الفصل 76

قبل يجوون المصففات... 
ناظرت في جوالها وإبتسمت 
لماتذكرت إن خالد أمس ماسكر 
منها إال الفجر....وهي تحاول فيه يسكر ورافض ..حتى لماسكر ماقدرت 
تنام وتفكيرها 
كله في اليوم وفي خالد اللي تحس نفسها بدت تتعلق فيه 
طلعت من غرفتها فرحانه لما 
عرفت إن تولين عند ريم... 
ونفسها تروح لهم .. 
شافت رعد البس بنطلون جينز 
وقميص أبيض وفاتح أزاريره كلها إال اإلثنين األخيرات و جالس في 
الصاله 
وقدامه ملفات كالعاده.. 
غصب عنها إبتسمت 
من زمان ماشافته ...األيام اللي 
فاتت ماصارت تشوفه كثير ألن 
معظم وقته في الشركه أو في 
مكتبه...إشتاقت له كثير... 
شافته يلمس راسه بإيده وشكله تعبان ... 
لميس:رعد.. 
رفع راسه وإبتسم بتعب وحاجبه معقود... 
قربت منه وقالت :تبغى بنادول 


مسك يدها وجلسها جنبه وحط راسه ع رجولها وتمدد ع الكنبه 
وقال بتعب :سويلي مساج 
مثل اللي سويتيه قبل... 
لميس تحس نفسها متجمده 
قربه منها يلخبطها يقلب كيانها... 
فتح عيونه يناظر فيها لماماتحركت وأخذ يدها وحطها ع شعره....وغمض 
عيونه... 
سوت له مساج لين حسته نام 
كانت أصابع يدها تتخل شعره الناعم وسرحانه في مالمح وجهه 
الحاده...اللي ماأخفت حدتها وسامته... 
تحبه وتموت فيه ... وبعده عنها 
األيام اللي فاتت أثبت حبها له 
وشوقها... 
مع إنه كان مشغول وماكانت تشوفه كثير 
إال إنها كانت تحس فيه يدخل 
غرفتها في الليل لماتكون نايمه 
ويظل جالس عندها لدقايق 

وتحس فيه يبوسها ع جبينها... 
تنهدت وحركت شعره بإيدها ...وماودها تقوم تبغاه قريب منها.. 
قامت ببطئ وجابت له لحاف ومخده... 
وع كثر حركتها ماحس فيها من 
التعب.. 
غطته زين وأصابعها تالمس 
شعره... 
قربت منه بتردد وباست جبينه 
قامت وعيونها متعلقه فيه.. 
جمعت الملفات وشالتها ... 
ركبت الساعه ع أذان المغرب 
علشان تصحي رعد... 
 


صحت وشافت نفسها في مكان 
غريب... وقامت بخوف 
إنفتح الباب ودخلت ريم ولماشافتها تذكرت اللي صار 
ريم بابتسامه:صباح الخير ياعروسه 
إبتسمت تولين بخوف وتردد يعني خالص اليوم زواجها... 
جلست مع ريم قبل يجون المصففات ... 
وشافت ريم تمد لها صوره:هذا 
فيصل زوجك 
أخذت الصوره وطاحت عيونها 
ع الشخص اللي بالصوره 
و........ 
************** 
صحت وشافت نفسها في مكان 
غريب... وقامت بخوف 
إنفتح الباب ودخلت ريم ولماشافتها تذكرت اللي صار 

ريم بابتسامه:صباح الخير ياعروسه 
إبتسمت تولين بخوف وتردد يعني خالص اليوم زواجها... 
جلست مع ريم قبل يجون المصففات ... 
وشافت ريم تمد لها صوره:هذا 
فيصل زوجك 
أخذت الصوره وطاحت عيونها 
ع الشخص اللي بالصوره 
و........ 
************** 
توسعت عيونها بصدمه لماتعلقت عيونها بعيونه.... 
رفعت عيونهاتناظر ريم بعدم 
تصديق... 
رجعت عيونهاتناظر في صورته 









معقــــــــــــــــــول... 
كانت فاكره زوجها كبير في السن مو شاب ... 
واللي صدمهــــــــــــا أكثر 
إنه نفس الشاب اللي شافته في 
الحديقه...عرفته بسرعه من عيونه اللي الحقتها أوقات...وما 
قدرت تنساها... 
ضحكت ريم:لهدرجه أخوي وسيم وعاجبك.. 
أخذت الصوره من يدها وقالت:أنا حبيت إنك تشوفينه قبل الزواج 
علشان ماترتعبين وتخف الرهبه 
مسكت يدها وقومتها:يالله علشان تجهزين.. 
**************** 
دخلت الغرفه وشافت إختها 
جالسه ع طرف السرير ومنزله 
راسها ...عرفت إنها تبكي.. 
قربت منها وجلست جنبها:أمل و 









