الفصل 80

ريم:التقولين بعد أستحي ..فيصل زوجك...وبعدين الفستان 
مو قصير مره حرام عليك...مايوصل للركبه وإنتي تقولين ال... 
غصبتها لين وافقت ولبسته.. 
ريم:وااااو ماشاءالله مره يجنن 
عليك.. 
ناظرت تولين المرايا...الفستان 
عشبي مرره نعوم وسيور لتحت الركبه...يجنن عليها... 
مسكت يدها ريم وجلستها وفكت شعرها :شرايك ... 
ناظرت تولين في شعرها اللي 
أجبرتها ريم تقصه فراوله ألنه مناسب لوجهها بس طبعا مارضت إنها 
تقصره وقصته ع 
طوله..:مره حلو. 
حطت لها ريم ميك أب ناعم 
وخفيف... 


ناظرت تولين في شكلها اللي تغير ميه وثمانين درجه... 
إبتسمت ريم بإعجاب:ماشاءالله تجنني...وبتحرمي أخوي من الجمال... 
إبتسمت تولين وقالت وهي تناظر في األكياس الكثيره المنتشره حولها:بس 
ماله داعي كل هذا... 
ريم:إال له واللحين بنادي الخدامه ترتبهم... 
طلعت ريم تنادي الخدامه تاركه 
تولين واقفه تناظرفي المرايا.... 
 

رفع راسه لماسمع أمه تحكي 
مع إخته إنهم مخططين يطلعون 
لمزرعة عمه بعد زواج أمل... 
رائد:مين قال لكم... 
أم خالد:عمك قال ألبوك اليوم 
سكت رائد وإنبسط داخله ألنه 


أكيد بيشوف سديم... 
رهف تناظر في إبتسامة رائد:شعندك تبتسم..مين تفكر فيه.. 
رائد:ال بس مبسوط ألننا الشباب 
بنجتمع من زمان ماجتمعنا... 
رهف:ليه إنت ماتشوف فيصل 
رائد:إال بس مو كثير..ألنه يداوم 
في الشركه وتعرفين عريس ما 
نبغى نشغله... 
أم خالد:عقبال ماأفرح فيك... 
رائد:آمين إن شاءالله..إال ع طاري العرس والفرحه شخبار 
خللود ماكلمك... 
أم خالد:الحمدلله بخير..كلمني 
أمس في الليل... 
رائد:آها..وساره... 









أم خالد:ساره إن شاءالله بترجع بكره أو بعده... 
رائد:وأمول وينها... 
رهف:بغرفتها ترتب أغراضها... 
رائد بضيق:والله مو متخيل البيت 
من غيرها... 
أم خالد:وال أنا..البيت بيفضى علي...إذا راحت... 
رائد:آفا بس وأنا مامليت عينك 
يمه... 
أم خالد:إال بس إنت ولد كل وقتك برى..أما البنت غير 
رهف:بتكون رنا موجوده... 
أم خالد:ال بس بيجلسون أسبوع 
أسبوعين ويروحون بيتهم.. 
************** 









دخل للبيت وهو يفكر بحكي أبوه له.... 
جا أبوه للشركه وطلب منه يروح 
للبيت يرتاح وهو بياخذ مكانه... 
وقاله ياخذ تولين تزور أهلها... 
دخل للصاله وشاف ريم جالسه 
وماشاف تولين عندها... 
جلس وهويقول:وين تولين... 
ريم:فوق... 
فيصل:روحي ناديها... 
ريم إنقهرت وقالت تتصنع التعب: 
ماقدر أقوم رجلي تآلمني... 
قام عندها فيصل:ليه شفيها.. 
ريم:آمم زلقت قبل شوي ... 









فيصل:طيب قومي آخذك ع المستشفى... 
ريم نفسها تخنقه:ال ال مومره 
تآلمني اللحين تخف... 
فيصل:متأكده ريمو... 
ريم:أيوه... 
قام فيصل وريم زفرت:أففف 
أعوذ بالله مابغى يروح...ياليته 
يعطي تولين شوي من هاإلهتمام... 
**************** 
تأففت بضيق وهي تناظر في 
شكلها ..خايفه وودها تروح تغير 
اللي عليها...خصوصا إن فيصل 
ماراح يجي اللحين... 
قررت تبدل لبسها ..أخذت الشباصه بترفع شعرها وطاحت 
من يدها لماسمعت صوته يناديها وتجمدت مكانها.... 









