي شفتينا فيه...فيصل ماله يد 









والذنب فيه... 
توسعت عيونها بصدمه ودقات 
قلبها وقفت وهي تسمع رشا: 
وإنتي ياحلوه أكلتيه بسهوله... 
يعني الخيانه مو منه ...منك إنتي 
ضربت خدها بخفه وقالت:وأنا 
شلتك من طريقه وصار فيصل 
لي أنا وبس...ياحرم طالل 
ضحكت وطلعت... 
مستحيــــــــــــــــل...مستحيــــــــل يعني كيف.. 
فيصل بريئ ... 
بس بعد إيش بعد ماصرت لغيره ... 
شهقت بقوه ودموعها غرقت وجهها... 
مومصدقه اللي سوته...آآآآهئ 
طاحت ع األرض تبكي بحرقه 









ضيعــــــــت فيصل من يدها 
ظلمتــــــــه... 
************ 
دخلوا للبيت وراحت لغرفتها 
بس وقفها رعد لمامسك يدها 
ولفها له وإيدينه ع أكتافها:لميس 
ممكن نتفاهم.. 
لميس:اللحين تبغى تتفاهم بعد إيش.. 
رعد:لميس أرجوك إسمعيني.. 
فكت إيديها عنها وهي تقول:مابي أسمعك...إنت ماسمعتني 
لماكنت أترجاك تسمعني وترفض وتبغاني أسمعك... 
ال عارف ليه ألني عارفه إيش بتقول نفس الكالم تقوله لما تخلص إهاناتك 
وتجريحك ولألسف ضربك ومن بكره ترجع لنفس األسلوب...وأناماعندي 
أي إستعداد أتحمل 
أكثر من كذا... 
تركته ودخلت غرفتها... 









رمى شماغه ع الكنبه وجلس وإيده تشد شعره بقهر... 
************* 
تمددت ع سريرها لما بدلت لبسها ولبست بيجامتها... 
وعقلها معاه...مستحيل تسامحه 
بهالسهوله ..جروحه للحين ملتهبه داخلها ... 
ظلت عيونها متعلقه بالسقف 
لساعات والنوم مجافيها... 
سمعت صوت باب غرفتها ينفتح 
غمضت عيونها بسرعه لماحست 
بخطواته تقرب من السرير...و 
حبست أنفاسها.. 
مرت دقايق ماتحرك من مكانه 
حست بإيده تالمس خدها وتبعد 
خصل شعرها عن وجهها.. 
تحركت تبغاه يطلع وفعال 









سمعت الباب يتسكر...فتحت عيونها وماشافته.. 
تنفست بقوه وحطت إيدها ع 
خدها .. 
دفنت وجهها بالمخده وغمضت 
عيونها بقوه تطرده من تفكيرها 
************** 
نزلت تحت وشافت أمها جالسه 
في الصاله.. 
جلست عندها وشافت رنا داخله 
للصاله وشكلها دايخه وفيها نوم 
أمس خالد ماخالها تنام ماخذ 
راحته ألن ماعنده دوام الصباح 
وماسكر منها إال 





الفجر.. 
حاولت تسكر وتنام بس يهددها 
إذا سكرت بيعجل بالزواج.. 
حالف بيطلع عيونها وغرورها 









من عيونها... 
أم رعد:خالتك حاكتني وبيحددوا 
موعد الملكه بعد ثالث أسابيع... 
ريم إنصدمت:أي ملكه.. 
أم رعد:ملكتك ع عبدالله يعني 
أي ملكه.. 
رنا تفاجأت:عبدالله 
ريم قامت:يمه الله يخليك 
مابغاه 
أم رعد:أنا عطيتك خبر والتجادليني وخلصنا.. 
بكت وطلعت غرفتها...موغصب 
ماتبغاه ياناس أحد يفهمها تكرهه ماتبغاه.. 
رفعت راسها لماشافت رقم 
البندري ينور شاشة جوالها.. 









تذكرت بسام وزاد بكاها... 
تذكرت لماطلعوا من بيت عمهم 
في يوم الملكه شافته واقف مع 
عيال عمها.. 
رمت جوالها ع األرض بقهر 
وبكت... 
********* 
كانت جالسه ع سريرها ...وتذكر 
الموقف اللي صار لها مع رائد... 
غطت وجهها بإحراج ...للحين تحس بالخجل لماتتذكر كيف كان 
 



إعدادات القراءة


لون الخلفية