الفصل 39
ِك واضح من نظراتك
ُمهرة تن َّهدت : يعني كيف ؟ أصال ماضيِّ
يوسف : وش هالما ِضي ؟
ُمهرة : مغازلجي و مقرف
يوسف وعنا ًدا بِها يُف ِِّصلها بنظراتِه تف ِصيل
ِّيِ ,
ِري , أخذت زجاجة العطر ورمتها عل
ُمهرة أح َّمر جسِدها الشبه عا
أبتعد يوسف ولم تُصبه : لو جايَّه فيني ؟ كان ذبحتك
ُمهرة : تقصد قبل ال أذبحك أنا !! أطلع برا
يوسف ويجلس على الكنبة : أنا راعي طويلة
ُمهرة وتحاول أن تُطِِّول منشفتها لتُغطي إلى حٍد ما فخذيها .. ولكن إن
طَّو . لت من ُهنا فـ سينكشف شيء آخر من األعلى
يوسف ومستمتع باإلستفزاز الذي يُراقص قلب ُمهرة اآلن . . أخرج هاتِفه
ِرني
ُمهرة : ياربي صبِّ
يوسف : آمين وجميع المسلمين
ُمهرة : يعني كيف ماألبس ؟
يوسف : وأنا ماسكك
ُمهرة : يالله على الحقارة اللي تتنفسها
يوسف : بعض مما عنِدك
ُمهرة : يوسف لو سمحت
يوسف : ههههههههههههههههههههههه عيديها عشان أتأكد
ُمهرة بقهر : ممكن لو سمحت تطلع عشان ألبس
يوسف : والله نبرة الواحد وهو يترجى تغري حاولي تترجيني بعد
ُمهرة بغضب : أطلع برا
يوسف : إيوا أرجعي ألصلك هههههههههههههههههههههههههههههههه
خليك محترمة وأصير لك قيس
ُمهرة : ماأبغاك تصير لي قيس وال روميو وال شي أبغى فرقاك
يوسف : دام ِكذا أنا إنسان ماشفت حريم بحياتي غير ثالث أمي و خواتي
لذلك أشوف حرمة الحين وشبه .. *بنبرة خبث* يعني عارفة وش أقصد
ِع فرصتي
فاألكيد ماراح أضيِّ
ُمهرة ُصعقت . . وبنبرة حادة : يا جعل فرصتك تعمي عينك يوم تقول
هالحكي يا قليل األدب
يوسف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وأنا
صراحة ماسك نفسي عن الحرام سنين والله قال يعِِّوضنا وهذا هو
مزة <- قال كلمته اإلخيرة بخبث شديد
عَّوضني بـ ُّ
ُمهرة و أوردتها تتف َّجر بالغضب : ُمزة !! أحترم نفسك
يوسف مكتفي بإبتسامة تزيد من غضب ُمهرة
ُمهرة : تعرف شي الشرهة على اللي يحاول يحسن الظن فيك بس أنت
منت كفو!
يوسف ببرود : يمكن
ُمهر ِر فيه , بعض
ة بنرفزة تذكرت أن ُهناك حمام و من الممكن أن تُغيِّ
المواقف تجعلنا ننسى أبسط الحلول ونُف ِّكِر بغباء . . أخذت مالبسها
وسارت بإتجاه الحمام و عندما مَّرت بجانب يوسف سقط ِمنها بعض
مالبِسها الـ أحرجت ُمهرة
يوسف أبتسم بخبث يستمتع بهذا اإلستفزاز
َه داست على ر ودخلت الحمام وأغلقته عليها
قدَمه بق
,
دخل المبنى و يرد على الجميع تحياتهم : صباح النور . . ألتفت على
أحدهم : بو سعود جاء ؟
:قبل
دقايق
ُمراقبة .
و َسار لمكتب بو سعود ولكن لفت نظره وجود الجميع في مكتب ال
. ألتفت بإتجاههم ودخل : السالم
:وعليكم السالم
سلطان : صاير شي ؟
متعب : عبدالعزيز عند الجوهي
سلطان تن َّهد بغضب . . جلس : من متى عنده ؟
متعب : قبل ثلث ساعة دخل عليه
سلطان بحدة : ناد لي بو سعود
متعب : إن شاء الله .. خر ج
أحمد : ماحكوا في شي كانوا يتكلمون عن موضوع الصفقة وكيف
بيسافرون!
