الفصل 54

منسدحه ع سريرها وتناظر في 
سديم اللي كسرت الدروج وهي 
تسكرهم بقوه من الغيظ.. 
سميه:شوي شوي كسرتي الدروج 
سديم :كيفي دروجي وأنا حره فيهم 
سميه ضحكت وسديم:خير 
سميه:تذكرت اللي صار.. 
سديم تتطنز:وتضحكين إنتي و 
وجهك 


سميه:ههههه بصراحه رائد هذا 
خطيـيـيـيــر 
سديم بانفعال:والله ماأترك له 
اللي سواه أحرجني قدام الكل 
سميه بحماس:سديم 
سديم:نعم 
سميه:ليه ماأخذتي الورده 
سديم فتحت عيونهابوسعها:نــعــعــعــعــم 
سميه:مين يحصل له رائداللي البنات خاقين عنده ع قولتك 
يعطيك ورده والبعد حمراء 
سديم تذكرت شكله وهو يمد لها 
الورده كان مره عجيب..نفضت األفكار ومشاعرها وإنتبهت لسميه اللي 
حاطه إيدها ع خدها وتناظرها 
سديم:خيــــر 



سميه تتنهد:أعد قلوب الحب اللي 
ملت الغرفه 
رمت عليها المخده:إنطمـــــي يابايخه 
ضحكت سميه..وسديم قالت:عاد ماحبيت إال رائد.. 
سميه:بصراحه أشك إنه يحبك 
سديم انهبلت:إيـــــش 
سميه:أيوه من حركاته تقول كذا 
سديم توترت وقالت بغيظ:تالقينه هذي حركاته مع البنات يحب ويترك ع 
كيفه.. 
سميه ماسكه ضحكتها:طيب 
إنتي ليه معصبه كذا 
سديم ماعطتها وجه:تصبحي ع خير.. 
********** 







رجع من السفر ومر ع بيت خالته أم عبدالله ألنها دقت عليه.. 
ماحب يقول لها ال مع إنه تعبان 
دخل عندهم وتقهوى عندها 
وسولفت عليه وتسأله عن لميس كيفها إستغرب منها ألنها 
جابت طاريها وماهتم يمكن صفت نفسها عليه والدليل إنها 
نادته... 
بس إستغرب لماماشاف دالل 
غريبه... 
لماراح بيطلع مرمن عند المجلس ووقف لماسمع إسمه وإسم لميس 
وصوت دالل تحكي مع وحده ماعرفها... 
رجع من السفر ومر ع بيت خالته أم عبدالله ألنها دقت عليه.. 
ماحب يقول لها ال مع إنه تعبان 
دخل عندهم وتقهوى عندها 
وسولفت عليه وتسأله عن لميس كيفها إستغرب منها ألنها 
جابت طاريها وماهتم يمكن صفت نفسها عليه والدليل إنها 
نادته... 



بس إستغرب لماماشاف دالل 
غريبه... 
لماراح بيطلع مرمن عند المجلس ووقف لماسمع إسمه وإسم لميس 
وصوت دالل تحكي مع وحده ماعرفها... 
********** 
:والله 
دالل:أيوه 
:لميس زوجة رعد ولدخالتك اللي كنتي مخطوبه له 
يطلع منهاهذا كله 
دالل:أيوه حتى أناماصدقت في 
البدايه وقلت أكيدإشاعات بس لماسمعتها بآذاني إنصدمت منها 
:معقوله وإنتي كيف سمعتيها 
تحاكيه.. 
دالل:كنت في بيت خالتي وبعدين فكرت أروح لها زياره 
وأصفي النفوس يعني أعتذر لها 


وبغيتها تسامحني.. 
:وليه تروحي تعتذري لها إنتي نسيتي إنها أخذت رعد منك.. 
دالل:طبعامانسيت..بس فكرت 
فيها وقلت خالص الرجال تزوج 
وإختارها هي ليش أجلس أنتظره طول عمري وهو مادرى 
عني وأضيع مستقبلي علشانه 
صحيح أحبه بس بعد مستحيل أقضي عمري في حب واحد مايبادلني الحب 
والبعد متزوج 
بصراحه أنا كثير رديت خطاب 
خطبوني علشانه إلى متى يعني 
لين أعنس وأجلس في بيت أبوي 
الحبيبتي أنا بشوف حياتي وأتزوج هو مو أحسن مني 
:يعني خالص ماتبغينه وبتتزوجي غيره.. 
دالل:طبعا أبيه بس إذا هو يبغاني أما إذا مايبيني بشوف حياتي.. 
:آها طيب كملي 
دالل:أيوه لمارحت لها سمعتها 
تحكي في التلفون وتتغزل.. 


