الفصل 3
"البارت الثــالث"
للمدينة كالغريب
وأتي ُت يوماً
ورني ُن صوت أبي يهز مسامعي
وسط الضباب وفي الزحاِم
يهزني في مضجعي
ومدينتي الحيرى ضبا ٌب في ضباب
أحشاؤها ُحبلى بطف ٍل
غير معروف الهوية
أحزانها كرماِد أنثى
ربما كانت ضحية
أنفا ُسها كالقيِد يعصف بالسجين
طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين
أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل
كم من دماء الناس
ينـزف دون جرح .. أو طبيب
ال شيء فيك مدينتي غير الزحام
أحياؤنا .. سكنوا المقابر
قب َل أن يأتي الرحيل
هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكالم
ما أثقل الدنيا...
وكل الناس تحيا .. بالكالم
*فاروق جويدة
عبدالعزيز بهُدوء : طي ب فيه شيء غيره تنبهني عليه
أبو سعود : أعيد وأكرر اللي قلته لك آل تكِّون أي عالقات مع أي أحد كان
عشانك ألنك بتفقده م!!
عبدالعزيز بسخرية : عارف هاألمر كثير وشفته بأبوي
أبو سعود : أبوك لوالكم ماكان تقاعد . . تقاعد عشان يأ ِمن عليك م لكن
سبحان الله هذا ُهم راحوا في غمضة عين يعني الله الحافظ لو كنت
بحضن أمك ممكن يجيك الموت
عبدالعزيز : أتمنى ماتذكر أبوي كل شوي وكأنك تعاتبه على أفعال أنا
أشوفها صح
أبو سعود كان سيتكلم لوال د ُخولها المفاجىء
عبدالعزيز رفع عينه إذا بجميلة ذات عينيين بريئة تنظر لوالدها بخو ف
صد عنها وعاد لتأمل السالح الذي بيده
أنسحبت ب ُرعب وهي تلعن نفسها . . . دخلت غاضبة
عبير : يالله التشقينا وش فيك
رتيل تضع يديها على صدرها : أحس قلبي بيوقف محد قالي أنه فيه واحد
مع أبوي
عبير رفعت حاجبها بإستغراب : مين ؟
ِهنا , مين
رتيل : مدري خفت قلت الحين أبوي بيدفني المحالة وركضت ل
هذا وبعدين داخل البيت فماتوقعت ضيف بيدخل هالبيت
عبير رفعت حاجبها : غريبة طيب أصعدي فوق اليشوفك الحين ويعصب
بحاول أشوف وش الموضوع
ماهي اال دقائق ودخل والدها,
عبير تقبِّل جبينه : الحمدلله على السالمة يالغالي
أبو سعود : الله يسلمك . . وين رتيل ؟
عبير : التعصب وال شيء عشان خاطري هالمرة والله ماكانت تدري
حتى جتني مرعوبة
ي , طلعتوا مكان ؟
أبو سعود : هالبنت بتجنن
عبير : حتى الجامعة سحبنا عليها قلنا مايصير أحنا عند كالمنا
أبو سعود بنظرة شك : والله ودي اصدق يابنيتي بس كأنك تهايطين
عبير ضحكت : عاد والله العظيم سحبنا على الجامعة
أبو سعود : كويِّس هالفترة األمور متوترة
عبير : ماقلت لي مين اللي جاينا ؟
أبو سعود : عبدالعزيز بن سلطان العيد
عبير بإستفهام : إيه مين يكون ؟
أبو سعود : سلطان العيد تذكري ماقد سمعتي بجلساتي أطريه!!
