الفصل 85

لي وفي األخير تاخذه هذي مني 
ناظرت في تولين اللي لسى واقفه مكانها بحقد وقالت:إتهني 
فيه قد ماتقدري ..ألني ماراح أخليكم تتهنون فاهمه 
تولين خافت من حكيها واللي خوفها أكثر نظرة عيونها الحاقده... 
**************** 
مشت معاه غصب عنها قلبها 
اللي يقودها مو رجولها... 
وماشافت نفسها إال عند ساحة اإلسطبالت معاه.. 
واقفين حول السياج اللي محاصر الرعد وحصان ثاني معاه .. 
لف لها وإيده متكيه ع السياج وقال :أتوقع إنك شفتي مكالماتي.. 
لميس قالت بهدوء وتحس ببروده 
في جسمها من قربه ألنه كان قريب منها زياده ع البرد اللي بينخر عظامها 
ألن المكان مكشوف:أيوه 
رعد مع إنه عارف ليه:طيب ليه مادقيتي.. 
لميس:ألني شفتك قدامي فماله داعي أدق وإنت قدامي 

لف راسه وهو يرجع شعره ع ورى ويتنهد... 
ناظر فيها وتعلقت عيونهم في بعض... 
إشتاق لها ..إشتاق لعيونها .. 
يحس الساعات اللي ماشافها 
فيها عذابها للحين داخله.. 
وموقادر يعبر لها عن شوقه..مو 
قادر يقرب لها ألنه عارف إنها 
بتصده...لكن دقات قلبه الهيمانه 
مارحمته ... 
همس لها:إلى متى... 
لميس أبعدت عيونها عن عيونه 
بصعوبه وقالت ودموعها مغرقه عيونها:إنت اللي حطيتها إلى متى ...إنت 
اللي الزم تسأل 
نفسك هالسؤال وأنا بعد الزم أسألك إلى متى بتظل تعاملني 
بقسوه ...إلى متى بتظل تشك فيني وتجرحني ..أنا تعبت من جروحك 
ونظرات التشكيك واإلتهام اللي ترميني فيها .. 
أنا عارفه إنك للحين مومصدق 
إن فيصل مثل أخوي وبس عارفه..عارفه إنك للحين مومصدقني..عارفه 
إنك تعتبرني 
وحده ..... 









ماقدرت تكمل حكيها ألن غصتها 
خانقتها ودموعها نزلت ... 
رعد منصدم ويناظرفيها.. 
رجعت خلفها لماشافته بيقرب منها وقالت بين دموعها:إبعد 
عني...أناعمري ماأذيتك في شئ 
أنا حتى موعارفه ليه تعاملني 
هالمعامله...إنت عارف إن الكل 
صار يعرف بعالقتي معاك كيف 
نظراتك لي وتصرفاتك خلتهم 
يالحظوا ...أنا أحس إن داخلهم 
عارفين إنك تكرهني وشاك فيني ..سواء منك أو من غيرك 
شهقت وهي تقول :إنت تحب 
دالل وندمان إنك تزوجتني 
التقول أنا ماحبها ال 
دفاعك عنها ..سكوتك عن تصرفاتها..وقربها منك .. 
تقول إنك تحبها... 
كملت وقلبها ينزف من حبه: 
إذا تحبها ليه تزوجتني.. ليـــــه 









إذا تحبها طلقنـــــــي وتزوجها.. 
كان يناظرها مصدوم هو حتى مايلومها ع حكيها.. 
إنتظرها لين تهدى وهو ماسك 
نفسه بالقوه ويشوف دموعها 
.. 
لماهدأت فسخ جاكيته األسود وحطه ع أكتافها يدفيها.. 
رعد:خلصتي كالمك .. 
ناظرت فيه بنظره هزته..منظر 
عيونها الزرقا الواسعه الغرقانه 
دموع ..هزه دمره أكثر من حكيها..حتى شعرها يبكي معاها 
بعدت عنه بتروح لكنه مسكها: 
إسمعيني..أنا سمعتك ومن حقي إنك تسمعيني 
أبعد يده لماشافها لسى معطته 
ظهرها وماناظرته...وصوت شهقاتها واضحه وإرتجافها.. 
قال لها كل شئ من أول لحظه 
شافها فيها وأخذت قلبه وتفكيره 
صدمته لما سمع إنها صاحبة عالقات ..كل شئ يشوفه منها 