سلطان : بيودينا بداهية . . وين راح الحين ؟
أحمد : يمكن طلع للغرفة الثانية
سلطان : طبعًا مايبغانا نعرف وش قاعد يهبب
دخل بو سعود : وش فيكم ؟
سلطان بإنفعال : رايح للجوهي وماهو معطينا خبر
بو سعود : الحول وال قوة اال بالله . . وش قالوا ؟
أحمد : يتكلمون عن الصفقة وأنهم بيسافرون بعد فترة
بو سعود : ماهو مر ِّكِب السماعات
أحمد : أل
بو سعود تن َّهد : ماهو طبيعي هالولد
سلطان بعصبية : عشان ال أجرمت فيه يكون حالل
بو سعود يجلس ويحاول أن يت ِصل به . . ُمغلق
سلطان بغضب كبير : بعرف ليه يعاند ؟ ماهو كفو الطيب وياه . . وخر ج
بو سعود و فعالً عبدالعزيز سيأتي بالمصائِب
يُتبع
ُخرى
بجهٍة أ
عبدالعزيز : بـ روسيا ؟
ال ُجوهي : أف ِكِّر ألعب شوي بسلطان
عبدالعزيز : كيف ؟
الجوهي : لو قلنا نروح باريس ونسرب له أنه نخطط على باريس ويجي
هناك إحنا بسهولة نعقدها في موسكو
عبدالعزيز : بس يمكن يكون هو في موسكو
الجوهي : وش يعرفه ؟
عبدالعزيز توتَّر : يعني اللي يسِِّرب له في كل محاوالتكم السابقة يسِِّرب له
الحين
الجوهي يُطيل نظره في عبدالعزيز
عبدالعزيز أبتسم وهو يُلهي نفسه بـ سيجارة
الجوهي : نخليه يحوس في باريس و إحنا نكون بموسكو سهلة ماتحتاج
دوران !!
عبدالعزيز : اللي تشوفه
الجوهي : طيب بكلمك بموضوع
عبدالعزيز : خير ؟
الجوهي : إن شاء الله خير , أف ِكِّر نكسب عبدالعزيز بطرفنا يعني دامه
جاي وزي ماقالوا لي أنجبر منهم فاألكيد أنه بينه وبينهم حزازيات
ومشاكل كثيرة
عبدالعزيز بصمت
الجوهي : المشكلة ماعندي أي بيانات عنه
عبدالعزيز : ماتعرف وجهه ؟ يعني مالمحه
الجوهي : أل
عبدالعزيز ح َّك أسفل شفتيه : وش بتستفيد منه ؟ أتركنا في موضوعنا
نخلص منه بعدين نلتفت لعبدالعزيز وغيره
الجوهي : ياصالح الفرص إن ماأستغليتها من أول مرة تروح منك
عبدالعزيز : و عبدالعزيز وش تقدر تستغله فيه ؟
الجوهي : عميل تُحفة عند سلطان و بو سعود
عبدالعزيز شعَر بمغص .. بل غثيان .. جاهد حتى يُضبط نبرته : أنا
أشوف اتركنا منه ماراح يفيدنا بشيء وأنا ماأبغى أدخل بمشاكل مع سلطان
و بو سعود ! اهم شي صفقتي تتم بعدها كل واحد بطريقه
الجوهي : يعني ماوِِّدك نعمق الشراكات بيننا
عبدالعزيز : ماأحب أدخل في موضوع ماني دارسه وماعندي خلفية تامة
عنه وأنا أشوفه ماراح يفيدنا بشيء ليه أتعب نفسي معه ممكن يخونا
بسهولة ال تنسى أنه أبوه صديق عزيز للكالب اللي هناك " حتى لو كان
الس ِِّب فقط ألجل الجوهي إال أنه يب " ِِّرد بع ًضا من قهره
الجوهي تن َّهد : بحاول أشوف طريقة ممكن نستفيد منه
عبدالعزيز يطفأ السيجارة : أنا ماشي
الجوهي : نشوفك على خير
عبدالعزيز : ممكن أنشغل هاأليام بس راح أرد لك خبر بموضوع روسيا
.. و خ َرج
,
بالمطب خ أحاديث عائشة ُمفعمة بالنشاط
عائشة : بس واجد زين
الجوهرة : تقصدين أفنان وال أمي ؟
عائشة : أفنان وجه مال هوا نفس أنتي
الجوهرة : وكلنا نشبه أمي
عائشة : و برذر*أخوك* ؟
الجوهرة : وش فيه ؟
عائشة : مدري .. هادا ناس واجد يشبه بأد*بعض*
الجوهرة : ليه ريان يشبه مين ؟
*
*حتى
عائشة بمالمح متقرفة من السيرة : سوئاد .. أنا يكره شنو هادا هتَّى
هيا في موت مايخلي أنا يرتاه*يرتاح*
الجوهرة أبتسمت : والله من تخاريفك !
