الفصل 55

عطاها سكون ..هدوء.~ شئ وقف تفكيرها شئ حسسها بشئ إسمه أمان 
مع رهبه~~ 
غمضت عيونها ..وفتحتها لماسمعت صوت تحت في الحديقه.. 
قامت وقربت من الشباك أبعدت 
الستاره الشيفون البيضا وطاحت 
عيونها عليه.. 
واقف بطوله الفارع ببنطلون 
جينز فاتح وتيشيرت ليموني بكتابات بيضا .. 
شعره األسود اللي أصابع يده 
الطويله تلعب فيه وهو متسند 


ع الجدار جنب حوض الورد 
ويحكي في الجوال.. 
غصب عنها إبتسمت .. من زمان ماشافته.. 
إختفت إبتسامتها لمارفع راسه 
كأنه حس بوجودها وطاحت نظراته ع عيونها ولمعت .. 
إبتسم إبتسامه جذابه وعيونه 
متعلقه في عيونها 
ماقدرت تتحرك من مكانها وتبعد 
شئ خالها متجمده مكانها 
وبروده تعصف داخلها.. 
نزل جواله لجيبه وعيونه الزالت 
تناظرها وإبتسامه جذابه تلمع منهاعيونه... 
رجعت خطواتها لما شافت مرام 
وريان طلعوا للحديقه... 
جلست ع سريرها وماتدري إيش فيها ... 


ظلت نظراتها متسمره ع الشباك 
وبرود يعصفها ويحول كل خليه 
فيها لقالب ثلج .... 
غمضت عيونها تطرد صورته عن بالها..... 
 

جالسه في الصاله ومتسنده تطالع التلفزيون بملل ألن أمها وإختها طالعين 
وإخوانها كلهم برى .. 
سمعت صوت باب المدخل و 
تفاجــــأت لماشافت رعد ولميس داخلين.. 
شهقت لماشافت يدها: سالمات شفيهايدك 
لميس إغتصبت إبتسامه : 
الله يسلمك طحت عليها 
ريم:بسم الله عليك ماتشوفي شر 
جلست لميس وهي ماسكه يدها وتحاول ماتحط عينها في 


عينه ومتجاهلته... 
سمعته يسولف مع ريم بإجابات 
مختصره .. 
رفعت راسها لماسمعت صوت 
ريم تحاكيها وطاحت عيونها بعيونه... 
مافهمت نظرته بس هي ناظرته 
بنظرات معبره عن اللي داخلها 
وحولت نظراتها لريم ترد عليها.. 
لمحته يقوم وإستأذن وطلع.. 
لميس تحس إن ريم الحظت شئ وقالت بسرعه تسكر الموضوع:وين 
خالتي.. 
ريم سندت ظهرها :كلهم طالعين مافيه إال أنا 
لميس:وليه ماطلعت معاهم 
ريم:راحوا للمستشفى رنا تزور 


وحده من صاحباتها وراحت معاها أمي 
لميس:ورغد ماجت اليوم 
ريم:ال ياقلبي شكلهامرره تعبانه 
وودها تولد بسرعه 
لميس:الله يسهل عليها 
ريم:دريتي إن مي ولدت 
لميس:ماشاءالله إيش جابت 
ريم:ولد 
لميس:ماشاءالله رحتي تشوفينها 
ريم:ال متفقين نروح لها في البيت إذا طلعت من المستشفى 
ألنها خالص بتطلع بكره... 
رفعت ريم جوالها لما سمعت يدق وردت:هال بندري 
لميس غمزت لها بضحكه وريم 


