الفصل 88

فيصل وإيده ع شعرها:هي الخسرانه... 

مسحت دمعتها اللي نزلت وهي 
تتنفس بقوه وواضح إنها تحاول تمنع دموعها من النزول وهي تناظر في 
الورقه...أخيــــرا ثبتت نسبها 
أخيرا إرتاحت ..وتقدر ترفع راسها بين الناس بثقه... 
آلمها إن أمها مارضت تشوفها.. 
لكنها اللحين مو محتاجتها .. 
مو محتاجه ال ألبوها أو أمها.. 
هي عندها فيصــــل ... 
فيصــــل وبس...وماتبغى غيره 
رفعت راسها تناظر فيه...مافيه 
كلمه في الدنيا ممكن تعبر له 
عن اللي داخلها...حبها..شكرها لك شئ سواه لها وعلشانها... 
فيصل عوضها عن كل شئ... 
خانتها دموعها بهمس :فـ فيصل... 
ضمها له وكل شئ وصل له من 
عيونها...حاس بكل شئ تحس 
فيه...كان يسمع شهقاتها وصوت 
بكاها اللي تزيد...قوة قبضتها ع 
بلوزته حسسته بقدر ألمها وضعفها مشاعرها المختلطه.. 









كان نفسها يسحب أمها سحب 
ويغصبها تشوفها....لكنه مسك 
نفسه...للحين مصدوم من نظراتها الغير مباليه والبارده وال 
كأنه قاعد يتكلم عن بنتها... 
مومعقول في أمهات مثلها... 
زاد في إحتضانها وهو يمسح ع 
شعرها...ويوعدها داخله إنه راح 
يعوضها عن كل شئ..ويكون لها 
األب واألم والحبيب... 
*************** 
أبو مرام دخل للمستشفى من 
أثر الصدمه اللي جته في بنته.. 
مومصدق إن بنت مصابه باإليدز 
وبطريقه نزلت راسه في التراب...ومع مين مع ولد إخته 
اللي مخليه يسرح ويمرح في البيت من غير إهتمام.... 
وهذي النتيجه...سلمه بنته بنفسه 









مرام صابها إنهيار لماعرفت بمرضها...مو مصدقه إنها تحمل 
هالمرض الخبيث... 
كانت تنام ع مهدئات لين تدهورت حالتها...خصوصا بعدما 
تبرى منها أبوها بعد ماخرج من 
المستشفى وأعلن للناس إنها 
توفت...ونقل كل أمالكه للخارج 
وعاش هناك... 
زياد طلقها لكنه ماتخلى عنها بطيبة قلبه كان يزورها ويتطمن 
ع حالتها... 
تولين عرفت باللي صار صحيح 
تأثرت باللي صار في مرام 
لكنها مافكرت تروح لها...العذاب 
اللي شافته منها ماخالها تقدم 
ع هالخطوه.... 
*************** 
كان جالس في الحديقه...وصوت صرختها باسمه تتردد في راسه ... 
للحين مومصدق إنه سمعها 









تنطق إسمه...كانت تناديــــه 
تستنجد فيــــه....معقوله كانت 
التزال تحبــــه...لكن الموقف مو قادر ينساه.... 
تنهــــد بضيق...مو عارف كيف 
يفكر... 
حس بأحد جلس جنبه وشاف البندري... 
كانوا ساكتين وفجأه قالت البندري:ريم تطلقت... 
شافته التفت بصدمه يناظر فيها 
ثم رجعت مالمحه تضيق وهو 
يرجع يناظر في المسبح... 
تنهدت وهي تقول:تدري إن هذي مو أول مره يسويها عبدالله... 
التفت عليها بصدمه:شنو... 
ماناظرت فيه وهي تقول :سواها قبل يخطبها وتجبرها أمها إنها 
تتزوجه...لكنه الحمدلله 
ماقدر عليها... 