عبير بمحاولة للتذكر : آل طيب وش يسوي هنا؟
أبو سعود : بيعيش معانا فترة وطبعا الحديقة ماأبغاكم تطلعون لها
عبير : آليبه تكفى عاد الشتاء جاء والجو بدآ يصير حلو هو بعيد عننا
بنروح ورى القصر مايشوفنا أما تخرب مخططاتنا كنا أنا ورتيل نفكر
بحفلة ِكذا بالحديقة
أبو سعود : أل وألف أل
عبير : يبه الله يخليك عاد بنسوي هالحفلة وبننبسط
أبو سعود وهو يرتشف من الماء : نادي لي رتيل
عبير : يبه الله يخليك وبعدين ليه يسكن هنا ضاقت يعني
أبو سعود : آلتقولين هالحكي عيب !! الر ِّجال أعتبره زي ولدي
عبير : من أول يوم ِكذا زي ولدك
أبو سعود : بيني وبينك الر ِّجال مايطيقني
عبير بإندفاع : ينقلع وش لك فيه
أبو سعود : مع األيام يتقبلني ماهو ُمهم يحبني أو أل
عبير : طييب والحديقة ؟ وافق تكفى صدق مايسوى المكان مرة بعيد عن
البيت
أبو سعود : ياكثر زنِّك خالص سوي الحفلة بس قبلها تقولين لي اللي
بتعزمينهم
عبير تقبِّل خدها : وفديت أبوي أنا
أبو سعود : على الطاري جاني كشف حسابك
عبير تقاطعه : التستعجل بالحكم تبرعت في هالمبلغ
أبو سعود : المشكلة حافظك زين والكذب من عيونك باين
عبير ضحكت : أنا ورتيل أستأجرنا سيارة
أبو سعود : أجلسي وقولي لي وش سويتوآ
عبير : قديمة في بداية الشهر
أبو سعود بقلة صبر : وش سويتوآ ؟
عبير : التخاف ماسقنا ولو إحنا بناتك مايصير نسوق بس خلينا السواق
يسوقها بدالنا
أبو سعود : وين رحتوا ؟
عبير تشتت أنظارها : ِكذا فرة على الرياض ورجعنا
أبو سعود : وين رحتوا ؟
عبير : يعني مافيه مكان نزلنا فيه
أبو سعود يكرر سؤاله : وين رحتوا ؟
عبير بصم ت
أبو سعود بحدة : وين رحتوا ؟
عبير بلعت ريقها : التعصب علي ِكذا
أبو سعود بعصبية بالغة : عبير التجننيني وين رحتوا ؟
عبير أرتبكت من صوته الغاضب : نص الشرقية ورجعنا والله مادخلنا
الشرقية حتى ِكذا بنص الطريق خفنا ورجعنا والله العظيم
أبو سعود بغضب : طيب حسابكم بعدين مو الحين . . وصعد لغرفته
,
في صباح هادىء ومتوتر. .
فتح عينيه وهو يتأمل سقف الغرفة . . . ردد " أنا بالرياض " وأردفها
بضحكة مجنونة
أخذ له شاور سريع . . . أرتدى مالبسه ورأى السالح على الكنبة ف ِّكر أن
يجربه في هذا الصباح . . . طلع من البيت والمكان بأكمله يكسيه الخضار
, وضع كراتين أمامه وأخذ يصِّو ب . . رصاصة تلو رصاصة
أبتسم بخبث لو يق َدر يصِّوبها على أبو سعود ومقرن وجماعتهم كلهم
ويصوبها على نفسه ويختفي . .. ضحك على أفكاره السوداوية!!
تذكر األنثى التي دخلت باألمس وفي نفسه " أكيد بنته !! طبعا مع بنته
وعايش ومرتاح وش يهمه ؟"
,
عبير تطل من شباك غرفتها : مو صاحي من الصبح أشتغل طلقات . .
أوووووووووف . . ورمت نفسها على السرير لتنعم بنوم مريح. .
,
سمع صوت تصفيقه : أمهر مني ماشاء الله
عبدالعزيز ألتفت : بعض مما عندك
أبو سعُود : جهزوا الفطور تعال افطر معاي ومنها ندردش شوي عن
الشغل
عبدالعزيز : تعرف وش اللي ماني قادر أستوعبه في كل هاألمور
أبو سعود بإهتمام : وشو ؟
عبدالعزيز : ثقتك فيني يعني ماتخاف أمسك هالسالح وأصوبه عليك وال
مثال في يوم من االيام تغيب عن البيت أدخل للفلة وأشوف بنتك أو زوجتك
مثال
أبو سعود بإبتسامة غامضة : أن ِّت راعي صالة وديِّن ماأظن بتذبح واحد
بريء وال ؟ وزوجتي الله يرحمها وبناتي محفوظين ومحد يقدر يتعدى
خطوة وحدة!
