الفصل 34

بو منصور : تستظرف أنت وهالراس .. وخرج
يوسف : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
والله أنهلكت تعبت وِِّدي انام شهر تعوي ًضا على األيام اللي فاتت
هيفاء : وشلون منصور اليوم ؟
يوسف : أبد يطق أصبع
هيفاء : أتكلم جد
يوسف : تعبت وأنا أقول تعبان بس بخير
هيفاء : قذافي من جد .. كيف تعبان وبخير
يوسف : يعني أكيد تعبان بس يعني ماهو طايح من التعب يعني الحمدلله
هيفاء وتجلس بجانبه : أمي أمس تقول أسمها مهرة ..
هههههههههههههههههه يوسف ومهرة ههههههههههههههههههههه أقول
أطلب النظرة الشرعية شفها مزيونة وال أل




يوسف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أي نظرة أي
بطيخ من أول يوم بتش ِّرفنا هنا
هيفاء : صدق
ِّي
ِّل الحزن : إيه والله أمها تبي تنقلع حايل ورمتها عل
يوسف ويمث
هيفاء : ههههههههههههههههههههههه بس حرام والله تكسر الخاطر
يوسف : أنا من الحين أقولكم لو كسرت خاطري وكذا حسيتها فقيرة
ومسكينه بتركها بحالها لكن إن طلعت عوبا والله ألطلع ح ِّرة منصور فيها
هيفاء : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش
بتسوي يعني ؟
يوسف : والله عاد أمها قوية شوي وتمسك عقالي وتقطعه على ظهري فـ
نشوف البنت
ريم : آل حرام تلقاها ضعيفة ومالها ذنب
يوسف : أي ضعيفة خليها على ربك بس
هيفاء : طيب وش يعني بتطلقها
يوسف : من جدك !! قسم بالله أكسر خاطر نفسي كنت أقول أنا بكون
ِي لزوجتي فجأة ألقى نفسي مع ذي اللي إسمها
حديث فتيات الرياض ب ُحبِّ
مهرة
ريم : ههههههههههههههههههههههههههههههه أمحق حديث فتيات بعد !! يا
هو حظك مضروب
يوسف : والله شي مو طبيعي بس عاد والله إن طلعت شينة بسحب عليها
.. يعني مزيونة وكلبة أوكي لكن شينة وكلبة ألأل وألف أل
هيفاء : أنا إحساسي يقول أنها مزيونة كذا اإلسم فخم مبيِّن
يوسف : شوفي ريم إسم فخم وتجيب العلة
ريم : ياكلب صدق أنا أجيب العلة
يوسف : امزح يختي خلوني أفضفض شوي والله مقهور
هيفاء : فضفض ياعيني
يوسف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خالص
خلصت الفضفضة




هيفاء : ياشقاك وأنا أختك ههههههههههههههههههه
يوسف : وِِّدي أسوي معها حركة وصخة أوديها حايل عند أمها وأنحاش
هيفاء : أفآآ هههههههههههههههههههه مو قلت بتطلقها بعدين
يوسف : أنا قلبي مفتوح للحب مع أي ح ِّشرة من جنس حواء فعشان كذا أنا
ا
ا و خلقً
عندي أمل أنها تكون جميلة ُخلقً
ا
ا وقبِيحة ُخلقً
هيفاء : طيب إن كانت جميلة خلقً
يوسف : ال بهالحالة أنا ماأتحمل , تعرفين المزايين اللي مثلي مايقبلون
يعني مايقدرون يعيشون بدون جمال
هيفاء : تاليط بس
ريم : وال يقول حشرة كفوك يعني تحب الرخيصة عادي مايهمك
يوسف : طبعًا الحشرات اللي زيِّك يفهمون الكالم زي مايبون .. أنا ال
ملكة بدوني بس بتكون أميرة
بغيت أح ِّب بتكون ملكة في عيني هي أصألً
يعني كيف أوصف لك بتكون فريدة عن بنات جنسها لسبب واحد أن
يوسف عبدالله بكبره حبِّها .. بس طبعا هالكالم ماراح يصير مع المدعوة
زوجتي لسبب وحيد بعد ألنها مهي ملكة بدوني هههههههههههههههههه
الله يصبِّرني بس أحس بدخل حرب أول مايقول الشيخ ألف مبرووك
ريم : شف من وجهة نظري أنك تحاول تتكيف يمكن خيرة لك .. وحاول
تحبِّها يخي عادي كل الحب يجي بعد الزواج
يوسف يمثل المالمح الحزينة : آخر عمري كذا زواجي والله بموت .. من
يومي مراهق وأنا أهايط على ربعي بكيفية زواجي وآخر شي كذا
,
أفنان : يمه ماترد وش أسوي طيب ؟
أم ريان : قلبي ماهو متطمن اليكون صاير بهم شي
أفنان : توسوسين يمه صدقيني مافيها اال العافية
دخل تركي : السالم عليكم




