الفصل 22

كانت جالسه في ركن غرفتها ع األرض ضامه رجولها لصدرها 
وتبكي بألم 
كانت دموعهاماتوقف واللي كانت المفروض إنها ماتنزل ألي سبب 
وخصوصا في هالقصر 
اللي يدل ع أن أصحابه في قمة السعاده والراحه اللي يفتقر لها اآلن 
ع العكس كان يسوده الحقد والكره ،العذاب،األلم،،، 
والضحيـــــــــــه هـــــــــــي 
رفعت راسها تمسح دموعها بإيدها الصغيره بارتجاف 
لماسمعت صوت الباب ينفتح والنور ينتشر في الغرفه 
ضمت نفسها لماشافت إختها تطالعها بحقد وكره واقفه عند الباب بأناقتها 
المعتاده ع عكسها تماما اللي كانت ماتعرف عن األناقه والموضه إال 
إسمها 
: إنتــــي للحيـــــن جالســـه هنــــا ياحر ا ا م 
قربت منها ولصقت جسمها في الجدار بخوف 
انحنت ومسكتها من كتفها بقوه ووقفتها 


وبحقد وتوعد تناظرها من فوق للتحت بقميصها األبيض بنقط حمرا 
بأكمامها الطويله:شوفي إنتي يالنتفه هذا درسك لك علشان تحرمي تتحديني 
أو تجسسي علي وإن فتحتي فمك بكلمه سامعــــه بكلمه وحده 
راح تتمني إنك ماإتولدتي وإسمك النجس هذا ينضم إلسمي 
رمت جسمها الصغير والنحيل ع األرض بقوه وطلعت 
حطت إيدها ع فمها تكتم شهقتها وغمضت عيونها وجسمها يرتجف 
قامت بسرعه للباب وقفلته 
رمت جسمها ع السريرالواسع وأطلقت العنان لدموعها بال توقف 
************** 
شهقـــــت بصدمة والدم تجمد بعروقها وهي تشوفه واقف قدامها يطالعها 
بدهشه 
نزل لمستواها ورفع الكتاب عن األرض ومده لها بابتسامه تدوخ 
:سوري مانتبهت 
بغى يغمى عليها مدت إيدها وسحبت الكتاب وقامت بسرعه تركض 
ووجهها يحترق من الفشييييييله 


طلعت عليها تركض وطاحت عندهم حاطه إيدها ع صدرها تلهث 
طالعتها بدهشه:شفيك 
رمت الكتاب عليها بعصبيه بعد مااستوعبت :خــــذي كتابـــك ال بارك الله 
فيـــه 
أخذت الكتاب تطالعه عاقده حواجبها:من وين 
حطت إيدها ع قلبها اللي تحس دقاته للحين تدق بقوه:هذا اللي هامــــك 
طالعتها:ليه إيش فيك 
حمر وجههابفشيله وإيدها ع قلبها:يـــــو و و ه صدمت فيه عند الجلسات 
عقدت حواجبها:من 
نزلت راسها بإحراج:بـ...بسام 
شهقت:Way NO.إيش خالكي تروحي هناك 
ريم بعصبيه:مــــو إنتـــو بتروحوا هناك 


أمل بحيره:ترى مو فاهمه شئ 
ريم تذكرت وجود أمل وزاد إحراجها 
لميس بضحكه:هذا حبيب القلب 
رفعت راسها ريم بقهر:جــــــب 
أمل :ال ا ا ا ا ا ا ا ا ا السالفه كبيره يالله أشوف غردوا 
لميس قالت لها قل شئ وأمل ميته ضحك ع ريم مومصدقه هذا يطلع منها 
ريم ساكته مقهوره من ضحكهم 
لميس لماشافت شكلها غيرت الموضوع:من وين لك الكتاب 
ريم:من عادل 
لميس بابتسامه:ياحبيله مانسى 
أمل باستنكار:وشــــو ياحبيله 
لميس ضحكت:ههههه التفهمي غلط تراه مثل إخوي 


أمل:أشوه بعد عاشقه وحده والله يعينا عليها بعد ثنتين 
رمتها ريم بشنطتها:و و و و و جع 