يثبت له هالشئ ..تصرفاتها وحكيها .. 
معاملتها لفيصل وغيره بعكس 
معاملتها الجافيه معاه 
تجاهلها له التام وتطنيشها من أول لحظه شافها فيها 
كان يشوفها مهمشته حتى بنظره وكلمه ..حتى لمايكونوا 
في مكان واحد تهرب منه... 
كل هذا كان معذبه والعذاب بحد ذاته هو إنها صاحبة عالقات 
من كل األدله اللي يشوفها قدامه تثبتها...مكالماتها اللي إكتشف إنه ظلمها 
فيها..كالم 
أمه ورنا ودالل اللي زرع الشك 
فيها وحطمه.. 
حتى رفضها له لما تزوجها وبعد 
زواجه بها ..زاد غضبه وقهره 
كانت كل كلمه يقولها تحطمها 
تطعن قلبها..مومعقوله كان هذا 
تفكيره فيها.. 
وصورتها هذي قدامه..من زمان 
تمنته سكت وماتكلم ألن كالمه 
عذبها أكثر من سكوته.. 
تحس راسها بينفجر مومصدقه 
رجولها موقادره تشيلها.. 
معقوله هذي كانت صورتها قدامه طول هالمده.. 









صورة البنت الصايعه الضايعه.. 
في كل دقيقه نبض فيها قلبها 
له حب..كان قلبه ينبض شك وإحتقار مقابلها.. 
شهقت تبكي وهي تلف وتضربه 
من صدره :يكفي مجنوووون...إنت آآهئ..مجنووون... 
مسك يدها بيتكلم لكن صدمته 
ردة فعلها لما سحبت يدها منه 
ودفته مع إنه ماتحرك من مكانه:إبعددد عني... 
لفت بترجع وهي تحاول توقف 
دموعها لكن غصب عنها تعاندها...وتركته.. 
ضرب السياج بقوه بقبضة يده وتنهد بقوه 
يحس نفسه مكتوم .. 
لف وتسند ع السياج ... 
"طلقنــــــــــــي وتزوجهــــــــا" 
غمض عيونه بقهر ...كل دقيقه 
يحسها تبعد عنه أكثر..وهو مو 
قادر يتحمل بعدها..كان يظن إنه إذا صارحها بيرتاح واللي صار 
العكس أبعدها عنه اكثرر 









حس بحركه خلفه والتفت وشافها واقفه ..خصالت شعرها يحركها الهوا 
..إحمرار 
خدودهاالناعمه من بكائها أو من برودةالجو..عيونها الواسعه 
ببحر الدموع عذابه.. 
إيديها اللي ضامه جاكيته .. 
وهي تقول بصوتها الباكي : 
أبغى أرجع.. 
تخاف ترجع لوحدها في الظالم ..وتبغاه يرجعها ..هو األمان لها ... 
غمض عيونه وهو يسحبها لحضنه وإيديه تحاوطها بقوه 
ودفن وجهه في شعرها .. 
تفجرت دموعها لما حست بدفا 
حضنه وزاد بكائها وعلت شهقاتها .... 
************** 
دخل البيت تافل العافيه وماله 
خلق خاله وبنته ... 
قابلته الخدامه وقالت إن خاله 









ينتظره في المجلس.. 
تأفف وراح له في المجلس 
وليته ماراح وال جاله باألساس 
كان نفسه يصك خاله كف ع وجهه أو حتى يقتله..لماشاف 
الشيخ جالس وشخصين 
مسك أعصابه بالقوه..ومايدري 
إيش يسوي..خاله بيملك له ع بنته غصب.. 
ظل واقف مكانه مايدري كيف 
يتصرف أو حتى إيش يقول 
عقله وقف عن التفكير... 
*********** 
وقفت مكانها متفاجأه لماشافت 
لميس تدخل غرفتها وشكلها 
تبكي ...ورعد واقف وشكله مو 
ع بعضه.. 
قربت منه:رعد شفيك..شفيها 
لميس 