:وعليكم السالم
أم ريان : تِّوك راجع ؟
تركي : إيه
أم ريان : شفت الجوهرة ؟
تركي : إيه بخير ماعليها
أم ريان : الحمدلله .. طيب وراها ماترد علينا
تركي : يمكن نايمة . . أنا بدخل أنام تعبان , تمسون على خير .. وصعد
لألعلى
أم ريان : أتصلي عليها مرة ثانية
أفنان : طيب .. أتصلت مرة أخرى
ِّي
أم ريان : من أمس ماترد عل
أفنان : يمكن مشغولة وتِّوه تركي يقولك أنها بخير
أم ريان بتوتِّر : طيب وراه ماترد ؟ أكيد فيها شي أنا أعرفها بنتي ترد
علي بسرعة
بجهة أخرى
أنزعج من رنين الهاتف , ألتفت عليها : الجوهرة ... الجوهرة ... عندما
يأس دفن وجهه بالمخدة فهو يريد النوم وال يريد غيره
ال ُجوهرة سحبت الجوال ور ِّدت دون أن ترى اإلسم وبصوت كله نوم : ألو
أفنان تمد الجوال لوالدتها : هال
الجوهرة لم تُركز بالصوت وهي في إغماءة النوم : مين ؟
والدتها : أنا أمك , نايمة ؟
الجوهرة : هال يمه ماأنتبهت
والدتها : خالص أرجعي نامي وال صحيتي كلميني .. نوم العوافي يايمه ..
وأغلقته
أفنان : أرتحتي هذا هي نايمة وبسابع نومة




,
في المطبخ تق ِّص عليه م ماحد ث
عائشة للخدم ذو الجنسية الفلبينية : أنا فيه سِِّوي صوت واجد آشان*عشان*
يسأمني*يسمعني* بس مافيه أهد يجي
الخادمة : ديفال أووه ماي قاد !! وير ؟
عائشة : فوق إن اليبراري
الخادمة األخرى : أنتي مجنون
عائشة : والله عظيم أنا يشوف
أنرعبوا الخادمات من وصف عائشة
عائشة : يجي من ورى يممه يممه هادا مجنون يوقف .. يمكن يبي
روه*روح* أنا .. بس يقوم بابا سلتان أنا بيسافر ما يجلس في هادا بيت
,
أخترقت رائحة العطر بقوة في أنفه , فتح عينيه وألتفت على ناصر الـ
مازال نائم .... أبعد الفراش عنه وأتجه نحو الحمام ..
أم عبدالعزيز : وبتودي غادة الساعة
وياعيني جيب بطريقك هديل من
الجامعة
ِّي
عبدالعزيز وهو يُغسل وجهه : يمه تِّوني صاحي وأشتغلتي عل
أم عبدالعزيز : هههههههههه ياروحي وش أسوي ماأبغى انسى
عبدالعزيز : إن شاء الله تبشرين أنتي تآمرين وبس
ِي ماأنحرم من نورك .. يالله توضأ وص ِّل وأنا بح ِِّضر
ِّ
أم عبدالعزيز : ياعل
لك الفطور
فتح عينيه على المرآة وهو ينظر لمالمحه الشاحبة من بُكاء األمس ... أخذ




