الفصل 87

إنه إنجبر عليها...وإنها ظلمته بزواجها منه...خصوصا إن اللحين 
الكل صار يعرف بحقيقتها... 

قالت بصوت مخنوق:فيصل...إنت 
مجبور علي صح.... 
فيصل إنصدم:مين قالك هالحكي ...رشا؟؟....أنا فيصل 
ياتولين..ماحد يجبرني ع شئ 
خصوصا حياتي...وأنا حياتي إخترتها معاك... 
شهقت وهي تقول :بس أنا ماستاهلك...أنت عارف أنا بنت 
مين... 
قطع حكيها وهويحضن يدها بايده ويشد عليها:إنتي بنت سامي ال....وماحد 
يقدر ينكر هالشئ.... 
نزلت دمعتها وهي تقول:هو أنكرني ...وتبرى مني... 
فيصل إنعصر قلبه ع حالها وتمنى يذبح أبوها..:حتى لو أنكرك...إنتي بنته 
وهوعارف هالشئ...لكنه مايبغى الناس تعرف إنه كان متزوج بالسر من 
وحده أقل منه...لكن إنت بنته 
إنتي بنت سامي ال...وأنا راح أثبت لك هالشئ .. 
رفعت عيونها الدامعه وهي تقول:كيف بتقدر..إذا أبوي متبري مني 
ومايبغاني... 









لفت وجهها لمانزلت دموعها... 
فيصل:تولين.... 
قطع حكيه وتوسعت عيونه بصدمه لما شاف الجروح اللي 
في رقبتها:هذا إيــــش... 
تألمت لمالمسها وهي تبعد يده.. 
للحين تحس بحرارتها... 
كان يناظر فيها مصدوم:من وين 
ال يكون رشا... 
ماردت عليه ألن دموعها خانتها.. 
فيصل إشتعل قلبه غضب ..ماكان متوقع إن رشا سوت فيها 
كذا..مسك أعصابه اليقوم يذبحها... 
مسح دموعها وعيونه تتأمل عيونهاوهو يقول:ماعاش من يده عليك وأنا 
حي... 
قرب منها وباس مكان جروحها..هي إنتفضت وهي تناظر فيه .. 
إبتسم وضمها له.... 









نزلت دموعها ..إحساس الحب واألمان اللي عطاها إياه فيصل 
كان أكبر منها...الحب والحنان و 
األمان اللي كانت مفتقدتها من 
أبوها والناس حولها لقتها في 
فيصل... 
************ 
دخلت الغرفه وشافت إختها 
تبكي...وأمها عندها وشكلها 
معصصبه... 
ماكان لها خلق شئ كفايه اللي 
فيها.. 
قالت أمها معصبه:دالل دقي ع أخوك ياخذنا للبيت..مالنا جلسه هنا.. 
دالل:داقه عليه قبل التقولين 
ومايرد علي.. 
رشا ببكا أخذت جوالها:أنا بدق عليه مستحيل أجلس هنا دقيقه 
وحده.. 









عرفت دالل إن أكيد صار لها 
شئ مع فيصل.. 
رشا:ألو... 
جالها صوت أخوها الثقيل:نـععم...خـ خير.. 
عرفت إن أخوها في حالته .. 
إنهبلت اليكون مسويها وشارب في المزرعه.. 
قامت وطلعت برى علشان أمها 
ماتحس:إنت مجنووون...اليكون 
إنت في المزرعه... 
كان صوته مرره ثقيل وشكله 
رايح فيها وموفاهمه منه كلمه 
غير ريم... 
عرفت إنه يهلوس في ريم ويمكن يحسبها هي... 
فجأه جت في بالها فكره شيطانيه..تنتقم فيها من ريم ومن فيصل بالذات... 
حاولت تعرف منه وين موجود.. 
وسكرت منه باصرار... 