عبدالعزيز وهو يمشي معه : واثق بس عشاني أصلي وأأدي فروضي
يمكن هذا الظاهر يمكن أسوي أشياء تصدمك
أبو سعود : أعرفك أكثر ماتعرف نفسك
عبدالعزيز : يجوز بس أكيد ماتعرف شيء أنا ماأبيك تعرفه
أبو سعود يتكتف : مثال أقول كم مرة أمك الله يرحمها حاولت تجبرك على
الزواج
عبدالعزيز عض شفته بحقد وأكتفى بالصمت ونظراته الغاضبة بدأت تأكل
أبو سعود
أبو سعود : أو مثال نقول كيف ماقمت تنام اال بمسكنات ومنو ِّمات أو مثال
كم مرة حبيت في حياتك ؟ طبعا عمرك ماحبيت وهالشيء أعطاني ثقة
أكثر أنه تقربوا منك بنات كثير وماحبيت وال وحدة فيهم ولو أنه كنت
تستلط ف أثير لكن صِّدك كان واضح . .. .وش اللي ماتبيني أعرفه
عبدالعزيز ضحك بقهر : ال برافو جد برافو الزم تكافىء اللي عينتهم
ي
عشان يراقبون
أبو سعود : وإن شاء الله بنكافئك قريب
عبدالعزيز : بس ينتهي هالشغل بنهي كل شيء بيني وبينكم
أبو سعود : الخروج مو زي الدخول , الخروج صع ب!
عبدالعزيز : أفهم من هذا تهديد!
أبو سعود وهو يجلس : ماعاش من يهددك
عبدالعزيز يجلس ويشرب الماء دفعة وحدة . . التوتر قد بان
,
رتيل : عبير تكفين قومي
عبير : تراها واصلة معي اليوم التحاولين تحتكي ن
رتيل : وش قال أبوي أمس ؟
عبير : صرخ علي وعصب عشان سالفة الشرقية
رتيل بصدمة : درى!!!!!!!!!!!
عبير : إيه وطبعا محد أكلها اال أنا
رتيل : طيب وأنا
عبير بتذمر : مدري أنزلي له تحت
رتيل : عنده الرجال ؟
عبير : ماأدري شايفتني سكرتيره الخاص وعلى فكرة إسمه عبدالعزيز
رتِيل بدراما وتمثيل : طيب قومي التتركيني وحيدة تعرفين أنك أختي
الوحيدة وماعندي أصدقاء وال أم وأبوي زعالن ومعصب التتركيني
عبير ضحكت وهي معصبة " ياشينها الضحكت وأنت معصب"
رتيل : يالله قومي والله أحس خالص الجدران لو تتكلم تقول أنقلعي
أطلعي وأنبسطي
عبير : إيه بأحالمك تطلعين عقب اللي صار أمس
رتيل :هو يحترمك أكثر روحي راضيه
عبير : ليه مايحترمك أن ِت
رتيل بضحكة صاخبة : الماضي مايشفع لي
عبير : أحب اللي يعترفون بماضي وصخ زيهم
رتيل : أنا أسب نفسي كيفي بس أن ِت التسبين
عبير قامت من فراشها وتو ِّجهت للحمام,
رتيل عند باب الحمام : بنزل تح ت التطولين
,
مقرن جلس : صباح الخير
أبو سعود : صباح النُور . . . بو سلطان بطلب منك شيء
عبدالعزيز ثبت عيونه بعينيه : آمر
أبو سعود : أبيك توصل بنتي اليوم
عبدالعزيز بصم ت
أبو سعود : ومقرن معاك
عبدالعزيز : الفايدة من هذا كله وشو ؟ تخليهم يشوفون شخص جديد
ويوصل بنتك إذن فهو مهم بالنسبة له خلنا نآخذه نضايقه
أبو سعود أبتسم : أحسدك على ذكائك بس أخطأت , أنا أبيهم يشوفونك
ماتقرب لي المن بعيد والقريب
عبدالعزيز : اجل ليش أودي بنتك ؟
,
عبير مستلقية على الكنبة ورتيل على األرض متربعة,
رتيل : يالله أنتي من األساس ليه قلتي له يعني جد غبية يعني ماتعرفين
تكذبين وتنكرين
عبير : ماني زيِّك محترفة بالكذب تمشين وتكذبين
رتيل : خفي علينا ياللي تقوطرين صد ق
عبير : صدق ماتستحين فوق ماأنا مآكلة هوا عشانك وبعد تقولين ِكذا
رتِيل : منِّي علي بع د,
دخل والدهم ليقطع نقاشه م
رتيل بأدب وتوتِّر سلمت عليه : الحمدلله على السالمة
أبو سعود : بدري كان ماجيتي
رتيل بصم ت
أبو سعود : روحي ألبسي مو وراك جامعة ؟
رتِيل لم تستطع مناقشته
عبير : أنا عندي أوو ف
أبو سعود يوجه كالمه لرتيل : مقرن وعزيز ينتظرونك بالسيارة
رتيل بصدمة
أبو سعود لم يدع لها فرصة للكالم : وآل أسمع منك حر ف . .