المنشفة ومسح وجهه ... وتن ِّهد ورأى ناصر ينظر لساعته : صباح الخير
ناصر : صباح النور ... تأخرت على الدوام
عبدالعزيز : أسحب بتوقف على يوم
ناصر وقف وتوجه للحمام وهو يقول : أكيد بسحب
عبدالعزيز وهو ينظر للستائر المغلقة .. يبدو بو سعود دخل ونح ُن نيَام ....
ُمشكلة ما ُعمري شِِّميت ريحة عطرها عشان
نظر للفراش األبيض ..... ال
أعرف هو لها أو أل .. ضحك على سذاجة تفكيره وأبعد الفراش على الكنبة
وجلس ..... أخذ قارورة المياه الـ بجانبه وبدفعه واحدة أفرغها ........
ناصر جلس وأنحنى ليلبس جزمته : طيب ماراح تقولي أفطر عندي
عبدالعزيز : هههههههههههه أل تو ِّكل ألني برجع أنام
ناصر أبتسم : بخيل
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طالع عليك
ناصر وقف ويغلق أزارير ثوبه : أشوفك على خير
عبدالعزيز : إن شاء الله ... وخرج معه وسمعُوا صوت األغاني
ناصر : حفلة الصبح!!!
عبدالعزيز بسخرية : بنات طال ُعمره كل شي عندهم غير
ناصر ضربه على صدره بخفة : خفف من حقدك
عبدالعزيز : ماني حاقد بس سألتني وجاوبتك
ناصر أكتفى بإبتسامة ذات مغزى .. وركب سيارته وذه ب
عبدالعزيز عاد لبيته ولكن لفت إنتباهه للنافذة وستائرها الغير المغلقه ...
رآها وضحكاتها تنتشر و ترقص بطر ب .. وكأن األرض توقفت اآلن ..
عيناه عليها .. شعرها ألول مرة يراه بهذه الصورة .. تفاصيل مالمحها
وكأنه للتو رآها .. مِّرت عبير من عند رتيل
أخفض نظره : أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ... و دخل بيته وهو يلوم
نفسه .. يعني هي حالل وأختها حرام .. يالله على دينك ياعبدالعزيز ...
و كريم تحب العفو فأع ُف عنِّ . ِي
تمتم : اللهم إنك عفُّ




يُتبع
-في اإلشارة -
زحمة الرياض ال تُطاق, ..
غادة وعلى أرصفة باريس تستدير حول نفسها : وهواها وزحمتها كل شي
كل شي بالرياض يهبِّل
ناصر : هههههههههه هذا وأنتي مازرتيها اال مرة وتقولين كذا
غادة : يكفي أني منها
ناصر : أبوك من تزوج أمك وح ِّطها في باريس ومن وين لوين تشوفونه
بعد ماتقاعد صار يقابلكم وصار يحشرني بقوانينه وهذا إيه وهذا أل
غادة : ال تحكي عن أبوي فاهم
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه طيب آسفين
غادة : إيه بعد شوي تسبه قدامي
رفعُوا أعينهم لأللعاب النارية في السماء ..
غادة : الله
ناصر ويعانقها من الخلف : شايفة كيف يختفي النور بالسماء هذي حالتِي
ال بغيت البُعد .. يختِفي هالشعُور بثواني و يلسعنِي بحراراته وكأنه يقول
مجنون والله مجنون إن ف ِّكرت بالبُعد.
غادة تبتسم وخ ِّدها يلتصق بخ ِّده : وشفت كيف هالسماء تنِِّور باأللعاب
ِّي ينِِّور بِك .. وعيني
النارية ؟ حالتي تماما معاك .. لما أشوفك أحس بـ كِل
تستِِّمد ضوئها من ُحبك
ناصر أبتسم إلى أن بانت صفَّة أسنانه العليا وهمس : أوعدني لو تغيب عن
بالك ماأغيب أوعدني بالسؤال لو يعني البعد طال
غادة : أوعدني بكلمتين مو أكثر من كلمتين أرضي فيهم حنين عمره سنين
فاق على صوت بواري السيارات الغاضبة , ح ِّرك سيارته وهو متعرق
من الِذكرى وبصوت أنخدش بالحنين : بس كلمتين يا غادة




