الفصل 15
ريان تمتم : آسف
أبو ريان بهدوء : ريان تخلص من ُعقدك هذي ! الأنت اللي مرتاح وال
أنت اللي مريِّح خواتِك!!
ريِّان : هم يستفزوني ماهو أنا
والده : بس تنسى منى بنرتاح
ريان : كل مرة منى ومنى طيب أنتوا مو قاعدين تساعدوني أنساها كل
ماصار شيء رميتوها بموقفي من منى!
ِضي ع قديمة
واِلده : ماأبغى أفتح موا
ريان س َك ن وجلس
واِلده : تبي الحل منِّي ؟
ريان ألتفت عليه
والده : تزِّوج وأبدأ حياتك من جديد ماعدت صغير اللي كبرك عندهم عيال
!!
ريان : نفسي عايفة كل بنات حواء
والده : خلني أخطب لك صدقني بترتاح , ريان أسمع مني
ريان : ماهو كل شيء حله الزواج التظلمني والتظلم غيري
والده ألتزم الصمت وأكتفى " الحول وال قوة اال بالله"
َحد يجيب لي حل الزواج لكل مشكلة
ريان : تدري يايبه أني أكره أي أ
تصير
والده : طيب أنا ماأقولك حل لهالمشكلة أنا أقول بداية جديدة
دخلت والدته : وش فيها أفنان ؟
أبو ريان : مافيها شيء الحين بيروح ريِّان ويراضيها
ريان تن ِّهد
والدته : وش فيك بعد أنت الثاني ؟
ريِّان : ماعاد بقى فيني عقل
أبو ريان بضغط عليه : بخط ب لك ماتبي تف ِّرحني بعد خواتك كلهم
بيتزوجون وبتبقى أنت!!
أم ريان أبتسمت من هذا الخبر : هذي الساعة المباركة اللي أخطب لك
فيها بس أنت عطني الضوء األخضر
ريان ضحك غصبا عنه على حديث والدته وأردف : ماني جاهز للزواج
ِّي
والتضغطون عل
وأردفت
"
أم ريان وهي ترى جوالها يُضيء برسالة من " أم منصور
عندما رأت إسمها : وش رايك نخطب لك من بنات أبو منصور ؟
أبو ريان بتأييد : إيه ونعم التربية والله
ريان : الإله اال الله يمه الله يخليك زواج ماراح أتزوج
أبو ريان : ماعليك منه وكلميهم وأخطبي الكبيرة
ريان : انا ماني بنت تجبروني !!
أبو ريان : مانجبرك بس نمل
سنين وش تبي بعد ِّك والزواج أتركه لو بعد
!
ريان عض شفته : يبه الله يخليك ماأبغى أعصيك بس مايصير تخطب لي
بهالطريقة
أبو ريان : صدقني بترتاح وبتدعي لي بعد
ريان أبتسم : بالله !! الله يرحم لي والديكم أنا ُمضرب عن الزواج لين
ربي يفرجها
أم ريان تقف وتتصل على أم منصور
ريان : على مين تتصلين ؟
,
بجهة أخر َى/
واقِ ف امام صورتها يتأملها وكأنه أول مرة يراها . . في كل مرة يفعل
هكذا وكأنه طقس من طقُوس حياته اليومية,
عيناها . . أنفها . . شفتيها . . وجهها . . مالمحها . . عنقها . . كل شيء
بِها يأ ِسره ويدخل في دوامات من الخياالت تُسقطه بشيء وا ِحد " أحبك"
آآه يال ُجوهرة لو تدرين بحجم ُحبي !! السلطان والغيره بيجي ُربع ُحبي لك
,
ه ي ! ِّسلمت من صالتِها وألتفتت على أفنان البا ِكية
ال ُجوهرة : وش فيه ؟
أفنان : الزفت ريان
ال ُجوهرة : صب ٌر جميل والله المستعان
أفنان : ياح ِّظك كل شيء جاي بصفِّك بتتزوجين وتروحين الرياض وأنا
بنثبر ِهنا
ال ُجوهرة سخرت من نف ِسها : مررة محظوظة
ِّي هالنفسية
أفنان مسحت دُموعها : خليني أونِّس نفسي والين ِّكد عل
ال ُجوهرة : أمي تحت ؟
أفنان : أيه
ال ُجوهرة نزعت جاللها . .