:طيب يمكن زوجها 
دالل:أنا فكرت كذا بس لماسمعت إسمه إنصدمت 
:إيش إسمه 
دالل:نايــــف...أنابصراحه إنصدمت ماتوقعتها أبدا تخون رعد..يعني 
بصراحه تحمدربها 
اللي عندها واحدمثل رعد.. 
:يووووه وش سويتي.. 
دالل:رجعت مادخلت عندها خفت تعرف إني سمعتها ورجعت... 
************...... 
زفرت بضيق لماسمعت صوت 
التلفون..كانت عارفه إن هو اللي 
داق وقررت ماترد.. 
شغلت نفسها بتنظيف المطبخ 
متجاهله صوت التلفون.. 


كان يرن باصرار لدرجه مزعجه 
خلتها تعتقد إن ممكن يكون مو 
هو... 
راحت له ورفعت السماعه جاها 
صوته الملهوف ووقف قلبها ... 
رفعت بصرها وشافته واقف قدامها عند باب المدخل .. 
تغير وجهها وتجمد الدم بعروقها من الخوف وخصوصا 
نظرة عيونه اللي وقفت قلبها.. 
سكرت السماعه بخوف واضح 
خاله يعقد حاجبه بطريقه خوفتها.. 
حاولت تهدي ضربات قلبها وقالت 
بدون ماتتحرك من مكانها :الحمد لله ع السالمه... 
كان تفكيرها إن لو هو اللي رد 
ع التلفون وقال المتصل إسمها 
مرعبها ماهي قادره تتخيل ردة 
فعله وخوفها من تأكيد شكوكه 


فيها لو خبرته عن المزعج اللي 
يالحقها مارح يصدقها هو لله فاكرها دايره ع حل شعرها وصاحبة 
عالقات كيف لوقالت له عنه...ماكانت عارفه إن تفكيرها هذاوخوفها أثر ع 
تصرفاتها... 
سمعت صوته الحاد :مين كنتي 
تحاكين... 
ألجمها سؤاله مع صوت التلفون 
اللي رجع يدق... 
حبست أنفاسها لماشافته يتقدم 
ويرفع السماعه .. 
رفع نظره لها بقوه وهو ينزل السماعه ويسكرها... 
وإيده تنمد ويمسك إيدها بقوه 
وهويعيد سؤاله بحده أكثر من قبل:سألتك مين كنت تحاكين... 
غمضت عيونها بألم وهي تحس 
إن إيدها بتنكسر من قوة قبضته 
وقالت بصوت مرتجف:آآه كنت أحاكي داليا.. 







إضطرت إنها تكذب والتقوله عنه وإال بيذبحها مارح يصدقها... 
قال وهو يطلع كل قهره وغضبه 
من اللي سمعه في يدها:داليا ها 
ماهي قادره تتحمل ألم يدها 
رفعت عيونها الدامعه وقالت بألم:آآه إتركني يدي تآلمني 
دفها من قدامه وطاحت ع األرض ويدها ضربت في الطاوله صرخت 
صرخة مكتومه 
وهي تمسك يدها وتسمع صوت الباب اللي تسكر بقوه ودموعها تفجرت... 
************* 
نزلت تركض ع الدرج وهي تصارخ:يمــــــــــه يمــــــــــه 
دخلت للصاله وأمها حاطه إيدها 
ع قلبها:شفيك 
سميه بفرحه:يمـــــه مـــــي ولدت 
إنهبلت أمها:وشو 







سميه:مي ولدت وجابت ولد 
أمها دمعت عيونها:الحمدلله يارب وإختك شلونها.. 
سميه:بخير الحمدلله 
أمها:متى ولدت وليه ماقالنا زوجها أروح معاها للمستشفى 
سميه ضحكت:يمه مايبي يخوفك وأنتظر لين تولد ويتطمن 
عليها.. 
أمها وهي طالعه من الصاله:ماجد وينه.... قوليله ياخذني لها.. 
ضحكت سميه لماشافت فرحة أمها وراحت تصحي ماجد... 
************* 
دخلت الغرفه مبسوطه:كللللللللللللللللللللو و و و و وش 
إبتسمت بخجل وقالت تخفي خجلها:خير 
ضمتها وباست خدودها:ألف ألف 
مبرو و وك سوسو.. 