دقايق
والتتأخرين عليهم . . وصعد لغرفته
رتيل : أبوك وش يحاول يسوي فيني ؟
روحي ألبسي عمي مقرن معك عاد ي
عبير : تأدبي يابنت وش " أبوك "
رتيل عضت شفتها : أنا دايم حظي زي وجهي . . *تكش على نفسها*
ماأقول اال مالت
,
دقائق معُدودة ودخل ت
مقرن : شلون بنتنا اليوم ؟
مقرن " كالعادة : تمام
"
رتِيل لم تستطع أخذ حريتها مع
عبدالعزيز ح ِّرك السيارة بصم ت
ريحة عطره دخلت أنفها بقوة,
بعد دقائق طويلة : وقف هنا عزيز
عبدالعزيز : الجامعة ِهنا ؟
مقرن نزل من السيارة للبقالة : بجيب لي موياا أحس حلقي نشف . .
وذهب
عبدالعزيز كِّم ل طريقه بإتجاه مخال ف
رتيل بكلمات متقطعة : هيييه وقف أنتظر عمي مقرن هذا مو طريق
الجامعة
عبدالعزيز لم يرد عليها وأكمل طريقه وكأنه خارج برا الرياض
رتيل بغضب : بتصل على أبوي وبعلمه أنت تبي تخطفني وال وشو!!
عبدالعزيز مازال صامت بارد
رتِيل : وقف السيارة والله ألصرخ وألم الناس عليك
عبدالعزيز : أتصلي على أبوك وش منتظرة
رتيل أخرجت هاتفها وأتصلت ولكن مغل ق
عبدالعزيز : مررة يهمه أمرك
رتيل وبوقاحة : تعرف تآكل *** طيب
عبدالعزيز ضحك : شكرا من لطف ذوقك
رتيل تأفأفت : شف أنا إنسانة ممكن أرتكب جريمة واليهمني شيء فوقف
السيارة الأفتح الباب وأطيح نفسي
عبدالعزيز لم يرد عليها ولكن بعد صمته أردف : غريبة عبدالرحمن آل
متع ب بنته قليلة أدب
رتِيل : أنا قليلة أدب يا. . والتدري خلني ساكتة الأقولك قاموس كلمات
ماتعرفها بعد
عبدالعزيز وهو يكمل طريقه : منكم نستفيد
رتِيل بلعت ريقها بخوف من الطريق : أنت وين موديني!!