أشرت لها وهي تبتسم يعني ال 
تضحكين وسولفت معاها شوي 
وسمعت صوت بسام يحاكي 
البندري وسمعتها تقوله إنها تحاكي ريم بس ماسمعت رده 
البندري:هال 
ريم بتردد:هذا بسام 
البندري:أيوه بس مادري شفيه 
لماقلتله إني أحاكيك حسيته مو 
طبيعي وراح 
ريم بخوف:ليه 
البندري بصدق:مادري من جا من المزرعه ذاك اليوم وهو متغير 
مادري شفيه أحسه متضايق. 
حتى ماصاريجيب طاريك قبل 
كان دايم يسأل عنك واللحين 
ال مادري إيش اللي مضايقه 
ريم قلبها يضرب خايفه يكون 
ماعاد يحبها خايفه يكون حبه 









لها مجرد نزوه وراحت... 
ال ال ال مستحيل اليمكن هي تحبه تحبــــه.. 
ماجا ع بالها أبدا إنه يكون شافها 
مع عبدالله.. 
قالت بخوف:البندري حاولي تعرفي شفيه 
البندري:أوك واليهمك بحاول أعرف 
سكرت منها وهي سرحانه فيه.. 
لميس:ريم شفيك.. 
ريم دموعها غرقت عيونها بخوف مستحيل يكون نساها.. 
قالت لها السالفه ولميس حست بخوفها ورق قلبها لها صحيح خافت يكون 
نسى ريم 
وحبه لها صار مو حب ألن ريم 
واضح إنها تحبه وتعشقه.. 
لميس إبتسمت تطمنها:يمكن متضايق من شئ 
ريم:مادري مادري أناخايفه.. 









لميس:التخافين وقومي ضيفيني 
من جلست ماشفت العصيروال 
غيره من إيديك الحلوه 
ريم ضحكت وهي تقوم:إن شاءالله.. 
طلعت ريم ولميس ناظرت إيدها بضيق ...لمستها بأصابعها 
الناعمه وعقلها يغوص في حياتها..ورعد.. 
**************** 
الكل إجتمع في بيت أبوماجد 
عند مي اللي بتقضي األربعين عند أهلها... 
البنات جالسين عند سرير عزوز 
ومنهبلين عليه كل وحده تاخذه 
شوي من زمان ماصار عندهم 
طفل صغير ومبسوطين عليه 
سميه قرصت خدوده وشوي تاكله عاد هي تموت في األطفال الصغار... 









بكى عزوز والجده رفعت عصاها ع سميه تهوش عليها:إتركي الولد 
جعلتس للي مانيب 
قايله إعنبوكن ذبحتن الولد ..تراه 
آدمي ماغير تنقلنه بينكن تسنه 
لعبه .. 
لفت ع مي تهوشها:خوذي ولدتس ال يذبحنه هالمهبل البارك الله فيهن... 
البنات ضحكوا ع عصبية جدتهم 
وخوفها وهي تناظر عزوز اللي 
شايلته سديم تعطيه مي خايفه 
يطيح منها.... 
دالل كشرت ماعجبها دعوة جدتها عليها..وهي تناظر في يد 
لميس وتفكر اليكون اللي في 
بالها صار ورعد ضرب لميس 
وكسر لها يدها ..هي عارفه إن رعد يصير نار إذا عصب وأكيد هو اللي 
كسرها... 
رقص قلبها فرحه لهالفكره لو 
صح ...هين يالميس مابعد شفتي شئ... 
قالت بدلع وهي تحط رجل ع رجل وتناظر في لميس بقصد:سالمات شفيها 
يدك... 




إستغربت لميس منها وش عندها تسأل عنها ...وش قصدها 
بنظراتها... 
ريم رفعت حاجبها يعني فاهمه 
عليها ... 
لميس:الله يسلمك... 
دالل رفعت حاجبها:كيف تعورتي 
لميس:طحت عليها واللتوت 
دالل مامشت عليها ومصره إال 
رعد في الموضوع:يعني معقوله من مجرد طيحه اللتوت 
ومو واضح إنها مجرد اللتواء شكلها كسر.... 
لميس رفعت حاجبها يعني وش 
تبغين بالضبط.. 
ريم:قالت لك اللتوت وبعدين أهم شئ إنها بخير.. 
دالل بقصد:يوووه عاد مانكسرت إال يوم جا رعد غريبه 