ماشافها في الصاله ودخل 
غرفة النوم .. 
ووقف مبهوت يستوعب اللي قدامه هذي تولين وإال ال... 
هذي تولين وهذي جاذبيتها اللي 
يهرب منها.... 
واقفه وماتدري إيش تسوي 
حتى موقادره ترفع راسها...الله يسامحك ياريم... 
طاحت نظراتها ع الشباصه اللي 
ع األرض ... 
وإنحنت تاخذها بس أهم شئ 
إنهاتتحرك وتخفي خوفها وإرتباكها خصوصا إنه ماتحرك 
من مكانه... 
رفعت راسها وهي تاخذ الشباصه وإيدها الثانيه تبعد خصل شعرها عن 
وجههاوقالت 
لماشافته متجه ناحياتها:هـ..هال 
فيصل... 
فيصل وعيونه ع شعرها:متى 









قصيتيه... 
تولين بخوف وبسرعه:إسفه ما 
كان قصدي أطلع من غير ال أقولك والله آسفه بس ريم... 
فيصل إستغرب من خوفها:طيب 
طيب وإنتي ليش خايفه ... 
سكتت تناظره وإبتسم وهو يقول وإيده ع شعرها:بس كذا 
أحلى... 
نزلت عيونها وقلبها وصل حلقها 
من الخوف حتى فيصل الحظ 
خوفها... 
أبعد يده وقال:اليوم بنزور 
أهلك.. 
رفعت راسها بخوف مومتخيله 
أبدا إنها ترجع للبيت مره ثانيه:ال 
ال الله يخليك مابي... 
إستغرب منها ومسك يدها لما 









شافها تنتفض:تولين شفيك...ليه 
ماتبغين تروحين... 
تولين وعيونها غرقت دموع:مابي أروح الله يخليك فيصل ال 
تاخذني لهم... 
فيصل:طيب ليه.. 
سكتت ماقدرت تقوله إنها خايفه 
من أبوها ماقدرت تقوله إنه 
أصال مومعترف فيها وإنه معتقد إنها مو بنته بنت#### ...ماقدرت تقوله 
إنها ماتبغى تتذكر آلمها وعذابها وتروح له برجولها... 
فيصل:بنروح ياتولين الزم تروحين ألن ماعندك سبب مقنع 
يخلينا مانروح....ببدل ونروح.. 
طلع...وهي تنهدت بضيق ماتبغى تروح.... 
جلست ع أعصابها والخوف من 
ردة فعل أبوها مرعبتها ...البيت 
بكبره مرعبها...مـــــــرام ... 
رفعت راسها لماشافته طلع 









من الغرفه البس ثوب ويعدل 
شماغه...:يالله.. 
يالله قدرت تقوم وأخذت عباتها 
وفيصل الحظ وجهها اللي شحب... 
************ 
لماوصلوا بيت أهلها.. 
تولين مسكت يده بخوف وترجي: فيصل الله يخليك التتركني لوحدي ... 
فيصل:ماراح أتركك بنزل معاك.. 
تولين:وماتخليني عندهم وتروح 
فيصل :ال... 
دخلوا القصر ودخلتهم الخدامه 
في المجلس... 
إستغرب لماجلست جنبه وعيونها 
ع الباب... 









ناظرها بحيره ..معقوله لهدرجه 
أبوها مسبب لها رعب... 
رق قلبه لها مومعقوله فيه بنت 
تخاف من أبوها... 
*** 
قامت:إيش...تولين وزوجها هنا.. 
yes miss:الخدامه 
:أوك أوك.. 
معقوله تولين جت هنا...ولها عين بعد تجي...لحظه...زوجها 
معاها...فيصل ال..... 
طيب ياتولين أنا اللحين أعلمه 
كيف يختار ويفضل وحده مثلك 
علي أنا...وإال فيصل ال.... 
يصير زوجك إنتي... 
دخلت غرفتها ولبست أحلى 









فستان عندها وقصير...وحطت 
ميك أب أبرز جمالها وشعرها الكيرلي خلته مفكوك وتعطرت 
بعطرها القوي... 
نزلت تحت متجهه للمجلس تمشي بدلع... 
دخلت المجلس وشافت فيصل 
سرحان في تولين اللي تفاجأت 
لماشافت مرام اللي إنقهرت وزاد قهرها شكل تولين.. 
وعيونها ع فيصل اللي إنتبه لها 
متفاجأ وابعد عيونه عنها مستغرب من وقاحتها... 
قربت منهم وهي تقول بدلع:أهلين...هال والله.. 
مدت يدها لفيصل اللي ماناظر 
فيها والعطاها وجه.. 
رفعت حاجبها وجلست وحطت 
رجل ع رجل متجاهله تولين:تفضل فيصل حياك... 
دخل أبومرام وتولين أول ماشافته لصقت في فيصل... 
سلم ع فيصل ورحب فيه وقامت 