بسام :إنتي إيش قاعده تقولين 
التفتت تطالع فيه:ريم تحبك يابسام...وإنت تحبها وكنت بتخطبها لوال 
الموقف اللي شفته 
وكنت تظن إنها خانت حبك... 
ريم ماكان لها ذنب كان هذا من 
تدبيره هو وخواته.... 
التضيعها من يدك مثل ماكنت بتضيعها... 
قامت لكن بسام مسكها وهو 
يحس نفسه مو فاهم شئ مو 
قادر يستوعب اللي قالته...كيف عرفت باللي صار..:بندري إنتي من 
صدقك ... 
إبتسمت وهي تقول:أنا سمعت من وحده من البنات ..وعرفت 
إن هذا سبب جفاك ألنه في اليوم اللي رجعت فيه منقلب حالك وعرفت 
السبب...التضيعها 
من يدك بسام... 
راحت تاركته في دوامة صدمته 
مو مصدق إن ريم بريئــــه وهو 
ظلمهــــا وكان بيضيعها من يده 
... 
************* 









هدى حست بفرحه وراحه بعد مانفذت تهديدها وإنتقامها 
من دالل بعد مانشرت صورها مع نايف الشخص اللي إستخدمته في 
خطتها ضد لميس 
والشباب غيره بمساعدة نايف 
اللي حب ينتقم منها... 
خصوصا لماسمعت إن أبو دالل 
ملكها بالغصب ع واحد أكبر منه 
بكثير وصارت زوجته الرابعه... 
كان يبغى يتخلص من فضيحتها 
بأي طريقه... 
صحيح هي...خسرت كل شئ... 
خسرت حياتها ومستقبلها.. 
وأمها اللي إنهارت لماعرفت إن 
بنتها حامل... 
حبستها في غرفتها ..وكل يوم 
كانت تموت فيه أكثر من مره 
خوفا من خوالها وأعمامها اللي أكيد ماراح يتركوها عايشه إذا عرفوا... 
حياتها إنهدمت ..وندمت ع كل شئ سوته...وخصوصا في لميس ... 
شوهت سمعتها وحاولت تخرب حياتها وكل هذا إنقلب لها....وصار 
فيها...وهذي نتيجة اللي يمشي في طريقها..... 









عرفت 
إن هذي حوبة لميس فيها وفي 
أمها بعد اللي سووه فيها..شوهوا سمعتها 
وسمعة أمها وإتهموها وأمها بالباطل وإنعكس عليهم... 
***** 
بعد مادخلت للبيت نزلت عبايتها 
وقالت وهي تطالع فيه وهو طالع من مكتبه وفي يده ملفات 
: بتطلع... 
طالل:أيوه الزم أرجع للشركه 
عندي إجتماع.. 
شاف الضيق في مالمحها وهي 
تجلس... 
وطلع.. 
كانت مقهوره ومتضايقه كان نفسها تجلس معاه.. 
طول الوقت منشغل عنها بشغله ياما في الشركه أو في مكتبه...بدت تمل 
من هالوضع 









إستغربت لماشافته داخل وقالت:نسيت شئ.. 
طالل:أيوه... 
قامت وهي تقول:إيش هو.. 
ناظر فيها وقال:إنتي.. 
ناظرت فيه بحيره:أنا.. 
طالل:أيوه..يالله لبسي عباتك 
وتعالي.. 
أمل باستنكار:ع الشركه.. 
ضحك ع مالمحها المتفاجئه وقال:ال عازمك ع العشا .. 
لماشافها تناظر فيه قرب منها و 
قال بحنيه وإيده تتخل شعرها اللي منسدل ع أكتافها:أنا عارف 
إني مقصر معاك وشغلي ماخذ 
كل وقتي...وعارف إنك مليتي 
من الوضع..وأناعاذرك مافيه 
وحده ترضى وتتحمل إن زوجها 









يكون منشغل هنا طول الوقت.. 
بس أنا أوعدك إني أحاول قد 
ما أقدر إني أوفق بين البيت والشغل... 
حمر وجهها خجل وخفقات قلبها 
زادت لما باس جبينها وحضنها.. 
فتحت عيونها ع إتساعها لما همس بحب:أحبـــــك... 
هي يتهيأ لها وال صدق... 
يحبـــــها.. 
ماكانت متخيله إنه بيصرح لها 
بحبه وخصوصا في هالوقت.. 
حست نفسها تحترق وبتمووت خجل .. 
بعدت عنها وهي تقول بارتباك و 
خجل :بروح ألبس عباتي.. 
إنصدم لماشاف وجهها األحمرر 
وعرف إنها منحاشه بسبب خجلها...ضحك..وهو يتحرك بيطلع ينتظرها 
برى..وزاد ضحكه 
لماشاف عبايتها ع الكنبه.. 
نست إنها تاركتها هنا... 









