الفصل 83

أمداه يسافر بهالسرعه...الحيوان 
دخلت بيت رعد مبسوطه لغرفة 
لميس وفتحت الباب لقت لميس 
تسكر شنطتها:يالله لمووس تأخرنا البنات ينتظرونا... 
لميس وهي تطلع عبايتها:زين 
هذاني خلصت.. 

ريم بفرحه:وناسه أول مره نروح للمزرعه مع بعض ..إحنا 
البنات في سياره وحده....ونا ا ا اسه... 
ضحكت لميس وهي تاخذ شنطتها وطلعوا ... 
تفاجأو برعد داخل البيت والخدامه معاها شنطته... 
ريم:أهلين رعد..الحمدلله ع السالمه... 
رعد:الله يسلمك... 
لميس مقهوره منه...طنشته 
وماسلمت عليه...قالت له:أنا 
بروح مع البنات... 
طلعت مطنشته وريم ماتلومها 
ويستاهل أخوها... 
************ 
راحوا بيت عمهم ألن البنات مجتمعين هناك... 









سلموا ع بعض وركبوا السياره "صالون...جمس".. 
أما ريم ولميس دخلوا علشان 
يسلمون ع عمهم... 
ريم:بروح أشوف أمل...تقول سديم إنها جايه..وبغرفتها..تاخذ 
أغراضها اللي تبغاها... 
لميس:ماتستغنى عن أغراضها 
القديمه....روحي وأنا بنتظر عمي ينزل بس بسرعه... 
صعدت ريم فوق وظلت لميس 
واقفه في الصاله...تحاول تبعد 
رعد عن تفكيرها.... 
إنتبهت لرنا اللي لماشافتها ماسلمت عليها تناظرها ببرود... 
جت الخدامه:مدام رنا... 
رنا إستغربت لماشافت الظرف الكبير اللي مدته لها الخدامه:هزا 
مان برى في إعطي أنا هزا ..يقول هق بابا خالد... 
خذته منها :خالص أنا أعطيه 









إياه...روحي... 
غصب عنها إيديها فتحت وطلعت 
اللي داخله.. 
توسعت عيونها بصدمه لماشافت صورها مع بندر.. 
طاحت من يدها لماسمعت صوت خالد...اللي وقف قلبها... 
تحركت بسرعه لميس اللي إنصدمت لماشافت الصور وجمعتهاكلها وخبتها 
ورى ظهرها وتغطت لمادخل خالد... 
خالد:السالم عليكم...كيفك بنت العم.. 
لميس بشكل طبيعي:هـ هال 
خالد..الحمدلله إنت كيفك.. 
خالد:بخير الله يسلمك... 
ناظر في رنامستغرب:شفيك حبيبتي.. 
رنا بارتباك :مـ مافيني شـ شئ 









خالد إبتسم:ماراح تغيرين رايك 
وتروحين معاي.. 
لميس قالت بسرعه قبل تفضحهم رنا:ال خالد خلها تروح 
معانا ..البنات كلهم بيجتمعون.. 
خالد:أوك... 
طلع لماسمع صوت رائد يناديه 
ورنا مومصدقه إن خالد ماعرف 
شئ وإن الصور ماوصلت له...قبلها...لكن... 
التفتت تناظر في لميس بصدمه 
... 
*************** 
************ 
راحوا بيت عمهم ألن البنات مجتمعين هناك... 
سلموا ع بعض وركبوا السياره "صالون...جمس".. 