,
أنيق ج ًدا وهو يُضبِ لنفسه نظرة آخيرة ِّط نسفة غترته .. تعطر و نظر
آخ ٌر بنبرة سا ِخرة : رايح لها ؟
هَو : ماهو من شؤونك
: -بس حبيت انبهك .. ماتنفع لك صدقني ماتنفع
هَو : أبلع لسانك وال تجيب سيرتها
: -ههههههههههههههه اليكون بس تغار!!
هَو : ال بس ممكن أخليك مروحة لنا كم يوم
: -عشان بنت عبدالرحمن !!! والله أمرك غريب
هو : أكرمني بسكوتك ... وخرج
عبير : أنا عندي موعد ضروريالثالثة عص ًرا –
رتيل : ياخاينة تخليني
عبير : موعد أسنان مايتأجل
رتيل : طيِّب
عبير صعدت لألعلى لترتِدي عبائتها ... أول ماأدخلت عبائتها شعرت
بعطرها يخترق أنفها ... جلست لثواني تتأمل نفسها فـ نزعت العباءة وهي
ُمتعطرة زانية " .. أرتعش جسدها من كلمة " زانية " هذه الكلمة
" ال
تتذكر
تؤذي بشدة .. تعني النار و أشياء تُدعى : عذاب , أرتدت عباءة أخرى
وأخذت حقيبتها حتى ال تتأخر ... وخرج ت.
رتيل بدأ النُعاس يس ُكن عينيها .. أستلقت على الكنبة في الصالة , وما إن
أغمضت عينيها حتى دخلت في ُسبات عمي




,
مت من صالة العصر وألتفتت عليه وهو يُغلق أزارير قميصه
ِّ
سل
العسكري
قرأت أذكارها ووضعت السجادة على جمب : سلطان
سلطان رفع عينه
الجوهرة : متى بترجع ؟ .... )هذا أسوأ سؤال للرجل .. أردفت( .. مو
قصدي يعني أحاسبك بس يعني .. يعني بس أبي أعرف
سلطان ويجلس حتى يرتدي جزمته : ماأحب هاألسئلة
ال ُجوهرة أرتبكت بشدة : والله مو قصدي بس يعني .. بس عشان ما ..
سلطان : ماا . . إيش !! قولي جملة مفيدة
الجوهرة : خالص وال شيء
سلطان ضحك : طيِّب أحب هاألسئلة
الجوهرة ومالمحها متجمدة .. يحبها وال ما يحبها الحين!!
سلطان رفع حاجبه : نمزح .. وش فيك ؟
الجوهرة : آل بس يعني قلتها بنبرة كذا جدية
سلطان : طيِّب مدري يمكن الساعة

ماراح أتأخر
الجوهرة بعفوية : يعني اليوم كله
سلطان : ليه ؟
الجوهرة أنتبهت لنفسها : آل وال شي
سلطان : وش رايك تروحين لبيت ع ِّمك
الجوهرة : عمي عبدالرحمن
سلطان : إيه إذا طفشانة
الجوهرة : ال ما قلت لهم , بكرا أجيهم
سلطان وقف : براحتك .....توجه للباب.... ألتفت عليها .. أحس فيه حكي
تبين تقولينه
الجوهرة بخجل شديد : أخاف