*************** 
كانوا الشباب مجتمعين كالعاده 
في مجالس قصر أبورعد... 
مشكليــن دائره ويلعبون بلوت.. 
ماعدا بسام اللي جالس بعيد 
قدام التلفزيون..ومو لمه.. 
سرحان وعقله يدور في الكالم 
اللي قالته إخته البندري... 
رائد بطول صوته: 
في نا ا ا ا ا ا ا اس جالسين يعني 
إني متابعين وعقولهم وقلوووبهم في مكا ا ا ان ثاني.. 
إيش نسميهم .. 
قال عادل:عشا ا ا ا ا اق.. 
ضحكوا الشباب ألنهم عرفوا إنه 
يقصد بسام .. 
اللي طالع فيهم وطاحت نظراته ع عيون فيصل اللي يطالعه...بصمت.. 









حول نظراته عنه لماجا في باله 
بسرعه الموقف اللي طاح فيه 
لما أعماه حبه وغضبه وإنهال 
ع عبدالله قدام فيصل اللي أكيد 
تفاجأ من إندفاعه وشك في الموضوع.. 
وقال ببرد:خلك في لعبك إنت وإياه... 
قام وهو ياخذ جواله من ع األرض ويدخله في جيبه:أنا ماشي 
رائد وهو يرمي ورقه : وين رايحه لسى بدري.. 
بسام:وراي دوام مو مثلك تنام 
لين يقول النوم إرحمني.. 
رائد بفجعه:قول ماشاءالله يادوب حتى ع النوم حاسدني 
يمه منكم يامعشر الدوامات.. 
بسام بتريقه:كلها هالسنه وتنضم لمعشرنا 
طلع ووقف وهو يفكر يفاتح فيصل في الموضوع وإال يأجله.. 









قطع أفكاره يد فيصل ع كتفه:ليش واقف.. 
التفت:هاه ماشي اللحين 
فيصل يناظره بتفحص:بسام 
ماعندك شئ بتقوله... 
سكت بسام ثم إنطلقت الكلمه 
من فمه من غير شعور... 
فيصل بدهشه:ريم.. 
بسام إرتكب لماشاف مالمح 
فيصل وقال:أ أيوه ريم... 
ناظر في فيصل لماطال سكوته 
وشاف يطالعه بنظره مافهمها بصمت ثم قال:كنت تحبها... 
تفأجأ من كالمه وماقدر يقول 
شئ..ماكان متوقع إن فيصل بيصرح بهالشئ.. 
فيصل تنهد ثم قال:أنا عارف إنك تحبها..بس ليه توك تطلبها 
كانت قدامك طول هالوقت .. 









بسام:عارف إني تأخرت..بس 
أنا شاريها..ويشرفني إنهاتكون 
حليلتي.. 
إرتبك لماشاف نظرات فيصل 
الصامته..قبل يضربه ع كتفه ويحضنه بفرحه:لسى بدري يا 
غبي... 
زفر براحه وهو يضربه ويقول:يقطع بليسك وقفت قلبي ... 
ضحك فيصل وهو يبعد عنه وبسام يقول بضحكه:راضي تقول عني غبي 
وكمخه بعد بس 
بجيب لي الموافقه... 
إبتسم فيصل وقال:إن شاء الله 
خير..بس ماأضمن لك ..تعرف 
بعد اللي صار لها .. 
قاطعه بسام وهو يقول:عارف 
.. 
فيصل بابتسامه:أوك .. 









******************** 
إبتسمت لما حست بإيديه تلتف 
حول خصرها ولفت وجهها تطالع فيه لماباس خدها... 
وضحكت لما إنقلبت مالمح وجهه لما سمعوا صوت 
ريم:لميـــــــــــــــس... 
أبعد عنها ودخلت ريم المطبخ 
وقال رعد وهو يضربها ع جبينها:إنتي ماتعرفين تدقين الباب قبل 
تدخلين البيت... 
ريم يدها ع جبينها:بيت أخوي ليه 
أستأذن.... 
رعد رفع حاجبه:ال والله... 
لميس مافاتتها مالمح ريم الغريبه قبل ترسم إبتسامه ع 
وجهها لماشافت إن رعد موجود... 
أخذ رعد الكوب من يد لميس 
وهو طالع من المطبخ لمكتبه... 