إخترقت الصاله ركض وعيونها مركزه ع التلفون اللي يرن هذي عادتهم 
من هم صغار من يسمعوا صوته يتسابقوا له مع إنهم كبروا ع هالحركه 
بس يحسوا بمتعه فيها 
رفعت السماعه:آلــــو 
غمضت عيونها بتكشيرة قرف وهي تسمع صوته اللي تكرهه:هــال 
ريامـــي 
ردت ببرود:نعم 
سمعته بثقة:أكيد عرفتيني 
كشرت بعناد:ال ا 
رد بخيبه:آفا أنا عبدالله....كيفك 
ببرود:تمام...... 
عبدالله:.....أناتمام الحمدلله 
"يا ا اكرهك":سوري إيش بغيت 
عبدالله:عادل موجود 


ريم:أيوه بس نايم 
عبدالله:طيب صحيه بسرعه وخليه يرد ع جواله أبغاه ضروري 
"ويتأمر بعد خالص مو قلت لك نايم خالص أفففففف ماتفهم":أوكيه 
سكرت منه وهي تكش بإيدها ع التلفون بقرف 
شافتها لميس داخله للصاله وضحكت: هههههههه شفيك إنهبلتي 
كشرت بضيق:أيوه بنهبل من هالعبدالله أففف مايسمع أقوله عادل نايم يقول 
صحيه و و وجع 
لميس بضحكه:طيب روحي صحيه بسرعه 
ريم بقهر:ال ا ا ا ا ا ا ا اوالله ينثبر والله ماأصحيه خليه يدق لين يقول بس 
ضحكت لميس وسحبتها ريم معاها طالعه من الصاله 
وقفوا وهم يشهقوا بفرحه لما شافوه واقف قدامهم ركضوا له وضموه 
إبتسم يضمهم:هال والله في بناتي الحلوات 



سلموا عليه باسوا راسه وإيده:الحمد لله ع السالمه 
لف إيديه حولين أكتافهم ومشاهم معاه للصاله وجلسهم جنبه:كيفكم 
لميس وريم:الحمد لله تمام 
التفت للميس:كيفك لميس إن شاءالله مرتاحه عجبتك غرفتك وإال أغيرها 
لك 
لميس بحب وإمتنان باست راسه:مشكور ياعمي ماتقصر الله يطول في 
عمرك 
دخلت بفرحه ركض وضمته:يبه متي جيت 
ضحك:قبل شوي 
رنا بزعل:ليش ماقلتي لي)ناظرت لميس بحقد(وإال من شاف أحبابه نسى 
أصحابه 
أبورعد:آفا إنتي رنو بنتي 
رنا بزعل:أيوه زين إنك متذكر إني بنتك من جات عندنا لميس وإنت 
ناسيني كنها هي بنتك موأنا 







سكتت لميس ونزلت راسها 
أبورعد:كلكم بناتي 
رنا كانت بتتكلم بس سكتها ابوها لماقام:أنا بروح ارتاح اللحين أمكم 
موجوده 
ريم:أيوه فوق بغرفتها 
طلع من الصاله ووراه رنا بعد ما رمت لميس بنظرات كره وحقد 
 

ضحك وهو يدخل أصابعه تتخل شعره األسود الكثيف الواصل لنهاية رقبته 
وهو يسمع صوتها الناعم تعاتبه إلنقطاعه عنها باإلمس:خالص ياقلبي أنا 
قلتك إني إنشغلت شوي تعرفين هذي آخر سنه لي في الجامعه والزم أشد 
حيلي 
سمعها تعاتبه:ولو المفروض ماتنساني ولو حتى بمسج بس إنت شكلك 
ماهتميت 
ضحك وهو يمدد رجوله ع السرير :ولو حياتي كيف مااهتميت إنتي 
حبيبتي 
خالص عمري أوعدك ما تنعاد 