سلطان أبتسم : طيب الخدم هنا
الجوهرة : أمس عايشة تقول أنها شافت مدري مين فوق بالمكتبة
سلطان ضحك بقوة وأردف : وأنتي تصدقينها
الجوهرة : آل بس يعني...
سلطان : عايشة على نياتها تلقينها سمعت صوت من الهوا وتحسبه أحد
الجوهرة : طيب الحين شغلك كل يوم كذا من العصر لليل
سلطان وهو ينزل الدرج وهي بجانبه : أل بس عشان الحين فيه ضغط
وكذا
الجوهرة : بالتوفيق
رن هاتفه , أخرجه : هال بو سعود
بو سعود: هال بك .. وينك ؟
سلطان : جاي .. ليه ؟
بو سعود : أنشغل بالي تأخرت مرة
سلطان : بنت أخوك خوافة
بو سعود : ههههههههههههههههههههه لقيت من تحط عذرك عليه
الجوهرة بصوت خافت : ماني خوافة وبعدين أنت صاحي متأخر
بو سعود وسمع همسها :
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خلها تروح للبنات
سلطان : قلت لها بس هي ماتبغى تقول بكرا
بو سعود : حياها بأي وقت .. المهم ال تتأخر ألن عبدالعزيز بعد جاي
سلطان : طيب مسافة الطريق
بو سعود : بحفظ الرحمن .. وأغلقه
سلطان : آل شكلي بتأخر اليوم .. بقفل الباب ومحد جايك وال تسمعين
لعايشة تراها تخرف مررة
عايشة : آل بابا أنا مافي مجنون
سلطان ألتفت عليها : قسم بالله خرعتيني من وين طلعتي ؟
عايشة : والله بابا أنا يشوف بعين أنا أمس
سلطان أبتسم : بالله شغلي القرآن عشان تتطمن




الجوهرة : شغلته أمس فوق
عايشة : أنا يشوف ماما سوئاد
سلطان وتغيرت مالمحه .. الحظت ذلك الجوهرة , خافت بشدة
ألتفت عليها سلطان .. عيناه وهي تنظر إليه أرعبتها من مسألة أنه يشك
بها
سلطان : عايشة مافيه أحد .. وال تنظفين الدور الثالث أتركيه زي ماهو
...
عايشة أستجابت ألمره وعادت للمطبخ
الجوهرة بصمت بدأ قلبها بالتراقص .. بالرغم من أنها تخافه كثي ًرا إال أنها
تشعر باألمان نحوه .....
,
في المجل س الكئي ب
بو منصور : ماقدر نطلع الفحص بيوم وليلة
أم فهد : والله أنتم ال أشتهيتوا قدرتوا !! أنا مانيب زايدتن بالحتسي قلت أنا
الجمعة ماشيتن لحايل وقبل الجمعة أنت مستلمها
يوسف: مستلمها !! حسستيني منتظر بضاعة من براا !!
َّي بعد ببيتي .. قم انقلع برا وجب لنا أخوك
أم فهد : أغلط عل
بو منصور : معليش أمسحيها بوجهي خالص نحاول نطلع الفحص الطبي
قبل الجمعة .. أستغفر الله بس
يوسف بسخرية : طيب ماعندها شروط العروس
بو منصور ضحك وهو فعال بحاجة لـ يضحك في ِظِّل هذه الظروف
ِّي حاللن بإسمها تضمن به
أم فهد : أكيد بنتشرط .. أوال تس ِِّجل لها أ
مستقبلها
يوسف : صدقت عاد
أم فهد : وشهو ؟ وش تقول أنت!!




يوسف : أبد ماأقول شي .. طيب أحنا ماشيين
أم فهد : ماتبي تشوف مرتك
يوسف ضحك من قلب : هههههههههههههههههههههههههههههههههه والله
عاد إذا بتعرضينها ببالش عادي
أم فهد : ياقليل األدب صدز منت بكفو تحسبها من بنات اللي أنت مخاويهن
مايستحن وال شي
بو منصور : أمش نطلع التجيب العيد بس
يوسف: هههههههههههههههههههههههه تراه يعتبر قذف علي وتؤثمين
أم فهد : أي قذف ياجعلهم يقذفون راسك بقذيفة قل آمين
يوسف وراق له اإلستفزاز لهذه العجوز :
ههههههههههههههههههههههههههه يالله أكفينا شر دعواتك بس .. التنسين
أني زوج بنتك يعني ماينفع هالحكي !! القذيفة اللي بتجيني بتجيها
أم فهد : إكل *** ال تخليني أتحسب عليك أنت وأخوك
بو منصور : يوسف قوم يالله .. وخرج من البيت
يوسف ويريد أن يحلل هالزواج من اآلن : ههههههههههههههههههههههه
أنتي مرة كبيرة مايجوز تقذفين الناس وتقولين مثل هالحكي الله يرضى لي
عليك
أم فهد : نعم تعال بعد علمني شلون أحتسي !! أنت قبل أمس مرضعينك
جايني الحين تعلمني
يوسف ضحك بصخب :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه
يامال الجنة الباردة يا فهد
أم فهد : زين يطلع منك ش ِّيِ)ن( سنع
يوسف : ظالمتني والله ..
دخلت من الخارج وهي تنزع النقاب بتقرف من األجواء الحارة : وش ذا
القرف !! أووووووووووووووووووف .. ألتفتت لتسقط عينها على يوسف
يوسف وهو يتأملها وعينه تُف ِّصلها تفصيل .. أطال النظر حتى صرخت به
العجوز ووكزته بعصاتها