هتفت بروعه لماشافت مالمح 
ريم اللي إنقلبت فجأه بمجرد خروج رعد:ريم... 
ضمتها:بسم الله عليك إيش فيك 
جلستها ع الكرسي وريم تقول 
بصوت مخنوق:بسام خطبني.. 
تفاجأت لميس وقالت بفرحه:والله متى... 
ريم وهي تشد ع إيديها بارتجاف:فيصل قالي قبل شوي.. 
لميس باستغراب:طيب ليش إنتي ترتجفي كذا 
لماشافت نظرات ريم قالت بخوف ودهشه:بنت اليكون بترفضين.. 
جلست ع الكرسي قدامها وهي 
تمسك يديها بحنان:ريم مو هذا اللي تتمنينه..موبسام حبك وحلمك..التتخلي 
عنه علشان اللي صار لك إياك تتخلي عنه علشان تجربه مرت حتى مو 
إختيارك.. 
ريم والدموع غرقت عيونها:بس .بس خايفه 









لميس :وليه تخافين ..إياك تقارني أو تشبهي بسام بعبدالله 
بسام غيرر وإنتي عارفته الكل عارفه .. 
ريم بصوت مخنوق:عبدالله الكل عارفه وولد خالتي و.. 
لميس:تعتقدين لو بسام مثله 
فيصل بيصاحبه ..وبيظل رفيق 
عمره..أو إنتي بتحبينه...ياحبيبتي 
ال تخلطي بينهم وإنسي كل شئ 
إنسي عبدالله وإنسي اللي سواه 
وفكري في بسام وبس ..بسام 
اللي حبيتيه وصار حلمك اللي تتمنينه..واللحين هو في يدك والزم 
ماتضيعيه وتتمسكي فيه.. 
حركت راسها بأيوه وهي تمسح 
دمعتها.. 
دخلت رعد البسه ثوبه وشماغه وفي إيده شنطته وإيده الثانيه الكوب..قال 
وهو يحطه ع الطاوله:ياساتر السوالف ماصبرت لين تجلسوا في الصاله.. 
سكت لماشاف مالمح ريم:ريم إيش فيه وجهك.. 
قالت لميس لماشافته جاي لريم وهي تقوم وتحط يدها ع صدره تمنعه وهي 
تقول:تعبانه شوي.. 









ومسكت ذراعه وسحبته لبرى وهو يقول وعاقد حاجبه:من إيش.. 
لميس خافت يجلس ويحن ع راس ريم علشان يعرف إيش 
فيها .. مسكت يده تمشي معاه 
للباب:مافيها شئ حبيبي شوية صداع ويخف 
رعد:من إيش.. 
إبتسمت لميس وهي تقول:يوو 
الزم تعرف سوالف حريم يالله 
مع السالمه التتأخر.. 
إبتسم وهو يرسلها بوسه ع الهوا 
ويطلع.. 
إبتسم وتأوهت بألم لماضربتها 
ريم ع ظهرها معصبه:سوالف حريم هاه..ع بالك يعني ماراح يفهمها 
يادوب..أحرجتيني 
ضحكت لميس وقالت وهي ترد لها الضربه :يادوبه التضربيني ع ظهري 
تخيلي أكون حامل وأسقط بسببك.. 









ريم بفرحه.:واللــه حامل 
ضحكت لميس:أقول إنقلعي قاعده أقولك تخيلي موصدق.. 
********** 
دخلت غرفتها وسكرت عليها الباب 
وجلست ع سريرها وضمت نفسها وهي تسمع بكا إختها 
وإعتراضتها ع اللي جابه أبوها 
علشان يتزوجها مقابل صراخ 
أبوها وصوت الصفعات الموجعه اللي تتلقاها إختها.. 
أمها رجعت من المستشفى وتفاجأت بزوجها يخبرها أن اليوم في الليل 
بيزوج دالل برجال كبير بالسن وغني ومتزوج ثالث ودالل الرابعه.. 
ماقدرت تقول شئ..أصال يحمدون ربهم إن فيه واحد قبل فيها..مع إن 
زواجه منها تتوقع يكون بالسر.. 
أخذت جوالها بسرعة ومسحت كل األرقام اللي فيه ماتبغى يكون مصيرها 
مثل مصير إختها 
أو أخوها... 
رمت الجوال وهي تحمد ربها 
إنها فتحت عيونها قبل يصير فيها 