عائشة : شنو يأني*يعني’ ؟
الجوهرة : الحين ديانتك تؤمن باألموات انهم إيش ؟
* ا بأدين*بعدين* يوِِّدي بهر * بحر
عائشة : يسوي هرق*حرق* حق هَو
الجوهرة : لحظة أنتي منتي مسيحية ؟
عائشة : أل
الجوهرة : تؤمنين بالله ؟
عائشة : يأني * يعني*
الجوهرة : يعني إيه وال أل
* كَّال نفر شنو دين حق هَوا
*إحترام
عائشة : شوفي أنا فيه يسوي إهترام
الجوهرة : دارية أنك تحترمينا بس يعني كيف ديانتك ؟
عائشة : أنا يقول حق أنتي مافي الله
الجوهرة اندهشت : ملحدة ؟
عائشة : شنو ؟
ِّي .. أتجهت للصالة عند
الجوهرة : آلآل . . طيب خالص كملي السلطة عنِ
والدتها و افنان و والدها
الجوهرة : كنت أحسبها مسيحية طلعت ملحدة
أفنان : الشغالة ؟
الجوهرة : إيه الزم نشتري لها كتب تقرآ عن اإلسالم
أفنان : كل الخدم كذا يعني عادي
الجوهرة : وش عادي بكرا نسأل يوم القيامة عنهم أننا ماعلمناهم عن
اإلسالم ماهم شرط يسلمون بس على األقل نسوي اللي علينا وتسقط الحجة
مننا
أم ريان : في ميزان حسناتك يارب
الجوهرة : ماكلمتوا ريان
أبو ريان : رجع الشرقية ؟
الجوهرة ُصدمت : مع من ؟
أبو ريان : واحد من أصدقائه جاي هنا ورجع وياه
الجوهرة ألتزمت الصمت , هذا األخ ال يُقدم ولو تضحية وا ِحدة ألجلها
أبو ريان : آلتشغلين بالك فيه ألن حتى سلطان مالحظ
الجوهرة : بوشو ؟
أبو ريان : أنه بينك وبين ريان مشاكل
الجوهرة تن ِّهدت : طيب يبه وش أسوي ؟ والله أني من أمس مف ِكِّرة بس
أشوفه ببوس راسه وأعتذر منه بس هو مو قادر يفهم وال قادر يعطيني
مجال أشرح له
أم ريان : أنتي أهتمي في بيتك ورجلك وماعليك منَّه بي ِطِّخ إن شاء الله
الجوهرة بقهر والتي لم ت ُكن تتجرأ أن تتحدث بهذا الموضوع أصبح من
السهل أن تتح َّدث بكل شي يضايقها , سلطان يُكسبها بع ًضا من القوة : يمه
ماهو من أمس السالفة صار لها سنين وهو للحين يحِِّملني ذنبها
أبو ريان : طيب خالص أنسيها وأنا أكلمه
أفنان : طيب بقولك شي خلنا نرِِّوق
الجوهرة ألتفتت عليها
أفنان بإبتسامة : بسافر لباغيس
الجوهرة ألتفتت لوالدها : بتسافرون صدق ؟
أفنان : بس أنا
الجوهرة : بروحك!!