أما ريم ولميس دخلوا علشان 
يسلمون ع عمهم... 
ريم:بروح أشوف أمل...تقول سديم إنها جايه..وبغرفتها..تاخذ 
أغراضها اللي تبغاها... 
لميس:ماتستغنى عن أغراضها 
القديمه....روحي وأنا بنتظر عمي ينزل بس بسرعه... 
صعدت ريم فوق وظلت لميس 
واقفه في الصاله...تحاول تبعد 
رعد عن تفكيرها.... 
إنتبهت لرنا اللي لماشافتها ماسلمت عليها تناظرها ببرود... 
جت الخدامه:مدام رنا... 
رنا إستغربت لماشافت الظرف الكبير اللي مدته لها الخدامه:هزا 
مان برى في إعطي أنا هزا ..يقول هق بابا خالد... 
خذته منها :خالص أنا أعطيه 
إياه...روحي... 









غصب عنها إيديها فتحت وطلعت 
اللي داخله.. 
توسعت عيونها بصدمه لماشافت صورها مع بندر.. 
طاحت من يدها لماسمعت صوت خالد...اللي وقف قلبها... 
تحركت بسرعه لميس اللي إنصدمت لماشافت الصور وجمعتهاكلها وخبتها 
ورى ظهرها وتغطت لمادخل خالد... 
خالد:السالم عليكم...كيفك بنت العم.. 
لميس بشكل طبيعي:هـ هال 
خالد..الحمدلله إنت كيفك.. 
خالد:بخير الله يسلمك... 
ناظر في رنامستغرب:شفيك حبيبتي.. 
رنا بارتباك :مـ مافيني شـ شئ 
خالد إبتسم:ماراح تغيرين رايك 
وتروحين معاي.. 









لميس قالت بسرعه قبل تفضحهم رنا:ال خالد خلها تروح 
معانا ..البنات كلهم بيجتمعون.. 
خالد:أوك... 
طلع لماسمع صوت رائد يناديه 
ورنا مومصدقه إن خالد ماعرف 
شئ وإن الصور ماوصلت له...قبلها...لكن... 
التفتت تناظر في لميس بصدمه 
... 
*************** 
نزلت عيونها للصور بهدوء 
وقالت:أنا بحرقهم.. 
وتوجهت للمطبخ تاركه رنا واقفه بجمود وعيونها مثبته ع 
باب المطبخ... 
لميس أنقذتها ..أنقذتها من اللي 
راح يصير لها لوخالد شاف الصور ..بتخسره..وتخسر حبه.. 









بتخسر كل شئ حتى حياتها.. 
لكن لميس أنقذتها وسترت عليها 
.. 
لميس بنت عمها اللي تبرأت منها 
وضايقتها بحياتها حتى شرفها 
طعنت فيه وهي حتى ماتعرف 
الحقيقه...حسدها من مميزات 
لميس اللي تفوقها بكل شئ 
وغرورها أعمى عيونها... 
كان ممكن لميس تنتقم من هذا 
كله وتتركها تنفضح...كان الفرصه قدامها لكنها أخفت الصور والفضحتها 
...ليـــــه... 
دخلت المطبخ وشافتها واقفه 
قدام حوض الغسيل ..وتناظر 
في الصور اللي أكلتها النار... 
رنا:ليه... 
ناظرتها لميس وقالت:ألنك بنت 
عمي... 









وطلعت من المطبخ تاركه رنا 
واقفه بصدمه وندم... 
*** 
طلعت من المطبخ وشافت عمها نازل من الدرج اللي إبتسم لماشافها 
وسلمت عليه 
.. 
سلمت ع أمل اللي مقهوره ألنها 
ماتقدر تروح معاهم ألن طيارتهم 
بعد ساعتين ..وطلعت.. 
طلعت معاه برى بعد ماتغطت 
لماسمعت أصوات الشباب... 
شافت البنات كلهم راكبين جوا 
السياره وراحت لهم وقبل توصل للسيارة..سمعت صوت 
سميه وريم يتخانقون ع المكان 
اللي جنب الشباك.. 
قالت سديم:ال إنتي وال هي لميس تجلس فيه.. 