:ع إيش إن شاءالله.. 
جلست جنبها:ويـــــي تسوين 
نفسك ماتدرين يعني... 
جمدت مالمحها وقالت بالمبااله 
وهي تقلب في الكتاب اللي في 
يدها بهدوء:ماصارشئ للحين 
وبعدين أناماوافقت للحين... 
شهقت:خيـــــر نعم نعم 
وإن شاءالله بعد ماراح توافقين 
ناظرتها ببرود:وليه يعني الزم أوافق.. 
قالت بحماس:الحبيبتي بتوافقين 
الولد أخالق ودين وملح وماشاءالله عليه دكتور في الجامعه وماخذ 
الماجستير واألهم إنه مايدخن ومحافظ ع الصالة شتبغين بعد أكثرمن 
كذا... 
ضحكت:خالص خذيه إنتي.. 







شهقت:الحبيبتي أنا ماآخذ فضلة أحد وبعدين هو خطبك إنتي وقال بالحرف 
الواحد أبغى ساره ع سنة الله ورسوله.. 
ضحكت ساره:طبعا ماتاخذينه 
والقلب محجوز.. 
أبعدت شعرها عن وجهها و 
إختفت إبتسامتها لماتذكرت فيصل وقلبها يدق بقوه... 
حركت إيدها قدام وجهها:يا هـــــو و و وه وين رحتي 
وإال لحبيب القلب.. 
ضحكت بتغيرالموضوع:أقول 
التغيرين الموضوع 
التفت لكتابها وقالت بهدوء:مادري.. 
عصبت وهي تسحب الكتاب عنها:والله ماراح تفكرين 
وإنتي خامه هالكتب..الظاهر 
بكره زوجك يدورك يالقيك غايصه بين الكتب.. 
ضحكت وقالت:مادري بستخير 
والله يقدم اللي فيه الخير.. 







رفعت إيدها بحماس:آميـــــن 
وأشوفك عروسه وتفرحي ألبي 
ضحكت ع هبال إختها وقلبها 
يرقع داخلها شعور مخيف تحس 
فيه..قبل لماكانت في الثانوي تدرس كانت تخطب بس ماكانت 
تحس بشئ ألنها واثقه إنها مارح 
توافق وأهلها بعد بس لماجا وقت الجد أرعبها.... 
************ 
صحت وهي تحس بألم يدها 
غسلت بصعوبه ألن يدها ماتساعدها.. 
سوت لها نسكافيه وحاولت ماتحرك يدها كثير وجلست في 
الصاله ..وتفكيرها راح للي صار 
حاولت تشغل تفكيرها بشئ 
ثاني لماحست بدموعها تغرق 
عيونها..تنهدت تضيع غصتها... 
تمددت ع الصوفا وعيونها تطالع 
التلفزيون لين نامت... 







صحت ونست نفسها وهي تقوم 
وإتكت ع يدها غمضت عيونها 
وهي تمسكها بألم:آآآآه.. 
انتبهت ع رعد واقف يناظرها ثم 
قرب منها وجلس ع األرض قدامها وهي جالسه ع الصوفا 
ومسك يدها وسحبها له وهي سحبتها لماآلمتها.. 
وانصدمت لماشافتها متورمه.. 
بشكل يخوف.. 
رجع ومسكها بخفه وهو يتلمسها:شفيها... 
حست برعشه بجسمها ودموعها 
غرقت عيونها وهمست بألم:تآلمني.. 
ضغط عليها وصرخت وهي تسحبها ..شافته يناظرفيها بنظرات مافهمتها 
وحاجبه إنعقد وقام دخل غرفتها وطلع ..شافت معاه 
عبايتها مدها لها وقال:البسيها 
بآخذك ع المستشفى.. 
ماقدرت ترفض ألنها فعال مو 