حط إيده ع شعره وعيونه ع باب غرفته:مافيها شئ ... 
أنا اللي فيني.. 
إنصدمت لماشافت عيونه 
بس ماعطاها فرصه تسألها ألنه 
لف ماشي.. 
راحت للغرفه ودقت الباب ع لميس ماسمعت منها رد.. 
ماحبت تضايقها وتصر وتركتها 
وبالها مشغول فيهم... 
شافت تولين جالسه لوحدها وراحت لها... 
:شفيها الحلوه جالسه لوحدها 
إستغربت لماماردت عليها وشكلها سرحانه.... 
جلست جنبها وإيدها ع كتفها:تولين 
إنتبهت لها تولين وإبتسمت:هال ريم.. 
ريم:شفيك سرحانه 









تولين:سالمتك مـ..... 
قطعت حكيها لما صدح صوت جوال ريم.. 
كشرت بضيق لماشافت رقم 
عبدالله..أكيد أمها عطته رقمها.. 
طنشته وقفلته ودخلته في جيبها 
ناظرت في تولين اللي منزله راسها وتفكر .. 
قالت:تولين شفيك حبيبتي .. 
ناظرت في ريم وقالت بهمس:خايفه.. 
إستغربت ريم:من إيش.. 
تولين بتوتر:رشا.. 
ريم:رشا...ليه سوت لك شئ..قالت لك شئ.. 
قالت لها تولين وريم إرتفع ضغطها من رشا :ماعليك منها 
راعية حكي بس ..ماتقدر تسوي 
لك شئ..من قهرها بس ألن فيصل إختارك إنتي ماختارها .. 









التخلينها تخوفك طنشيها ماينفع 
معاها إالكذا.. 
تولين كانت تناظر في ريم من قالت كلمة إختارك..يعني فيصل 
هو اللي إختارها...بس هو يحب 
أمل...حتى ولو فكرة إنه إختارها 
هي وترك بنت خالته القريبه منه 
طول عمره حسستها بسعاده.. 
حسستها بشئ حلو داخلها... 
كانت قبل مفكره إن أهله هم 
اللي أجبروه عليها...جا ع بالها 
نظراته أول ماشافته في حديقة 
بيتهم...نظراته قبل شوي لماكان 
عندها...حست بخفقات قلبها تزيد ومانتبهت لحكي ريم اللي 
الحظت سرحانها... 
ريم:تولين..إنتي معاي.. 
إبتسمت تولين وقالت:أيوه أيوه 
معاك.. 
ضحكت ريم:والله شكل عقلك 









راح عند أخوي موعندي... 
إبتسمت تولين وتفاجأت بسؤال 
ريم المفاجئ والجرئ:تحبينه.. 
نزلت راسها بخجل وألنهاماتوقعت هالسؤال وخصوصا من ريم... 
ضحكت ريم وهي مبسوطه داخلها إن تولين واضح إنها تحب 
أخوها:ياقلبي ع اللي يستحوون.. 
************* 
سكر جواله بقهر وغيض ألنها 
طنشته والردت عليه...كان عارف إنها عرفت رقمه وطنشته 
وماتبغى تحاكيه... 
هين ياريم..أنا تتجاهليني.. 
قطع أفكاره صدمته لماشاف 
بسام داخل مع فيصل.. 
هذا إيش جابه بعد... 









لكن بسام ماعطاه وجه وتجاهله ألن هذا أحسن حل 
وإال كان ذبحه...وجلس مع الشباب بعيد عنه... 
******** 
ركب سيارته وهو يضرب الدركسون بكل قوته والنار تشب 
داخله...مومصدق اللي 
سواه... 
ملك ع مرام يعني صارت زوجته.. 
شد ع قبضة إيده وهو يسند راسه بقهر ...وألم.. 
معقوله ينجبر ع زواجه... 
واللي زاد قهره إبتسامة مرام 
بكل وقاحه وجرئه... 
آآه يارب ...خالص إنربط إسمها 
القذر باسمه طول العمر...نفذت 
تهديدها واللي في راسها... 