جلست لميس جنب الباب وجنبها ريم وبعدها تولين وجنبها سديم 
..وبالخلف جلست لمياء و 
سميه..وساره..وداليا 
لفت لميس وجهها للشباك 
يناظرون في الشباب اللي واقفين يسولفون وطاحت نظراتها ع رعد اللي 
جاي من بعيد..البس بنطلون أسود وقميص أسود فاتح أزاريره الثنين 
ونظاراته السود ع شعره 
وماسك جواله بإيده ومفتاح سيارته وخلفه واحد من الحرس 
شايل شنطته وشنطة الالب توب 
.. 
قال رائد لماشافه بصوت عالي: man black the وصل 
ضحكوا الشباب وقال رائد وهو 
يشوف رعد يسلم ع الشباب: 
ماأشوفه إال البس أسود جابلي 
الكآبه موكفايه علي سميه.. 
شهقت سميه اللي سمعته:حمار 
وقالت سديم:الله يفضح إبليسه 









همست لمياء لساره بصوت واطي:شوفيه يجنن ولد اللذ...آآه 
لكزتها ساره يعني إسكتي وهي 
تقول:إنطمي وإستحي زوجته 
معانا التسمعك.. 
لمياء:ماقلت شئ غلط... 
ساره:ولو إنطمي وغضي بصرك .. 
لمياء بتريقه:علشانك متزوجه 
يعني تقولي غضي بصرك 
ساره:الحبيبتي المتزوجه واللي 
ماتزوجت كلهم سواء)وقل للمؤمنت يغضضن من أبصارهن(.. 
زفرت سديم بقوه وهي تتأفف:أففف اللحين متى يتحركون ذوال بنموت من 
الحر.. 
سميه:إكشفي ماحد شايفك.. 
السياره مظلله.. 
كشفت وجهها وطاحت عيونها 









بعيون رائد اللي واقف يحكي 
مع ماجد..وحست بقشعريره 
بجسمها ورجعت تغطت... 
وهي تلف وجهها للجهه الثانيه.. 
رفعت عيونها عن شنطتها وتعلقت بعيونه السود واقف يحكي في 
جواله..البس بنطلون 
جينز وقميص بيج .. 
حست بشعور غريب يسري بجسدها وهي تتذكر اللي صار 
لماراحت بيت أهلها.. 
غمضت عيونهابقوه لماتذكرت 
اللي صار...حضنه الدافي لما إحتواها..وحسسها باألمان وإن 
ريان اليمكن يقرب لها وفيصل 
معاها... 
ماكانت تبغاه يعرف إن ريان 
كان يحاول يضيعها...ماتبغاه 
يكرهها أو يشيل فكره عنها.. 
فتحت عيونها لماسمعت أصوات 
البنات وهم يشوفون الشباب 
يتناقشون من اللي راح يسوق 
الجمس.. 









شافوا رائد أخذ مفتاح الجمس 
وإبتسامته شاقه وجهه من الفرحه... 
صرخت داخلها سديم لماشافته 
متجه للسياره...ال ا ا ا ا ا ا ا ا ا 
الياربي ..مو را ا ا ائد...إيش بسوي اللحين...أنزل..أنزل...بنت 
عيب إيش تنزلين علشان يشكون بشئ....إييييش يشكون 
أنا إيش قاعده أقول...خال ا اص 
.. 
حبست أنفاسها لماشافته يجلس 
في مكانه وهو يعدل كابه األسود...وهويقول:السسسالم 
عليكم...كيفكم بنات... 
ردوا البنات بصوت واطي ... 
وشافوا فيصل ركب جنبه...وسيارة فيصل أخذها واحد من 
رجاله ..... 
أما بقية الشباب ركبوا مع رعد اللي ناظر في فيصل بنظره غريبه ونقل 
بصره للخلف...ثم 
أبعد عيونه وكأنه موعاجبه الوضع.. 
.. 
وطبعالميس الحظت نظرته 