قادره تتحمل ألمها... 
قامت وساعدها بلبسها وطلعوا... 
في السياره... 
كانت جالسه وماسكه يدها وساكته وهي تحس بنظرات رعد ليدها ولها... 
لفت وجهها للشباك بصمت ... 
************** 
ماسكه ضحكتها معاه وهم 
يطالعوا فيها وهي جالسه وماده 
بوزها شبرين وتناظر في سرير الطفل 
همس لها بضحكه:الله يسترمنها 
ضحكت:شوف نظراتها له يممه 
تخوف الله يبعد عنه شر غيرتها.. 









ضحك:اللحين لنا وهي في بيت وذي في بيت ومايشوفن بعض إالقليل 
ماسلمت من غيرتها تبغين هالبزر اللي أربع وعشرين ساعه قدامها يسلم 
إال قولي الله يعينه... 
:ماجد 
التفت ألمه:هال يمه 
أم ماجد: دق ع أبوك شوف ليه 
تأخر... 
ماجد:بيمر ع عمي ناصر ياخذه 
معاه تالقينهم اللحين بالطريق 
أم ماجد:سميه سكري القهوه 
التبرد قبل يجي عمك 
سميه:إن شاءالله 
ماجد:إال ميمي إيش بتسمون الحلو.. 
ناظرت فيه شهد بغيظ...وقالت 
مي:إن شاءالله عبدالعزيز 









ماجد حرك الكرسي المتحرك اللي جالس عليه علشان رجله 
لسى مجبره ومايقدر يستخدم 
العكاز علشان كتفه اللي لسى 
يحس بألم فيه لمايشيل شئ 
أو يضغط عليه راح للسرير الصغير وناظر في عزوز اللي كان مغمض 
عيونه 
ووجهه أحمر وشعره خفيف:قلبو عزوز حبيب خاله... 
كشرت شهد بغيظ وناظرت في 
عزوز:وععع شكله وع أنا أحلى منه 
مي تجاريها:أيوه حبيبتي إنتي القمر والحال كله تعالي 
تشققت من الفرحه وصعدت السرير بصعوبه وضمت أمها... 
ماجد بنذاله:وععع ياشين الدلع 
اللي مايلبق أبد ...والله عزوز الرجال اللي مافي مثله جاي ع 
خاله.. 
التفتت تناظره بدلع وهي الزالت 
حاضنه أمها:غيران ألن أمي تدلعن وتضمن وأنت ال أمك ماتدلعك... 









رفع حاجبه وراح ألمه بابتسامه 
وحضنها بدلع بيده السليمه:هذي مامي حلوة اللبن 
ضحكت أمه وضربت كتفه السليم بخفه ألنه ماشاءالله عريض وجسمه 
ثقيل وخنقها:قوم عني خنقتني 
وشوي شوي ع كتفك 
أبعد وناظرفيها بدلع:تخافين علي.. تحبيني يمه 
ضحكت أمه ع ولدها:أيوه أحبك 
ناظر في شهد وحرك حواجبه:شفتي كيف 
سميه كشرت:وععع ياشين الدلع ع الرجال مايلبق أبد ما ا ا ا اصخ 
دخل أبوماجد وأبو خالد الغرفه 
وسلموا ع مي.. 
وتحمدوا لها بالسالمه... 
مي:ماجد تعال خذ عزوزي لعمي 
ماجدببالهه:أنا 









مي ضحكت لماتذكرت إن كتفه مايساعده:سوري ..سميه تعالي 
خذيه 
قرب من سرير عزوز ناظره بخوف:أصالهذا كيف أشيله مره صغير ال 
الله يعافيك أخاف يطيح مني.. 
ضحكت سميه:ويـــــي مايعرف 
يشيل طفل أجل كيف بتشيل عيالك ها 
إنحرج ماجد وإبتسم لماجت في 
باله داليا... 
قامت سميه:ويـــــي راح الولد 
ضحك الكل وشالته سميه وهي 
تسمي عليه وعطته عمها.. 
أبوخالد:بسم الله ماشاءالله.. 
أبوماجد:إال وين سدوم 
ضحكت سميه وأشرت ع الستاره المسكره :نايمه 