أفنان : إيه دورة
شهور
الجوهرة : بدون محرم
أفنان : أبوي وقَّع لي تصريح ويكفي
الجوهرة : بس بدون محرم
أفنان : ياربي يالجوهرة ال توقفين عليها الحين يغيرون رايهم
الجوهرة : بس حرام !! يعني كيف ؟ يبه موافق جد
أفنان : ههههههههههههههههههههههههههه إيه موافق ال تغيريين رايه
الجوهرة أبتسمت : ماني مغيرة له رايه بس يعني حرام ! الحكم ماهو "
مكروه " ال هذا حرام يعني ماينتظر رايك توافقين أو ماتوافقين ! أنتي
مضطرة ترفضين ألنه حرام
أفنان : فيه جهة مسؤولة و بمكان محترم ومافيه إختالط و الفندق اللي
بنكون فيه عليه حماية !! وين الحرام إذا كان فيه كسب رزق و خير !
والدين دين يسر مايعقدها
الجوهرة : يُ ِسر بس مايصير المبدأ هذا ! وبعدين فرنسا ممنوع فيها النقاب
!
أفنان : إيه
الجوهرة أندهشت بقوة : بتتحجبين هناك بس ؟
أفنان : ماراح أحط مكياج وال شي ! ماني متبرجة
الجوهرة : جاني صداع من طريقة تفكيرك ! أشياء محرمة مفروض
ماتستهينين فيها وين الله يوفقك بشغلك وأنتي من أولها بدون محرم
وبتكشفين!
,
ٍ من جنُون العشا ق . . على الميناء
ُمفضل لهم
في وقع – ُربما هذا المكان ال
دائِ ًما –
غادة : نرجع الرياض
ناصر : ماينفعش
غادة : ودي عرسي بالرياض
ناصر : بالله مين بيحضر هناك ؟ خلينا هنا أحسن لنا
غادة :ودي أشوفها
ناصر : أبد مدينة طايح ح َّظها
غادة : هههههههههههههههههههههههههههههه والله تهبِِّل مايعرف قيمتها
اال اللي ماشافها
ناصر : بالله أرحميني من هالمشاعر
غادة : البدر وش يقول ؟
ناصر : آآه ماأرق الرياض تالي الليل .. هو يقصد بالرياض حبيبته
غادة : على كيفك ! والله أنها تهبل
ناصر تن َّهد : طفشت من التأجيل
غادة : ههههههههههههههههههههههههههههههههه عاد اليوم الصباح أقول
ألبوي وعزوز أنه ال يضغطون عليك قام قال أبوي هو اللي ضاغط علينا
ناصر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههه الحق معي قولي ألبوك هالحكي
غادة : بس أنا يوم فكرت فيها ليه نستعجل ؟ نتعرف على بعض أكثر
ناصر ألتفت عليها : نعم ياروح أمك !! وش بقى ماتعرفين عني عشان
تتعرفين علي أكثر
غادة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أمزح
شوي وتآكلني
ناصر : بعد أحسب من جِِّدك عشان أعطيك ك ِّف يغير خرايط وجهك
غادة : تعطيني كف !
ناصر : إيه ال تجيبين ذا الطاري يستفزني خصو ًصا أبوك والكلب عزوز
بعد
غادة : عزوز ماهو كلب
ناصر : ستين كلب بعد
غادة : أعتذر وال تراني ماشية
ناصر أبتسم : ماراح أعتذر عشان أخوك
ويُدير مسبحتِه أمامه . . تسير شماالً و يمينًا وعيناه تسير معَه ُربما سينام
ِمغناطيسيًا بهذه الحركة . . . نظر للخاِدمة وهي تُن ِظ , ِّف المجلس
تن َّهد لم ينام جي ًدا منذ أن رآها بكامل مالِمحها في منا ِمه , يتذ َّكر تفاصيل
التفاصيل.