مرام بسرعه علشان مايسلم 
ع تولين وقالت وهي تمسك أبوها وتجلسه:إرتاح يبه إنت تعبان 
فيصل ناظر في تولين اللي ماتحركت من مكانها وعيونها 
ع األرض..وقال:سالمات ياعم 
ماتشوف شر.. 
كانت جالسه طول الوقت ع أعصابها وهي تسمعهم يسولفون وتشوف مرام 
تقدم 
القهوه وغيره وهي تتعمد تقرب 
من فيصل ... 
لماقام فيصل اللي ماعجبه الجو 
ومتضايق وهو محتقر أبومرام 
اللي ساكت عن بنته... 
طبعا تولين ماصدقت فيصل يقوم وقامت معاه ... 
وطلعوا .. 
وطول الطريق وهي تشوف 
فيصل ساكت... 
** 









ضربت الطاوله بإيدها بقهر 
أجل تولين تاخذ هالكشخه والرجوله كلها والغنى وهي تاخذ 
واحد يتمنى موتها ويكرهها... 
تمسكت بالطاوله لماحست بدوخه وراسها صدع عليها... 
************** 
تنهدت وهي تناظر في الهديه الكبيره اللي داخلها ساعه ألماس وباقة الورد 
الحمرا الكبيره اللي أرسلها لها طالل 
ألن بكره زواجهم... 
إنفتح الباب وطلت ساره:العروسه صاحيه.. 
صرخت بفرحه:سا ا ا ا ا اره 
ضموا بعض وأمل تقول:الحمدلله ع السالمه...والله كنت 
خايفه ماتكوني معاي... 
ضحكت ساره:وأنا أقدر...مستحيل 
أمل:كيفك متى وصلتي 









ساره:اليوم وماقدرت أصبر لين 
أشوفك... 
أمل وهي تجلس وساره تجلس 
جنبها:كيفك وكيف وليد معاك... 
ساره إبتسمت:الحمدلله تمام 
إنتي كيفك مستعده لبكره... 
تنهدت أمل وهي تقول:مادري.... 
مدت يدها ساره ومسحت دمعة أمل وهي تقول:أموله 
خالص التبكين...إنسيه ...وشوفي حياتك مع طالل... 
أنا سمعت إنه رجال والنعم 
فيه و... 
غمزت لها وهي تقول:وسمعت 
إن في هدايا تتسرب للبيت... 
إبتسمت أمل وقالت ساره:طالل طيب ياأمل التظلمينه... 
إنسي فيصل وشوفي حياتك 
مع طالل والتظلمين نفسك 









وتظلمينه وتضيعين أحلى أيام 
حياتك بشئ اليمكن ترجعينه... 
إبتسمت أمل وعيونها ع باقة الورد:إن شاءالله...تصدقين كنت 
محتاجه أحد يكون معاي... 
ساره:وهذاني معك وماراح أتركك لين تحبين طلول وتشهقين باسمه.... 
ضحكت أمل...وهي مقرره إنها 
تحاول تنسى فيصل مع إنه صعب بس بتحاول...وتعيش مع 
طالل حياتهاوماتظلمه... 
*************** 
دخل للبيت وكان هدوء ألنه 
رجع متأخر... 
دخل للصاله وجلس ونزل شماغه جنبه... 
سند راسه ع ورى بضيق.. 
وتنهد... 
بكره زواجهـــــــا....بكره أمل 









بتتزوج غيره...بكره الشئ اللي 
كان يحسبه حلم بيصير واقع... 
ضم راسه بإيديه وغمض عيونه 
بتعب.. 
ظل ع هالحاله ساعه وصراعات 
داخله...وكبوت.. 
قام بثقل حتى إنه نسى ياخذ 
شماغه وصعد فوق... 
دخل الجناح..وتفاجأ لماشاف 
تولين لسى صاحيه.. 
ظل واقف مكانه يناظرفيها ما 
يدري هالحظه بالذات وهذا حاله ظلت عيونه عليها.. 
جالسه ع الصوفا ومعطيته جنبها 
وعيونها السود الواسعه تناظر 
في التلفزيون بسرحان... 
ليـــــــه لماتكون قدامه ينسى 









أمل... 
تنهد بضيق ودخل الغرفه... 
إنتبهت ع صوت باب الغرفه .. 
وعرفت إن فيصل رجع...بس ليه ما حاكاها ..معقوله مانتبه لوجودها... 
************* 
تفاجأت لماشافت رنا داخله 
غرفتها:رنـــــــا... 
سلمت عليها:متى وصلتوا... 
رنا بابتسامه:اليوم الفجر... 
إبتسمت:الحمدلله ع السالمه 
رنا وهي تجلس ع الصوفا:الله يسلمك...كيفك ياعروسه.. 
إبتسمت وهي تجلس جنبها:الحمدلله بخير إنتي كيفك وكيف 
السفره.. 