عبدالعزيز : دام أبوك مايبيك أنا أبيك
رتِيل : ياحقير ياقذر ياكلب ياحيوان وقف
عبدالعزيز بسخرية من حاله قبل أن يسخر من رتيل : في باريس
هالكلمات ماكنت أسمعها أبد أشتقت لها كثير
رتيل بصراخ : ياحقيييييييييييييييير وقف
عبدالعزيز وبسرعة جنونية بدأ يقود لينتشر ال ُرعب في كل خلية بجسمها
رتيل أستسلمت للبكاء وبصوت مبحوح : تحسب أبوي بيخليك والله ليجيبك
جثة
عبدالعزيز : ماعندي شيء أخسره
رتيل بصقت عليه
عبدالعزيز ضحك دون أن يسيطر على ضحكاته : بنت الحسب والنسب
تتفل !! وش هالبيئة الشوارعية اللي أنتي عايشة فيها
رتيل : وقف تكفىىى وقفففففففففف خالااص بعطيك كل شيء بشنطتي كان
تبي فلوس بس وقف
عبدالعزيز : عندي فلوس ماني محتاج
رتيل : تدري أنها تعتبر هذي خلوة وحرام ومايجوز وربي بيعاقبك يوم
القيامة وعمي مقرن ماكان بعقله يوم تركنا
عبدالعزيز : عقب كل األلفاظ الحلوة اللي قلتيها صرتي تعرفين بالدين
رتيل فتحت جوالها لكن عبدالعزيز ألتفت بسرعة وسحب الجوال من بين
إيديها ورماه على الكرسي الذي بجانبه
رتيل : أنت من جدك !! وأبوي واثق فيك ومسكنك عندنا وأنت من أول
فرصة خذيتني لمكان مدري وين . . رجعني ال والله
عبدالعزيز يقاطعها : وفري حلوفك لنفسك
رتِي ل تبكي وبترجي رضخت : تكفى خالص والله أنا آسفة على هالكالم
بس تكفى التسوي فيني شي
عبدالعزيز وألول مرة منذ فقدانه ألهله يأتيه شعور السعادة في قلبه على
رجائها وإستسالمها يجعله يشعر باإلنتصار : أيوا كملي وبفكر أرجعك أو
أل
رتيل لم تحتمل : أجل أنقلع طيب يا**** يا****
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههه بالضبط ألفاظ شوارعية للحين
مصدوم أنك بنت أبو سعود
رتيل : ألنك فعال**** و **** وحقير ونذل
عبدالعزيز : نقص شي وقاتِل
رتيل سكن ت
عبدالعزيز ويخرج السالح ويج ِّهزه
رتِيل بس ُكون
عبدالعزيز وهو يضحك على أفعالها المتناقضة مرة ترضخ له ومرة
تتفرع ن عليه : المكان ِهنا فاضي يمديني أدفنك ومحد درى عنَك ونقول
قرصة إذن ألبوك
وضعت باطن كفِّها على رأسها بمحاولة لتصديق مايُحدث أمامها . . تُقتل
!! آلمستحيل أستغفر الله
أستمرت دقائق الصم ت
رتيل أستسلمت وأجهشت بالبُكاء
,
يتبع بالبارت الرابع( :
السالم عليكم ورحمة الله وبركات ه,
يسعد صباحك م $: أو مسائك م
ي لما يُح ب ويرضى . . وأتمنى ماخيِّب ظن أح د
ربي يوفقنِ
رحم الله
أنا مازلت قارئة وهاوية وأتمنى ترش ُدوني ألخطائي إن وجدت "
ِّي عيُوبي
أمرىء أهدى إل "
التشغلك م عن الصالة وذكر الله " أستغفر الله العظيم وأتُوب إليه"
وبكرر هالجملة كثير " لحد يقولي هذا غلط وهذا حرام ومفروض ماتسوين
واخلي كل أبطالها طاهرين من ِّز ِكذا , من المستحيل أني بكتب رواية هين
مايغلطون واليذنبو ن لك ن في نهاية الرواية إذا أستمروا بهالذنب ِهنا بقول
أني أنا كأني أشجعهم وأشجع أنه الواحد يستمر بذنبه لكن خالل فصول
الرواية راح نبيِّن كيف نصحح أغالطنا وذنوبنا وأنه الواحد الأذنب أو غلط
مايحس أنها نهاية العالم وأنه مايقنط من رحمة الله و بوصل رسالة من
"
هالرواية وأتمنى من كل قلبِي أنه يتم فهمها بشكل صحيح
البيئات وطبقات المجتمع تختل ف وفي داخلي أكثر من قضية وِد ِِي
أترجمها
بهالرواية ويمكن الظا ِهر اآلن بس فكرة وحدة لكن األحداث راح تتغير
واألبطال بيظهرو ن بشكل أوسع وبقضايا أكثر . . . بالنهاية أنا عنِدي
رسالة وبوصلها وخير من أوصلها له ه م أنتم
وبعض األحداث بتكون من تجربة شخصية لي أنا التتعلق بأي شخص
آخر
وكلها من خيالي وبعضها من واقع حياتي الشخصية,
عسى ماكثرت حكي بس p :لكن كنت أبي أشرح لكم رؤيتي بهالرواية$:
رواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
, بقلم : ِطي ش!
"