بعدين... 
ماردت عليها وهي تحاول تمسح 
دموعها اللي عفست مكياجها... 
حطت إيدها ع كتفها:أمل وبعدين...ترا مايجوز اللي تسوينه في نفسك 
...إنت متزوجه 
أمل شهقت:والله غصب عني... 
تنهدت بضيق وقالت:حتى ولو 
إنسيه ياأمل إنت متزوجه وبذمت 
غيره...وهو بعد تزوج ... 
يالله قومي عدلي مكياجك ونفسك وخلينا ننزل ...تأخرنا 
قامت أمل تعدل نفسها وتحاول 
تتماسك... 
أخذت عباتها بعد ماعدلت شكلها 
وناظرت في جوالها اللي دق... 
رفعت وناظرت في المتصل 
بدهشه...طـــــــــالل... 









ردت :آلو... 
طالل:مساءالخير.. 
أمل :مـ مساءالنور.. 
طالل:كيفك حالك... 
أمل:بــخير...وإنت.. 
طالل:أنا تمام...مبروك زواج خالد 
أمل:الله يبارك فيك... 
طالل:إنتي في الفندق.. 
أمل:ال في البيت اللحين طالعين 
طالل:أوك أنا جاي آخذك معاي 
إنصدمت:لـ ال ....آ..أقصد التعب 
نفسك أنا اللحين طالعه.. 









طالل إبتسم:أنا قريب دقيقه و 
أكون عند الباب... 
سكرت منه وإيدها بدت ترتجف 
يعني كيف أروح معاه....بدأ قلبها 
يدق بخوف وربكه... 
رفعت راسها تناظر رهف اللي 
دخلت ولماشافت شكلها المنقلب إستغربت:شفيك.. 
أمل:آ طـ..طالل 
رهف خافت:شفيه.. 
أمل بلعت ريقها:يقول بجي آخذك .. 
رهف:ياخذك وين.. 
أمل وهي تدور ماتدري إيش تسوي.:وين يعني للزواج.. 
رهف إبتسم:ياحركات.. 









أمل بضيق:إيش أسوي اللحين.. 
رهف:إيش تسوين يعني أكيد 
بتروحين معاه.. 
أمل:مابي...أستحي وخايفه و و 
مادري مادري بس مابي 
رهف ضحكت:أقول إعقلي ويالله إمشي ننزل قبل يجي.. 
أخذتها معها ونزلوا... 
دخل رائد ولماشاف أمل إبتسم 
وقال:عنتر بن شداد برى يبي ياخذ عبله معاه.. 
أمل منحرجه وخايفه وكل شئ 
فيها ومالها خلق هباله... 
أم خالد:مين... 
رائد:زوج بنتك طلول جاي ياخذها معاه....بصراحه كنت بكرشه مع الباب 
بس رحمت 
كشخته... 









ضحكت رهف وأمل لصقت في 
أمها:يمه تكفين مابي... 
أم خالد:اليمه عيب الرجال عند 
الباب...يالله لبسي عباتك وإطلعي له التخلينه ينتظر... 
رائد:ال تلبسينها أبد..روحي سلمي 
عليه برى ...خساره هالكشخه 
مايشوفها طلول... 
ماأمداها تعترض ألنه سحبها من يدها معاه وتركها لماشافت 
نفسها في وسط الحديقه .. 
رفعت راسها وتعلقت بالشاب 
الواقف مع أبوها... 
هذا طـــــــــالل..... 
كانت أول مره تشوفه ...طويل 
وأسمر ومالمحه هاديه وجذابه 
.. 
نزلت راسها باحراج وداخلها تتوعد في رائد اللي يناظرها مبسوط.... 









إبتسم طالل ومد يده يصافحها 
... 
مامدت يدها وهي منحرجه موت ... 
سحبها رائد وقربها من طالل مرره وهو يسحب يدها وحطها بيد طالل 
وهويقول:سلمي ع زوجك...التستحين... 
حمـــــــــا ا ا ا ا ا ار ...دو و وب.. 
والله ماأخلييك ... 
سحبت يدها وراحت بسرعه 
أخذت عباتها معصبه ع رائد و 
لبستها ... 
دخل رائد وقال بضحكه:يالله 
طالل برى ينتظرك... 
ضربت بقوه ع كتفه وهو يضحك... 
طلعت وشافت طالل واقف و 
فتح لها باب السياره.. 