رنا:تمام..الحمدلله.. 
إنفتح الباب وطل خالد:مساءالخير ع أحلى عروسه طبعا بعد زوجتي 
ضحكت أمل وهي تقوم تسلم 
عليه:الحمدلله ع السالمه.. 
خالد:الله يسلمك... 
أمل:سوري قطعنا عليكم سفرتكم.. 
خالد:يعني معقوله بنفوت زواج 
أغلى خواتي..الدلوعه.. 
ضحكت أمل:التسمعك ساره 
بس تطق من الغيره.. 
خالد:هي رجعت.. 
أمل:أيوه تالقيها اللحين جايه... 
جلسوا شوي معاها وإنضمت 
لهم ساره ... 









قام خالد لماأزعجه رائد من كثر 
مايدق عليه يبغاه يجي معاه يشرف كل شئ ويساعده... 
نزل تحت وشاف ياسر جالس 
يلعب بالي ستيشن:يســـــــور 
هذا وقته تلعب...قوم معاي 
رمى ياسر يد الجهاز وقام بضيق:طيب... 
**************** 
تأففت بضيق لماماقدرت تسكر 
العقد ... 
إبتسمت لماتذكرت إن رعد كان 
يسكره لها... 
إختفت إبتسامتها لماتذكرت إنها 
لسى زعالنه منه ومتضايقه... 
عدلت شعرها الكيرلي وفستانها الذهبي ...ورجعت تناظر في الطقم اللي 
مالبسته 









وقررت تلبسه لماتوصل للفندق 
أخذت عباتها وحطتها ع السرير 
وأخذت شنطتها تدخل فيها أغراضها... 
رفعت راسها لماسمعت صوت 
رعد:جهزتي... 
ناظرت في شنطتها وهي تدخل 
أغراضها:أيوه خلصت... 
ناظر رعد في الطقم اللي ع 
التسريحه جنبها:وهذا ماراح تلبسينه... 
لميس:باخذه معاي ألبسه هناك.. 
عرف رعد إنها ماقدرت تسكره 
وماتبغى تطلب منه... 
رعد:تعالي أسكره لك.. 
رفعت عيونها تناظره وماقدرت 
تقوله له... 









أخذته وراحت له ...عطته إياه 
وكانت بتعطيه ظهرها بس ما 
عطاها فرصه وكأنه عارف حركتها لمالف إيدينه حول عنقها 
يسكره ... 
نزلت عيونها بارتباك...وحسته 
طول وهو يسكره وكأنه متعمد 
علشان يخليها قربه...وهي ماتبغى تضعف قدامه...والهي 
قادره تتحرك...وعيونه عليها 
قرب منها وباس جبينها...وهي 
حبست أنفاسها..وغمضت عيونها 
لما لصق جبينه بجبينها وماظل يفرق بينهم غير أنفاسهم... 
حمدت ربها لما دق جوالها 
وقلبها تحسه بيطلع من مكانه 
من قوة دقاته... 
أخذت جوالها بيدها المرتجفه وردت:هال ريم... 
رفعت نظراتها للمرايا وماشافت 
رعد موجود... 









زفرت وتنهدت وهي تجلس ع 
طرف سريرها... 
ريم:آلو..لموس شفيك 
لميس:مافيني شئ...خلصتوا.. 
ريم:أيوه وننتظرك.. 
لميس:اللحين طالعه... 
سكرت منها وظلت جالسه لثواني تهدي نبضات قلبها ... 
**************** 
تأففت بضيق وهي تناظر في 
الصندل العالي اللي أجبرتها 
ريم تلبسه... 
أمس قعدت تدربها كيف تمشي 
عليه ألنها ماتعودت وال عمرها 
لبسته... 









رفعت طرف فستانها ولبست 
الصندل...والله خايفه تطيح 
قدام الناس وتتفشل... 
بس ريم تبغى تعودها.... 
مشت فيه وهي رافعه طرف 
فستانها علشان تسهل حركتها... 
وكل شوي توقف علشان ماتطيح ...ومانتبهت للعيون اللي 
تراقبها... 
تأففت بضيق:الله يسامحك ياريم...دبابه هذي مو صندل... 
كانت منزله راسها تناظر في خطواتها بحذر.. 
وهو كان يناظر حركاتها البريئه ووده يضحك ع شكلها...كأنها طفله.. 
فجأه رفعت راسها لماحست بوجود أحد كانت تظن إنه ريم.. 
وتفاجأت لماشافت فيصل واقف 
يراقبها... 
كانت بتطيح بس فيصل لحق عليها ومسكها... 


بعدت عنه وهي منحرجه من 
نفسها...:آسفه... 



إعدادات القراءة


لون الخلفية