مثل إختها اللي علمتها ع كل شئ 
أصال كانت عارفه نتيجة هالعالقات بس إختها وقلة إيمانها كانوا عامينها.. 
في هاللحظه قررت تمحي كل 
شئ من حياتها وترجع لربها.. 
************ 
فيصل مافاتح ريم في موضوع 
خطبتها من بسام..مع إنه كان يشوف تساؤالت بسام وتوترته 
وشروده من إنتظار ردها ولهفته 
بس ماكان وده يضغط ع إخته 
يبغاها تفكر ع مهلها وتاخذ راحتها..مايبغى يظلموها مره ثانيه... 
أخذ جواله ودق ع السايق يجهز السياره..والتفت بينادي تولين 
يستعجلها ألنهم تأخروا ع زواج 
راكان وسميه... 
شافها طلعت من الغرفه بفستانها النيلي الناعم معطيها 
أكثر نعومه ووشعرها األسود الكيرلي المنسدل ع ظهرها بلمعان وحيويه.. 
ريم حاولت فيها ترفع شعرها بتسريحه حلوه لكنها ماكانت تحب ترفع 
شعرها كانت تحب تخليه ع طبيعته.. 









طاحت إسوارتها ع األرض وإنحت تاخذها ..أخذها من يدها 
ومسك يدها يلبسها إياها..وهي 
تقول بابتسامه ناعمه:سوري 
أخرتك... 
إبتسم وباس يدها وهو يقول:طيب إمشي ال تخليني أتأخر زياده... 
إبتسمت بخجل وهي تسحب 
يدها وتروح تاخذ عباتها وشنطتها.. 
**************** 
دخل الغرفه وهو يقول:خلصتي.. 
شافها واقفه تحط اللمسات األخيره:أيوه خالص... 
فتحت درجها تطلع طقمها وإستغربت لماماسمعت صوته 
رفعت راسها لقته يطالعها .. 
لميس:إيش فيه.. 
قرب ومنها وهمس في إذنها:إرحميني... 









إبتسمت وهي تدفه بخفه عنها 
وتلف تاخذ طقمها األلماس ولما مد يده بياخذه منها كأنه تذكر شئ وفجأه 
ضحك...وضحكت معاه...وهو تعطيه إياه.. 
قال بابتسامه يقصد لما كانوا 
بعاد عن بعض :تصدقين كنت 
أتعمد أسكره لك ألنه الوحيد اللي يخليني أقرب منك.. 
قالت: أدري.. 
لماشافت نظراته اللي فهم إنها 
ماكانت تمانع ألنها كانت تبغى تكون قريب منه بالمثل.. قالت لماإنتبهت 
للي قالت بخجل:أقصد...يعني..هو... 
ضحك وهو يضمها:والله أحبك... 
***************** 
كانوا ميتين ضحك ع شكل سميه 
المتوتر والخايف حركة إيدها الكثيره ونظرات عيونها... 
كانوا عارفين السبب اللي مخليها 









هالحاله عارفين إنها خايفه يصير مثل اللي صار في يوم ملكتها قبل 
لماتركها راكان...مع إن في يوم ملكتها ماكانت في هالتوتروالخوف.. 
قالت سديم بتريقه:التقولين 
خايفه ومستحيه ومادري إيش 
وإنتوا أربع وعشرين ساعه مقابلين بعض... 
ضحكوا البنات وقالت سميه وهي تمسك يد سديم بقهر وتحطها ع 
قلبها:حسي يادوب.. 
كانت تحس بنبضات قلبها السريعه وإرتجاف يديها...رحمتها وضمتها 
وهي تقول:الف ألف مبروك سوسو... 
إبتسمت سميه وقالت وهي تضربها بتضيع دموعها ماتبغى 
تبكي:إنقلعي شوفي مسكتي 
للحين ماجابها الدب ماجد أكيد 
تاركها عند الكيكه في صالة العشى...أعرف حركاته.. 
ضحكت سديم :أحح يادوب أول 
مره أشوف عروس تضرب إختها... 
طلعت لصالة العشى تشوف وين أخوها براحه لماشافت ضحكتها إختها... 
دخلت صالة العشى وشافت 
المسكه ع الطاوله... 



إعدادات القراءة


لون الخلفية