أنا قبل كم يوم شايفتك مافيك شئ ويوم جا رعد إنكسرت اليكون بس رعد 
السبب عاد أنا 
عارفه ولدخالتي عصبي مره إذا 
عصب مايعرف أمه من أبوه 
إنصدمت لميس .. إيش قصدها 
هذي ... 
ريم إنقهرت مره وقالت:عاد ما 
بغيتي رعد يعصب إال ع لميس 
مستحيل رعد يعصب ع الكل 
إاللموس حبيبته إنتي ماشفتي 
كيف إنهبل لماطاحت لميس ع 
يدها والله إني خفت ع أخوي 
اليجيه شئ من خوفه عليها.. 
دالل قلب لونها أحمر من القهر 
ومن ريم اللي تخرب عليها كل 
شئ ...نفسها تستفرد في لميس لوحدهم علشان تاخذ راحتها بس ريم واقفه 
في طريقها ...الزم تشوف حل ... 
والحل لمع في راسها مع إنها كارهته بس بجيب راس ريم 
ألنها عارفه إنها رافضته وتكرهه... 



أمل تحاكي سميه:وش عندها 
شهد الصقه في أمها من اليوم 
سميه ضحكت:ذابحتها الغيره 
والله حسرت في أمها وفي عزوز من تشوف أمه شايلته 
تنقهر وتقول ليه شايلته حطيه في سريرها ومي ياعمري تطيعها ماتبغاها 
تكره عزوز 
والبعد إذا شافت مي تدلعه وتالعبه تبكي وتقول ليه ماتدلعيني وتلعبين 
معي... 
أمل:يمه منها هالشهد ماتخلي 
حقها يروح 
ضحكت سميه ... وبعدها طلعوا 
الكل مابقى غير أم رعد والجده 
وأم عبدالله إللي كانت بتطلع بس دالل عاندت إالبتشوف رعد.. 
دخل رعد وأبورعد اللي من شاف دالل عصب وتغيروجهه 
يعني للحين ع حالها....وتضايق 
مره لماشاف يد لميس... 
أبورعدبكل حنيه قهرت دالل:سالمتك يبه ماتشوفي شر 









إبتسمت لميس في وجه عمها 
اللي تحبه:الله يسلمك ياعمي 
الشرمايجيك 
مسك يدها يشوفها ويسألها عنها 
وهي غصب عنها ناظرت في رعد اللي كان يسولف مع جدتها 
والناظرفيها..... 
دالل مشتغله برج مراقبه تراقب 
تصرفات رعد مع لميس وتتأكد 
قام رعد لسرير عزوز:وينه ولي 
العهد 
شاله من سريره بخفه وباس خده :ياحليله يامي مايشبهك 
ضحكت مي:إصبر عليه لين يكبر 
شوي وتبان مالمحه 
ضمه له وهو يالعبه وجلس جنب لميس... 
الجده:ياجعلي أشوف ولدك بين 
يديك إن شاءالله... 


لميس غاصت في مكانها وخصوصا إن كل األنظار صارت عليهم 
...ماتدري ليه ودها تشوف ردة فعل رعد بس ماتجرأت تناظر فيه.... 
دالل فار دمها لماشافت إبتسامة رعد وخجل لميس... 
شهد بحماس:أيه أصال ولدكم 
بيطلع حلو أحلى من عزيز ألن 
أمه حلوه.. 
مي:شوفوا البنت يعني أنا مو حلوه ست شهد 
ضحك رعد ومسك شهد وقربها منه:وليه بس ع أمه وأنا يعني 
موعاجبك.. 
شهد:إال إنت حلو بس لميس حلوه شعرها حلو ... 
وقربت من إذن رعد وهمست ولميس سمعتها:أحسن من دالل هذيك أم 
كشه صفرا وعع 
إبتسمت لميس ورعد كبح إبتسامته وكملت حكيها:شعرها 
حلو وعيونها زرقا حلوه 
لميس شافت رعد يبتسم وقرب 