وفكرت كيف تخلي ريم تروح ألخوها برجليها.... 
********** 
طالع في الدكتور بصــــدمه 
:إيــــــــدز....إنت متأكده.. 
الدكتور:لألسف أيوه..عملنا لها 
الكشف والتحاليل أكثر من مره 
والنتيجه نفسها...واألعراض تثبت 
إنها مصابه باإليــــدز... 
التفت لماشاف عمه جاي لهم 
يركض... 
كيف بيقدر يقوله...بنتك مصابه 
باإليــــدز.... 
كان يحس راسه يدور وبينفجر 
مو عارف كيف يقوله... 
************ 









كانت تمشي بسررعه خايفه 
ناحية الغرف البعيده... 
لماقالت لها الخدامه إن لميس 
تنتظرها هناك... 
وكان عندها سديم اللي قالت 
لها اللي صار مع رعد... 
خلت سديم تجلس في حال جا رعد وتقولها مكانهم وهي راحت تشوف 
لميس...كانت خايفه صار لهاشئ... 
دخلت داخل غرفه تنادي لميس 
ماشافتها ..طلعت ودخلت غرفه 
ثانيه... 
شهقت بصدمه لما شافت اللي 
قدامها... 
********** 
دخلت عليهم مبسوطه:بنا ا ا ا ات 
أموله بترجع بكرره... 
لمياء:والله... 









ساره:يب توها مكلمتني وتسلم 
عليكم... 
البنات إنبسطووا مرره ألنهم 
فاقدينها... 
التفتت لمياء لسديم اللي مومعاهم ومعاها جوالها:سدو و و و وم... 
إنتبهت لهم:هال... 
لمياء:شفيك جالسه بعيد ومو 
مع الناس.. 
سديم إبتسمت:ال معاكم بس... 
قطعت حكيها لماشافت لميس 
داخله... 
راحت لها بسرعه:لميـــس 
وضمتها :ويــــنك خوفتينا عليك 
لميس إبتسمت ابتسامه حلوه:كنت مع رعد... 









سديم لماشافت إبتسامة لميس 
إرتاحت وقالت:وين ريم.. 
لميس باستغراب:ريــم... 
********* 
إستغرب لما ماشاف الشباب 
موجودين... 
ويــــن راحــــوا.... 
شاف رائد جاي...وراح له:رائد 
وين الشباب مافيه أحد موجود... 
رائد ضحك:أبد طال عمرك ...نزلت عليهم حب الفروسيه فجأه 
وهجموا ع اإلسطبالت...أشوئ إن الحصانات ما هجن ... 
ضحك وهو يقول:وإنت ليه مارحت معاها وإال ماجاك الدور 
رائد:أنا أولهم..بس جاي أخذ جوالي ...إسبقني وأنا جاي وراك 









في طريقه لإلسطبالت شاف بسام يمشي من بعيد وناداه:بســــام... 
إلتفت بسام :هال فيصل..زين إنك جيت أحس إني ضيعت... 
ضحك فيصل وهو يضرب كتف 
بسام:بعذرك وإنت سرحان أربع وعشرين ساعه... 
بسام ضحك ...ومشوا ساكتين... 
فيصل حسه الوقت المناسب يسأل بسام عن اللي فيه.. 
التفت عليه:بسام... 
بسام بابتسامه:هال... 
التفتوا فجأه لما سمعوا صوت 
صرخات ريم... 
فيصل:هذا صوت ريم.... 
إنقبض قلبه بسام وراح يركض 
مع فيصل باتجاه الصوت... 









**** 
دفته بعيد عنها ..وفتحت الباب برعب بتطلع ...لكنه مسكها يدها 
وسحبها...وهو تصارخ وتضربه علشان 
يفكها.:إتركنــــــــي....إتركنــــي...آآآه 
إبعــــد عنــــي...بســــا ا ا ام.. 
صفعها كف لما إنطقت باسمه 
من غير وعي ...صرخ عليها:بسا ا ا ام ..تنطقي إسمه قدامي... 
حبيبــــك ال##### 
اللي سافهتني علشانه...علشا ا انك تحبيــــه.... 
كان يصا ا ا ارخ عليها من غير وعي ..وعقله مو معاه... 
ماحس إال باللي هجم عليه ...وظهره إصطدم في الجدار ... 
كان يشوف فيصل قدامه لكن مو بوضوح:أيا الحقيــــر... 
بسام ماقدر يمسك نفسه..النار إشتعلت جوا قلبه..لماشاف عبدالله قريب من 
حبيته وهجم ع عبدالله وإنهال عليه ضرب مع فيصل... 
لميس وسديم اللي كانوا رايحين 
لريم ..سمعوا أصواتهم... 
وركضوا ناحيتهم... 
إنصدموا لماشافوا ريم منهاره تبكي وفيصل وبسام يضربون عبدالله... 