غمض عيونه لماتذكر تولين... 
آآآه ياتولييين... 
***** 
بتطير من الفرحه..مومصدقه 
إنها خالا ا ا اص حصلت ع زياد 
وصار لها... 
أهم شئ أنقذت نفسها وسترت 
ع حالها...وماحد راح يكشفها.. 
واألهم نفذت تهديدها..وجابت 
راسه ... 
فرحتها نستها تعبها ..وقررت تسوي حفله في البيت بمناسبة 
نجاح خطتها وفوزها بزياد... 
وبتعزم كل صاحباتها... 
أبوها إنبسط لماشاف فرحتها 
وإنبسط أكثر لما عرف إنه بتحتفل وتعزم صاحباتها... 
ألنها من زمان ماسوت حفالت 









وكان التعب واضح عليها والكآبه 
األيام اللي فاتت... 
رجعت مرام دلوعته مثل قبل.. 
********** 
ماقدر يتحمل لين يشوفها ..كان 
جالس معاهم جسد بال روح 
عقله وقلبه عندها... 
قام من مكانه وطلع من عندهم 
.. 
إعترضت طريقه دالل واقفه بكل دلع:أهلين رعد.. 
إنصدمت وطاح وجهها لما تعداها وماناظر فيها... 
بتمووت من القهر والغيظ هذا 
حتى ماناظر فيها والكأنها موجوده قدامه..أول مره يتجاهلها... 
التفتت خلفها لماسمعت صوت 
ضحكه.. 
شافت سميه واقفه معاها شهد 
اللي ميته ضحك وهي تأشر عليها:طا ا ا ا ا ا اح وجهها... 









سميه بشماته:يابنت إحفظي 
كرامتك ولمي وجهك وإبعدي 
عنه تراه مايشوف قدامه غير 
لميس وبس... 
مشت من عندهم تغلي قهر 
وحقد...وإال هذي تتشمت فيها 
وهالنتفه تاخذها مسخره.. 
آآآه يالقهــــررر..أنا أراويك يا 
رعد...تتجاهلني وتطنشني علشان لميسوووه... 
كانت تتوعــــد وتهــــدد...مو 
مصدقه إنه تجاهلها...وقدام مين 
سميه ...وشهد إذاعة لندن... 
*************** 
فتح باب غرفته وشافها خاليه 
خاف يكون صار فيها شئ أو سوت في نفسها شئ..هذا اللي 
جا ع باله وهو في طريقه.. 









شاف سديم جايه وناداها... 
جت له مبتسمه:هال رعد... 
رعد:هالسديم..كيفك.. 
سديم:الحمدلله تمام...آمر 
رعد:مايامر عليك عدو...لميس وينها.. 
سديم إستغربت:مادري..من أمس ماشفناها..كنا نظن إنها معاك.. 
رعد بدأ الخوف يسري فيه:شنو.. 
سديم خافت:ليه هي ماكانت معاك..أجل وينها... 
رعد بدت دقات قلبه تنبض بقوه 
من أن يكون شئ من اللي في باله صار.. 
سديم بخوف:ياويلي وين راحت 
البنت... 
مسكها رعد بقلق وقال:ال تقولين ألحد ...أنابروح أدور عليها 
أكيد تكون رايحه تتمشى في مكان وتاهت ... 









سديم:طيب خبرني إذا لقيتها... 
راح رعد بسرعه ودقات قلبه 
تسبقه...لو يصير فيها شئ بسببه 
بيموت...تمنى إن ماصارحها.. 
جلست مع البنات وجوالها في يدها وكل شوي تطالع فيه ..بقلق 
وتوتر...خايفه يجيبون طاري لميس ...ساعتها بتفضح السالفه.. 
سميه رمت عليها شنطتها بدفاشه:هي إنتي ..شفيك كنك 
مقروصه..وتطالعين جوالك.. 
سديم عصبت ألنها فجعتها ورمت عليها الشنطه بقووه:ووجع 
ياحماره...إنقلعي مالك دخل.. 
قامت من عندهم وراحت ... 
سميه باستنكار:بسم الله علي.. 
كلتني.. 
ريم:بعذرها...البنت سرحانه وفجعتيها بالشنطه...يالمدفوشه 
ساره وهي تشرب عصيرها:الله يعين راكان عليها... 