ركبت وركب هو وحرك السياره.. 
كانت الصقه في باب السياره 
وضامه يديها ...وتحس نفسها يالله تسحب أنفاسها.... 
كان يسولف معاها بهدوء و 
هي من الخوف والربكه ماتدري 
إيش يقول.... 
************* 
واقفه قدام المرايا وتناظر في 
شكلها بدون تصديق... 
هذي أنــــــــــــــــــا... 
إبتسمت ريم بإعجاب :ماشاءالله ياتولين قمر.. 
ريم كانت عارفه إن تولين جميله من أول مره شافتها... 
وفرحت لما الفستان طلع مقاسها ... 
عيونها السود الواسعه المزينه 









بشادو درجات الوردي ولمسات 
فوشيه...وروجها الوردي الالمع 
كان شكلها مرره نعوم ومناسب 
لبرائة مالمحها... 
ريم بابتسامه:مبروك ياأحلى 
عروسه... 
إبتسمت تولين بخوف :الله يبارك فيك... 
إبتسمت ريم لماشافت خوف 
تولين وإيديها المرتجفه...ومسكت يدها تهديها وتطمنها 
حمدت ربها إنها أقنعت أمها ما 
يحطوا لها زفه ويزفونها..ألنها 
أكيد بترتعب أكثر من كذا خصوصا إنها توها تطلع ع الناس... 
التفتت للباب وشافت أمها دخلت... 
أم رعد ناظرت في تولين بصدمه...ماكانت متوقعه أبدا 
إن تولين صغيره ...مع إن عجبها 
شكلها ..بس الحظت نظرة تولين الخايفه.. 









ريم بابتسامه:هذي أمي.. 
أم ريم يعني أم زوجها بعد... 
هذا اللي جا في تفكيرها... 
قربت من تولين وسلمت عليها 
..:كيفك تولين.. 
تولين:بـ بخير.. 
أم رعد:بسم الله ماشاءالله مبروك ... 
ريم كانت خايفه تكون معاملة 
أمها لتولين سيئه مثل لميس... 
وإرتاحت لماشافت أمها متقبلتها... 
ماكانت عارفه إن أم رعد كان 
ممكن تعامل لميس بطيبه قبل 
تشوه سمعتها لها أم هدى...وتحريض بنتها رنا عليها.... 
*********** 









جالس ع سريره عليه ثوبه األبيض وجزمه السود... 
ومسند راسه ع إيديه ... 
اليـــــــــوم زواجـــــــــه.... 
تنهد بألم عمره ماتخيل إن هاليوم يكون هذا حاله... 
كان يتمنى هاليوم يكون أسعد 
يوم في حياته...يعيش هالليله 
بفرحه مع حبيبته وزوجته..أمـــــــــل... 
لكن الواقع مختلف...حبيبته متزوجه ...وهو بيتزوج غيرها... 
آآآه ياليته يقدر ماوافق يتزوج 
ياليته يقدر يختفي ويهرب... 
شد شعره بقهر وتنهد ويحس نفسه مكبوت... 
سمع دق ع الباب وصوت عادل يناديه... 
قام بثقل ولبس غترته وعادل 
يدخل:ها ياعريس جهزت.. 









أبعد يدين فيصل وعدل غترته 
بنفسه وهو يقول بفرحه:ألف 
مبروك فصول... 
إبتسم فيصل وضمه عادل... 
أخذ البشت)المشلح(ولبسه إياه:اليوم عاد إستانس..عدول يدلعك ويلبسك 
بنفسه... 
فيصل إبتسم:عقبالك...وأدلعك 
أنا .. 
ضحك عادل وهو ياخذ العطر 
ويتعطر منه ثم يعطر فيصل اللي ضحك.... 
************* 
كانت جالسه وتناظر الناس من 
طرف خشمها وبغرور... 
وتناظر البنات اللي واضحه فرحتهم ع وجيههم... 









سميه :شفيها هذي جالسه كأنها 
ضيفه مو زواج إختها... 
سديم:مين.. 
سميه:مرام.. 
سديم:أيوه صح حتى ماشفتها تروح تشوف إختها..من جات وهي جالسه 
في مكانها... 
داليا:إنتو شفتوا تولين.. 
سميه:ال..لسى...ماراح ندخل عندها يكفي الحريم..مانبغى البنت تخاف.... 
داليا:أيوه صادقه مع إني متحمسه بشوفها... 
*** 
واقف بين أبوه وخالد ومشاعره جامده ويغتصب إبتسامه مومن قلبه... 
التفت وإختفت إبتسامته لماشاف عدوه وزوج حبيبته قدامه وع وجهه 
إبتسامه... 
سلم عليه ...صافحه وشد ع قبضة يده وهو يسمعه يبارك له... 