أم فهد : أنت وش تطالع ؟
يوسف أنقهر منها : يعني وش أطالع!!!
ُمهرة أرتدت نقابها : أطلع برا لو سمحت
يوسف : كأني أنطردت ؟
أم فهد : ال ماهو كأنك إال أنطردت يالله ورني مقفاك
يوسف أبتسم : طيب أجل أشوفك بعد شهر إن شاء الله هذا إذا فكرت أجي
وال ممكن تطول .. اخذيها معك لديرتك .. وقف
أم فهد مِّدت عصاها له : خالص أجلس
يوسف : إيوا خلينا كويسيين
أم فهد : ذا منطوق رجال !! كويسيين !!
يوسف : بتغلطين من الحين علي ؟ إيه كويسيين ومررة مررررررررة
بنتك تخقق
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه * تالها بضحكة طويلة*
ُمهرة : أفجعيني يمه وقولي أنه ذا اللي بيكون زوجي
يوسف : نعم أنا ليه مو عاجبك !!
ُمهرة : أنا أقول أطلع برا ال أطلعك بطريقتي
يوسف : أنا من زمان ماأحب اللطف ويروق لي العنف خصوصا من
النساء
ُمهرة : تدري أنك سامج و تافه
يوسف : كلك ذوق
ُمهرة : يالله يالله يالقرف أقول أنقلع
يوسف : أفآآ خربتي الجمال كذا !! مايصير بنت زيِّك تقول أنقلع
ُمهرة وتقف أمامه بقوة وبنطق بطيء : أنــــــــــــــقـــــــــــــــــــــلـــــــــــ
ــــــــــــع برااا
يوسف : المشكلة أنه قلبي رحوم مايحب يهين أحد بس التنسين نفسك يعني
كيف الزواج وكذا !! عشان أذكرك
ُمهرة : ماهمني وهاألشياء ماتهينني ..




يوسف: آها يعني عادي السب والمدح عندك واحد
ُمهرة بنبرة متقرفة : إيه واحد .. ويالله أشوف أطلع برا وال عاد تجي
أم فهد : مجنونة أنتي وش ال عاد يجي .. أنثبر بس
يوسف : ههههههههههههههههههههههههه الله على األيام الجميلة اللي
بتجمعني معاك
ُمهرة : سودا وأنت الصادق
يوسف ويسحب النقاب من وجهها
ُمهرة رفس ه يآخذككك
ة متألم : الل
َّ
ته بين سيقانه حتى سقط على الكنبة الرث
قولي آمين .. ر ِّجال مو مَرة
أم فهد : عفيِّة على بنيتي ما عليها خوف ههههههههههههههههه
ُمهرة : آل تحاول تتعدى حدودك معي ... ودخلت للداخل
,
دخلت المطعم الذي وعدها فِيه . . .بحثت بعينيها عنه , هو يعرفها بالطبع
َي ال تعرفه .. و
ِشِّر لها لكن ه
ُ
سيأ
.
.
أنتهى
البـارت )

)
تعبت أسافر في عروقي ومليت من جلدي اللي لو عصيته غصبني
ياما تجاوزت الجسد واستقليت عن األلم .. الشك جرحي غلبني
أنا سجين الحال .. مهما تسليت وانا الطليق وكل شيٍ قضبني
حريتي العل .. يا كود ياليت ما شفت حيٍ جاد لي ماسلبني
وليت يا ليل التباريح وليت اما محاني الحزن واالكتبني