أفنان : خلينا نروح السوق نج ِّهز لك باقي األشياء واونِّس نفسي شوي
ال ُجوهرة ويجتاحها الضيق عند هذا الطاري : الماني رايقة
أفنان : على فكرة مابقى اال اسبوعين خلينا ننبسط يالله
ال ُجوهرة التُريد أن تفكر بكم تبقى !
أفنان : يالله جوجو عشان خاطِر ي
ال ُجوهرة : مو أن ِت وأمي جهزتوا ومابقى شيء
أفنان : آل بقى أشياء تخبِّل سلطان واللي جابوه *غمزت لها* قالت أمي
الزم تكونين معنا
ال ُجوهرة وأعتلتها رعشة . . يب ُدو الخوف يُهاجمها اآلن
,
لن ولم يُحب بعدها أب ًدا . . أخذها الموت ولكن لم يأخذها من قلبه . . . في
ليلة زفافهم تحِّولت األفراح إلى أتراح
بكى َك طف ل في ذلك اليوم . . . . . بكى كطف ٍل أضاع لعبته . . بكى َكشا ٍب
فقد واِلده ! بكى كثي ًرا حتى جفت دُموعه!
في كل زاوية تُحاصره ضحكاتها . . فرحتها . . إبتسامتها . .اليستطيع أن
يتعداها ويحب غيرها . . هذا شيء أكبر من قوته!
دخل والده : ناصر
ألتفت لوالده وبين كفوفه صورتَها تلك الفاتنة التي أسرت قلبه ووقع في
شبا ِكها
والده : اللي تسويه بنفسك حرام !! ماتت خالص دُموعك وحزنك ماراح
ير ِّجعها لك . . أدعي لها هي وش تبي غير ُدعائِك!
ناصر وعينه تفيض بالدُموع مجددا
والده : ياولدي مايجوز اللي تسويه بنفسك , غادة لو عايشة ماراح تكون
سعيدة بحالك هذا !!
ناصر وقلبه مازال ُمفعم ب ُحبِ ِّها . . كل قوته ورجولته وقسوته تبخرت
وتحِّول لطف ٍل ضعيف يُريد فقط أن يراها
والده : مانبي نتأخر على بو بدر ؟ يالله قوم
ناصر : ماأبي أروح
والده : ماراح نرد عزيمته التحرجني!!!
ناصر : ماأبي أشوف عبدالعزيز
والده تن ِّهد : بتقطع فيه ! أستح على وجهك هذا صديقك قبل التكون زوج
أخته!!!
ناصر : ماأبي أشوفه وأتذكر أشياء أبي أنساها
والده : خلك ر ِّجال وقوم ألبس وغ ِّسل وجهك , التب ِكي زي الحريم كل
ماتذكرتها
ناصر : يالله يايبه ماأسهل الكالم اللي تقوله !! يوم ماتت أمي وش سويت
؟ يوم ماتت جدتي بغيت ت ُموت وتقولي التبكي !! أقولك هذي قطعة من
روحي تعرف وش يعني روحي !!! ماتت . .
والده برحمة على حاله : طيب قوم وأطلع من هالغرفة اللي تزيدك ه ِّم
وخلنا نروح للعشاء وبتشوف عبدالعزيز وبتجلس معه ! مهما كان هذا
صديقك قبل كل شيء!!!!!!!!
,
واقف أمام المرآة يُعدل شماغه . . النيولوك الجديد لم يروقه كثي ًرا . . تعِّود
على شعر رأسه ولكن تم حلقه بأكمله . . وعوارضه أي ًضا وأكتفى
ُموا بغيابه
بسكسوكة تُزين وجهه , يُفكر بردة فعل جماعة ع ِّمار إن عل
وإنسحابه منهم!!
قبِّلت خده " وش هالزين كله "
ر ِّدت هديل : أي زين وبعدين العوارض شينه عليك كم مرة أقولك أحلقها
غادة : بالعكس معطتك شكل رجولي أكثر
هديل : أي رجولة اي بطيخ ذي ال تضحك عليك شافت ناصر بعوارض
وعاد قالت....