شهد منه وهمس بإذنها كالم 
عرفت لميس من نظرات شهد 
إن الحكي عنها ...وإنقهرت ودها 
تعرف وش قال عنها... 
شهد إبتسمت إبتسامه واسعه 
سميه:من حشيت فيه ها 
سديم:وش قالك شهد 
شهد:مايصلح أقول هوقالي بإذني علشان مايبي أحد يسمعه 
دالل طرطعت من الغيض نفسها تمسك هالبزر وتحوسها.. 
دق جواله وعلطول طلع 
من جيبه وهو يعطي لميس عزوز وإنتبه من مالمحها إن إيدها آلمتها ألنه 
حطه علطول 
في حضنها مع إن عزوز خفيف 
جت سميه وأخذته منه ... 
لميس الحظت ضيق عيونه و 
هويطالع إيدها ويرد ع جواله وهو يطلع برى.... 









*************** 
دخلت للبيت وهي قرفانه من 
الحر والتعب ورمت شنطتها ع الكنب وسلمت:السالم عليكم..... 
أم خالد:هاليمه روحي بدلي وتعالي تغدي بنحط الغداء اللحين... 
أمل:اليمه مابي غدا بنام علطول 
خالد ومعاه الجريده يناظرفيها: 
شفيك تافله العافيه ...هذا و 
هو أول يوم لك في الجامعه أجل األيام الجايه وش بتسوين 
أمل:الله يعين مره تعب رجولي 
تكسرت من المشي بهالحر يازين المدرسه بس 
ضحك خالد وهو يرجع يقرا الجريده:عاد تحملي هذي الجامعه وهذا تعبها 
... 
أمل:إال غريبه إنت في البيت ماداومت في المستشفى... 
خالد وعيونه ع الجريده:بداوم 









العصر... 
صعدت أمل لغرفتها ومرت غرفة ساره ماشافتها موجوده 
يعني للحين مارجعت ... 
************** 
رجعت من الجامعه ودخلت البيت ماشافت أحد في الصاله 
إستغربت وصعدت فوق وشافت 
عادل طالع من غرفته مستعجل وأول ماشاف ريم 
شق اإلبتسامه ... 
ريم:أهلين وش عندك 
عادل بفرحه:عندي لك خبر بمليون 
أمل:وشو 
عادل:رغوده ولدت وجابت توأم 
ولد وبنت 
صرخت ريم من الفرحه: 
وا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا 









إحلـــــــــــــــف 
ضحك عادل:والله اليوم الصباح ولدت وأمي وأبوي راحوا لها 
وأنا اللحين بروح أشوفها.. 
رمت شنطتها وركضت لغرفتها 
وهي تصارخ:ال ا ا ا ا اتروووح 
برووووح معا ا ا اك إنتظرنـــــي 
نزل تحت ينتظرها وريم دخلت 
غرفتها ميته من الوناسه أخذت 
شور سريع ولبست أول لبس قدامها وأخذت عباتها ونزلت بسرعه...... 
************* 
قامت من ع السرير وهي مثبته الجوال بين كتفها وإذنها وبإيدها المناكير 
:ال حبيبي شدعوه 
حطت المناكير ع الطاوله وهي 
تسمع صوته العتبان:يعني توعديني إنك تطلعين معي 
وآخرتها تسحبين علي يعني هذا 
قدر حبك لي 









إبتسمت بحب:إنت عارف إنك 
أموت فيك وأحبك ومومتخيله 
حياتي من غيرك وتقول هالحكي 
إبتسم:طيب إثبتي لي حبك وخليني أشوفك ..حرام عليك 
يابنت بتذبحيني من الشوق 
ضحكت :بسم الله عليك ياعمري 
خالص واليهمك أصال أنا بعد مشتاقه لك وأتمنى أشوفك 
إبتسم:حلو...طيب متى ياقلبي.. 
جلست ع السرير وهي تناظر في أظافيرها المصبوغه بمناكير 
أحمر:الوقت اللي تحب أنا حاضره كم عندي بندر أنا واحد 
وأحبه وماقدر ع زعله.... 
إبتسم:يابعد هلي كلهم خالص 
يعني أشوفك اليوم.... 
عقدت حاجبها:ال حبيبي إعذرني 
أختي اليوم والده وبنروح لها كلنا اليوم وماقدر ماروح ..شرايك 
بكره أحسن ... 