,
دخل عبدالعزيز المبنى يعلم بالعاصفة التي ستأتيه ولكن سي ُكون يوم النصر
, دخل مكتب سلطان
له بإستفزاز سلطان خاصةً
سلطان رفع عينه واضح ج ًدا الغضب فيها
بو سعود : وين كنت ؟
عبدالعزيز : عند الجوهي
سلطان : ندري ياخيبة وش كنت تسوي ؟
ِِّرد قلبي
عبدالعزيز أبتسم وهو يجلس : بالله خلهم يجيبون لي عصير يب
سلطان : شف عبدالعزيز واصلة معي يعني ممكن أجرم فيك الحين !! تكلم
أخلص علي
بو سعود وإنزعاج سلطان سيزيد األمور سو ًء : أمش معي عبدالعزيز
لمكتبي
سلطان : آل خله يجلس هنا ويحكي زي االوادم
عبدالعزيز : كذا مريت من عند بيته قلت أدخل أسلم
سلطان : تستهبل ؟ اللهم طِِّولك ياروح
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يعني مدري
عنك على هالسؤال
سلطان والضحكة أستفزته أكثر : أطلع براا
عبدالعزيز أبتسم : معي خبر حلو
سلطان : قلت لك أطلع برا
عبدالعزيز وقف : بكيفك ماتبي تعرف شي راجع لك . . توجه للباب وهو
يتحدث : . . الله أعلم وش يبي الجوهي من روسيا
سلطان : الله يلعن بليسك . . تعال
عبدالعزيز أبتسم إبتسامة عريضة وهو يلتفت إليه : طردتني تح َّمل
هالطردة . . فتح الباب ليخرج لكن مقرن كان أمامه
مقرن : جيت!!
عبدالعزيز : أنت وش شايف
مقرن : ياجنونك يخي
سلطان : أمسكه لي
ِّدني ؟
عبدالعزيز أنصدم : وش تبي تجنِ
سلطان : ظريف والله
مقرن أمسك عبدالعزيز من كِفِّه . . وأجلسه
سلطان : وش سويت عنده ؟
عبدالعزيز ملتزم الصمت
بو سعود : عبدالعزيز مرة وحدة خلك مطيع
عبدالعزيز : ما أحب أعطي صدقات الزم مقابل علموني أعلمكم
سلطان : بالله ؟ بزران إحنا نعلمك وتعلمنا
عبدالعزيز بضحكة : إيه للحين أحبِي
سلطان : ياربي بس أحاول أمسك نفسي ال أتوطى في بطنك
عبدالعزيز وسعيد في غضب سلطان :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه
ماعمري شفتك بهالعصبية يعني شفتك بس مو لدرجة تترجاني
سلطان ويفهم مايريد إيصاله عبدالعزيز
بو سعود : عبدالعزيز ماهو وقت إستهبال يعني تروح بدون ال تخبرنا !!
تدري انه عدونا يعني عدِِّوك ليه تتصرف بهمجية في هالمواقف!!
سلطان : تدري الشرهة اللي يحاول يرضيك !! أنقلع برا وال أبي أشوف
وجهك
بو سعود بحدة : سلطان!!
سلطان : أنا جاد خله يبعد عن وجهي رفع لي ضغطي
عبدالعزيز بإبتسامة عريضة : زي ماأنت تسوي معي ! كما تدين تُدان
سلطان بعصبية : ألحين أنا أسوي معك كذا !! يعني أنا أحاول أضِِّرك زي
ماأنت تسوي الحين !! يا غبي جالسين نحميك حتى من ظلك و أنت
بتصرفات ماتطلع من مراهقين كيف واحد مثلك !! تروح له ليه * أردفها
بغضب شديد حتى أ َّن وصل صوته للممر والمكاتب القريبة*
عبدالعزيز بجدية بعي ًدا عن ال ُسخرية : ال مين قال أنك تحميني ؟ دخلتني
بين إرهابيين وسكت !! كشفونا ومقدرت تحميني منهم ؟ متى حميتني
بالضبط !! دخلت غيبوبة و بغيت أروح فيها أكثر من مرة !! عشان مين ؟
عشانكم ومع ذلك وال أي تقدير منكم وال حتى أضعف اإليمان تكونون
صادقين معي!