ِّي
غادة قاطعتها بخجل : يختي أن ِت وش مسلطك عل
م أستيقظ من غيبوبة ُحبه وأكمل ترتيب نفسه وأختتمها بر ِّش عطره الذي
يفُوح منه رائِحة واِلده,
َصر وحديث سلطان عنه وأنه سيأتِي اليوم . . . أبتسم هذه الذكرى
تذكر نا
الوحيدة من الما ِض ي!
َو زوج شقيقته و حبيبها . . يعلم بحجم األلم الذي يغلف قلبه ويعلم
صديقه
بحجم عشقه لغادة !! عذابه يشعر بِه وكيف اليشعر وهو صديقه ويعرف
أدق تفاصيله,
,
ي ليل هادىء . . تُحادثها بجوالها : أوه ماي قاد تعرفين أنصدمت
ف
ماتوقعت أبد وال يعني من سلطان بن بدر ومن ورانا يالله أنتم بنسفكم
نسف لو أشوفكم
أفنان : ههههههههههههههههههههههههههههه ياربي بدآ تشره بنات
الرياض
عبير : يممه منكم العرس مابقى عليه اال كم يوم وتِّونا ندري
أفنان : عمي أول من عرف غريبة ماقالكم
عبير : هههههههههههههههههههههه الأبوي بعد معكم . . عطيني الجوهرة
أنتي الكالم وياك مضيعة وقت
أفنان : آه ياقلبي أنا صرت مضيعة وقت
عبير : هههههههههههههههههههههههههههههههه بسم الله على قليبك
أفنان : هههههههههههههه طيب خذي ال ُجوهرة
ال ُجوهرة : أهلين
عبير : هال بالعروس والله مشتاقة لك كثيييييييي ر
ال ُجوهرة : تشتاق لك العافية كيفها أحوالك ؟
عبير : بخير دام سمعت صوتك , أنتِي قولي لي وش مسوية ؟ يابنت
ماأصدق تتزوجين كذا الحس وال خبر وبعدين أختك ذي السامجة ماتعلمنا
وال شيء
وبسخرية* تعرفين الزواج
ال ُجوهرة : ههههههههههههههههههههه *
وتجهيزاته مو مخليني أحك شعري
عبير : ياشيخة أحلفي ههههههههههههههههههههههههههه طيب مافيه
فرصة تجهزين من الرياض ترى مشتاقة لك مرة
ال ُجوهرة : أل ي اال عاد إذا أبوي وده
مافيش فرصة ياستِّ
عبير : أجل بكلم ع ِّمي ماينفع كذا الزم نشوفكم
,
في قصر ه . . هذا المجتمع المخملي لم يختلط فيه من قبل , أول مرة رأى
في مالمح ُهم بع ًضا من واِلده . . نفس األحاديث نفس الِفك ر !!
ال . . كل مانطق شخ ًصا دخل ا سوى رد السالم وسؤال الح
لم يلفظ حرفً
في خياِله ذاهبًا لواِلده!
رفع عينه لمن د َخل . . . . . هذا كثير ج ًدا عليه اليوم ! عيناه تعلقت بعينيه
!
نا ِصر أتى . . غادة أتت معه حضرت وبقوة , عم الس ُكون والهُدوء
والحا ِضر هو وقوف عبدالعزيز و ناصر والمسافات التي بين ُهم تقطعها
أنظار ُهم وكلن يحكي بعيونه شيء!
بكاء ؟
ُ
أتسقط الدُموع أمامهم ؟ أم يعيب الرجال ال
أأرتمي بحضنه َك طف ٍل ؟ أم يُقال عني مااليُحس ُن!
آآه ياعبدالعزيز لو تعلم ماحد ث بي ؟ لو تُبصر ماح ِّل بقلبي من بع د شقيقتك
؟ آآآآه لو ترى ال ُحب كيف يزداد حتى بعد موتها!!
ليت قلبي أندفن معها لييييييييييييت!
ياليتك ياناصر تشوف وش سِّوى بي موت ُهم !! خذا مني كل شيء ! تصدق
أنه إيماني كل ماقلت قوي ضع ف قدام موت ُهم ! مؤمن بالقضاء والقدر لكن
ماعاد لي عقل يصدق فراقهم , كل شيء فيني ينبض بحب ُهم . . . . . ليت
حبُ ِّهم معهم أندفن!!