كانت عيونه متعلقه فيه بقهر وألم... 
التفت وشاف خالد والفرحه واضحه بعيونه وإبتسامته... 
اللي يشوفهم يقول خالد هو العريس لوحده..أماهو ال.. 
شاف بسام يبتسم له ورد له 
اإلبتسامه... 
ناظر في عبدالله اللي توه داخل 
وتنهد بضيق...عمره ماراح يتغير 
والله يعين إخته... 
**** 
ضمتها بحب:ألف ألف مبرووك 
رنو... 
رنا إبتسمت:الله يبارك فيك... 
ريم:طالعه قمر ع إختك... 









دخلت بتردد وخايفه من ردة فعلها... 
شافت إبتسامتها تختفي وتلف وجهها عنها... 
قربت منها وسلمت عليها:ألف مبروك رنا... 
ناظرتها ورافعه حاجبها ببرود:الله يبارك فيك... 
ماطولت عندها ألنها تحس إنها 
تضايقت من وجودها وطلعت 
تشوف تولين... 
دخلت عليها:مرحبا... 
شافتها جالسه وتشد ع مسكتها 
بقوه وعرفت إنها خايفه .. 
عدلت طرحتها بابتسامه:ألف مبروك ياأحلى عروسه... 
تولين بخوف:لميس... 
لميس:هالحبيبتي... 









تولين بخوف:فـ فيصل بيدخل اللحين الله يخليك مابي... 
إبتسمت لميس وجلست جنبها: 
إهدي حبيبتي...والتخافين ...فيصل طيب وبتحبينه... 
جلست تهديها وتحاكيها علشان 
تهدى.... 
دخلت ريم معاها كاميرا.:يالله 
نصور... 
صوروا معاها وهم يسولفوا ويضحكوا علشان يخففوا توترها... 
دخلت أم رعد وقالت إن فيصل 
بيدخل.... 
ناظرت لميس في تولين اللي 
إرتعبت وهي تسمي عليها.... 
بعدت لميس ووقفت بعيد وتغطت... 
وقربت ريم من تولين وساعدتها 
توقف وهي تحس بإرتجافها... 









رفعت راسها ريم وشافت فيصل داخل لوحده...فضلوا إن 
أبورعد مايدخل علشان البنت ماترتعب كفايه دخلت فيصل... 
... 
دخل وشاف أمه قدامه...سلم 
عليها وباس راسها وهي تدعي 
له... 
طاحت عيونه عليها كانت واقفه 
ومنزله راسها وماسكه يد ريم 
بقوه... 
كان نفسه تكون حبيبته أمل 
كان نفسه يكون كل شئ ماصار 
وحلم وتكون هي عروسه... 
بس الحقيقه غير...والواقع 
حطمه وحطم قلبه...وكره نفسه وكره كل شئ... 
حس بيد أمه ع كتفه تبغاه يسلم 









مد يده ومسك يدها وهو يبوسها 
ع جبينها...بس صدمته ردة فعلها 
المرعوبه...سحبت يدها بخوف و 
لصقت في ريم ... 
إبتسمت ريم ألخوها وقربت منه 
وسلمت عليه وتولين لسى متمسكه بيدها... 
رفع حاجبه وماله خلق شئ 
وجلس وجلست تولين بعد مافكت يدها ريم... 
رفع راسه لماسمع صوت لميس 
المرتجف:مـ مبروك فيصل 
إبتسم وقال:الله يبارك فيك... 
كانت دموعها تنزل وحابسه 
شهقاتها بقوه وعيونها ع فيصل 
رامــــــــــــــــــي.....هو والهي قاعده تتخيله في فيصل 
ياما كان ودها تزفه بنفسها ليلة 









زواجه....ياما كان نفسها تفرح 
فيه وتشوف فرحته....قلبها يآلمها 
بقوه كلماتخيلت هذا زواجه وهو اللي واقف قدامها مو فيصل....يشبه له 
كثير وكأنهاتشوف أخوها قدامها... 
ماقدرت تتحمل وتمسك نفسها 
وطلعت من الغرفه...وعيون ريم تالحقها...كانت حاسه فيها 
وعارفه إنها تذكرت أخوها...بس 
ماتقدر تترك تولين وتروح لها.... 
ساعدت تولين توقف علشان تصور مع فيصل... 
بس ما كانت تساعد ألنها موراضيه ترفع راسها وخوفها 
وربكتها مو مساعدين... 
حتى فيصل بعد شكله وده تقضي هالليله بسرعه....وماله 
خلق شئ... 
طلع فيصل علشان يسلم ع 
رنا ... 
دخل وشاف إخته بفستانها 
األبيض واقفه وعيونها تناظرفيه 
برجا.…



إعدادات القراءة


لون الخلفية