سلطان : ال تجلس كل مرة تعيد بسالفة كذابين وال صادقين !! ورقة شفتها
بعيونك عند الجوهي وال أنت راضي تصدق !! وش نسوي لك ؟ نطلع
أبوك من قبره ونقوله والله ف نحميه ِِّهم ولدك أننا نبي
عبدالعزيز بحدة : أحترم حرمة الموت!!
سلطان : أستغفر الله بس
عبدالعزيز بغضب : ماهو على كيفك وال كيف اللي خلفوك تجلس تحاسبني
على كل خطوة!!
سلطان متعجب من وقاحته في هذه اللحظة : دامك بت ِِّضر مصلحتنا أكيد
بتمشي على كيفي
بو سعود : ممكن تهدون !! ماهي حالة تتقابلون وتجلسون تتهاوشون !
معليش كل واحد يتكلم بعقل
سلطان : فهَّمه هو ؟ يتصرف تصرفات غبية وتقولون لي ليه أع ِّصب
بو سعود : أستغفر الله العلي العظيم !! ماني فاهم أبد كيف تفكرون . .
عبدالعزيز
عبدالعزيز بعصبية : أنا والله من َّحط وال أعرف أقِِّدر اللي أكبر مني
وعشاني كذا ماراح أمشي معكم سيدا دامكم تلفون وتدورون
سلطان : والنعم والله
عبدالعزيز وبهذه الكلمة ثارت البراكين . . حذف قارورة المياه على
سلطان ولكن بو سعود وقف أمامه . . : سلطان لو سمحت عشان خاطري
هالمرة
سلطان : بعلمه كيف يحترم الناس ؟ ماني أصغر عياله
ون
ُّ
عبدالعزيز وبراكين من الغضب اآلن : الحين تطلع لي جوازي لو تحب
السماء ماراح أجلس معكم
بو سعود : أهدأ وبعدين نتفاهم . . أجلسه على الكرسي
عبدالعزيز : ماأبغى اتفاهم وال شي !!
سلطان : أنا أتوقع لو أبوك الله يرحمه موجود ماكان تشرف بتصرفاتك
بو سعود يلتفت عليه وبحدة : سلطان !! واللي يرحم والديك عاد
سلطان أبتسم وهو من داخله غاضب بشدة , لم يتجرأ أحد أن يرمي عليه
شيء أو حتى يقلل إحترامه معه سوى عبدالعزيز الذي منذ أتى وصابر
على " وقاحته " : طيب بنسكت
,
كلماتها تخرج ُمرتبكة , برجاء : موافقة ؟
والدتها : سِِّوي اللي تبينه
رؤى : يمه ماأبغى شيء بدون رضاك ! و وليد ماهو موافق بدون موافقتك
.. وش قلتي ؟
,
في الصال , َة
هيفاء : ماجاك ؟
ريم : آل بس خليه يتأدب شو ي
ُمهرة : تقصدين يوسف ؟
وأخي ًرا سمعُوا صوتها هذا مادار في بالهم
ريم : إيه
ُمهرة وفهمت الموضوع تماما ولعن ت شيطان , يُريد
يوسف كثي ًرا
إستفزازها بأي طريق ٍة كانت.