خالص فروحـــــــه 
فرح إبتسمت لماسمعته يتغزل فيها بدلع:توعدنـــــــي 
إبتسم لماعرف إنها رضت عنه:أوعدك ياروحـــــــي 
قطع كالمه دخولها المفاجئ لغرفته كالعاده بدون إستئذان:رووودي 
أشر لهاتطلع بسرعه بس عاندت وجلست ع الكنبه بعناد 
وحطت رجل ع رجل 
إنقهر وحاكى فرح:أوك أحاكيك بكره أوكيه باي 
سكر جواله ونزل من سريره متجه لها بعصبيه:أمـــل أنا كم مره قلتلك ال 
تدخلين كذا فجأه إستئذني قبل 
ردت بال مبااله:نسيت 
جلس عندها:خير إيش بغيتي 
عدلت جلستها بطفش:مليــــت طفشــت بس جالسه لوحدي ساره ماكله 
كتبها كن مافيه أحد يدرس في الجامعه غيرها أنا ماأدري مين لعب عليها 
وقال لها تدرس صيفي وإنت ياإما طالع أو بغرفتك 


تأفف:طيب وش أسوي لك يعني 
قالت بحماس:نطلع ونتمشى 
ناظرساعته:قولي لخالد 
هزت راسها بنفي وهي تستضعف:خالد بالشركه..رائد تكفى الله يخليك 
سكت شوي بعدين قال:أوك ساعه بس 
ماأمداه يكمل إال أمل منطلقه لغرفتها أخذت عباتها ونزلت تنتظره تحت 
شافت ياسر جالس يلعب بالي ستيشن 
طالعها باستغراب:وين رايحه 
جاوبته تلبس عبايتها:بطلع مع رودي 
ترك اللي في إيده وقام ركض لفوق بحماس:بر و و و و و و وح معاكم 
************ 
في نفس القصر الكئيب وتحديدآ 
في نفس الغرفه المظلمه 


والهدوء يطغى ع الغرفه ألنه ببساطه مافيها مايصدر صوت 
هذي حالتها من كانت صغير 
وحــــده في وحــــده 
هدوووووء في هدووووووء 
من أكتشف أبوها وجودها وأخذها من أمها بدون رحمه أو باألصح أمها 
اللي ماهتمت أبدا وكأنهاتبغى الفكه منها 
مع إن ابوها أنكر إنها بنته بشده 
لكن أمها هددته إنهابتفضحه في الديره كلها 
أبوها خاف ع سمعته خصوصا إنه من الهوامير اللي له سمعه كبيره 
وخاف تلطخ سمعته 
أخذها ورماها ع الخدم وال سأل فيها كأنها نكره مو موجوده أبدآ 
كبرت ع إيدهم بس ماكانوا حنونين عليها بلعكس كانوا قاسيين عليهابشده 
ألنهاببساطة مفروض عليهم 
حتى إختها اللي أكبرمنها بثالث سنوات كرهتها وحقدت عليها وكانت 
قاسيه عليهاوتضربها وماتخلي سبه ماتسبها فيها لدرجة إنهاحتى الدراسه 
منعوهامنها جابوا لها مدرسه أجنبيه تقوم بتعليمهابعدها إنقطعت عنها 


حتى الشارع ممنوعه تطلع له من كان عمرهاسنتين ماطلعت برى القصر 
والتعرف شئ في الدنيا ببساطه كانت محبوسه خلف قضبان هالسجن 
حتى عمتها الوحيده ماكانت أقل منهم قسوه لدرجة إنها ماعترفت فيها 
وتكره تشوفها أو تسمع شئ عنها 
ماكانت عارفه سبب هالكره والتهميش وكان هذا العذاب في حد ذاته 
كانت جالسه ع سريرها الواسع وضامه رجولها لصدرها وشعرها الطويل 
الفاحم شديد النعومه متناثر ع ظهرها بفوضى 
عيونها السودا الواسعه برموشها الكثيفه تبعثر نظراتها في الغرفه بتوهان 
ولمحة الحزن فيها 
كان الهدوء طاغي في الغرفه ألن ببساطه ماكان فيهامايصدر الصوت 
حتى التلفزيون محرومه منه 
تنهدت بألم ونزلت رجولها الحافيه ع رخام الغرفه البارد 
مشت للنافذه الكبيره وأبعدت الستاره عنها 
طالعت في الحديقه وشهقت من اللي شافته....... 
 