كل السما في دفتري وان تجليت مثل الشموس .. غبار قبري حجبني
لي صاحب وان ما تخلى تخليت ال بد ما نهدم .. وال بد نبني
*بدر عبدالمحسن
,
,
دخلت المطعم الذي وعدها فِيه . . .بحثت بعينيها عنه , هو يعرفها بالطبع
َي ال تعرفه .. جلست في الزاوية , أخرجت هاتفها
ِشِّر لها لكن ه
ُ
سيأ
ورسلت له رسالة " أنا موجودة , وينك ؟"
مرت الثواني الطويلة وتلتها الدقائق وهي تنظر للباب وكل ر ُجل يدخل
تشعُر بأنه هو لكن يخيب أملها عندما يجلس مع أحد آخر
مرت الساعة االولى ... ال تلمح طيف أحد.
ُربما يكذب .. آل مستحيل .. ُربما أراد أن يراني فقط .... يالله ياعبير على
غبائك يعني مايبغاك تعرفين أسمه كيف بيرضى تشوفينه ؟ ليتني فكرت
..... مرت نصف ساعة أخرى آل أحد.
رسلت له بغضب " الشرهة ماهو عليك الشرهة على اللي مصدقك " ...
ُموصل لسيارة
ِِّق بجانب عيادة األسنان ال
وخرجت ... دخلت الممر الضي
السائق حتى ال يُخبر السائق أح ًدا وفي طريقها بالممر أخرجت هاتفها
ووصلتها رسالة منه " ق ِّرت عيني بشوفتك"
تصاعدت أنفاسها و تبعثرت جزيئات قلبها وهي تلتفت للخلف ويُمنةَ و




يُسرة .. يراها
رن جوالها وهو بين كفوفها .. ر ِّدت
هو : يكفيني من هالعُمر لحظة أختلي فيها معاك يا عبير
عبير و إسمها على أوتار صوتِه يُغنَّى : وينك ؟
هو : حولك
عبير وتتلفت
هو : ماني يمينك
عبير وكانت تنظر ليمينها , توتِّرت : أبي أشوفك .. أبي أعرف مين أنت
هو : و ُحبًا أستتر بالقل ب ال تحاول البحث فيه.
عبير وقفت وكلماته تخترق عقلها بقوة كـ رائحة ُعود تلتصق بالثياب ..
كلماته تلتصق بقلبها بشك ٍل ُمثير
هو : بال .. يعني اللي تحسين فيه الحين ُمناسبة اإلحساس مايكذب
عبير هذا المجنون ال يك ِّف عن معرفة أدق التفاصيل حتى ما تشعر به
ِّي
هو : حتى شعوري إتجاهك مايكذب .. أن ِت الشؤون الصغيرة و ماتقبل أ
إنقسام أو إنسالخ من قلبي.
عبير : أنا ممكن أنساك بسهولة مايحتاج مني جهد كبير
هو : وأنا أثق بقلبك كثير أكثر من عينك
عبير وتشعر بغضب ألنه يستفز عاطفتها ُدون أن تعلم من هو : تعرف أنك
حقيير
هو ضحك بضحكة جعلت عبير تنخرس وتسكن أنفاسها , أردف : أنا
متورط بعينك , شوفي لك حل بالخالص
عبير بعد صمت لثواني طويلة أردفت : لو أعرف مين أنت كانت أشياء
ِِّك جبان يخاف حتى
كثيرة بتتغيِّر .. ماني مستعدة أبدأ عالقة مع شخص زي
يقول إسمه
هو : أنا جبان بشرف قدام عيونك
عبير عضت شفتها فعال غاضبة , تنرفزت : يعني كيف !! راح أبلغ أبوي
عن اللي يصير ال تحسبني بسكت !!! صوري اللي مدري كيف جبتهم!!
هو : أرفقي مع لوحاتِي إسم زوجي