ضموا ريم يهدونها...وطلعوها برى... 
سديم ركضت لرائد لماشافته 
يمشي بعيد:را ا ا ا ا ائــــــــد 
رائد إستغرب وتفاجأ لماشاف وحده جايه له وتناديه.. 
عرفها من صوتها وقرب منها:سديــــم... 
سديم كانت بتمسك يده وهي 
تقول بسرعه:فـ...فيصل وبسام بيذبحون عبدالله....بسررعه.. 
ركض للغرفه اللي تأشر عليها 
ودخل..إنصدم لماشاف فيصل 
وبسام منقضين ع عبدالله اللي 
مو قادر يتحرك ... 
أبعد فيصل بقوه عن عبدالله:إهدى فيصــــل خال ا ا ا اص... 
ماقدر يبعد بسام اللي يفلت منه 
مطلع حرته كلها في عبدالله 
ماسكه من بلوزته ورافعه ملصقه في الجدار:يالنذل يالخسيس.... 









يالله قدر يبعده بمساعدة فيصل اللي أذهله شكل بسام... 
وأثار غرابته.. 
************* 
أبو رعد إنصدم من اللي سوا اه عبدالله.... 
سكران في مزرعته ومحاول يعتدي ع بنته وضاربها.... 
أما رعد جن جنونه وحلف إن يطلقها منه وماتجلس في ذمته دقيقه 
وحده...وطلب الشرطه 
حالف مايخلي عبدالله إال مسجون ...كان بيذبحه لو أبوه 
ماحلف عليه مايقرب منه مايبغى ياخذ دم هالخسيس في 
رقبته... 
ريم كانت محبوسه في غرفتها 
تبكي وتقول إنها ماتبغاه وتبغاه 
يطلقها والبنات يحاولون يهدونها.. 
*** 
سند راسه ع ساق النخله للحين يحس بنار تشتعل في قلبه من اللي سواه 
عبدالله في 
إخته... 









يحس بالذنب باللي صار لها 
ألنه ماوقف زواجها منه من البدايه ..ماقدر يسوي لهاشئ لما 
إستنجدت فيه.. 
يحس ماله وجه يشوفها ... 
أكيد اللحين منهاره وزين ماصار 
فيها شئ... 
حس بيد دافيه ع كتفه والتفت 
خلفه..وشاف حبيبته تطالع فيه 
بقلق:رعد... 
كأنها حاسه باللي حاس فيه و 
يدور في راسه ..:إنت مالك ذنب 
في اللي صار...ال تحمل نفسك 
خطأهم.. 
سند ظهره وهو يمسك يدها ويقول بقهر :كيف ماألوم نفسي وكان 
المفروض إني أمنع إرتباطها فيه ..وأنا كنت عارف إنه مايستاهلها.. 
شدت ع يده وهي تقول:خالص حبيبي صار اللي صار..والحمدلله إنه 
ظهر ع حقيقته قبل يتم زواجهم وياخذها ع بيته..فكر فيها من هالجهه 
وبتالقي إن اللي صار نعمه من 









الله علشان أهلك يعرفون حقيقته... 
ابتسم وسط ضيقه وهو يبعد 
خصله من شعرها طيرها الهوا 
عن وجهها ..بعدت يده باحراج 
لماشافت أمه جايه .. 
أم رعد:رعد...إيش صار ع عبدالله.. 
رعد بقهر:طبعا الشرطه تكفلت فيه..ولو بيدي ذبحته...قلتلك يمه 
أكثر من مره إنه مايناسبها بس 
إنتي غصب مشيتي رايك..وهذي 
نتيجته... 
لميس شافت أم رعد تضايقت 
والندم بان ع وجهها وهمست:رعد... 
تنهد وأصابعه تتخلل شعره :وينها ريم... 
لميس :بغرفتي... 
مشى ناحية غرفتهم ولحقته لميس علشان تخبر البنات يطلعون من الغرفه 
ألن رعد بيشوف ريم.... 