اللي آلمتها... 
وأبورعد مع أم رعد وركبت معاهم رنا..ألن خالد مع رعد... 
حركوا السيارات وطلعوا من القصر والقوا السيارات الثانيه... 
*************** 
عدل جلسته وإنتبه لها ألنها جالسه خلف رائد.. 
مسنده راسها ع الشباك.. 
لف وجهه لقدام وهو يطلع جواله من جيب بنطلونه ويكتب 
مسج... 
رفعت راسها لماحست بجوالها 
يهتز ألنها حاطته ع الصامت وفتحت المسج... 
رفعت راسها لماقرته تناظر فيه 
لقته يطالع قدامه وجواله بيده.. 
بعدت نظراتها لجوالها تناظر فيه 
وإبتسمت بحزن...للحين مهتم 
فيها حتى بعد ماعرف عن حياتها واللي صار لها وماكرهها.. 









فتح جواله لما جاله مسج منها 
.."أنا بخير ....." 
:إحم إحم... 
رفع راسه لرائد اللي يناظره بتسليه وهو يحط جواله :خير.. 
رائد بتسليه:ياخي كان رحت بسيارتك أريح لك... 
كبح إبتسامته وعطاه نظره .. 
بسم الله كيف إنتبه... 
ضحك رائد وهو يرفع عيونه 
للمرايه وتعلقت بعيونها .. 
مانتبهت ع نفسها ألنها كانت سرحانه فيه لماسمعت صوته 
إنتبهت وسحبت الغطا ع عيونها 
وهي تلف وجهها لريم .. 
وهي تسب نفسها ع غبائها.. 
اللحين إيش بيقول...أففف عاد 









هو لله شايف نفسه... 
أححح ..غمضت عيونها لماحست بضربه ع راسها من الخلف ..ولفت 
وجهها للخلف شافت سميه اللي قربت وهمست:ماتحبينه ها.. 
فتحت عيونها بوسعها هذي كيف 
إنتبهت...الدبه.. 
التفتت لماحست بالسياره تهدي 
عند المحطه.. 
فتح رائد الباب وقال:تبغون شئ 
بنات.. 
ماحد رد عليه ..رفع حاجبه وقال:ترى فيصل متزوج وزوجته 
موجوده يعني ماراح يعطيكم 
وجه... 
إبتسم فيصل ونزل من السياره 
كل البنات تشاوروا إيش يبغون 
إال سديم ساكته ومو لمهم.. 









رائد :بس ماتبغوون شئ ثاني... 
فيه ناس يبغون شئ.. 
كان يقصد سديم اللي إنقهرت 
والبنات يقولون له ال وهو متجمد 
مكانه إال يبغاها تحكي... 
وسديم عصبت ووضح عليها... 
شهقت لما جتها ضربه ع راسها 
من سميه وهي تقول:قولي 
إيش تبغين خلصينا... 
ضحكوا البنات اللي عرفوا قصدها ... 
سديم همست بعصبيه:وجع مابغى شئ... 
سمعها رائد وقال:فكري.. 
البنات ماسكين ضحكتهم ع رائد 
اللي لسى واقف... 
حس بأحد مسكه من تيشيرته 
بقوه وسحبه ع ورى :تعا ا ا ا ا ا ال إنت..أشوف حلت لك الوقفه.. 









عدل تيشيرته بضيق:وإنت شــ.. 
شهق لماشاف األكياس اللي في يد فيصل:ليـــــه.. 
مشى فيصل :لوبخليك مامشينا 
إال الليل.. 
كشر بضيق:دب.. 
ركب السياره وهو يسمع ضحك 
البنات.. 
ناظر في فيصل بغيظ وفيصل 
إبتسم وهي يعطي ريم األكياس 
ألنها أقرب... 
همست سديم:أححسن... 
*********** 
رشا جلست:ليـــــه... 