طالعت شكلها في المرايه الطويله المثبته ع الجدار 
بفستانها النيلي الملتف بنعومه ع قوامها الرشيقه 
وشعرها الكيرلي المنسدل ع أكتافها بدلع 
ومكياجها الهادي الناعم اللي زادها جمال ورقه 
لبست ساعتها األلماس وألقت نظره أخيره ع شكلها ولبست عبايتها ولفت 
طرحتها ع شعرها 
أخذت شنطتها وجوالها وطلعت 
قابلت ريم بفستانها الوردي في طريقها طالعه من غرفتها ونزلوا مع بعض 
كانوا طالعين للحفلة رهف اللي انبسطت لماشافتهم 
كانوا جالسين بجهه بعيد عن الحريم ويسولفوا 
دخلت عليهم تمشي بغنج بفستانها الواصل لفوق ركبتهابفتحه توصل لنص 
الفخذ 
وظهرها كله مكشوف 
رافعه شعرها األسود بتسريحه 
وتصافح الموجودين اللي انصدموا من لبسها ماكان فيه أحد بمثل خالعتها 
سميه تهمس للبنات بتريقه:شكلها غلطانه بدل ماتشتري فستان اشترت 
قميص نوم 







البنات كتموا ضحكتهم و ضربتها سديم ع ظهرها ووجهها يحمر 
خجل:سميـيـيـيـيـه 
سميه حطت إيدها ع مكان الضربه:آآحححح وأناصادقه شوفي مابقى شئ 
ماطلعته 
سكتوا البنات لماوقفت عندهم بدلع:هــــــاي بنات كيفكم 
رنا قامت لها:دلوووول 
سلمت عليها وجلست جنبها 
غطت سميه عيونها بشكل مضحك لماجلست رنا قدامها وحطت رجل ع 
رجل وإنكشف فخذها 
البنات ضحكوا وسديم قرصتها ووجهها أحمر البنت هذي مره حيويه يبان 
ع وجهها إنفعاالتها 
سميه كشرت ولفت ووجهها للبنات 
أما دالل ماانتبهت لهم تسولف مع رنا 
ريم بقهر:اللي قاهرني إنها خطيبة أخوي و و و و وع ماتستاهله 







إبتسمت لميس بسخريه"أحسن خليه يبتلش فيهاوبنشوف إذا بربيها أو ال" 
دخلوا أعمامهم يسلمون ع رهف 
وانقلبت وجيههم لماشافوا دالل اللي كانت حاطه الطرحه ع شعرها باهمال 
ومتلثمه والجسم طالع 
واضطروا يطلعوا وهي ماكان هامها أحد أبدا رافعه خشمها بغرور 
أم رعد بضيق:أقول أم عبدالله إيش فيها بنتك الله يهديها البسه هالفستان 
أم عبدالله بال مبااله:شفيه 
أم رعد:مررره كاشف جسمها الله يهديها 
أم عبدالله:عادي ماجلست مع رجال مع حريم والبنات هذا لبسهم 
هاأليام>>>عذر أقبح من ذنب 
أم رعد ماردت عليها ألن قامت تسلم ع الحريم اللي دخلوا 
وهي متضايقه 
بعد العزيــــــــمه 

دخلوا الشباب يسلموا 
والبنات تغطوا 
دالل مانزلت عينها عن رعد أبدآ 
اللي مو معاهم يسولف مع عمته وأمه بالرضاع أم ماجد 
فيصل لمح أمل وعرفها إبتسم لها ولف يسولف معاهم 
خفق قلبها من إبتسامته اللي ماعرفت إيش قصده منها أو إيش مناسبتها 
ظلت تطالع فيه وهو مانتبه لها 
بعدها لفت لداليا اللي تسولف معاها 
طلعوا الشباب وبقى رعد سلم عليهم ووعد أم ماجد إنه يزورها قريب ألنها 
ظلت تعاتبه ع إنقطاعه عنهم األيام الفايته 
مشى بيطلع وسمع صوتها تناديه بدلع لف وشافها تطالعه بابتسامة دلع 
عقد حواجبه بضيق مكبوت من لبسها 
دالل ماقدرت تمنع نفسها من إنها تلحقه وتخليه يشوفها كانت متوقعه إنه 
بيخق عندها 
دالل بدلع:كيفك رعد 