تجاهل كل شيء . . همسات بو سعُود التي بجانبه اليُركز بِها واليسمعها .
. . أقدامه أتجهت لنا ِصر
َر ج ًدا . . أحتضنه بكل ماأوتي بقوة واآلخر
نا ِصر تق ِّدم له وكان سالمُهم حا
بادله بنفس الشيء . . طال سالمُهم وكلن بنبضه يحكي ماح ِّل بِه . . أبتعد
عنه : طال البُعد
ناصر تن ِّهد بإختناق
م على بو ناصر سال ًما عاديًا . . وهو يريد أن الوقت يمضي ويخرج
ِّ
سل
من قصر بو بدر ويذهب مع ناصر لمكان بعيد جدا عن الجميع ويتلهف
لهذا اللقاء
,
الشرقية‘
شهقت بصدمة
أم ريان تبتسم : إيه وش فيك أنبسطي خلنا نفرح فيه وينسى هالمنى
أفنان مازالت مصدومة
أم ريان : وبنخطب له ريم بنت أبو منصور
أفنان شهقت مرة أخرى
أم ريان بعصبية : أنتِي وش بالتس الناس تفرح وش أنا قايلة لك بيروح
ينتحر
أفنان : ريم !!
أم ريِّان : إيه ريم وش زينها كاملة والكامل الله
أفنان : لريِّان!!!!!!!!!!
أم ريان : لحول ايه
أفنان : مستحيل الجد يمه مستحيل حرام والله حرام مايستاهلها
أم ريان : أقول أبلعي لسانتس ليه وش فيه أخوك يوم أنه مايستاهلها ؟
أفنان : آخخخ ياقلبي وش فيكم كل الناس بدت تتزوج !!!! يمه ركزي معي
ماينفع لها والله ماينفع لها
أم ريان : أهجدي واليسمعك ريِّان , وبعدين أم منصور عطتني موافقتها
وقالت الباقي على البنت وأبوها
أفنان : جد منتي طبيعية يمه ولدك مجنون ومريض تزوجينه بنت الناس
والله لتنهبل وتلحق منى
أم ريان : أنا كم مرة قلت منى الينجاب سيرتها هنا هو ناقصها وناقص
الجوهرة بعد
أفنان : والله الجوهرة ظالمها ولدك ذا !! ومرته طقِّت من شكوكه ويوم
تكلمت الجوهرة ماعطاها فرصة تشرح كالمها خلينا من ذا الحكي البينفع
ال مع ريم وال غيرها ومن الحين أقولك بتلحق منى
أم ريان : أذلفي عن وجهي الأرتكب جريمة فيتس اليوم!!
أفنان : كالم الحق يزعلكم وبعدين هذا وجهي إن وافقت ريم تجي الشرقية
بتخلي أهلها والرياض والدلع وتجي لولدك تنجلط والله
,
رجع ُمرهق مستنزف كل طاقاته بهذا العشاء,
أم منصور : وين أبوك ؟
منصور : بيسهر مع الشيِّاب
أم منصور : مالشايب غيرك
من ُصور أسترخي على الكنبة
يوسف : ماترضى على الغالي هههههههههههههه
أم منصور : إيه وش صار بعشاء ولد بدر ؟
يوسف بسخرية وهو يقلد الصوت األنثوي : ثوب ولد نايف وسيع مررة
ومو حلو وعع وش ذا !! الجد مايعرف يختار ثوب حلو وال لونه بغيت
أر ِّجع عليه !!! والعشاء يالله يايمه وش ذا العشاء مررة بايخ وال شعرها
ذيك . . لم يكمل فضحكاته تعالت
منصور أنفجر ضا ِحكا :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههه هههههه
أم منصور : يعني تقلد الحريم بالعروس هههههههههههههههههههه أنا قايلة
من زمان أنك ناقص عقل
يوسف : الله يخليك يايمه وش تحسين فيه مع سؤالك !! يعني عشاء حلو
ومِّر وش بيصير مثالً
أم منصور : دامكم هنا خلني بقولكم موضوع قبل الأقوله ألبوكم
منصور أستعدل بجلسته مع جدية أمه
أم منصور : كلمتني أم ريان تخطب ريم
يوسف فتح عينه على اآلخر : البزر ذي تتزوج
أم منصور : يايوسف خلك ج ِّدي شوي
يوسف : جدي وال ع ِّمي
أم منصور : الشرهة على أمك اللي غلطت وجابتك
يوسف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههه أفآآ أجل الوالد غلط في ليلتي *وغمز*
أم منصور بإحراج : صدق أنك ماتستحي على وجهك قم فارقني يامال
الصالح
منصور : ههههههههههههههههههههههههه طيب يمه ماعليك منه , لريان
وال لتركي!