دالل كشرت:عبودوه مارضى.. 
رشا:قهر ليه...البنات كلهم راحوا 
في سياره وحده..وإحنا نروح لوحدنا.. 
دالل سكرت شنطتها:عاد اللي 
ميتين علينا..مالت عليهم.. 
رشا:ولو.. 
دالل رفعت راسها:بس ها هذي 
فرصتك وفيصل بيصير قدامك 
أربع وعشرين ساعه.. 
رشا إبتسمت:عارفه.. 
دخلت أم عبدالله:دقيتي ع أخوك 
دالل:أيوه دقيت..وشكل بعد 
مو صاحي...يعني يالله نمشي 
العصر... 
تأففت أم عبدالله وطلعت.. 









رشا:وهذا للحين ماترك السم 
اللي يشربه.. 
دالل:ال..أحسن خلي ريم تبتلش 
فيه... 
************ 
لفت وجهها للشباك لماتذكرت 
اللي صار...وقلبها يدق بقوه من 
الرعب...لوخالد شاف الصور.. 
غمضت عيونها بقهر...توها تفكر 
في سمعة أهلها... 
بس مين اللي أرسل الصور 
معقوله بندر ...بس هي سمعت 
إن رعد بلغ عنه الشرطه بتهمه 
ماتدري إيش بالضبط..بعد ماسافر ..علشان يمنعه يرجع 
ألنه لو رجع بتقبض عليه الشرطه وينسجن... 
بس أكيد موصعبه عليه يرسل 









أحد يعرفه...النـــــذل.. 
بس اللي صدمها أكثر تصرف 
لميس معاها... 
عمرها ماتوقعت إن لميس تسوي اللي سوته لها... 
بعد ماكانت تسعى تخرب حياتها... 
إنتبهت ع صوت أبوها يحاكيها 
وإنقطعت أفكارها... 
************* 
دخلوا داخل المزرعه ...وعيونها 
تدور مبهوره باللي تشوفه..طبعا 
هذي أول مره تشوف فيها مزرعه مع إن عند أبوها بس ما 
كانوا ياخذونها معاهم... 
التفتت لفيصل اللي سايح بجسمه ع الكرسي ومنزل الكاب ع وجهه 
ونايم... 
نزل رائد وهو يتمغط من التعب 









وإيده ع رقبته .. 
وأبعد عن السياره شوي علشان 
البنات ينزلون.. 
حس بيد ع كتفه وفتح عيونه 
وهو يرفع الكاب عن وجهه.. 
سحبت يدها لماشافته صحى 
والتفت عليها.. 
تولين همست:وصلنا.. 
إنتبه إنهم داخل المزرعه... 
إبتسم وهو يرجع راسه ع ورى 
وإيده ع رقبته يدلكها وهو يشوفها نزلت بسرعه... 
أخذت شنطتها ونزلت وهي تحاكي ريم...اللي ضاق صدرها 
لماعرفت إن عبدالله بيجي اليوم 
ومعاه خالتها وخواته... 
قطعت حكيها لماشافت رعد من بعيد ينزل من سيارته .. 


شافته رفع راسه يناظر فيها.. 
رمشت بعيونها وتحس رجولها 
جمدت مكانها..مع إنها ماكانت 
تشوف نظرة عيونه ألنه البس 
نظارته.. 
لفت وجهها بهدوء ومشت مع 
ريم ... 
شال نظارته عن عيونه اللي تالحقها بنظراتها بضيق..يعني 
للحين زعالنه و مومسامحته... 
تنهد بضيق والتفت خلفه لماسمع خطوات رائد السريعه 
ومر من جنبه بسرعه وبإيده جواله... 
إبتسم ع شكله وراح للشباب ... 
وصل للسياره وفتح باب السياره األماميه بسرعه يبحث 
عن شاحن جواله ألنه نسى يشحنه وينتظر مكالمه.. 
قطع بحثه السريع صوت نغمة 
جوال جايه من السيت الثاني.. 



إعدادات القراءة


لون الخلفية