دخل الغرفه بعد ما طلعوا البنات 
وشاف ريم تبكي ..ضمها يهديها 
وهي تقول وسط بكاها:رعد 
الله يخليك أبيه يطلقني... 
قال وهو يمسح ع شعرها:بيطلقك ياريم وغصب عنه..بس 
إنتي إهدي ..والله مايستاهل دمعه من دموعك يالله الغاليه 
وراح يدفع ثمنها... 
إنسحبت لميس من عندهم وراحت للبنات وفي طريقها شافت رنا جايه.. 
رنا:ريم نامت.. 
لميس:ال عندها رعد.. 
رنا:بروح أشوفها.. 
تعدتها للغرفه..ولميس تطالع فيها...بعداللي صار بينهم تحسنت 
عالقتها معاها... 
كانوا البنات جالسين 
ويتكلمون في اللي صار 









وجلست معاهم ... 
واستغربت لماماشافت دالل أو 
رشا بالعاده مايهمهم أي شئ 
جتهم تولين بعد ماكانت عند فيصل وقالت بحيره وهي تناظر في 
سميه:إيش فيها.. 
إنتبهوا لنظرات سميه المبحلقه 
في جهة غرفة أم عبدالله بشر 
ضحكوا ع شكلها...وإنتبهت لهم 
وهي تقول بغيظ :نفسي أدخل 
عليهم برشاش ... 
ضحكوا البنات ع شكلها وهم 
يحسون براحه ألن ريم راح تتخلص من عبدالله وترتاح... 
******* 
أم عبدالله إنهارت لماعرفت إن 
ولدها إنسجن ... 









وراحت ألختها أم رعد تترجاها يطلعونه.. 
لكن أم رعد رفضت وقالت إن 
ولدها يستاهل اللي هو فيه... 
أم عبدالله إشتعل قلبها ع ولدها 
وقهر من إختها اللي رفضت تساعدها... 
دخلت الغرفه وقالت لبناتها يتجهزوا ألنهم بيرجعوا للبيت مالهم جلسه هنا 
طبعا... 
طلعوا من الغرفه وكل وحده معها شنطتها .. 
سكتوا البنات لماشافوهم... 
أم عبدالله ماعطتهم وجه ولحقتها رشا بعد مارمت تولين 
بنظرات قهر وحقد ... 
لميس رفعت عيونها لماحست 
بنظرات تخترقها واصطدمت 
بنظرات دالل الحاده... 
بادلتها بنظرات بارده..مع إنها حست بخوف من نظرتها اللي كلها حقد 
وشر... 









بس بعدين ذكرت نفسها ليه تخاف...رعد خالص لها وماراح 
تقدر تاخذه منها ... 
إبتسمت وقلبها يخفق لما رن همس صوته في راسها بكلمة "أحبك" 
طبعا إبتسامتها حرقت دالل وخلتها تمشي وهي تسمع همس سميه اللي 
قالت:روحه بال رده... 
سديم:إستغفر الله ماعليكم منهم... 
************** 
دخلت البيت تبكي وهي تدق ع 
زوجها تخبره..يرجع من السفر 
ويشوف لهم حل... 
بس تفاجأت لماشافته قدامها 
والغضب واضح ع مالمح وجهه 
كانت بتتكلم بس إنصدمت لما 
شافته يسحب دالل من شعرها:وصلتي يال#### ..فضحتينا الله 
ياخذك... 
أم عبدالله تحاول تفك بنتها من يده وهي مو قادره تفهم شئ 









:إتركها إنت شفيك...ولدك في السجن وإنت قاعد تضرب البنت.. 
أبو عبدالله :بنتك فضحتنا بين الناس ..هذي آخر الدلع سودت وجهي بين 
الناس...سودتوا وجهي الله ياخذكم.. 
دالل كانت تصارخ وتحاول تفك 
نفسها من إيدين أبوها وهي 
موفاهمه شئ... 
وأم عبدالله تحاول تفكه وهي 
تصرخ يتركها...أمارشا واقفه مصدومه ماتحركت من مكانها 
سحبت دالل لحضنها اللي كانت تبكي وتتألم:شفيك...شصاير.. 
رمى في وجيههم ظرف وتناثرت 
بينهم الصاعقه اللي جمدتهم... 
وعيونهم مثبته بصدمه ع الصور 
اللي فيها دالل مع اللي تعرفهم 
من الشباب بأوضاع مخزيه ... 
شهقت أم عبدالله..ورشا ودالل 
كانت مصدومه ومومصدقه اللي 
قدامها... 