بندر:أوك بكره بكره بس هااا مو بعدين تسحبين علي وتقولين 
ماقدر 
رنا ضحكت:ال خالص بكره 
*************** 
سكر الجوال وهو يلعب فيه 
وإبتسامته شاقه وجهه وعيونه 
تلمع بتوعد..... 
:ها شصار عليك متى.... 
بندر غمز له:بكره 
:موتقولي بكره وتخلف 
بندر قام:البكره وجهز كل شئ 
:طيب إنت عارف كيف تجيبهم 
بندربثقه:طبعا... 









طلع مفتاح ومده له:وهذا مفتاح 
الشقه جاهز... 
أخذ ودخله في جيبه:حلو.... 
**************** 
دخلت الغرفه وبإيدها كتابها 
وشافت إختها جالسه وحايسه 
بين أكياسها.... 
دانه:متى جيتي من السوق... 
داليا وهي تفرغ كيس:قبل شوي 
دانه جلست ع طرف السرير:ما 
خلصتي من جهازك 
داليا:ال لسى باقي... 
دانه:الله يعينك ...وشخبار مجود 
داليا ناظرتها:نعم قولي ماجد خير مجود 









دانه:تغارين بعد 
داليا:طبعا حبيبتي 
دانه:ماشوفه جا يزورك زي الناس 
داليا ضحكت:وده يجي بس أنا 
موراضيه قلتله زواجنا قرب ومايصير يجي... 
دانه بدهشه:حرام عليك ويـــن 
زواجكم قرب لسى 
ضحكت داليا:عارفه بس أنا مابغاه يجي ياإختي ماجد جرئ 
وأخاف يفضحني عند أهلي 
ضحكت دانه:ههههه آها علشان 
كذا 
قطع عليهم صوت جوال داليا 
اللي نطت من مكانها له وأخذته 
وإبتسامتها ع وجهها.. 





دانه ضحكت: شوي شوي والله الخوف منك مو منه 
أخذت المخده ورمتها عليها ووجهها يحمر:إنقلعـــــي وإطلعي وسكري 
الباب... 
ضحكت وطلعت وسكرت الباب خلفها...... 
جلست ع سريرها وردت عليه 
وجاها صوته العشقان:هال حبيبتي... 
***************** 
جالسه ع سريرها بعد مابدلت 
لبس الجامعه وأخذت شور بعد 
التعب والحر اللي أرهقها وزاد 
عليها ألم يدها ... 
ماسكه يدها ومنزله راسها وشعرها الكستنائي المبلول 
مغطي وجهها ومخفي مالمحها 
المجهده ...وعليها بيجامتها البيضا 
الحرير... 
رفعت راسها للباب وإيدها تبعد 



شعرها المبلل عن وجهها لما 
حست بوجود أحد... 
شافته واقف يناظر فيها ومشى 
ناحيتها وهو يقول:شفيها يدك 
ماردت عليه ومالقت نفسها إال 
توقف وتضم يدها... 
وجوده قربها وصوته الهادي 
يلجمها الحروف تتبخر لما تحط 
عينهابعيونه الناعسه اللي تربكها 
... 
حست بأصابعه ع يدها يرفعها 
ويناظر فيها وأصابعه تتلمسها: 
للحين تآلمك... 
ناظرت في يده اللي حاضنه يدها ودفاها تحس فيه وهمست:أيوه 
رفع عينه يناظرها:شكلك مجهدتها اليوم ... 



إعدادات القراءة


لون الخلفية