رعد:تمام وإنتي 
دالل إبتسمت:تمام بشوفتك 
الحظت نظرات رعد المركزه خلفها مو لمها 
عقدت حواجبها ولفت راسها تشوف إيش يطالع 
عضت شفتها بقهر لما شافت لميس طالعه مع ريم 
لفت وجهها له مقهوره وقالت بدلع مايع تلفت إنتباهه لها:رعــــد شرايك 
في لون شعري 
ناظرها رعد مستغرب وش دخله في شعرها بس إبتسم مجامله:حلو 
طار عقلها من إبتسامته مو مصدقه إنه يبتسم لها 
بس إنقهرت لماسمعت صوت ريم وراها وأكيد لميس معاها 
ريم:رعــــد 
رفع عيونه لها:هال والله 


لميس متجاهلته باحتقار واقف معاها وهي متفسخه كذا 
ريم ناظرت دالل باحتقار ممزوج بعصبيه:هــــي إنتــــي 
إستحــــي ع وجهك واستــــري نفسك ترى رعد ولد عممك مو زوجك 
متفسخه كدا قدامه 
دالل إنقلب وجهها وإنقهرت من ريم ودها تذبحها وتقطعها تكرهها مووت 
لفت وراحت عنهم مقهوره 
رعد كبح إبتسامته من أخته اللي ماهمها أحد ترمي الكالم وتدوسه 
رنا بعصبيه ألنهاسمعت كالمها:هــــي إنتــــي ليــــه تحرجــــي دالل كذا 
إنتي ما ا الك دخل فيها هي حره 
ريم كشرت:والله عاد خليهاتحشم نفسها وإال تضرب راسها بالطوفه 
رنا :شوفي الله جنبك بعدين تكلمي 
تركتهم تلحق دالل ولميس إنقهرت من رعد اللي ناظرها وهو رافع حاجبه 
صدت عنه ببرود ورجعت للصاله 

 


دالل مقهوره:الحمــــاره ريم فشلتني عند أخوك الزففته 
رنا:المهم إنك خلتيه يشوفك وتعجبيه 
ردت بقهر:أي شافني أخوك مشغول يطالع الحقيــــره 
وشكله ميت عليها 
رنا:أصال رعد شكله ماهمته مايطيقها ألنه دايم طقاق معاها 
دالل تذكرت إبتسامة رعد لها وإبتسمت بخبث:أنا بخليه يمووووت فيني 
ألنه لي أنا بس 
 

كانت حاطه إيدها ع فمها بصدمه وفجأه حست بقرف وغثيان من اللي 
تشوفه قدامها 
إختها جالسه بحضن ولد عمتها ريان بوضع مثير لإلشمئزاز 
وبالحديقه وماهمهم أحد والهامها أبوها يدخل للبيت ويشوفهم كذا 

شهقت وهي تبعد عن الشباك لماشافت ريان رفع راسه للشباك وإبتسم ألنه 
شافها 
ركضت للسرير وجلست وضمت لحافها بخوف وهلع خافت يقول إلختها 
تدفنها في مكانها 
زاد رعبها لماتذكرت ضربها الهمجي لها لما شافتهم في المجلس مع بعض 
غمضت عيونها بخوف وهي تحس بجسمها يآلمها كل ماتذكرت ضربها 
لها ووحشيتها 
سمعت باب غرفتها ينفتح غمضت عيونها بخوف وجسمها يرتجف 
حست بخطوات إختها تقرب منها 
غمضت عيونها بقوه منتظره إيد إختها تبدا بالضرب والسب 
بس جمدت مكانها لما حست بإيد خشنه تتخل شعرها واإليد الثانيه تبعد 
اللحاف عنها 
رفعت راسها بخوف وشهقت وهي تبعد إيده عنها بهلع وتبعد عنه 
قرب منها وسحبها لصدره وأنفاسه القذره تلفح وجهها 
ناظر جسمها بوقاحه:والله قمر وغزال بعد شويه عليك 
 