أم منصور : آل ريِّان
منصور : تراه مطلق
أم منصور : إيه داريه أنا والله ماأشوف عليهم شيء وبناتهم متربين وكم
مرة قابلتهم بعزايم بو سعود
منصور : أنا عن نفسي موافق وريان بعد ر ِّجال محترم وكفو
يوسف : طيب إن رفضت ترفضين يايمه
أم منصور : أل
يوسف : أجل ليه تسأليني خالص مايهمك رايي
أم منصور : أشوف إذا الرجال يعيبه شيء
يوسف بجدية : أل مايعيبه شيء ومحترم وطيِّب وسمعته زينه
أم منصور : الله يف ِّرحنا بريم وهيفاء
يوسف : وأنا
أم منصور : هههههههههههههه وأنت
منصور : أثقل متلهف على الزواج الله اليشقينا
يوسف : أقول خلك ساكت الأفحمك برد يخليك على الصراط المستقيم
منصور : هههههههههههههههه شفني أنتفض !! يالله وش اللي بيفحمني
يوسف : الله يرحم أيام السنترة عند خالي مساعد
أم منصور : إيه وش فيها كانت تعتبر زوجته
يوسف : تدافعين عنه وانا حبيبك الدفاع وال شيء والحتى توصفين لي
بنت يمكن أحبِّها وال أكرهها المهم مزيونة
أم منصور : هالحين مو تقول ماتبي تتزوج !! عيب أوصف لك بنات
الناس
يوسف : عين كذا تطيِّحني وال شيء مافيه أمل ؟
أم منصور : آل مافيه أمل أوصف لك حتى البزر
يوسف : طيب يايمه جلساتك الخاصة مع منصور أيام نجالء ماتبين
تسوينها معي
منصور : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه يخي أنت تفكيرك
معِّوق
يوسف : والله مابقى غير هيفاء حبيبة قلبي تواسيني
,
ُموا سيرتاد
بإبتسامة شقية يُعلق صورة اخرى لها , ينب ض ُحبًا لها وإن عل
قتيالً!
يُخفي حبه عن الجميع ولكن لن يُخفيه عن صورها . . لن يك ِّف عن
محادثتها ليالً .. بجنون
لن يكف أب ًدا , ولتشهد هذه الصور بذلك ! لتشهد بعظمة ُحبي!
هذه الغرفة الذي أمتألت جدرانها بصور و رسومات لها , هذه األنثى
جعلتنِي شا ِع ًرا . . حِّو ! لتني في ليل ٍة إلى إنسان صال ًحا
أخرج سيجارته وعندما ق ِّربها من ف ِّمه خاف أن يعاقبه الله بهذا الحرام
الذي يفعله بحرمانه منها فأطفائها , من األساس هذه السيجارة البسيطة قد
ُحٍد إلى الجحيم ضررها اليقتصر على صاحبها الذي
تحِّول حياة أي أ
سيُعذب باألمراض ولكن ألهله الذين سيتمزقون بعذابه وبعضهم سيقتِدي
ُهم أو من عذاب اآلخرة !! الحاجة للحديث
بهم وي ُكون سيء الذِكر بالنسبة ل
عن اآلخرة وعذابها ربما فقط إسمها تكِفي ألن تقشعر معها األبدان..
َي بِ ُحبها ؟ مالعمل
بتل
ُ
اليُريد أذيتها ويعلم بفساِده وموقن بذلك لكن يُحبها !! أ
؟
لوال المخافة من الله لوشمها على جسِده لت ُكون حاضرة في ُكل لحظة وكل
ثانية !! وهي أصال لن تغب عن عقله دقيقة..
أنا لك ياعبير لو أكون آخر إنسان ممكن تفكرين تتزوجينه!!!!!