عبير : تعرف شي ؟ لو تتقدم لي برفض وبكسر لوحاتك فوق راسك
هو أبتسم : سمعتي باألشياء المستحيلة ؟
عبير بنرفزة : إكل تراب طيييب
ِّي
هو : ُحبِِّك و أن ِت و أن ِت بعد .. و شيء يسمونه الخالص منِ
عبير بكت كـ أي أنثى عندما يستصعب عليها شي تب ِكي وإن أفسد ت طالء
أظافرها لبكت كيف ور ُجل يستفزها هكذا
هو : و أصعب شي على قلبِي .. دُموعك
عبير بنبرة باكية : قولي إسمك طيِّب
هو : ُروحك
عبير ضربت برجلها األرض : مين ؟
هو : قلبك
عبير بعصبية : قلت مين ؟
هو : ياعيونه أنتي
عبير وبكائها يجعلها تلتزم الصم ت
هو : ليه البكي ؟ ما قالوا لك أنه عاشقك ال لمح دمعك في محاجرك يبكي
قلبه معك!!
عبير : قولي مين أنت ؟
هو : سِِّميني اللي تبين
عبير ببكاء : ليه أنت كذا ؟
هو : أنا ضعيف ج ًدا أمام دموعك عشان كذا ال تبكين
,
في صباح يوٍم جديد
يزيد يردف في آخر شهادته : و أعترف أنني ظللت القضاء.
خرجوا من المحكمة و البهجة تعتلي ُه م




يوسف: تلقاهم على أعصابهم الحين ..
بو منصور : أتصل عليهم طمنهم
منصور ركب السيارة دون أن يعلق بشيء .. ُمتعب جسديًا و نفسيًا
يوسف يقود وبجانبه بو منصور
يوسف : س ِّمعنا صوتك يخي أفرح بيِّن أنك فرحان .. بتدخل عليهم كذا
والله ال ينفجعون وأولهم ُمرتك
ِّي
بو منصور : شكله زعالن منِ
منصور : ال أبد
ِّي والله يوم عرفت عقِلي وقف حسيت أنك
بو منصور : وأنا أبوك حقك عل
كذبت علي ألنك ماقلتي بالموضوع كله
منصور : حصل خير ماأبغى اتكلم بهالموضوع
يوسف بضحك يريد أن يلطف األجواء : وش رايك نمِّر الحالق ؟
منصور أبتسم رغما عنه : كمل طريقك للبيت أحسن
يوسف : زين خليناك تبتسم .. إيه يخي ف ِّكها
منصور وصداع يفتفت خاليا دماغه , كان واضح على تقاسيم مالحه
التعب واإلرهاق
ِّك حقير مع كل من يطلب منك
يوسف : المستفاد من هاللي صار خل
مساعدة
بو منصور : ههههههههههههههههه يازينك وأنت ساكت
يوسف : و بعد المستفاد طلعت العوارض عليك أحلى من السكسوكة
بروحها هههههههههههههههههههه
منصور أعطاه نظرة
يوسف وينظر إليه من المرآة األمامية : وش فيك يخي أضحك بوجه
الظروف وإن أبرقت السماء وأعتلتها رعود قول آخره مطر
بو منصور : ماشاء الله درر من وين طلعت ياحكيم ؟
يوسف : إيه عاد أنتم المحبطين والمثبطين الواحد مايقول حكمة اال قلتوا
سارقها .. بس بصراحة هذي سارقها




,
في مكتب بو سعود
سلطان وطول اإلنتظار يوتِ , ِّره
مقرن ويسير يمنة ويُسرة : طَّول
سلطان ويطرق الطاولة بأصابعه من قلقه : متهَّور مايفيد معاه الحكي
دخل متعب : الشبكة شغالة
ُمراقبة .. وضع السماعات
سلطان وقف وبخطوات سريعة توجه لقاعة ال
على إذنيه وهو يسمع لعبدالعزيز
سلطان ويحادثه : عبدالعزيز أطلع من هالمكان
عبدالعزيز ويبحث بأدراج الجوهي : اللي تبونه سويته لكم والزم آكافئ
نفسي
سلطان : مانقدر نرسل لك حماية أفهم أنت كذا تعرض نفسك للخطر
عبدالعزيز ويحاول فك درج ُمغلق وببرود : آل تشيل هم
سلطان : أسمعني خلها يوم ثاني على األقل نخلي معك أحد


إعدادات القراءة


لون الخلفية