تحولت تكشيرة سميه بسرعه 
إلبتسامه وبرومانسيه وإيدها ع قلبها:وه يالبى هالطاري..التقولين إسمه ترا 
قلبي يطلع من مكانه.. 
صرخت داليا وهي ترمي عليها 
كرتون المناديل:ياناا ا ا اس البنت هذي والله ماتستحيييي 
سميه وإيدها ع كتفها:آآآح ووجع 
ترا ا ا ا ه زوجي مو ولد الجيران 
داليا:حتى ولو...خلي عندك ذرة 
حيا... 
سميه:ياعمري ياخوي..شكله 
ماشاف منك كلمه حلوه..إذا لهدرجه تستحين.. 
داليا.:ماا ا الك دخل.. 
سميه بشطانه:احل بدور الخوي 
وحده تدلعه وتقدر رومانسيته و... 









نقزت من مكانه منحاشه لماشافت داليا قامت من مكانها وهي تصرخ 
بعصبيه:سمييييــــــــــــــــــه ... 
ماتوا ضحك البنات ع أشكالهم 
سميه رافعه تنورتها تركض والسيقان طالعه وخلفها داليا 
والجده معها العصا تهووش عليهم ...واللي ضحكهم أكثر 
إن الجده تصارخ ع سميه تقولها تستري ... 
**************** 
راح لإلسطبالت ع أمل إنه يالقيها هناك..ومالقاها.. 
بدأ الخوف يسيطر عليه... 
ركب حصانه الرعد وإنطلق فيه 
جوا المزرعه... 
كلما تمر دقيقه تزيد خوفه...وتزيد معها دقات قلبه...حتى عدم ردها ع 
إتصالته زادت قلقه...وخلت تفكيره يروح ألكثر من سبب... 
فجأه جا ع باله مكان ...معقوله تكون هنا ا ا اك... 
************* 









جلست ع األرجوحه وقلبها عند 
لميس...رعد تأخر مادق عليها 
والوقت يمر... 
ماقدرت تتحمل ودقت عليه... 
قالت بسرعه لماوصل لها صوت 
رعد:لقيتهاااا.... 
سمعت صوته القلقان مع صوت 
تنفسه السريع:ال لسى...بس أنا 
رايح...... 
عقدت حاجبها لماإنقطع صوته:ألو رعد ......رعد 
************** 
كان واقف مكانه ونظرات عيونه 
تعلقت فيها...ودقات قلبه ماوقفت...إيده تجمدت مكانها عند إذنه حتى إنه 
نسى سديم 
.. 
كانت جالسه ع الكرسي الخشبي بجمود ..وعيونها الواسعه بنظرتها اللي 
ماقدر يقول عنها إال إنها ميته..با ا ا ارده 









مثبته قدامها ...ع حوض الورد.. 
صحيح منظرها حطم قلبه.. 
لكنه مو مصدق إنه لقاها بخير 
..سكر جواله وهو متجه لها:لميــــــس 
ماناظرت فيه وكأنها غارقه بتفكيرها ومو مع العالم أو تجاهل منها.. 
مسك يدها وسحبها لحضنه .. 
غمض عيونه يهدي ضربات قلبه 
المرتجفه..وهو يحمد ربه.. 
قالها بخوف يحاول يخفف من حدة صوته:إنتي إيش قاعده تسوين 
هنا...وليه ماتردي ع جوالك... 
بعدت عنه حسها بحده وناظرت 
فيه نظرات قاتله وهي ترمي عليه القنبله والسهم اللي شلت تفكيره 
وحواسه... 
********* 
أخذت تدق عليه أكثر من مره... 
شفيه سكر الخط أكيد صار شئ 
أو يمكن لميس صاير لهاشي... 
قالت بغيض وهي تحاول توقف 
تفكيرها باألسوء :هذا ليه مايرد.... 
:مين اللي مايرد... 



إعدادات القراءة


لون الخلفية