حاولت تبعده عنها وكل خليه من جسمها ترتجف ولسانها صار ثقيل من 
الخوف وماقدرت تصرخ 
طلع صوتها بصعوبه وإيدها الصغيره تدف صدره عنها:بــ ـ ـ ـ ـعــد عنــ 
ـ ـي 
ضحك وإيده تتلمس خدها الناعم:ال ال ال ترى كذا أزعل منك 
توليـــن وإنتي تدرين إني مابي أزعل منك ياقمر خليك معاي كووول 
علشــ.... 
دفته عنها وهي تصرخ فيه بصوت مرتجف:ريــ ــ ــ ـان إتر ر ـكنـــي 
الله يخلـ ـ يـك 
مسكها من كتفها ورماها ع السرير بقوه 
وعيونه مركزه ع جسمها بوقاحه 
قرب منها بس تراجع بسرعه 
لماسمع صوت مرام تناديه بدلع 
طلع من الغرفه بسرعه قبل تشوفه 
وراح لها 

 


أما تولين ماقدرت تتحرك من مكانها 
ترتجف برعب ووقلبها يرتجف 
دموعها سالت ع خدها بال توقف 
كان شرفها بيضيع ع إيده 
وحياتها كلها تتدمر نهائي زياده ع دمارها 
سحبت نفسها سحب للباب وقفلته أكثر من قفل 
إنهارت ع األرض تبكي بقوه وصوتها يعلى 
كانت مرعووووبه ومو مصدقه إنها فلتت من إيده 
 

في الكورنيــــــــش 
كانوا جالسين قدام البحر ومبسوطين 
أمل عجبتها هند مره وحبتها 
ألن هند حبوبه وتنحب 
شافوه من بعيد جاي لهم البس بنطلون جينز فاتح وبلوزه بيضا نص كم 


إبتسمت لميس والتفت ألمل اللي تطالع البحر بشرود 
لميس تحرك إيدها بشكل دائري قدام وجهها:أمــــو و ول 
انتبة لها:أيوه 
همست لها:هذا رائد وصل 
وقف قدامهم بابتسامه:السالم عليكم 
قاموا واقفين:وعليكم السالم 
رائد:كيفكم 
:تمام وإنت 
أمل:يالله رودي نمشي 
رائد باستهبال:يالله أمولي 
إبتسموا البنات وراحوا 

هند دق جوالها وردت 
بعد ماسكرت:هذا بدر جاي 
بدر:السالم عليكم 
همسوا:وعليكم السالم 
بدر وعيونه ع لميس عرفها من عيونها الزرقا الذباحه:كيفكم 
همسوا:تمام 
بدر إبتسم والتفت لهند:سوري هنوده تأخرت عليك 
ريم همست للميس وفيها الضحكه:شعندهم اليوم الشباب يدلعون في 
إخواتهم 
مسكت لميس ضحكتها بس إختفت فجأه لما شافته جاي لهم وعيونه 
مضيقها بعصبيه ...... 
فتحت عيونها ببطئ تحس بصداع في راسها 
ناظرت الساعه اللي ع الكومدينه 

وقامت بكسل:أفففف أكيد بصدع وأنا مطوله في النوم 
قامت وأخذت لها شور ينشطها ولبست مالبسها ونزلت 
دخلت للصاله شافت امها جالسه 
وقدامها قهوه وشاهي ع الطاوله 
وطبعا أمها ماتركتها هزأتها ألنها نامت النهار كله وعطتها محاضره 
طويله 
صبت لها من القهوه وهي تقول:خالص يمه مارح أعيدها أصال راسي 
صدع من النوم 
ردت عليها بعصبيه:شفتي كيف أنا مادري شلون بتتزوجين وهذا نومك 



إعدادات القراءة


لون الخلفية