أبو ماجد متعجب:نايمه 
سميه بضحكه:أيوه أمي مجرجرتها من سريرها غصب 
وهي فيها نوم وماصدقت لماشافت الجناح فيه سرير صغير ونامت فيه.. 
ضحك أبوماجد وأبوخالد عطاه 
عزوز يشوفه.. 
دخلت الممرضه وأول ماشافها 
ماجد كشر ألنهاتبغاه يرجع لغرفته يرتاح.. 
أم ماجد:روح يمه إرتاح موزين 
عليك تطول وإنت جالس 
ماجد ماوده:يمه مليت من السرير ماصدقت إسمحولي أطلع 
أبوماجد:روح يبه معاها إرتاح 
كيف تبغى كتفك ورجلك تطيب 
وأنت مجهدهم 
إنقهر ماجد واضطر يروح وراحت 
معاه سميه.... 









************** 
واقفه قدام المرايا تمشط شعرها البني الواصل لنص ظهرها بنعومه 
ولمعان كان شعرها كثيف ومقصص فرواله 
معطيه شكل جذاب وعليها بيجامتها السماويه ... 
وتفكيرها في دوامة فيصل ورشا ... 
معقوله يكون بينهم شئ...ال ال 
أكيد ال فيصل يحبني أنا مايحبها 
دخلت عليها ساره ووجهها أحمر 
وباين إنها خجالنه... 
إنتبهت من تفكيرها وناظرت في 
إنعكاس صورةإختها في المرايا باستغراب وهي تلم شعرها ذيل 
حصان:شفيك 
جلست ساره باحراج:وافقت 
شهقت بفرحه وهي تلف ع إختها وتضمها:مبرو و وك 
ضحكت ساره:الله يبارك فيك وعقبالك 









أمل جلست جنبها:قلتي ألمي وأبوي 
حطت إيديها ع خدودها بخجل:إحرا ا ا اج أبوي سألني قدام إخوانييييي 
وأمييييي 
إنفجرت أمل تضحك:هههههههه 
ضربتها من كتفها:وووجع التضحكين حرام عليك حسي 
وأخذت إيد أمل وحطتها ع قلبها 
اللي يضرب:شوفي كيف قلبي 
ضحكت أمل وهي تسحب يدها: 
عادي عادي شئ طبيعي 
ساره بقهر ووجههايشتعل:ورائد 
النذل لمامارديت ع أبوي قام 
يتمسخر علي وأحرجني يعني 
غصب أقول أيوه ماقدر..أستحي 
أمل ضحكت:عاد رائد والنذاله 
والتمسخر إخوان مايصدق يلقى 









يشئ يعلق عليه...تعالي أبوي 
إيش سوى.. 
ساره بشماته ممزوجه بضحكه:عطاه ذيك النظره اللي خلته يبلع لسانه.. 
أمل:هههههههه 
***************** 
متمدده ع بطنها ع السرير وضامه مخدتها وشعرها األسود 
الليلي متبعثره خصالته ع المخده وظهرها.. 
فتحت عيونها النجال برموشها السود الكثيفه اللي المست جفنها وتسمرت 
ع الدفتر الصغير اللي جنبها وعليه رسومات بقلم أسود زي عالمها 
يحكي وحدتها وآلمها .. 
يحكي معاناتها وضعفها... 
إقتحم سكونها وعقلها ذاك الشاب الغريب اللي شافته في 
الحديقه في يوم الحفله... 
عيونه الواسعه السود الحاده وحواجبه المعقوده اللي بمثل سواد عيونه 
وكأنه شايف شئ غريب .. 


إبتسمت بسخريه وهي تقلب ع 
ظهرها..أنا الشئ الغريب أنا 
أنا النكره اللي وجودها زي عدمه.. 
إختفت إبتسامتها وتعلقت عيونها 
ع السقف.. 
ماتدري هي تشوف عيونه صدق 
وإالتتخيل ..عيونه جذابه وغريبه بعثت فيها إحساس أول مره تحسه شئ 



إعدادات القراءة


لون الخلفية