,
سلطان , عبدالعزيز , بو
َى العشاء , خلت الصالة لم يتبقى أحد سوى "
أنته
سعود , بو ناصر , ناصر , بو منصور " كان ينقصهم شخص " بو
ولكن حضوره بكلمات اإلشادة واإلمتنان والفخر كان قو ِّي
عبدالعزيز "
ج ًدا!!
بو من ُصور وقف : يالله أنا أستأذن ماعاد ينفع لي السهر
بو سعود : هههههههههههههههه وأنا معك
سلطان : شيِّاب تِّو
الساعة ماجت
م ماعدت بصف الشباب
بو منصور : وانا أقول رح نا
سلطان أبتسم : نجدد هالشباب لو تبي
بو ناصر وقف : هههههههههههههه أصبغ شيبك باألول
سلطان : ياهالشيب اللي مزعجكم ماتسمع بالوقار
بو ناصر ضحك وأردف : أنا أنسحب قبل التقو م
سلطان : طيب يالدجاج
عبدالعزيز : ماقص ِّرت يابو بدر جعل يكثر خيرك
سلطان : ماهو بمقامك جعلك تحياا
عبدالعزيز : ماجاء منك قصور
نا ِصر : يبه أنت روح أنا برجع مع عبدالعزيز
بو ناصر أبتسم : براحتك . . وخرج
خرج عبدالعزيز مع ناصر بسيارة عبدالعزيز . . خر ُجوا لشوارع فارغة
نو ًعا ما , الصمت يخيِّم علي ُه م
نا ِصر : كيف الرياض معك ؟
عبدالعزيز : قاعدين نتعِّود
عبدالعزيز أوقفها على جم ب وألتفت عليه : مشتاق أسمع أخبارك
ناصر تن ِّهد ومع تنهيدته كأنه يشرح لعبدالعزيز حاله : دوام ونوم وصالة
مافيه شيء ُمهم يذكر أنت قولي وش جابك هنا ؟ وش صار ؟
عبدالعزيز بسخرية : جيت أجدد عهد أبوي
ناصر بطيف إبتسامة وسينفجر باكيًا كطفل إن واصل عبدالعزيز الحديث
عن الما ِض ي!!
عبدالعزيز : خنقوني ياناصر بديت أشك في كل شيء !! بنفجر أحس
بسكرات الموت كل ليلة واليآخذني هالموت !!! ماعاد أحس بالحياة وال
عاد أحس بوجودي ...
ناصر أبعد أنظاره عن عبدالعزيز : وش أقول أنا ؟ *مسح دمعته وهي
بمحاجره قبل أن تفضحه* ُروحي معها أندفنت , خايف من كل شيء
وخايف التفرقني جنة ربي وناره عنِّها . . . ماأبغى أنحرم منها باآلخرة
مثل الدنيا والأبي الدنيا بدونها . . أنهبلت ماعاد بي عقل يستوعب كل هذا
أبعد وجهه عبدالعزيز للشباك ودمعه يسقط على ذكرى غادة وحديث
العاشق ناص ر يهيج قلبه للبكاء! . . .
ناصر ببحة وبعبرة تخنق صوته : لو تقولي هي تنتظرك في باريس
ا* انا
ألكذب هالعقل وأروح لها ! أنا بدونها وال شيء *أطلق زفي ًرا مختنقً
بدونها أفقدني وأفقد كل شيء حلو بحياتي !!!! مجنون كنت أقول بتنساها
ياناصر بتنساها وأنا كل ماقلت هالكلمة أزيد بحببي لها وعشقي !! عطني
حل ياخوي قولي شيء لو كذب بس خفف هالهم عنِّي!
,
تنتشر ضحكاتها مع تعليقات أفنان ومن تعبها رمت نفسها على الكنبة وهي
بفستانها : بتروحون الحين ؟
والدتها : إيه وصيت الشغالة تس ِّكر الباب وتقفله زي ن , كلها يومين
وراجعين أنتبهي على نفسك
الجوهرة : طيب
والدتها : يمه وش رايك تجين معانا ؟ والله أخاف اليصير فيك شيء
الجوهرة : يوه يمه والله مقدر وراي أشغال الدنيا التخافين معي الشغالة
وريِّان بعد
والدتها : ريِّان ماهو ي ِّمك
الجوهرة أبتسمت : آلتخافين
وخر ُجوا أهلها وساد الس ُكون في البيت ماعدا وقع أقدام تسير ببطء نحوها
ال ُجوهرة أستعدلت بجلستها وصرخ ت بأقوى ما ِعندها عل يصل صوتها
لوالدتها أو أحدهُ !!!! م
.