ريم وتُريد أن تدخل بـ جِّو هذه المهرة : مرتاحة هنا ؟
ُمهرة : يعني
هيفاء تنَّحت لم تتوقعها صريحة لهذه الدرجة : عسى مضايقك شي ؟
ُمهرة : أشياء ماهو شيء
نجالء وفعالً مقهورة منها : وش اللي مضايقك ؟
ُمهرة ألتفتت على ح يسعدك
نجالء ونظرات ُمهرة ُمربكة ج ًدا لها : مارا
اللي بقوله
نجالء : بس من الذوق أنك ماتقولينه
ُمهرة : ماأعرف بالذوق بس أعرف باإلحترام
هيفاء ُرغم الجو المشحون إال أنها تبتسم : وأهم شي اإلحترام
ريم بلعت ريقها : إذا مضايقك ضيق غرفة يوسف ترى فيه جناح مجهزينه
بالدور الثالث
ُمهرة : هالكماليات ماتضايقني
هيفاء : أجل وش مضايقك
وش إسمك صح ؟ *تعرف إسمها
*
ُمهرة : قلت لـ . . *ألتفتت على نجالء
*
ولكن تُريد إستفزاز نجالء
هيفاء و ريم كت ُموا ضحكات ُهم بشدة
نجالء عضت شفتيها , توتَّرت لحد الغضب : نجالء أتوقع تعرفينه
ُمهرة بإستفزاز : ماأعرفه كل اللي أعرفه منصور
نجالء غضب على غيرة على حاجة بأن تُق ِطِّع مهرة بين أسنانها , تركتها
وصعدت لألعلى لتُفرغ غضبها عند منصور لن تسكت تماما عن هذا!!
,
آخر الليل ,
ُمتعبة بشدة , أستلقت على السرير ولك ن صوت بابها وهو ينفتح , ُصِدمت
ِرثة
من وجوِده ُهنا .. كيف صعد لألعلى !! والدها لو رآه ستقام الكا
لم يكن هناك وقت ألن يشرح لها : وين عبير ؟
ولم السؤال عنها . . غيره تنتابها أم حقد من طريقته بالسؤال
.
.
أنتهى مو ُعدنا - األحد- إن شاء الله
*
التأخير كان ُرغ ًما عني
للتنويه : في البارت الماضي قال عبدالعزيز " ال حول الله " الجملة خاطئِة
ِّي وكان مبنيًا
فـ لله حو ٌل وقوة وتعالى الله عن ذلك الوصف ولكن خطأ منِ
على جهل مني و اللهم ال تُحاسبنا بما نج َهل ) ُشكًرا إحساس القمر على
التنبيه (
+بخصوص الجوهرة وتركي في بداية البارتات كنت أقول " زنا المحارم
" وهذا القصد منه كيف يراه تُركي بينما هو إغتصاب وفرق شاسع بين
اإلغتصاب والزنا الذي يكون رضا من الطرفين . . ألن تركي يراه زنا
أما الجوهرة فهي مغتصبة و الحدود قضائِيًا و دينيًا مختلفية أي ًضا . .
ُمجرد تنبيه وش ًكرا للي نبَّهني.
ال تحر ُموني من صد ق دعوات ُك أبه ُجوني في جنَّة ح ُضورك م() م , و
بحفظ الرحم ن.
البارت )
)
د من الماء حزناً
أش ُّ
تغربت في دهشة الموت عن هذه اليابسه
د من الماء حزناً
أش ُّ
إلى لحظة ناعسه
وأعتى من الريح توقاً
وحيداً. ومزدحما بالماليين،
خلف شبابيكها الدامسه..
تغٌربت منك. لتمكث في األرض.
أنت ستمكث
)لم ينفع الناس.. لم تنفع األرض(
لكن ستمكث أنت،
وال شيء في األرض، الشيء فيها سواك،
وما ظل من شظف الوقت،
بعد انحسار مواسمها البائسه ..
*سميح القاسم.