سحبها أبوها من شعرها بكل 
قوته وكل غضب ورماها بغرفتها بعد ما صفعها عده صفعات ع وجهها 
وهو يسبها.. 
وقفل عليها باب الغرفه وهو يقول بحده وغضب:أنا أعرف كيف أتخلص 
من هال#### 
طلع من البيت زي البرق...تلته 
صرخة رشا لماشافت أمها تهوي 
ع األرض... 
*********** 
بعد مارجعوا لبيوتهم... 
أمل رجعت وإنصدمت من اللي 
سمعته من البنات...ماكانت متوقعه يصير هذا كله في ريم 
وقررت تروح لها... 
ريم إخيرا تطلقت من عبدالله 
وإرتاحت كثير..لما بعدت عنه 
اليوم البنات كانوا مجتمعين عندها.. 
خلوها تطلع من غرفتها وجلسوا 
في الحديقه علشان تغير جو... 









سميه بحماس:بناا ا ا ات ماقلت 
لكم 
لمياء:خيــــر.... 
سميه بحماس:بصيــــر عممه.. 
البنات كلهم التفتوا ع داليا :والله 
داليا إبتسمت باحراج...وتعالت 
صرخات البنات.... 
جت لهم تولين:شفيكم... 
قامت أمل وسلمت عليها...تولين 
تفاجأت لماشافتها... 
مانست إنها كانت حبيبة فيصل.. 
وهذا كان يحسسها بالغيره... 
حتى لماتذكر نفسها إن فيصل 
لها هي وأمل متزوجه... 
أما أمل فحياتها تغيرت لماحبت 









طالل ...طالل قدر يخليها تحبه 
وتنسى فيصل..وتحبه هو...صحيح ينشغل عنها في شغله 
لكنها تحاول تأقلم نفسها ع هالشئ... 
طلعت جوالها من جيب بنطلونها 
وردت:هال فيصل.. 
إستغربت لماقال لها تجي له 
في جناحهم...ألنه المفروض يكون في الشركه..إيش جابه... 
إستأذنت من البنات وراحت له.. 
دخلت جناحهم وشافته واقف عند حوض األسماك اللي بطول الجدار... 
قرب منها لماشافها واقفه تناظر 
فيه بترقب ..إبتسم وهو يقول:شفيك تطالعيني كذا... 
إبتسمت وتبعد يده عن وجهها: 
إنت شفيك..أول مره تجي من 
الشركه اللحين.. 
فيصل:مارحت اليوم للشركه.. 


طلع ورقه من جيبه وعطاها إياها:رحت أجيب هذي... 
إستغربت وهي تناظر فيه بحيره ..ولماشافته يطالع فيها مبتسم فتحتها... 
تجمدت إيديها توسعت عيونها بصدمه لماقرأت 
اللي فيها...تجمدت دموعها في عيونها وقلبها يخفق بشده... 
رفعت عيونها الدامعه وهي تقول بصوت مخنوقه حروفه:كـ...كيف ... 
مسكها يدها وجلسها ع الكنب جنبه وهو يقول:قلتلك بجيبها 
وبأقطع لسان اللي يمسك بكلمه 
ناظرت فيه وهي تقول :بس بس كيف قدرت...أبوي مستحيل 
يـعطيك إياها.... 
فيصل تردد ثم قال:أخذتها من أمك... 
ناظرت فيه بصدمه:أمي... 
نزلت نظراتها للورقه وبعد دقايق همست 
:ماتبغى تشوفني صح... 



إعدادات القراءة


لون الخلفية