.
,
َى
أنته
مقتطفات من البارت
"رجولته تبخرت في هذه اللحظة لم يبقى سوى قلب رضيع ُمشتاق لحليب
ِّمه
ُ
أ "..
"والله ماعاد لي حيل أشوفنا بهالوضع . . . حبِّني شوي بس شوي"
"رائحة الفلوس و الدوجة أقوى من رائحة أي عطر ممكن يخليها تفيق . .
أبتسمت وهي تجلس على السرير : دوجة ؟"
"لملم نفسك كل هذا تسويه فيك حرمة" !
"أدخل عليها بعد سنة بس زواجك بعد
شهور وإن كان تبي تعصيني
أرفض"
"عضت شفتيها حتى التضح ك وأبتسمت : شيء ثاني ؟ , أجابها وهو
ُمتعب : بندول إذا ممكن"
تنبيه : المدخل يحكي أحد ُهم!
أعذرونا عاد على القصور والتحرموني من تعليقاتكم'()
سعيدة بتوا ِجدكم جميعا وزدتُوني شر ف واللي بالتقييم جدا ممتنة ل ُك م ولكل
ُمتابعين أشكركم فر ًدا فر ًدا دعمكم حتى بالمتابعة أعتبره ثمين بالنسبة لي
ال
:$
بحفظ الرحم ن والتنس ِوني من دعواتكم
رواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
, بقلم : ِطي ش!
البــــــــــــ
ـــــــارت
رسائلنا الخاطفة.
غدت مبهما ٍت .. قصيرة.
فال ح ِّس .. ال روح فيها.. وال عاطفة.
وال غمغما ٌت خياليةٌ
وال أمنيا ٌت.. وال همسا ٌت مثيرة!
وأن جواباتنا أصبحت لفتا ٍت بعيدة.
ُص منه كواهل
كعبٍء ثقي ٍل..نخل نا المتعبة. ِّ
أال تشعرين؟..
بدنيا تهاوت.. ودنيا جديدة.
أال تشعرين ؟..
بأن نهايتنا مِّرةٌ .. مرعبة.
أل ِّن نهايتنا .. لم تكن مِّرةٌ .. مرعبة؟.!
*سميح قاسم
ناصر : عطني حل ياخوي قولي شيء لو كذب بس خفف هالهم عنِّي!
عبدالعزيز أسند راسه على الدركسون وبكى .. أستسلم للبكاء كل حواسه
تب ِكي معه وكل خلية بجسده تُرثيه , دُموعه تبلله , وصوت بُكائه بحد ذاته
يُب ِكي .. يُبكي ناصر يبكيه !! . . . . . . . رجولته تبخرت في هذه اللحظة
ِّمه
ُ
لم يبقى سوى قلب رضيع ُمشتاق لحليب أ ..
ناصر فقط لذكراها يب ِكي كيف وهو يرى عبدالعزيز بهذه الحالة !! كيف
وهو يرى صديقه وصديق روحه يبكي بهذه الصورة وكأنه أول مرة يبكي
وكأنه اليوم علَم بموت ُه م . . . . . دُموعه وأخيرا أشفقت عليه وأنهمرت
بغزارة !! عيونه أح ِّمرت والوجع في مالمِحه تكِّون..
شاركه ناصر بالبكاء وكأنهم أطفال . . هو يحبها بجنون بجنوووون والله
قلبه يعشقها لمدى اليُدرك إال ر ِّب هذا القل ب . . هو فقد وا ِحدة و هو فقد
أربعه ياقو قلبك ياعبدالعزيز للحين ينبض !! وأنا على غادة بفقد اإلحساس
!!