,
-آخر الليل–
سلطان وبنبرة حادة يتح َّدث بجواله : كيف يعني ؟
بو سعود : خله اليوم يهدا وبكرا أحكي معه وأخليه يعتذر منك
سلطان : ما أبغاه يعتذر أبغاه يعرف يحاسب تصرفاته مهي حالة نقوله
يمين يروح يسار !! قسم بالله صابر عليه كثير
بو سعود : يا سلطان أنت بعد ال تستفزه هو بروحه نار ماينحكى معه
بشيء
سلطان : يعني عاجبتك وقاحته ! آل بستفزه وبعلمه أنه الله حق لو يبي
يتعدى حدوده معي
بو سعود : أنا اهِِّدي مين بالضبط ؟ أهديك يا سلطان وال أهدي اللي عندي
ِهب صدره ما أن يتذ َكر أنه عبدالعزيز
سلطان وفعالً غاضب يشعر بنار تُل
تطاول عليه : فهَّمه أنه يحترمنا غصبا عنه ماهو برضاه والله وقدامك يا
عبدالرحمن لو يف ِّكر يغلط بهالوقاحة ماراح أسكت أبد ِ
بو سعود : تحط عقلك في عقله ! الحين أنت العاقل وش خليت له ؟
سلطان وينظر للجوهرة وهي ترفع شعرها : هو اللي يبدأ وهو اللي يتح َّمل
بو سعود : سلطان واللي يرحم والديك وش ذا الحكي ؟
سلطان : دامه تمادى مرة هو يقدر يتمادى مرة ثانية وثالثة والله ياخوفي
بكرا قدام الموظفين يمد إيده بعد !!
بو سعود : طبعا ماراح يمد إيه عليك ماهو لهدرجة عبدالعزيز!!
سلطان : ال لهدرجة هو منهبل قاعد يناقض نفسه شاف بعينه وش الكالب
كانوا يبون من أبوه وإلى اآلن يكذبنا
بو سعود : طيب أنت بس أهدآ وال تداوم بكرا وأنت معصب
سلطان بغضب و اآلن ربما سيأتي دور بو سعود : مزاجي على كيفي
والله متى ماتبي عصبت ومتى ماتبي روقت
بو سعود : هههههههههههههههههههههه وش رايك تتهاوش معي بعد ؟
سلطان : ألن جد معصب من هالموضوع من الصبح ماسك نفسي أحاول
أروق بس لو أشوفه ببرد حرتي ويصير اللي يصير
الجوهرة بهذه اللحظات تلتفت عليه وتراقبه من بعيد دون ان ينتبه عليها فـ
عين سلطان ناحية الشباك
بو سعود : دام كذا ماراح أخليه يداوم بكرا
سلطان : كأنه منتظرك يا عبدالرحمن تلقاه بيسحب الله يعلم عاد وش
يهبب
بو سعود : ال تخاف تحت عيوني ماهو رايح مكان
سلطان : ال تعارض من بكرا بخلي أحد يراقبه
ِم الدنيا علينا
بو سعود : إن عرف والله ليقيِّ
سلطان تن َّهد : حسبي الله ونعم الوكيل بس
بو سعود : فنجان قهوة يروقك ونام وبكرا إن شاء الله الصباح كل شي
بيصير تمام
سلطان : إن شاء الله
بو سعود : تصبح على خير
ِّي الجوهرة تُراقبه
سلطان : وأنت من أهله . . أغلقه . . وألتفت وكانت عين
الجوهرة : خير صاير شي ؟
سلطان من دون نفس : أل
الجوهرة وتأكدت بأن ال مجال للحديث معه
,
نجالء بعصبية : ال والله يعني عادي عندك
منصور : ماأشوفها قالت شي غلط .. أحسني النية في كالمها يمكن
ماتعرف إسمك وتعرفني ألني كنت متهم في قتل أخوها
نجالء : منصور وش أحسن النية بكالمها !! كالمها واضح تبي تقهرني
منصور : طيب ودامها تبي تقهرك ليه تحققين لها اللي تبين .. تجاهليها
نجالء تجلس بتعب : حقدي عليها في محله
منصور : نجالء بال سوالف الحريم التافهة
نجالء : يعني الحين أنا تافهة ؟
منصور : ال حول وال قوة اال بالله
ِم أخوك خله يأدبها
ِّ
نجالء : عل
منصور بحدة : وش رايك بعد أقوله والله يا يوسف ترى نجالء زعالنة
على حرمتك هاوشها وخلها تعتذر منها وال أنت تعال أعتذر لها نيابة عنها
. . بال خرابيط على هالليل!!
نجالء مسكت دموعها بما فيه الكفاية حتى سقطت , أردفت : الحين
تهاوشني أنا !! يعني انا الغلطانة ؟
منصور : سكري على الموضوع !! على كل كلمة بتجلسين تعصبين !