عبدالعزيز عض على شماغه حتى يوقف شهقاتِه ويكتمها ودُموعه مط ًرا
الينته ي ! . . . . . بكت ذكرياته معه لم يبكي لوحده
بكى من أجل والده . . بكى من اجل والدته . . من أجل هديل . . من أجل
غادة . . بكى من أجل صديقة ناصر . . بكى من اجل باريس التي
أحتضنته معهم . . . بكى عبدالعزيز أستسلم ورفع الراية البيضاء لقِّوته
"
من يصبِّرني على فراقه م
وأنهار وهو يعترف لنفسه "
بصوت مخنو ق : وش أسوي بحياتي ؟ قولي وش أسوي !! مافيه شيء
عشان أرضي مين بالضبط ؟ أمي وأبوي ؟ عشان ميييين لو عندي حلم
واحد بس ؟ كان ماشفتني بهالحال . . . . قول أنهم أحياء قول أنهم بباريس
ينتظرونك قول ياعبدالعزيز أ ِّمك هناك أنت تحلم .. . قول أنه حلللم
ِّي قووووووووووووول * قال مقاومة
كلمته األخيرة وهو ينهاااار دون أ
منه لحبس هذه الدُموع*
,
أفنان : بسم الله عليك
ال ُجوهرة وهي تتذكر تلك الليلة التي فقدت فيها " كرامتها . . "
أفنان : خرشتيني وأن ِت تصارخين وش هالحلم
ال ُجوهرة ببكاء دفنت وجهها بالمخدة
أفنان وضعت كفِّها على جبينها وقرأت بعض من سور القرآن كي تهدأها.
أنقض عليها كالكال ب وأسقطها بين كفوفه وهي مبللة بالدماء!
ليتني رحت ويا ُكم ليتني ماجلست في البيت ذيك الليلة
,
تن ِّهدت فقدت ُكل أعصابها . . لم يعُد الصبِر ينفع أب ًدا . . صبرت بما فيه
الكفاية , لم تنام طيلة الليل وهي تُفكر وأستخارت وتُريد أن تُنهي كل شيء
وتريِّح هذا القلب من التفكير وتُعطي العقل فرصة أن يُقرر!
من ُصور أنتهى من فطوره وتوجه للحمام ليغ ِّسل
عند باب الحمام وقفت : قبل التروح الشغل أبغاك بموضوع
منصور : خير ؟
نجالء : أنا فكرت وأستخرت
منصور رفع حاجبه : إيه
نجالء : قبل النكبر هالفجوة وقبل النغلط على بعض أكثر أنا أبي الطالق
يامنصور ماعاد لي حيل لهالزواج كل ماحاولت أزيِّنه من جهة أنكسر من
جهة ثانية!!
من ُصور عض شفته بغضب : تبين الطالق ؟
نجالء بإرتباك : إيه
ِّق
منصور : ماراح أطل
نجالء وحروفها ترتجف : لـ . ليــــــــــــــــ.....ــــــــــــه . .. ليه
منصور بصم ت
نجالء : قول أنك تحبني عطني فعل واحد يقول أنك تحبني وماعاد بفتح
سيرة هالطالق أبد
منصور وبدأت شفته تنزف ببعض الدماء من قوة ع ِّضته عليها..
نجالء : مافيه أفعال تبيِّن ُحبك لي مافيه !! كيف أجلس قولي سبب واحد
يخليني أجلس
من ُصور : ألنك أنتي أصال ُحبك حب يومين وبسرعة نسيتي . . وخرج من
الحمام متوجه للطاولة ليأخذ مفاتيحه
نجالء بقهر : الحين الحق علي !! أنا ُحبِّي يوميين!!
منصور ألتفت عليها : اللي تبينه بيصير
نجالء تكتفت ودمعها يتجمع بمحاجرها : منت معطي نفسك حتى فرصة
تتمسك فيني !!
من ُصور : قلتي تبين الطالق وأبشري
نجالء ببكاء : يخي أنت ليه ماتح ِّس !! حرام عليك أنا أحبك ليه ماتفههم
منصور يضعف أمامها للمرة األلف
نجالء : أنت تجرحني باليوم مية مرة وأقول معليه حبِّي عيوبه وخليها
محاسن لكن ماعاد يُطاق هالشيء والله ماعاد لي حيل أشوفنا بهالوضع . .
. حبِّني شوي بس شوي
,
-صبا ًحا–
صح ت على صوت عبي ر ,
رتيل : وش تبين على هالصبح
عبير : قومي يالله اليوم يوم اإلحتفال العالمي